رغم الإنجازات العديدة التي يحفل بها تاريخ فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم ، يبدو الفريق على حافة الهاوية في الموسم الحالي حيث أصبح مهددا بالخروج مبكرا من دائرة المنافسة في جميع البطولات ، باستثناء كأس الاتحاد الإنجليزي.
فلم يكن أحد يتوقع أن تتراجع فرص ليفربول في المنافسة على الألقاب المحلية والأوروبية مبكرا بهذا الشكل ، فما زال الموسم في نصفه الأول ، لكن الفريق يبعد كثيرا عن دائرة المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي ، وقد يطاح به غدا الثلاثاء من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وحقق الفريق فوزا واحدا خلال آخر عشر مباريات خاضها في مختلف المسابقات ، ليتراجع إلى المركز السابع في جدول الدوري الإنجليزي بفارق 13 نقطة خلف تشيلسي متصدر جدول المسابقة ، كما خرج مبكرا من بطولة كأس الأندية المحترفة في إنجلترا (كأس كارلينج).
وفي حال أخفق الفريق في التغلب على مضيفه ، ديبريسن المجري غدا الثلاثاء في المجموعة الخامسة بدوري أبطال أوروبا ، أو في حال تغلب فيورنتينا الإيطالي على ليون الفرنسي في نفس المجموعة ، سيفقد ليفربول فرصة التأهل للدور الثاني (دور الستة عشر) في البطولة.
وقال جيرارد بعد التعادل 2/2 مع مانشستر سيتي أمس الأول السبت في الدوري الإنجليزي ، "الأجواء في معسكر الفريق طيبة بالفعل ، رغم أننا نعرف أن موقفنا في المجموعة ليس جيدا بما يكفي.. ولكننا نثق في إمكانياتنا ، ونعرف أنه بإمكاننا تصحيح الأوضاع".
وأنهى ليفربول الموسم الماضي في المركز الثاني بالدوري الإنجليزي ، بفارق أربع نقاط فقط ، خلف مانشستر يونايتد الذي توج باللقب وبدا أن ليفربول في طريقه إلى الفوز هذا الموسم بأول ألقابه في الدوري الإنجليزي الغائب عنه منذ 19 عاما.
كان الفريق بحاجة إلى تحقيق الفوز في عدد من المباريات التي خاضها على ملعبه ، و التي اكتفى فيها بالتعادل.
ولكنه خسر بالفعل في الموسم الحالي عددا من المباريات يفوق ما خسره الموسم الماضي بأكمله بثلاث مباريات.
وتعود بعض هذه النتائج السيئة التي حققها الفريق الموسم الحالي إلى سوء الحظ ، حيث جاءت هزيمة الفريق أمام سندرلاند على سبيل المثال بعدما اصطدمت الكرة بكرة شاطئية داخل الملعب لتتحول إلى هدف داخل شباكه. كما يعاني ليفربول في الموسم الحالي من تعدد الإصابات في صفوفه.
وانضم لاعبان آخران أمس الأول السبت إلى قائمة المصابين بالفريق ، وهما دانيال آجر، بسبب صدمة قوية في رأسه ، ورايان بابل بسبب الإصابة في كاحل القدم.
وتعرض يوسي بينايون وفابيو أوريليو وألبرت رييرا وجلين جونسون لإصابات متنوعة تتراوح بين الشد العضلي والكدمات ، خلال الأسابيع القليلة الماضية لتفسد هذه الإصابات الموسم على اللاعبين.
وعلاوة على ذلك ، جاءت إصابة جيرارد الذي يحتاج إلى الحقن بمسكن ليتمكن من خوض مباراة الفريق غدا الثلاثاء.
وقال جيرارد "كانت الأسابيع القليلة الماضية مزعجة لأنني كلما تحسنت واستعدت لياقتي ، نجد أنفسنا في عطلة بسبب المباريات الدولية.. كنت حريصا على اللعب ولا يمكنني الانتظار بالفعل حتى أستعيد مستواي المعهود مجددا".
والأخطر من ذلك ، كان إصابة اللاعب الأسباني فيرناندو توريس ، نجم هجوم الفريق بالفتاق ، ليفتقد ليفربول معظم خطورته الهجومية.
واتصح مجددا وبشكل دامغ أن ليفربول يعتمد كثيرا على اللاعبين جيرارد وتوريس ، ومن ثم ، فإن غيابهما يمثل لطمة قوية للفريق ، حيث يضعف كثيرا من قوته الضاربة.
وسيتعلل المدرب الأسباني رافاييل بينيتيز ، المدير الفني للفريق بالقيود التي فرضت عليه من قبل مسئولي النادي خلال فترة الانتقالات ، قبل بداية الموسم الحالي حيث أبرم النادي عددا قليلا للغاية من التعاقدات ، في حين كان من الأفضل له ألا يفرط في لاعب خط وسطه الأسباني خافي ألونسو لفريق ريال مدريد الأسباني.
ويفتقد ليفربول بشدة اللاعب ألونسو.
بيد أن القيود المفروضة على بينيتيز في سوق الانتقالات لم تكن مبررا كافيا للتعاقد مع لاعبين أقل في مستواهم مما ينشده الفريق مثل أندريا دوسينا وأندري فورونين ورايان بابل وسوتيريوس كيرياكوس ، مما جعل من ليفربول فريقا رثا كشفه سوء الحظ في العديد من المباريات.
وفي الوقت الذي تستعد فيه العديد من الفرق للاحتفال بتأهلها إلى الدور الثاني في دوري أبطال أوروبا غدا الثلاثاء ، قد تكون مباراة الغد مصدرا للإزعاج في ليفربول.
فلم يكن أحد يتوقع أن تتراجع فرص ليفربول في المنافسة على الألقاب المحلية والأوروبية مبكرا بهذا الشكل ، فما زال الموسم في نصفه الأول ، لكن الفريق يبعد كثيرا عن دائرة المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي ، وقد يطاح به غدا الثلاثاء من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وحقق الفريق فوزا واحدا خلال آخر عشر مباريات خاضها في مختلف المسابقات ، ليتراجع إلى المركز السابع في جدول الدوري الإنجليزي بفارق 13 نقطة خلف تشيلسي متصدر جدول المسابقة ، كما خرج مبكرا من بطولة كأس الأندية المحترفة في إنجلترا (كأس كارلينج).
وفي حال أخفق الفريق في التغلب على مضيفه ، ديبريسن المجري غدا الثلاثاء في المجموعة الخامسة بدوري أبطال أوروبا ، أو في حال تغلب فيورنتينا الإيطالي على ليون الفرنسي في نفس المجموعة ، سيفقد ليفربول فرصة التأهل للدور الثاني (دور الستة عشر) في البطولة.
وقال جيرارد بعد التعادل 2/2 مع مانشستر سيتي أمس الأول السبت في الدوري الإنجليزي ، "الأجواء في معسكر الفريق طيبة بالفعل ، رغم أننا نعرف أن موقفنا في المجموعة ليس جيدا بما يكفي.. ولكننا نثق في إمكانياتنا ، ونعرف أنه بإمكاننا تصحيح الأوضاع".
وأنهى ليفربول الموسم الماضي في المركز الثاني بالدوري الإنجليزي ، بفارق أربع نقاط فقط ، خلف مانشستر يونايتد الذي توج باللقب وبدا أن ليفربول في طريقه إلى الفوز هذا الموسم بأول ألقابه في الدوري الإنجليزي الغائب عنه منذ 19 عاما.
كان الفريق بحاجة إلى تحقيق الفوز في عدد من المباريات التي خاضها على ملعبه ، و التي اكتفى فيها بالتعادل.
ولكنه خسر بالفعل في الموسم الحالي عددا من المباريات يفوق ما خسره الموسم الماضي بأكمله بثلاث مباريات.
وتعود بعض هذه النتائج السيئة التي حققها الفريق الموسم الحالي إلى سوء الحظ ، حيث جاءت هزيمة الفريق أمام سندرلاند على سبيل المثال بعدما اصطدمت الكرة بكرة شاطئية داخل الملعب لتتحول إلى هدف داخل شباكه. كما يعاني ليفربول في الموسم الحالي من تعدد الإصابات في صفوفه.
وانضم لاعبان آخران أمس الأول السبت إلى قائمة المصابين بالفريق ، وهما دانيال آجر، بسبب صدمة قوية في رأسه ، ورايان بابل بسبب الإصابة في كاحل القدم.
وتعرض يوسي بينايون وفابيو أوريليو وألبرت رييرا وجلين جونسون لإصابات متنوعة تتراوح بين الشد العضلي والكدمات ، خلال الأسابيع القليلة الماضية لتفسد هذه الإصابات الموسم على اللاعبين.
وعلاوة على ذلك ، جاءت إصابة جيرارد الذي يحتاج إلى الحقن بمسكن ليتمكن من خوض مباراة الفريق غدا الثلاثاء.
وقال جيرارد "كانت الأسابيع القليلة الماضية مزعجة لأنني كلما تحسنت واستعدت لياقتي ، نجد أنفسنا في عطلة بسبب المباريات الدولية.. كنت حريصا على اللعب ولا يمكنني الانتظار بالفعل حتى أستعيد مستواي المعهود مجددا".
والأخطر من ذلك ، كان إصابة اللاعب الأسباني فيرناندو توريس ، نجم هجوم الفريق بالفتاق ، ليفتقد ليفربول معظم خطورته الهجومية.
واتصح مجددا وبشكل دامغ أن ليفربول يعتمد كثيرا على اللاعبين جيرارد وتوريس ، ومن ثم ، فإن غيابهما يمثل لطمة قوية للفريق ، حيث يضعف كثيرا من قوته الضاربة.
وسيتعلل المدرب الأسباني رافاييل بينيتيز ، المدير الفني للفريق بالقيود التي فرضت عليه من قبل مسئولي النادي خلال فترة الانتقالات ، قبل بداية الموسم الحالي حيث أبرم النادي عددا قليلا للغاية من التعاقدات ، في حين كان من الأفضل له ألا يفرط في لاعب خط وسطه الأسباني خافي ألونسو لفريق ريال مدريد الأسباني.
ويفتقد ليفربول بشدة اللاعب ألونسو.
بيد أن القيود المفروضة على بينيتيز في سوق الانتقالات لم تكن مبررا كافيا للتعاقد مع لاعبين أقل في مستواهم مما ينشده الفريق مثل أندريا دوسينا وأندري فورونين ورايان بابل وسوتيريوس كيرياكوس ، مما جعل من ليفربول فريقا رثا كشفه سوء الحظ في العديد من المباريات.
وفي الوقت الذي تستعد فيه العديد من الفرق للاحتفال بتأهلها إلى الدور الثاني في دوري أبطال أوروبا غدا الثلاثاء ، قد تكون مباراة الغد مصدرا للإزعاج في ليفربول.