رفع الحكم السويدي مارتن هانسون الذي قاد مباراة فرنسا وجمهورية ايرلندا الأخيرة في تصفيات كأس العالم 2010 عن نفسه مسؤولية هدف فرنسا الناتج من لمسة يد للمهاجم تييري هنري، والذي أسفر عن حرمان المنتخب الايرلندي من فرصة المشاركة في مونديال جنوب أفريقيا المقبل.
وكان هنري لمس الكرة بيده قبل أن يمررها لزميله وليام غالاس الذي سجل هدف التعادل (1-1) لفرنسا في الدقيقة 103 من إياب الملحق الأوروبي، ما سمح لها بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة عشرة في تاريخها.
واعتبر هانسون أن الرؤية كانت معدومة أمامه وأمام زميله الحكم المساعد، وقال لصحيفة "سيودستران" السويدية: "أدركت أنه ليس خطأي. كان حدثاً مؤسفاً أثر كثيراً على ايرلندا، لكنه لم يكن خطأي أو خطأ الجهاز التحكيمي".
وكشف هانسون (38 عاماً) الذي يحمل الشارة الدولية منذ ثماني سنوات أن عائلته تعرضت لمطاردة المصورين الفوتوغرافيين بعد الحادثة، نظراً لسعي وسائل الإعلام لإلقاء التبعة على كبش فداء: "فكرت وقلت في نفسي: هل يستحق هذا المنصب كل الضجيج الذي أسمعه؟".
وأضاف هانسون الذي بدأ مسيرته التحكيمية في العام 1992، أنه كان على وشك الاعتزال جراء الضجة الكبيرة التي أثيرت بعد المباراة.
وسيعود هانسون إلى الملاعب الأوروبية لقيادة إحدى مباريات دوري أبطال أوروبا في أوائل كانون الأول/ديسمبر المقبل.
وكانت الصحف الايرلندية شنت هجوماً على هنري ووصفته بـ"الغشاش"، وأطلقت على حركته "يد الضفدع" عوضاً عن "يد الله" التي أطلقت على الحركة الشهيرة التي قام بها الأرجنتيني دييغو ماردونا خلال مونديال 1986 عندما سجل هدفاً بيده في مرمى إنكلترا.
من جهته، أكد هنري سابقاً بعد استبعاد الاتحاد الدولي إمكانية إعادة المباراة، أن إعادة مباراة منتخب بلاده مع جمهورية ايرلندا سيكون حلاً عادلاً وعبر عن انزعاجه "من الطريقة التي تأهلنا بها وأنا متأسف جداً للايرلنديين الذين يستحقون التواجد في جنوب أفريقيا".
وابرز الاتحاد الدولي انه بحسب قوانين اللعب فإن "قرارات الحكم حول الإحداث التي لها علاقة باللعبة غير قابلة للاستئناف"، مضيفاً "أن الحكم لا يمكنه الرجوع في قراراته إلا في حال لم تستكمل المباراة أو لم تنته المباراة".
وكان هنري لمس الكرة بيده قبل أن يمررها لزميله وليام غالاس الذي سجل هدف التعادل (1-1) لفرنسا في الدقيقة 103 من إياب الملحق الأوروبي، ما سمح لها بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة عشرة في تاريخها.
واعتبر هانسون أن الرؤية كانت معدومة أمامه وأمام زميله الحكم المساعد، وقال لصحيفة "سيودستران" السويدية: "أدركت أنه ليس خطأي. كان حدثاً مؤسفاً أثر كثيراً على ايرلندا، لكنه لم يكن خطأي أو خطأ الجهاز التحكيمي".
وكشف هانسون (38 عاماً) الذي يحمل الشارة الدولية منذ ثماني سنوات أن عائلته تعرضت لمطاردة المصورين الفوتوغرافيين بعد الحادثة، نظراً لسعي وسائل الإعلام لإلقاء التبعة على كبش فداء: "فكرت وقلت في نفسي: هل يستحق هذا المنصب كل الضجيج الذي أسمعه؟".
وأضاف هانسون الذي بدأ مسيرته التحكيمية في العام 1992، أنه كان على وشك الاعتزال جراء الضجة الكبيرة التي أثيرت بعد المباراة.
وسيعود هانسون إلى الملاعب الأوروبية لقيادة إحدى مباريات دوري أبطال أوروبا في أوائل كانون الأول/ديسمبر المقبل.
وكانت الصحف الايرلندية شنت هجوماً على هنري ووصفته بـ"الغشاش"، وأطلقت على حركته "يد الضفدع" عوضاً عن "يد الله" التي أطلقت على الحركة الشهيرة التي قام بها الأرجنتيني دييغو ماردونا خلال مونديال 1986 عندما سجل هدفاً بيده في مرمى إنكلترا.
من جهته، أكد هنري سابقاً بعد استبعاد الاتحاد الدولي إمكانية إعادة المباراة، أن إعادة مباراة منتخب بلاده مع جمهورية ايرلندا سيكون حلاً عادلاً وعبر عن انزعاجه "من الطريقة التي تأهلنا بها وأنا متأسف جداً للايرلنديين الذين يستحقون التواجد في جنوب أفريقيا".
وابرز الاتحاد الدولي انه بحسب قوانين اللعب فإن "قرارات الحكم حول الإحداث التي لها علاقة باللعبة غير قابلة للاستئناف"، مضيفاً "أن الحكم لا يمكنه الرجوع في قراراته إلا في حال لم تستكمل المباراة أو لم تنته المباراة".