قدم رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة اعتذاره إلى الشعب البحريني والقيادة البحرينية بعد إخفاق المنتخب الأول في التأهل إلى نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010.
وخسر منتخب البحرين أمام نظيره النيوزيلندي (0-1) في العاصمة ويلينغتون في إياب ملحق آسيا-أوقيانيا، بعد أن كانا تعادلا سلبياً ذهاباً في المنامة.
وحمل سلمان بن إبراهيم مسؤولية الإخفاق "إلى المستوى الفني الهزيل الذي ظهر عليه لاعبو البحرين في لقاء الإياب في ويلينغتون"، مؤكداً أن عدم تقديم اللاعبين مستواهم الفني المعهود كان وراء الخسارة في اللقاء المصيري والحاسم.
وكشف عن تغييرات كثيرة ستطال الجهاز الإداري للمنتخب بعد انتهاء هذه المرحلة، مشيراً إلى أن نائب رئيس الاتحاد الشيخ علي بن خليفة آل خليفة رئيس لجنة المنتخبات سيكون مكلفاً بتشكيل جهاز إداري جديد للعمل مع المنتخب في المرحلة المقبلة التي تشهد المشاركة في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات أمم آسيا في الدوحة في العام 2011 والمشاركة في منافسات بطولة كأس الخليج في العام 2010".
وأكد رئيس الاتحاد البحريني أن المدرب التشيكي ميلان ماتشالا سيبقى ضمن الطاقم الفني للمنتخب، مؤكداً أن ماتشالا سيستمر مع الفريق حتى نهاية عقده في حزيران/يونيو 2010، وبعد ذلك ستقرر إدارة الاتحاد استمراره أم لا، موضحاً أنه يفضل الاستقرار الفني على التغيير.
ورفض مطالبات بعض الجهات بضرورة تقديم أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة استقالاتهم والابتعاد عن المنتخب الكروي قائلاً: "لماذا نقدم استقالاتنا، فنحن لم نقصر في شيء، لقد بذل الجهاز الإداري وأعضاء الاتحاد كل ما يستطيعون تقديمه للفريق وتم توفير كل الأجواء اللازمة للاعبين وتذليل كل الصعاب، ولم يكن هناك أي تقصير منا".
وأضاف: "هناك العديد من المنتخبات الآسيوية التي لم تتأهل إلى كأس العالم ولم تحقق ما حققه المنتخب البحريني، ولكننا لم نسمع عن وجود استقالات في إدارة الاتحاد، وهل كل إخفاق أو خسارة يجب أن تلحقه الاستقالات، فالمنتخب خسر وفشل للمرة الثانية في التأهل لكأس العالم، فهل يجب استبعاد المنتخب واللاعبين".
وأشار الشيخ سلمان إلى أنه في السنوات الأربع المقبلة يجب العمل لمواصلة المشوار وأن يكون العمل جاداً ولا يكون مبنياً على الاجتهادات الفردية والشخصية، مشدداً على ضرورة وضع الآلية المحددة والأهداف المقبلة لتحقيق الحلم البحريني والتأهل إلى المونديال.
يذكر أنها المرة الثانية التي يخفق فيها المنتخب البحريني في التأهل إلى المونديال بعد تصفيات 2006 حين خسر أمام منتخب ترينيداد وتوباغو على أرضه بهدف دون رد، عقب التعادل (1-1) ذهاباً.
وخسر منتخب البحرين أمام نظيره النيوزيلندي (0-1) في العاصمة ويلينغتون في إياب ملحق آسيا-أوقيانيا، بعد أن كانا تعادلا سلبياً ذهاباً في المنامة.
وحمل سلمان بن إبراهيم مسؤولية الإخفاق "إلى المستوى الفني الهزيل الذي ظهر عليه لاعبو البحرين في لقاء الإياب في ويلينغتون"، مؤكداً أن عدم تقديم اللاعبين مستواهم الفني المعهود كان وراء الخسارة في اللقاء المصيري والحاسم.
وكشف عن تغييرات كثيرة ستطال الجهاز الإداري للمنتخب بعد انتهاء هذه المرحلة، مشيراً إلى أن نائب رئيس الاتحاد الشيخ علي بن خليفة آل خليفة رئيس لجنة المنتخبات سيكون مكلفاً بتشكيل جهاز إداري جديد للعمل مع المنتخب في المرحلة المقبلة التي تشهد المشاركة في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات أمم آسيا في الدوحة في العام 2011 والمشاركة في منافسات بطولة كأس الخليج في العام 2010".
وأكد رئيس الاتحاد البحريني أن المدرب التشيكي ميلان ماتشالا سيبقى ضمن الطاقم الفني للمنتخب، مؤكداً أن ماتشالا سيستمر مع الفريق حتى نهاية عقده في حزيران/يونيو 2010، وبعد ذلك ستقرر إدارة الاتحاد استمراره أم لا، موضحاً أنه يفضل الاستقرار الفني على التغيير.
ورفض مطالبات بعض الجهات بضرورة تقديم أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة استقالاتهم والابتعاد عن المنتخب الكروي قائلاً: "لماذا نقدم استقالاتنا، فنحن لم نقصر في شيء، لقد بذل الجهاز الإداري وأعضاء الاتحاد كل ما يستطيعون تقديمه للفريق وتم توفير كل الأجواء اللازمة للاعبين وتذليل كل الصعاب، ولم يكن هناك أي تقصير منا".
وأضاف: "هناك العديد من المنتخبات الآسيوية التي لم تتأهل إلى كأس العالم ولم تحقق ما حققه المنتخب البحريني، ولكننا لم نسمع عن وجود استقالات في إدارة الاتحاد، وهل كل إخفاق أو خسارة يجب أن تلحقه الاستقالات، فالمنتخب خسر وفشل للمرة الثانية في التأهل لكأس العالم، فهل يجب استبعاد المنتخب واللاعبين".
وأشار الشيخ سلمان إلى أنه في السنوات الأربع المقبلة يجب العمل لمواصلة المشوار وأن يكون العمل جاداً ولا يكون مبنياً على الاجتهادات الفردية والشخصية، مشدداً على ضرورة وضع الآلية المحددة والأهداف المقبلة لتحقيق الحلم البحريني والتأهل إلى المونديال.
يذكر أنها المرة الثانية التي يخفق فيها المنتخب البحريني في التأهل إلى المونديال بعد تصفيات 2006 حين خسر أمام منتخب ترينيداد وتوباغو على أرضه بهدف دون رد، عقب التعادل (1-1) ذهاباً.