ايجابية رقم (1) :
بعنوان : ايجابيات فنون الغضب :
الصوت العالي دلاله وسمة واضحة للضعف ...
.. في حال الغضب .لو كنت جالس ..قف ..
ولو كنت واقف اجلس .. الاهم ان تغير وضعيتك ..
لو حتى افتح ساعتك واعد اغلقها ...
المده هذه وتغيير الوضعية ...تخفف من ردات الفعل الكثير ...
.......................
..طرق السيطرة على الغضب بحضرة احد الوالدين ( هام جدا ) :
.. احذر اخي القارئ .. اختي القارئة .. من اشتيعال
فتائل
الغضب .. بحضرة الوالدين ..
فقد يكون هذا الغضب طريقا معبدا نحوالتلفظ بكلمة ( أف )
المنهي عنها أشد النهي ..
لذا عند الاختلاف مع أحدالوالدين ...
في مرحلة الغضب وأوجها وفي قممها .. حاول تلطيف الجو
برتوش كلام ..محبب ... ورقيق ... حاول قلب الموضوع الى
مزحة .. ذلك يستوعبة العقل الباطن فيثبط كميات الغضب بشكل
مباشر.
اثناء قيادة السيارة :
مثلا / لو قائد سيارة اغتصب حقك في طريقك ...والطريق كان لك .. دعوني اضرب لكم مثالا ... ( الاحقية في العبور من في الدوار وليس من كان في طريقا آخر ) وقائد من طريق اخر قطع طريقك وانت في الدوار .. << درجة امتياز في الطرق ولم يتبقى لي سوى الرخصة ... والسيارة ايضا جاهزة :)
كثيرا من مظاهر الزعيق من خلف نوافذ السيارة ..
وكلام السباب والشتم ....تجعلك ذاهبا الى مشوارك ..غاضبا ..
او لعل اسرتك معك .. فتنهر طفلك أو تطول نبرة صوتك عللى
أختك أو زوجتك ..
تفاديا لهذا كلة ... اجعل عقلك يقنعك أن الاحقيه في السير ليس
لك ... ذلك يجعلك ايجابيا أكثر متصالحا مع نفسك أكثر ..
قادرا على ضبط نفسك في مواطن تستحق زمهرير الغضب ..
كثيرا ماأردد تلك النصيحة لرجالات العائلة ..
ولكن يعتبرونها مثالية وفلسفة بنات على حد قولهم :)...
انا لا اطلب منكم مثالية ...بل هذا التصرف ايجابياته مردوده
عليكم أنتم ياسائقين :)
الغضب مع الأولاد :
إياك ... واظهار جملة غضبك كاملة على اولادك في كل مرة ...
فذلكم مضيعه لـ هيبتك كـ أب ... وفناءا لاحترامك كــ
أم ..
ناهيك عن تجمد احساس الابناء تجاه النهي ..
فلا يبقى شئ ما يخشونه ..
الغضب مع الخدم :
يولد شرارة الحقد ومن ثم الانتقام .. كثيرا مانقول ..اولئك شر لا بد منه ..وخصوصا على اراضينا الخليجة .. اصبحت الحاجة ملحة لهم ...او ليس يعني اننا استقدمناهم بمحض ارادتنا وكاملها أن نستعبدهم ...
فلسفة التعامل معهم ..هو التقاط العصا من أوسطها .. فلا التساهل مع تلك الفئة يجدي .. ولا التضيق عليهم واذلالهم يٌفضي ..
قراءة ممتعه
ايجابية رقم (2) :
بعنوان :كل الترسبات السلبية ونحن كبارا ماهي الا نتاج أزمات حين صغرنا :
كيف .. أقول لكم كيف .. ؟
تحدثني احد الزميلات انها تخاف كثيرا من قفل الباب ..
او صوت اقفال الباب ...
والسبب ...
في صغرها والدتها تعاقبها بقفل عليها باب الغرفه ..
كبرت الطفلة .. وأصبحت شابة .. ومعلمة ... ولازال خوف ا
الطفولة بها كما هو ... يظهر بصورة ارتباك .. تعرق .. وربما بكاء
ايضا !
أي أن :
أطفالكم عبارة عن مشاعر رقيقة .. نفسيات مرهفة ..
رفقا بالتعامل معها .. واركنوا العنف بعيدا ...
فالعنف لا يجلب الا عقدا وازمات وترسبات نفسية عميقة ...
تزداد تلك العقد تعقيدا بنمو الطفل .. حتى تتفاقم في كبره ...
وان ضمن الاب والام حقوق طفلهما.. وحقوق تربيته ؟؟
لن نلجأ الى منظمة حقوق الطفل :) ؟؟
ايجابية رقم (3) :
بعنوان : النقد الايجابي ..السلبي ... :
طبيعيا .. النقد لايؤتي أكله .. ويقطف ثمارة ..
الا ان صدر من ناقد يلم بكل جوانب النقد .. وفنونه ..
نعم للنقد فنون ...اهمها ...اختيار الوقت المناسب للنقد ..
ايضا / أن يكون الناقد من أولئك (المؤثرين) حاملين درجات علم وحكمة .. ودراية .. حتى يكون النقد له اثر على من وقع علية ..
ان صدر النقد وتحري الاخطاء ممكن كانوا اهلا له .. خذ نقدة وساما وتكريما .. واسلك في تقويم سلوكك المنتقد ..
وان لم يكن صادر من اهل الثقاة والعلم ..الثقافة ...
خذ هذا النقد ..واصنع منه (سلم كهربائيا )
واصعد عليه الى سفح النجاح ...
ايجابية رقم (4) :
بعنوان : بقي على مدينة الابداع 1 متر :) ..
كيف أن نصف فرحة حروفنا ان لم نختمها بكلمة خانقه تدعى
" منقول " !!
الكتابة ليست بالمهمة الصعبة ..لكل منا ابجدية ..
نداعبها قليلا .. ونقترب منها كثيرا لتظهر بأجمل صورة ..
قبل شروعك بجريمة الكتابة هئ الاجواء لها ..
فالكتابة كــ أنثى مترفه الرومانسية ...
يزداد جمالها بتلك الاجواء الخلابة ..
اجلس في مكان منظم .. عاطر ..
ضوء يساعدك فقط على التقاط الحروف ليس أكثر ...
اختر الوقت المناسب للكتابة .. وقت اجازة لفكرك من كل ضغط
الحياة .. حينها ذهنك صافيا .. نقيا ..
اضيف ع ذلك ..شرطا اساسيا لاكتمال نمو اجنه الكتابة
(هو الاحساس بماتود كتابته ) بدون احساس خلقه الله بك لن تكتب بصدق ... صدقوني :) ...
مثلا ..لو كنت تكتب عن شئ ما آلمك ..
لن يظهر للقارئ بصورة مؤلمة فعلا الا لو كان الكاتب
يتآالم حين صف حروفه صفا ..
مثالا آخر يقرب المعنى : لو كنت تكتب عن قضية ..
لن تقنع القارئ ...الا اذا كتبت كل ابعاد تلك القضية
بإحساسك..قبل حروفك ..اي :
انك كتبت عنها لاحساسك بها ...
لا لاجل ارهاق قلمك فقط ...
فقط احساسك يجعل الوقه تسيل القا .. وجمالا ..
احساسك بما تود تكتبه يحول جمود الورق الى رقصة باليه هادئة ...
أضيف الى ذلك ( تحديد الفكرة ) مع استعمال مسامير ومطرقه ..
اطرق المسمار بباطن عقلك ..فكلما ازداد عمق المسمار كلما
زاد عمق الفكرة (انسابت للقارئ اكثر وبوضوح أجمل )
.
.
.
وهاانا سردت أكاديمية الايجابيات بغضون نصف ساعه ...
ربما لاحساسي العالي بمااود أن أكتبه :)... فأنا لا أكتب الا
بإحساس عالي عداه أكون كــ أمية تماما :)