مغربي أحب معشوقته بجنون فذبحها من الوريد إلى الوريد
أقدم شاب على ذبح حبيبته وقتل شقيقها الصغير في مدينة القنيطرة "وسط المغرب" بسبب الغيرة الشديدة التي كان دافعها الحب.
وذكرت صحيفة "الرياض" السعودية في عددها الصادر أمس أن أحد عناصر الشرطة التقط سماعة الهاتف ليصدمه صوت امرأة وهي تصرخ في حالة هستيرية طالبة النجدة لابنتها التي ذبحت أمام عينيها ذبح الشياه أمس الأول.
وانتقلت فرقة أمنية فور تلقي المكالمة إلى مكان الحادثة لتعثر على جثتين تسبحان في بركة كبيرة من الدماء, ويتعلق الأمر بشابة لم تتجاوز العشرينيات من عمرها وفتى يبلغ فقط ال¯ 15 من عمره.
وتبين من خلال التحقيقات أن الجاني شاب يبلغ هو الآخر حوالي ال¯ 20 سنة من عمره كان يكتري حجرة في منزل هذه الأسرة المكلومة الذي يقع في حي "الخبازات" الشعبي.
وصرح الشاب بعد إلقاء القبض عليه أنه " وقع في حب ابنة صاحبة المنزل ووصل به العشق حداً جنونياً, وأنه ألمح ذات يوم إلى معشوقته أنه يريد الزواج منها فأعطته إشارات ايجابية لكنه فوجئ بعد عيد الأضحى بخبر خطبتها إلى شاب آخر". وكشفت الشرطة أن هذا الأمر جعل من الشاب يبيت نية قتل حبيبته حتى لا يظفر بها أحد آخر غيره, وهو الأمر الذي قام بتنفيذه بالفعل.
وقام الشاب بتنفيذ جريمته حيث هجم في تلك الليلة حوالي الساعة الثالثة صباحاً على منزل الأسرة وقام بذبح الفتاة من الوريد إلى الوريد.
ولم يكتف بقتلها بل إنه طعن شقيقها - 15 سنة حينما أراد اعتراض سبيله محاولاً إنقاذ أخته وأصابه في عنقه وبطنه, ثم عاد إلى جثة معشوقته ففصل رأسها عن جسدها ثم لاذ بالفرار وترك الأم تتخبط في صدمتها. وقد ألقت الشرطة القبض على الجاني وفتحت تحقيقا بالقضية حتى تأخذ العدالة مجراها
أقدم شاب على ذبح حبيبته وقتل شقيقها الصغير في مدينة القنيطرة "وسط المغرب" بسبب الغيرة الشديدة التي كان دافعها الحب.
وذكرت صحيفة "الرياض" السعودية في عددها الصادر أمس أن أحد عناصر الشرطة التقط سماعة الهاتف ليصدمه صوت امرأة وهي تصرخ في حالة هستيرية طالبة النجدة لابنتها التي ذبحت أمام عينيها ذبح الشياه أمس الأول.
وانتقلت فرقة أمنية فور تلقي المكالمة إلى مكان الحادثة لتعثر على جثتين تسبحان في بركة كبيرة من الدماء, ويتعلق الأمر بشابة لم تتجاوز العشرينيات من عمرها وفتى يبلغ فقط ال¯ 15 من عمره.
وتبين من خلال التحقيقات أن الجاني شاب يبلغ هو الآخر حوالي ال¯ 20 سنة من عمره كان يكتري حجرة في منزل هذه الأسرة المكلومة الذي يقع في حي "الخبازات" الشعبي.
وصرح الشاب بعد إلقاء القبض عليه أنه " وقع في حب ابنة صاحبة المنزل ووصل به العشق حداً جنونياً, وأنه ألمح ذات يوم إلى معشوقته أنه يريد الزواج منها فأعطته إشارات ايجابية لكنه فوجئ بعد عيد الأضحى بخبر خطبتها إلى شاب آخر". وكشفت الشرطة أن هذا الأمر جعل من الشاب يبيت نية قتل حبيبته حتى لا يظفر بها أحد آخر غيره, وهو الأمر الذي قام بتنفيذه بالفعل.
وقام الشاب بتنفيذ جريمته حيث هجم في تلك الليلة حوالي الساعة الثالثة صباحاً على منزل الأسرة وقام بذبح الفتاة من الوريد إلى الوريد.
ولم يكتف بقتلها بل إنه طعن شقيقها - 15 سنة حينما أراد اعتراض سبيله محاولاً إنقاذ أخته وأصابه في عنقه وبطنه, ثم عاد إلى جثة معشوقته ففصل رأسها عن جسدها ثم لاذ بالفرار وترك الأم تتخبط في صدمتها. وقد ألقت الشرطة القبض على الجاني وفتحت تحقيقا بالقضية حتى تأخذ العدالة مجراها