ضمن السويسري روجيه فيدرر إنهاء العام بالمركز الأول عالمياً، بعد فوزه على البريطاني آندي موراي (3-6 و6-3 و6-1) في الجولة الثانية ضمن منافسات المجموعة الأولى من بطولة الماسترز لكرة المضرب التي تحتضنها العاصمة الانكليزية لندن.
وكان فيدرر فاز في مباراته الأولى على الإسباني فرناندو فرداسكو، وهي المرة الخامسة التي ينهي فيها فيدرر العام في صدارة التصنيف العالمي للاعبين المحترفين بعد أعوام 2004 و2005 و2006 و2007، فيما انتزع منه ذلك في العام الماضي الإسباني رافاييل نادال الذي فقد فرصته في السباق هذه المرة بعد خسارته في مباراته الأولى ضمن المجموعة الثانية أمام السويدي روبن سودرلينغ.
ويأتي إنجاز فيدرر الجديد في نهاية موسم استثنائي بالنسبة له، إذ أنه أحرز بطولة رولان غاروس الفرنسية التي تقام على الملاعب الترابية للمرة الأولى في مسيرته، اتبعه باستعادة لقب بطولة ويمبلدون الانكليزية الذي حمل الرقم 15 له في الغراند شلام، فانفرد بالرقم القياسي لعدد مرات الفوز فيها بعد أن كان يتقاسمه مع الأميركي بيت سامبراس.
وعلق السويسري على ذلك قائلاً: "أن أتمكن من العودة إلى القمة رغم ارتفاع مستوى اللعبة وبعد أن واجهت أياماً صعبة عام 2008، فأعتقد أنه نجاح رائع".
وتابع: "البقاء في المركز الأول كان احد أهم أهدافي، إنه من أفضل انجازاتي، فضلاً عن الأمور التي حصلت معي خارج الملاعب، تزوجت ورزقت بطفلين".
ومع أن فيدرر بات على مشارف نصف نهائي بطولة الماسترز، فإنه لم يضمن تأهله رسمياً بعد، إذ ستكون مواجهته الثالثة ضد الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو ثأرية بعد أن كان الأخير أسقطه في نهائي بطولة فلاشينغ ميدوز الأميركية في أيلول/سبتمبر الماضي ليحرز أول ألقابه الكبيرة.
وهو الفوز الثاني لفيدرر على موراي على التوالي، بعد أن كان تغلب عليه في دورة سينسيناتي الأميركية، لكن البريطاني المصنف رابعاً عالمياً ما يزال يتفوق على منافسه في المواجهات المباشرة بواقع ستة انتصارات في عشر مواجهات.
كان تركيز موراي واضحاً على توجيه كراته إلى الجهة اليسرى لفيدرر، ما سمح له بحسم المجموعة الأولى (6-3)، حيث بدا أنه في طريقه إلى الفوز على المصنف الأول عالمياً، خصوصاً في ظل تشجيع لافت لأكثر من 15 ألف متفرج.
لكن السويسري استعاد دقة إرسالاته وضرباته القوية من الخط الخلفي للملعب في المجموعتين التاليتين، ومنع منافسه من الحصول على أي فرصة لكسر إرساله ففاز بهما (6-3 و6-1).
وقال موراي "لم أرسل جيداً، وأعتقد أنني ارتكبت اكبر عدد من الأخطاء المزدوجة على الإرسال في مباراة واحدة هذا الموسم"، مضيفاً: "يضعك فيدرر تحت الضغط حين تفقد فرصة الإرسال الأول".
واعتبر البريطاني أنه "لم يلعب جيداً في هذه المباراة وارتكب فيها العديد من الأخطاء المباشرة".
دل بوترو يبقي على آماله
وأبقى الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو على آماله في التأهل إلى الدور نصف النهائي بعد فوزه على الإسباني فرناندو فرداسكو (6-4 و3-6 و7-6 (7-1)).
وكان دل بوترو، المتوّج بلقب بطولة فلاشينغ ميدوز، استهل مشواره في المجموعة الأولى بخسارته أمام موراي، وبالتالي كان عليه أن يحسم أول مواجهة تجمعه بفرداسكو.
ونجح الأرجنتيني البالغ من العمر 21 عاماً في تحقيق مبتغاه ليبقي على آماله في التأهل إلى الدور نصف النهائي لكن عليه أن يجدد فوزه على فيدرر بعدما كان تغلب عليه في نهائي فلاشينغ ميدوز.
أما بالنسبة لفرداسكو الذي يشارك في هذه البطولة للمرة الأولى في مسيرته، فكان خسر مباراته الأولى أمام فيدرر.
وكان فيدرر فاز في مباراته الأولى على الإسباني فرناندو فرداسكو، وهي المرة الخامسة التي ينهي فيها فيدرر العام في صدارة التصنيف العالمي للاعبين المحترفين بعد أعوام 2004 و2005 و2006 و2007، فيما انتزع منه ذلك في العام الماضي الإسباني رافاييل نادال الذي فقد فرصته في السباق هذه المرة بعد خسارته في مباراته الأولى ضمن المجموعة الثانية أمام السويدي روبن سودرلينغ.
ويأتي إنجاز فيدرر الجديد في نهاية موسم استثنائي بالنسبة له، إذ أنه أحرز بطولة رولان غاروس الفرنسية التي تقام على الملاعب الترابية للمرة الأولى في مسيرته، اتبعه باستعادة لقب بطولة ويمبلدون الانكليزية الذي حمل الرقم 15 له في الغراند شلام، فانفرد بالرقم القياسي لعدد مرات الفوز فيها بعد أن كان يتقاسمه مع الأميركي بيت سامبراس.
وعلق السويسري على ذلك قائلاً: "أن أتمكن من العودة إلى القمة رغم ارتفاع مستوى اللعبة وبعد أن واجهت أياماً صعبة عام 2008، فأعتقد أنه نجاح رائع".
وتابع: "البقاء في المركز الأول كان احد أهم أهدافي، إنه من أفضل انجازاتي، فضلاً عن الأمور التي حصلت معي خارج الملاعب، تزوجت ورزقت بطفلين".
ومع أن فيدرر بات على مشارف نصف نهائي بطولة الماسترز، فإنه لم يضمن تأهله رسمياً بعد، إذ ستكون مواجهته الثالثة ضد الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو ثأرية بعد أن كان الأخير أسقطه في نهائي بطولة فلاشينغ ميدوز الأميركية في أيلول/سبتمبر الماضي ليحرز أول ألقابه الكبيرة.
وهو الفوز الثاني لفيدرر على موراي على التوالي، بعد أن كان تغلب عليه في دورة سينسيناتي الأميركية، لكن البريطاني المصنف رابعاً عالمياً ما يزال يتفوق على منافسه في المواجهات المباشرة بواقع ستة انتصارات في عشر مواجهات.
كان تركيز موراي واضحاً على توجيه كراته إلى الجهة اليسرى لفيدرر، ما سمح له بحسم المجموعة الأولى (6-3)، حيث بدا أنه في طريقه إلى الفوز على المصنف الأول عالمياً، خصوصاً في ظل تشجيع لافت لأكثر من 15 ألف متفرج.
لكن السويسري استعاد دقة إرسالاته وضرباته القوية من الخط الخلفي للملعب في المجموعتين التاليتين، ومنع منافسه من الحصول على أي فرصة لكسر إرساله ففاز بهما (6-3 و6-1).
وقال موراي "لم أرسل جيداً، وأعتقد أنني ارتكبت اكبر عدد من الأخطاء المزدوجة على الإرسال في مباراة واحدة هذا الموسم"، مضيفاً: "يضعك فيدرر تحت الضغط حين تفقد فرصة الإرسال الأول".
واعتبر البريطاني أنه "لم يلعب جيداً في هذه المباراة وارتكب فيها العديد من الأخطاء المباشرة".
دل بوترو يبقي على آماله
وأبقى الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو على آماله في التأهل إلى الدور نصف النهائي بعد فوزه على الإسباني فرناندو فرداسكو (6-4 و3-6 و7-6 (7-1)).
وكان دل بوترو، المتوّج بلقب بطولة فلاشينغ ميدوز، استهل مشواره في المجموعة الأولى بخسارته أمام موراي، وبالتالي كان عليه أن يحسم أول مواجهة تجمعه بفرداسكو.
ونجح الأرجنتيني البالغ من العمر 21 عاماً في تحقيق مبتغاه ليبقي على آماله في التأهل إلى الدور نصف النهائي لكن عليه أن يجدد فوزه على فيدرر بعدما كان تغلب عليه في نهائي فلاشينغ ميدوز.
أما بالنسبة لفرداسكو الذي يشارك في هذه البطولة للمرة الأولى في مسيرته، فكان خسر مباراته الأولى أمام فيدرر.