تسبح في البحر الخائن و تحلق في سماء الخداع وتضحك فتحرق ببسمتها ماء وجهها
ترفع صوتها الى الاعلى فترفع بيدها درجات النار التي هي مثواها تنتظرها عشيرتها التي هي شبيهتها فمن تدرك ومن تعلم تعرف وتسير على درب الشهوات تتبع الموضيلات واخبار الفنانات وتستهزء من فتاة الحياء و نصرة الدين تاج راسها والعفة والطهارة علمت طريقها فشقته فسارت على درب رسولها الاكرم صلى الله عليه وسلم احبت الاسلام تربت على ادابه فذاقت حلاوة الدين اين مثل هذه الفتاة الشريفة والكريمة لا تغريها طموع الدنيا فهي فنية تتذكر خالقها في كل وقت وثانية تدرك ما ينتظر الجميع ودموعها سالت على خديها الورديتين ترسم بسمة على شفتيها بسمة الحياء وحب الله الاعظم والرسول الاشرف عليه الصلاة والسلام
اكتب بيدي و لكن روحي هي التي تتحدث تحاول وصف حياة بعض الناس وخاصة الفتاة في هذا الزمان زمن الحقد والكراهية البغض و الحسد زمن التبرج والعصيان زمن ليس له مثل من الازمان حيث الظلام يملاء درب الفتاة المتبرجة تسير على طريقها تقبل هذا وذاك وتبتسم لهذا وذاك وهاتفها المحمول الذي يرن في كل ثانية لتسمع حديثا فارغا مع شاب وعدها بموعد وتتجمل باحدث ادوات التجميل وعطرها الذي يملاء مكان وجودها ومشيتها المتسكعة ربما يقول البعض لماذا اكتب عن الاسلام كثيرا لانني احببته وجدت هنائي فيه وراحتي وحياتي التي يملاءها حب الله جل وعلى ورسوله صلى الله عليه وسلم ووالدي فانا لا ارى الى هذه الدنيا وشهواتها ولكني ارى الى حيات النار وعقاربها ارى عذابها فخفت عليك ايتها الدرة المكنونة يا وردة من ورود الصحابيات خشيت عليك من قسوة العذاب ومشقة الحساب وتعاسة الحياة قبل وبعد الممات فقدمت لك نصيحتي اتمنى ان تكوني قد اخدت بها اخطفي لحظة من حياتك وتذكري مصيرك بعد وفاتك
نصيحة اخت لك
عدل سابقا من قبل الإدارة في الإثنين فبراير 14, 2011 1:30 pm عدل 6 مرات (السبب : تعديل)