من طرف اصابة 4 مواطنين والعشرات بحالات اختناق في مسيرة بلعين
التأريخ :- 24/9/2010
الساعة 15:56
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رام الله- معا- ضمن فعاليات التضامن مع الأسرى، أصيب ظهر اليوم الجمعة، 4 مواطنين بجروح بينهم صحفيان، كما أصيب العشرات بحالات إختناق نتيجة إستنشاقهم للغاز المسيل للدموع، اثر قمع قوات الإحتلال الإسرائيلي للمسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار والإستيطان في قرية بلعين.
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والإستيطان في بلعين، أهالي القرية إلى جانب العشرات من نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.
ورفع المشاركون في المسيرة، الأعلام الفلسطينية، وصور معتقلي المقاومة الشعبية، والشعارات المنددة بسياسة الإحتلال الإستيطانية، وسياسة الإحتلال ضد الأسرى في السجون الإسرائيلية، وأخرى تندد بالإعتداء على البيوت المقدسية، وتدعو إلى وقف سياسة الترحيل والإبعاد، ووقف حملات الإعتقال والإفراج عن كافة المعتقلين بشكل عام وعن معتقلي المقاومة الشعبية بشكل خاص، ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وتوجهت المسيرة نحو الجدار، وعند محاولة المتظاهرين العبور نحو الأرض الواقعة خلف الجدار التي يملكها أهالي البلدة، قام الجيش بإطلاق قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية ورصاص حي من نوع "توتو"، ما أدى إلى إصابة المصور الصحفي إياد جاد الله (25 عاما) مصور الـ AB بإصابة بالرأس، وأشرف الخطيب (30 عاما) بإصابة بالساق برصاصة من نوع "توتو"، نقلا إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله للعلاج، والمصور الصحفي هيثم الخطيب (34 عاما) بإصابة بالصدر، وسمير برناط (32 عاما) بإصابة بالرجل، والعشرات أصيبوا بحالات إختناق.
وعبرت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والإستيطان في بلعين عن إدانتها الشديدة للممارسات التي يتعرض لها الأسرى في سجون الإحتلال، وانها تتطلب إستنهاض أبناء الشعب كافة وقوى التحرر في العالم لمساندة الأسرى تحت إسم " انتفاضة الأسرى"، بهدف وضع حد لسياسة القمع التي تمارس بحقهم في سجون الإحتلال
التأريخ :- 24/9/2010
الساعة 15:56
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رام الله- معا- ضمن فعاليات التضامن مع الأسرى، أصيب ظهر اليوم الجمعة، 4 مواطنين بجروح بينهم صحفيان، كما أصيب العشرات بحالات إختناق نتيجة إستنشاقهم للغاز المسيل للدموع، اثر قمع قوات الإحتلال الإسرائيلي للمسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار والإستيطان في قرية بلعين.
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والإستيطان في بلعين، أهالي القرية إلى جانب العشرات من نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.
ورفع المشاركون في المسيرة، الأعلام الفلسطينية، وصور معتقلي المقاومة الشعبية، والشعارات المنددة بسياسة الإحتلال الإستيطانية، وسياسة الإحتلال ضد الأسرى في السجون الإسرائيلية، وأخرى تندد بالإعتداء على البيوت المقدسية، وتدعو إلى وقف سياسة الترحيل والإبعاد، ووقف حملات الإعتقال والإفراج عن كافة المعتقلين بشكل عام وعن معتقلي المقاومة الشعبية بشكل خاص، ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وتوجهت المسيرة نحو الجدار، وعند محاولة المتظاهرين العبور نحو الأرض الواقعة خلف الجدار التي يملكها أهالي البلدة، قام الجيش بإطلاق قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية ورصاص حي من نوع "توتو"، ما أدى إلى إصابة المصور الصحفي إياد جاد الله (25 عاما) مصور الـ AB بإصابة بالرأس، وأشرف الخطيب (30 عاما) بإصابة بالساق برصاصة من نوع "توتو"، نقلا إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله للعلاج، والمصور الصحفي هيثم الخطيب (34 عاما) بإصابة بالصدر، وسمير برناط (32 عاما) بإصابة بالرجل، والعشرات أصيبوا بحالات إختناق.
وعبرت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والإستيطان في بلعين عن إدانتها الشديدة للممارسات التي يتعرض لها الأسرى في سجون الإحتلال، وانها تتطلب إستنهاض أبناء الشعب كافة وقوى التحرر في العالم لمساندة الأسرى تحت إسم " انتفاضة الأسرى"، بهدف وضع حد لسياسة القمع التي تمارس بحقهم في سجون الإحتلال
