يبدو أن غياب روسيا عن مونديال جنوب أفريقيا 2010 لن يكون حائلاً أمام مدربها الهولندي غوس هيدنك في ضمان ظهور مونديالي رابع له على التوالي كمدرّب بعدما أخطر بأن ينتظر اتصالاً قريباً من الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم بغرض عرض عليه العمل إلى جانب المدرب الحالي للمنتخب دييغو مارادونا.
وكان هيدينك الذي سبق له أن قاد منتخب بلاده هولندا إلى نصف نهائي مونديال 1998 وكوريا الجنوبية إلى نصف نهائي مونديال 2002 وأستراليا إلى الدور الثاني العام 2006، فشل في قيادة روسيا إلى جنوب أفريقيا بعد سقوطها على حاجز الملحق الأوروبي أمام سلوفينيا التي استفادت من خسارة في موسكو 1-2 وفوز في ماريبور 1-0 لتعبر بفضل الهدف المسجل على ملعب لوجنيكي الروسي.
وقال هيدينك في أول ردة فعل له لصحيفة صنداي ميرور البريطانية: "لن يكون ذلك بالفكرة السيئة, هل هي كذلك؟" وأضاف: "نعرف بعضنا جيداً. الأمر يجعلني أبتسم بمجرّد التفكير به. لكن لدي عقد مع روسيا يمتد لما بعد كأس العالم".
وكان المدرب السابق للمنتخب الأرجنتيني كارلوس بيلاردو تلقى بدوره عرضاً ليكون مساعداً لمارادونا في كأس العالم لكن الأمور لم تؤل لنتيجة إيجابية.
وإن تحولت فكرة الاتحاد الأرجنتيني لحقيقة فإن هيدينك سيشكل إضافة مميزة للأرجنتين التي يبدو أن مناصريها ومحبيها متخوفين من عدم قدرة مارادونا على قيادتها بفعالية بمفرده في جنوب أفريقيا خصوصاً بعد مشوارها الصعب جداً في تصفيات أميركا الجنوبية لكأس العالم وتأهلها القيصري في المرحلة الأخيرة بفوزها على أوروغواي إلى جانب تواضع مستواها في اللقاءات الودية وهي التي تزخر بالنجوم وفي مقدمتهم ليونيل ميسي لاعب برشلونة.
ويعتبر هيدينك من أنجح مدربي كرة القدم في العالم نظراً لسجله الحافل والزاخر بالانجازات آخرها قيادة روسيا إلى نصف نهائي تاريخي في يورو 2008 بعد عروض رائعة فاجأت المتابعين وأطلقت العديد من النجوم الروس لدوريات أوروبية في مقدمتهم لاعب ارسنال الإنكليزي اندري ارشافين, الأمر الذي زاد من دويّ مفاجأة عدم تأهل روسيا لكأس العام وترك أثراً سلبياً لدى الهولندي لم يتجاوزه بعد.
وفي هذا الصدد كشف هيدينك ابن الثلاثة والستين عاماً: "أحب عملي وأحب العمل على مستويات عالية لكن في الوقت الحالي لا أشعر بحال جيدة. الخروج من كأس العالم أثر عليّ. في لحظة كهذه أتساءل إن كان بإمكاني أن أستمر في التدريب".
ومنذ خروج روسيا من الملحق الأوروبي خالية الوفاض والتكهنات تدور حول وجهة هيدينك وإن كان الاتحاد الروسي سيقيله أم لا وهو الذي يمتد عقده حتى الصيف المقبل, علماً أن تسريبات صحفية تحدثت عن عودة قريبة للهولندي إلى تشلسي لتولي منصب المدير التقني وليس منصب المدرب الذي يشغله حالياً الإيطالي كارلو انشيلوتي بنجاح ملحوظ حتى الآن محلياً وقارياً.
وقال هيدينك حول احتمال عودته لتشلسي: "لدي الطاقة لذلك (للعمل في تشلسي). لكن العمر والتجربة يلعبان دوراً أيضاً. أريد أن آخذ وقتي ولن أتخذ أي قرار قبل نهاية كانون الثاني/يناير".
وكان هيدينك استلم تشلسي الموسم الماضي عقب إقالة المدرب البرازيلي لويس فيليبي سكولاري ونجح في قيادته للفوز بكأس الاتحاد الإنكليزي علماً أن إدارة المنتخب الروسي ظلت في عهدته أيضاً وقتها إذ أنّ علاقته الوطيدة بالرجل الثري رومان ابراموفيتش مالك نادي تشلسي ومموّل راتب هيدنك كمدرب لروسيا (9 ملايين دولار سنوياً) أسهمت في هذه الخطوة نظراً لما يملكه الملياردير الروسي من نفوذ داخل اتحاد اللعبة في بلاده.
وسبق لهيدينك ومارادونا أن تواجها كمدربين حين واجهت روسيا نظيرتها الأرجنتين ودياً في موسكو في 12 آب/أغسطس الماضي وفازت الأرجنتين في اللقاء 3-2 والتقطت حينها عدسات المصورين سلاماً وعناقاً حاراً بين المدربين دلّ على عمق صداقتهما وهو أمر قد يكون شكل حافزاً إضافياً للاتحاد الأرجنتيني للاتصال بهيدينك, خصوصاً أن التتويج باللقب العالمي يعتبر هدفاً ومطلباً لزملاء مارادونا وليس حلماً.
وكان هيدينك الذي سبق له أن قاد منتخب بلاده هولندا إلى نصف نهائي مونديال 1998 وكوريا الجنوبية إلى نصف نهائي مونديال 2002 وأستراليا إلى الدور الثاني العام 2006، فشل في قيادة روسيا إلى جنوب أفريقيا بعد سقوطها على حاجز الملحق الأوروبي أمام سلوفينيا التي استفادت من خسارة في موسكو 1-2 وفوز في ماريبور 1-0 لتعبر بفضل الهدف المسجل على ملعب لوجنيكي الروسي.
وقال هيدينك في أول ردة فعل له لصحيفة صنداي ميرور البريطانية: "لن يكون ذلك بالفكرة السيئة, هل هي كذلك؟" وأضاف: "نعرف بعضنا جيداً. الأمر يجعلني أبتسم بمجرّد التفكير به. لكن لدي عقد مع روسيا يمتد لما بعد كأس العالم".
وكان المدرب السابق للمنتخب الأرجنتيني كارلوس بيلاردو تلقى بدوره عرضاً ليكون مساعداً لمارادونا في كأس العالم لكن الأمور لم تؤل لنتيجة إيجابية.
وإن تحولت فكرة الاتحاد الأرجنتيني لحقيقة فإن هيدينك سيشكل إضافة مميزة للأرجنتين التي يبدو أن مناصريها ومحبيها متخوفين من عدم قدرة مارادونا على قيادتها بفعالية بمفرده في جنوب أفريقيا خصوصاً بعد مشوارها الصعب جداً في تصفيات أميركا الجنوبية لكأس العالم وتأهلها القيصري في المرحلة الأخيرة بفوزها على أوروغواي إلى جانب تواضع مستواها في اللقاءات الودية وهي التي تزخر بالنجوم وفي مقدمتهم ليونيل ميسي لاعب برشلونة.
ويعتبر هيدينك من أنجح مدربي كرة القدم في العالم نظراً لسجله الحافل والزاخر بالانجازات آخرها قيادة روسيا إلى نصف نهائي تاريخي في يورو 2008 بعد عروض رائعة فاجأت المتابعين وأطلقت العديد من النجوم الروس لدوريات أوروبية في مقدمتهم لاعب ارسنال الإنكليزي اندري ارشافين, الأمر الذي زاد من دويّ مفاجأة عدم تأهل روسيا لكأس العام وترك أثراً سلبياً لدى الهولندي لم يتجاوزه بعد.
وفي هذا الصدد كشف هيدينك ابن الثلاثة والستين عاماً: "أحب عملي وأحب العمل على مستويات عالية لكن في الوقت الحالي لا أشعر بحال جيدة. الخروج من كأس العالم أثر عليّ. في لحظة كهذه أتساءل إن كان بإمكاني أن أستمر في التدريب".
ومنذ خروج روسيا من الملحق الأوروبي خالية الوفاض والتكهنات تدور حول وجهة هيدينك وإن كان الاتحاد الروسي سيقيله أم لا وهو الذي يمتد عقده حتى الصيف المقبل, علماً أن تسريبات صحفية تحدثت عن عودة قريبة للهولندي إلى تشلسي لتولي منصب المدير التقني وليس منصب المدرب الذي يشغله حالياً الإيطالي كارلو انشيلوتي بنجاح ملحوظ حتى الآن محلياً وقارياً.
وقال هيدينك حول احتمال عودته لتشلسي: "لدي الطاقة لذلك (للعمل في تشلسي). لكن العمر والتجربة يلعبان دوراً أيضاً. أريد أن آخذ وقتي ولن أتخذ أي قرار قبل نهاية كانون الثاني/يناير".
وكان هيدينك استلم تشلسي الموسم الماضي عقب إقالة المدرب البرازيلي لويس فيليبي سكولاري ونجح في قيادته للفوز بكأس الاتحاد الإنكليزي علماً أن إدارة المنتخب الروسي ظلت في عهدته أيضاً وقتها إذ أنّ علاقته الوطيدة بالرجل الثري رومان ابراموفيتش مالك نادي تشلسي ومموّل راتب هيدنك كمدرب لروسيا (9 ملايين دولار سنوياً) أسهمت في هذه الخطوة نظراً لما يملكه الملياردير الروسي من نفوذ داخل اتحاد اللعبة في بلاده.
وسبق لهيدينك ومارادونا أن تواجها كمدربين حين واجهت روسيا نظيرتها الأرجنتين ودياً في موسكو في 12 آب/أغسطس الماضي وفازت الأرجنتين في اللقاء 3-2 والتقطت حينها عدسات المصورين سلاماً وعناقاً حاراً بين المدربين دلّ على عمق صداقتهما وهو أمر قد يكون شكل حافزاً إضافياً للاتحاد الأرجنتيني للاتصال بهيدينك, خصوصاً أن التتويج باللقب العالمي يعتبر هدفاً ومطلباً لزملاء مارادونا وليس حلماً.