مدهش: نجار كفيف يتقن حرفته أكثر من نجار مبصر!
منتديات صباح الخير يا فلسطين / من المدهش ان نرى الى اي مدى مثابرة وطموح الانسان تقوده، فهذا الرجل لا يعرف الحدود أو الحواجز، بل يحطمها جميعها ويمارس مهنته المحبوبة. حيث استطاع محمد القراعزة من محافظة درعا رغم فقدانه لبصره إتقان حرفة نجارة الموبيليا التي تتطلب الكثير من الدقة والانتباه حيث دفعته إرادته لتحقيق ما يعجز عنه الشخص المبصر.
وتمكن القراعزة وهو من مواليد مدينة نوى عام 1954 من الإبداع في تصميم قطع الموبيليا المنزلية عبر أدواته البسيطة كالمنشار اليدوي وغيره، إضافة إلى إتقانه لهوايات أخرى مثل العزف على العود والناي والمجوز وإصلاح الأجهزة الالكترونية.
إن هواية النجارة ارتسمت لديه منذ صغره، حيث بدأ بإصلاح قطع الموبيليا والأبواب الخشبية في منزله لتتحول الهواية إلى مهنة يعتاش منها مع أفراد عائلته موضحا انه فقد بصره عندما كان في الثالثة من عمره، نقلت وكالة الأنباء السورية سانا.
أضاف أن حبه للمهنة ورغبته القوية المترافقة مع التصميم قاداه إلى افتتاح محل لنجارة الموبيليا في مدينة نوى وبدأ عمله بأدوات بسيطة وطريقة قياس بدائية تعتمد على الكف أو قصبة معلومة الطول ليتحول بعدها إلى الأدوات الحديثة من شكة ورابوخ وفارة ومنقرة وغيرها. وأوضح أنه تعلم المهنة لوحده دون مساعدة احد واستطاع من خلال مساعدة الأصدقاء الاستمرار بهذه المهنة وإشراك ولديه في العمل رغم حصولهما على شهادات المعاهد المتوسطة.
بدوره بين رئيس جمعية النجارة ونشر الأخشاب الحرفية في اتحاد حرفيي درعا فايز مسالمة إن محمد من البارزين في نجارة الموبيليا المنزلية مبينا انه الكفيف الوحيد الذي يعمل بالمهنة منذ عام 1990 وانه مثال يحتذى به في الصدق بالتعامل والتفاني بالعمل. وأوضح مسالمة أن القراعزة منتسب إلى الجمعية منذ بداية التسعينيات ويتمتع بذكاء جعله يبرع في أعمال متنوعة، إضافة إلى الشعبية الكبيرة من المحبين والمتعاملين التي أعطت لعمله نجاحاً إضافيا.
منتديات صباح الخير يا فلسطين / من المدهش ان نرى الى اي مدى مثابرة وطموح الانسان تقوده، فهذا الرجل لا يعرف الحدود أو الحواجز، بل يحطمها جميعها ويمارس مهنته المحبوبة. حيث استطاع محمد القراعزة من محافظة درعا رغم فقدانه لبصره إتقان حرفة نجارة الموبيليا التي تتطلب الكثير من الدقة والانتباه حيث دفعته إرادته لتحقيق ما يعجز عنه الشخص المبصر.
وتمكن القراعزة وهو من مواليد مدينة نوى عام 1954 من الإبداع في تصميم قطع الموبيليا المنزلية عبر أدواته البسيطة كالمنشار اليدوي وغيره، إضافة إلى إتقانه لهوايات أخرى مثل العزف على العود والناي والمجوز وإصلاح الأجهزة الالكترونية.
إن هواية النجارة ارتسمت لديه منذ صغره، حيث بدأ بإصلاح قطع الموبيليا والأبواب الخشبية في منزله لتتحول الهواية إلى مهنة يعتاش منها مع أفراد عائلته موضحا انه فقد بصره عندما كان في الثالثة من عمره، نقلت وكالة الأنباء السورية سانا.
أضاف أن حبه للمهنة ورغبته القوية المترافقة مع التصميم قاداه إلى افتتاح محل لنجارة الموبيليا في مدينة نوى وبدأ عمله بأدوات بسيطة وطريقة قياس بدائية تعتمد على الكف أو قصبة معلومة الطول ليتحول بعدها إلى الأدوات الحديثة من شكة ورابوخ وفارة ومنقرة وغيرها. وأوضح أنه تعلم المهنة لوحده دون مساعدة احد واستطاع من خلال مساعدة الأصدقاء الاستمرار بهذه المهنة وإشراك ولديه في العمل رغم حصولهما على شهادات المعاهد المتوسطة.
بدوره بين رئيس جمعية النجارة ونشر الأخشاب الحرفية في اتحاد حرفيي درعا فايز مسالمة إن محمد من البارزين في نجارة الموبيليا المنزلية مبينا انه الكفيف الوحيد الذي يعمل بالمهنة منذ عام 1990 وانه مثال يحتذى به في الصدق بالتعامل والتفاني بالعمل. وأوضح مسالمة أن القراعزة منتسب إلى الجمعية منذ بداية التسعينيات ويتمتع بذكاء جعله يبرع في أعمال متنوعة، إضافة إلى الشعبية الكبيرة من المحبين والمتعاملين التي أعطت لعمله نجاحاً إضافيا.