( شتان .. شتان ) رسالة إلى نبض أمة ، رسالة إلي شباب أمة ..
إنها الحقيقة ولا أعلم بماذا سيتهمنى البعض بعدها ..
ولكن والله الذى لا إله إلا هو ما أنا إلا بناصح لكم .. فالأمة فى خطر ..
فقد تجاهلنا أناس هم فى أشد الحاجة إلينا .. من أجل أناس هم فى أشد الإستغناء عنا .
بل ومساندة هؤلاء فرض علينا فبهم عزنا .. والآخرين قد تكون مساندهم محرمه حين نسأل عن وقتنا وأموالنا فيما قضيناها ..
لست بمجاهد ولا حتى بعابد ولكننى خفت أن نكون كما قال الله تعالى "قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا. وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً"
فشتــــــــان شتــــــــــان بين هذا وذاك
شتان شتان بين قائد وقائد ..
فأيهما تحب أكثر .. وأيهما قضيت من وقتك لنصرته أكثر . فخاف على نفسك الوقوع فى الآية .
لهذا مشجعون ولهذا مشعجون ..
وشتان شتان بين مشجع ومشجع ..
هذا يقول اللــه أكبر ، والآخر يدفع ماله من أجل تضييع وقته !!..
قد تكون وسائل نقل هؤلاء أقل من هؤلاء وأصعب ، لكنها عند الله أفضل وأقرب ..
شتــان شتــــان بين نقل ونقل ..
فأيهما تفضل الركوب ؟؟ هل فهمت ما أقصده .. {اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ}.
كلاهما يصوب لغرض ..
فهذا يريد النصر .. وذاك يريده ..
ولكن على أيهما فى سبيل الله ،، ليعزنا به .. وأيهما أنت حاولت نصرته ..
شتــان شتــــان
ولكل منهما نومة ..
ليصل بها لحــاجه ..
فأى النومتين أخرجت منك آهتك .. فاخذر !!
ويأتى التكريم ,,
فيكون لكل منهما حمــل يحمــله ..
هذا يحمل نحسبه شهيدا .. وهذا يحمل كأسا ..
أيهما أحببت أن تحمله .. وأيهما أخرج منهما آهتك .. فاحذر .
لكل فرحته ..
فأى النصرين تريد أن تنصــر ؟؟!فاحذر
هــل علمت لماذا قلت لك فاحذر كثيرا ؟؟..
لأنها نهاية صعبة آخاف عليك منها ..
فهذا مصيرهما .. فأي المصير ناصرت ؟؟ .. وأيهما تود أن تكون معه يوم القيامه ؟ ..
شتــان شتــــان
واللـــه كل خوفى هــو أن نكون فى الآية "قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا. وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً"
فهــل أنت صادق مع نفسك ؟!
أى الأمــرين نصــرت ؟!
ومع أيهما تود أن تكــون ؟َ!
أم أننا كما قال الله تعالى {اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ}.
إن لم تستطع نصر الأولين بنفسك فانصرهم بمالك وإن لم تستطع بمالك فبدعائك ..
وإلا فلا تخزلهم بنصرة الآخـرين ، فإنهم خزلوا الأمة بضياعة الوقت ، والمال ..
وأنـا معكم ليس لى من هذه النصرة إلا الدعاء فقدم ما إستطعت ولا تيأس ..
- لم أحرم الكره وما كان لى أن أحرمها .. ولكنها بضوابط وبشروط يجب أن تكون .. والأمة فى هذا الوقت يعد لها العدة للإستئصال .. ومازلنا نبزل المال والوقت من أجلها .. فأى لبيب يقول هذا -
أسأل الله لى ولكم الهداية ..
وجزاكم اللــه خيرا