إن الحمدَ لله أحمدُه تعالى وأستعينه وأستغفره، وأعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهدُ أن لا
إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهدُ أن محمدًا عبده ورسوله
دارت الافكار في راسي وصالت حتى كاد راسي ان ينفجل فقررت انا اكتب رسالة لاخواتي لعلي اجد من يصغي او على الاقل احرك قلبا ظل غافلا عن الصواب
سلام الله عليك اختي فاذا سمحت او لم تسمحي اريد ان اقول لك بضع كلمات لعلي اصلح شيءا او احرك قلبا لطريق الصواب
اختي العزيزة اصبحت اراك بصورة مختلفة على ماكنت اراك عليه سابقا فقد كنت يا اختي الفتاة العربية المثالية الموسومة بحياءك وعفتك التي عجزت فتياة العجم عن مجاراتها
**************************
فمذا حدث يا ترى حتى اصبحت تتشبهين بالرجال لتفقدي انوتثك
فمذا حدث يا ترى حتى اصبحت اراك تنسلخين من عفتك وحياتك
فمذا حدث يا ترى حتى اصبحت اراك تقللين لباسك حتى اصبح العاري منك اكثر من المستور
فمذا حدث يا ترى حتى اصبحت تطالبين بحقوق اكثر من ما وهب لك خاقك و هو الحكيم اللذي ليس فوق حكمه شيء
اختى لا تكوني كتفاحة نيوتن الاتي سقطت من فوة الشجرة لتعطي للعالم شرف الاكتشاف
************************************
فمن سيحبك لجاذبية مظهرك قد يتركك لمنهي اجمل منك *و توجد دائما من هي اجمل مهما كانت درجة جمالك*
*فجمالك يكمن في عفتك*
*وجاذبيتك تكمن في حياءك*
*وبهاءك في استحالة اللعب بك*
فارجعي الى دينك و الى ربك
وستجدين من سياتي اليك راغبا في اكمال حياته معك و تاكدي انه لا يوجد من هو احسن منه لتمضي معه بقية حياتك
في الاخير امل ان تكون كلماتي قد لمست و لو جانبا من الحقيقة المرة التي نعيشها و نراها في بناتنا و اخواتنا
امل ان لا اكون قد اثقلت عليك بكلماتي فقد كتبت لوحدها وكان يجب لها انتكتب