202 أسيراً استشهدوا بالسجون من بينهم 47 أسيرا قتلوا عمدا بعد اعتقالهم
ذكر قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني ، اليوم أن ( 202 ) أسيراً قد استشهدوا في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ العام 1967 ، من بينهم 47 اسيرا تم تصفيتهم وقتلهم بدم بارد في اللحظات الأولى لاعتقالهم أولهم الأسرى : احمد محمد سلامه النويري ، وخليل كامل صيام ، وزكي هاشم صيام من مخيم النصيرات حيث جرى قتلهم بدم بارد بعد اعتقالهم مباشرة بتاريخ 8/6/1967 م، وآخرهم غسان ابو شرخ و عنان صبح و رائد السوركجي من نابلس الذين تم وضع القيود في أيديهم واقتيادهم ومن ثم اطلاق وابل من الاعيرة النارية باتجاههم بتاريخ 26/11/2009م
وأشار فارس الى ان هناك ما يقرب من 73 أسيرا استشهدوا نتيجة سياسة الإهمال الطبي ،بالإضافة إلى عشرات الأسرى الذين استشهدوا بعد تحررهم نتيجة لما ورثوه في السجون من أمراض كان لسياسة الإهمال الطبي والتعذيب دورا بارزا فيها ، ذاكرا في ذات الوقت ان نادي الأسير تمكن من رصد ما يزيد عن 1600 حالة مرضية في سجون الاحتلال منذ منتصف العام 2009 وحتى منتصف العام الحالي ، من بينهم 26 حالة مرضية مقيمة في مستشفى سجن الرملة ، و 47 حالة مرضية مصابة بأمراض القلب والضغط في سجن اوهلي كيدار ، إضافة الى وجود الأسير الضرير علاء البازيان من القدس وهو عميد اسرى القدس حيث اعتقل وهو ضرير وآخرين مهددين بفقدان النظر منهم الأسير هاني زلف في سجن النقب ، وأسرى يعانون من بتر احد أطرافهم منهم الأسير ناهض الأقرع من غزة بترت رجله اليمين ورجله اليسرى مهدده بالبتر .
ونوه قدورة الى ان سياسة التعذيب تلت الإهمال الطبي من حيث عدد من استشهدوا نتيجة لها ، حيث استشهد نتيجة التعذيب 63 أسيرا ، من بينهم الأسرى : يوسف الجبالي في سجن نابلس ، فتحي النتشة في سجن صرفند ، و إبراهيم الراعي في عزل الرمله ، ووائل القراوي من حي الطور بالقدس تم تعذيبه علي يد قوة حرس الحدود بتاريخ 9/3/2007م .
وطالب قدورة المفوض السامي لحقوق الإنسان ، ومندوب الصليب الأحمر الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، والجمعيات والمؤسسات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان ، بتشكيل لجنة دولية للكشف عن الانتهاكات التي تمارس بحق الأسرى وبشكل يومي منها سياسة الإهمال الطبي والتعذيب والقتل العمد والعمل الجدي والتحرك الفوري لاتخاذ إجراءات على ارض الواقع لكف دولة الاحتلال من ممارسة التضييق على الأسرى في سجونها ، ووضع حد له وملاحقة ومحاكمة كل من اقترفه بشكل مباشر أو أصدر الأوامر لاقترافه أو شارك في منح مقترفيه الشرعية والحصانة القضائية وأتاح لهم التمادي في جرائمهم .
واعتبر استمرار الاحتلال في ذلك بمثابة وصمة تندس ضمير الإنسانية، ووصمة عار على جبين الحضارة العصرية والديمقراطية المنشودة والسلام المأمول ، داعيا دولة الاحتلال إلى إعطاء الأسرى حقوقهم وفق معايير المجتمع الدولي ، بما يكفل لهم حقوقهم الاساسية . .
ذكر قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني ، اليوم أن ( 202 ) أسيراً قد استشهدوا في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ العام 1967 ، من بينهم 47 اسيرا تم تصفيتهم وقتلهم بدم بارد في اللحظات الأولى لاعتقالهم أولهم الأسرى : احمد محمد سلامه النويري ، وخليل كامل صيام ، وزكي هاشم صيام من مخيم النصيرات حيث جرى قتلهم بدم بارد بعد اعتقالهم مباشرة بتاريخ 8/6/1967 م، وآخرهم غسان ابو شرخ و عنان صبح و رائد السوركجي من نابلس الذين تم وضع القيود في أيديهم واقتيادهم ومن ثم اطلاق وابل من الاعيرة النارية باتجاههم بتاريخ 26/11/2009م
وأشار فارس الى ان هناك ما يقرب من 73 أسيرا استشهدوا نتيجة سياسة الإهمال الطبي ،بالإضافة إلى عشرات الأسرى الذين استشهدوا بعد تحررهم نتيجة لما ورثوه في السجون من أمراض كان لسياسة الإهمال الطبي والتعذيب دورا بارزا فيها ، ذاكرا في ذات الوقت ان نادي الأسير تمكن من رصد ما يزيد عن 1600 حالة مرضية في سجون الاحتلال منذ منتصف العام 2009 وحتى منتصف العام الحالي ، من بينهم 26 حالة مرضية مقيمة في مستشفى سجن الرملة ، و 47 حالة مرضية مصابة بأمراض القلب والضغط في سجن اوهلي كيدار ، إضافة الى وجود الأسير الضرير علاء البازيان من القدس وهو عميد اسرى القدس حيث اعتقل وهو ضرير وآخرين مهددين بفقدان النظر منهم الأسير هاني زلف في سجن النقب ، وأسرى يعانون من بتر احد أطرافهم منهم الأسير ناهض الأقرع من غزة بترت رجله اليمين ورجله اليسرى مهدده بالبتر .
ونوه قدورة الى ان سياسة التعذيب تلت الإهمال الطبي من حيث عدد من استشهدوا نتيجة لها ، حيث استشهد نتيجة التعذيب 63 أسيرا ، من بينهم الأسرى : يوسف الجبالي في سجن نابلس ، فتحي النتشة في سجن صرفند ، و إبراهيم الراعي في عزل الرمله ، ووائل القراوي من حي الطور بالقدس تم تعذيبه علي يد قوة حرس الحدود بتاريخ 9/3/2007م .
وطالب قدورة المفوض السامي لحقوق الإنسان ، ومندوب الصليب الأحمر الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، والجمعيات والمؤسسات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان ، بتشكيل لجنة دولية للكشف عن الانتهاكات التي تمارس بحق الأسرى وبشكل يومي منها سياسة الإهمال الطبي والتعذيب والقتل العمد والعمل الجدي والتحرك الفوري لاتخاذ إجراءات على ارض الواقع لكف دولة الاحتلال من ممارسة التضييق على الأسرى في سجونها ، ووضع حد له وملاحقة ومحاكمة كل من اقترفه بشكل مباشر أو أصدر الأوامر لاقترافه أو شارك في منح مقترفيه الشرعية والحصانة القضائية وأتاح لهم التمادي في جرائمهم .
واعتبر استمرار الاحتلال في ذلك بمثابة وصمة تندس ضمير الإنسانية، ووصمة عار على جبين الحضارة العصرية والديمقراطية المنشودة والسلام المأمول ، داعيا دولة الاحتلال إلى إعطاء الأسرى حقوقهم وفق معايير المجتمع الدولي ، بما يكفل لهم حقوقهم الاساسية . .