من طرف غزة- معا- أصدرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في إقليم شمال غزة بياناً حيت فيه جماهير الشعب الفلسطيني التي انتفضت على قوات الاحتلال الإسرائيلي عند معبر بيت حانون "إيرز" وهي تحمل مشاعل الحرية والعودة.
وقالت الحركة في بيان وصل "معا"، إن الوعي الثوري الكامن في صدور الجماهير الغاضبة وهي ترى حقولها وبياراتها من خلف السياج هو سر استمرار هذا الشعب وهو الجمرة التي توقد نار العودة في داخله.
وحييت الحركة الجرحي والمصابين الذين قدموا دمائهم الزكية دفاعاً عن هذه الروح الغالية، وهم يعبرون عن إصرارهم على التمسك بحقوقهم غير القابلة للتصرف.
وأضافت الحركة إن ما حدث على حاجز بيت حانون لهو خير دليل على أن الشعب الفلسطيني يكون أقوى حين يكون متحداً فهذه المشاهد الرائعة التي كادت تغيب عن المشهد اليومي بسبب الانقسام لم تكن ممكنة لولا حالة القوة التي شعرت بها الجماهير وهي متحدة بعد توقيع ورقة المصالحة وأكدت فتح "إن هذا كفيل بأن يدفعنا للتمسك بخيار المصالحة والدفاع عنه ورفض رهن قرارنا الوطني المستقل لأجندات خارجية مهما اشتدت الضغوط عليها."
وحييت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني في الشتات في كل العالم في لبنان وسوريا والأردن التي خرجت اليوم لتقول إننا باقون على العهد، كما حيت جماهير الشعب المصري على وقفته المليونية التي تعبر عن العمق العربي للقضية الفلسطينية.
وقالت الحركة في بيان وصل "معا"، إن الوعي الثوري الكامن في صدور الجماهير الغاضبة وهي ترى حقولها وبياراتها من خلف السياج هو سر استمرار هذا الشعب وهو الجمرة التي توقد نار العودة في داخله.
وحييت الحركة الجرحي والمصابين الذين قدموا دمائهم الزكية دفاعاً عن هذه الروح الغالية، وهم يعبرون عن إصرارهم على التمسك بحقوقهم غير القابلة للتصرف.
وأضافت الحركة إن ما حدث على حاجز بيت حانون لهو خير دليل على أن الشعب الفلسطيني يكون أقوى حين يكون متحداً فهذه المشاهد الرائعة التي كادت تغيب عن المشهد اليومي بسبب الانقسام لم تكن ممكنة لولا حالة القوة التي شعرت بها الجماهير وهي متحدة بعد توقيع ورقة المصالحة وأكدت فتح "إن هذا كفيل بأن يدفعنا للتمسك بخيار المصالحة والدفاع عنه ورفض رهن قرارنا الوطني المستقل لأجندات خارجية مهما اشتدت الضغوط عليها."
وحييت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني في الشتات في كل العالم في لبنان وسوريا والأردن التي خرجت اليوم لتقول إننا باقون على العهد، كما حيت جماهير الشعب المصري على وقفته المليونية التي تعبر عن العمق العربي للقضية الفلسطينية.
