نجاح أول تجربة فلسطينية لتزويد الانترنت عبر خطوط الكهرباء
أعلن الدكتور صبري صيدم المتخصص بشؤون الاتصالات والمعلوماتية عن نجاح أول تجربة فلسطينية من نوعها لتزويد خدمات
الإنترنت عبر خطوط الكهرباء من خلال تطبيقها نموذجيا في إحدى القرى القلسطينية بمساهمة كبيرة وفاعلة من شركة كهرباء القدس وشركات فلسطينية وعربية ودولية أخرى مختصة في مجالات الهندسة الكهربائية والإنترنت عبر خطوط الكهرباء .
وعبر صيدم عن سعادته بنجاح هذه التجربة على هذا المستوى، مبشرا الشعب الفلسطيني وفي حال التطبيق الواسع لهذه الفكرة بسرعة انتشار الانترنت وتوفرها بصورة كبيرة في أرجاء مختلفة من الوطن وبتنسيق كامل مع الجهات المعنية.
وفي معرض تعليقه على هذا النجاح قال صيدم:" أبارك للشعب الفلسطيني هذا النجاح الواعد لهذه التقنية وأبشره بانتشار واسع النطاق للإنترنت عبر خطوط الكهرباء التي تصل 98% من منازلنا الفلسطينية في حال توفرت الإمكانيات التقنية وتعاملت الجهات ذات العلاقة بجدية كبيرة مع هذه التكنولوجيا وقدمت التسهيل اللازم لانتشارها".
وشدد أن هذه التجربة تعد الأولى من نوعها من حيث التطبيق النموذجي في إحدى القرى الفلسطينية رغم أن محاولات أخرى قد جرت في الماضي في قطاع غزة (شركة فيوجن وغيرهم على سبيل المثال) والضفة الغربية لكن لم تحقق الانتشار الأوسع والمنشود لأسباب عدة، شاكرا للجميع أخذهم لزمام المبادرة".
وتوجه صيدم بالشكر لشركة كهرباء القدس ممثلة برئيس مجلس إدارتها يوسف الدجاني ومديرها العام هشام العمري لتعاونهما والمهنية العالية التي أبدتها الشركة ولشركة" أس أم تي" ومديرها العام سامح التميمي لأخذهم زمام المبادرة ومتابعتهم لأعمال التنفيذ والتوريد وشركة سقا وخضري ومديرها العام سهيل السقا وشركة كورنيكس الكندية لإصرارهم مجتمعين ورغم كل التحديات على إنجاح المشروع وتخطي كافة الصعاب.
وطمئن صيدم قطاع الاتصالات ومزودي الإنترنت أن هذه الخدمة لن تكون متاحة إلا بالتنسيق الكامل مع كافة الجهات المعنية واتباع الإجراءات القانونية السليمة والحصول على التراخيص المطلوبة من الجهات ذات العلاقة بما يضمن تنافسية عالية ومسؤولة بين مزودي خدمات الإنترنت.
يذكر أن حفلا رسميا سينظم في القرية المذكورة منتصف الشهر القادم تحضره الشركات المساهمة ومجموعة من الشخصيات الرسمية والشعبية.
أعلن الدكتور صبري صيدم المتخصص بشؤون الاتصالات والمعلوماتية عن نجاح أول تجربة فلسطينية من نوعها لتزويد خدمات
الإنترنت عبر خطوط الكهرباء من خلال تطبيقها نموذجيا في إحدى القرى القلسطينية بمساهمة كبيرة وفاعلة من شركة كهرباء القدس وشركات فلسطينية وعربية ودولية أخرى مختصة في مجالات الهندسة الكهربائية والإنترنت عبر خطوط الكهرباء .
وعبر صيدم عن سعادته بنجاح هذه التجربة على هذا المستوى، مبشرا الشعب الفلسطيني وفي حال التطبيق الواسع لهذه الفكرة بسرعة انتشار الانترنت وتوفرها بصورة كبيرة في أرجاء مختلفة من الوطن وبتنسيق كامل مع الجهات المعنية.
وفي معرض تعليقه على هذا النجاح قال صيدم:" أبارك للشعب الفلسطيني هذا النجاح الواعد لهذه التقنية وأبشره بانتشار واسع النطاق للإنترنت عبر خطوط الكهرباء التي تصل 98% من منازلنا الفلسطينية في حال توفرت الإمكانيات التقنية وتعاملت الجهات ذات العلاقة بجدية كبيرة مع هذه التكنولوجيا وقدمت التسهيل اللازم لانتشارها".
وشدد أن هذه التجربة تعد الأولى من نوعها من حيث التطبيق النموذجي في إحدى القرى الفلسطينية رغم أن محاولات أخرى قد جرت في الماضي في قطاع غزة (شركة فيوجن وغيرهم على سبيل المثال) والضفة الغربية لكن لم تحقق الانتشار الأوسع والمنشود لأسباب عدة، شاكرا للجميع أخذهم لزمام المبادرة".
وتوجه صيدم بالشكر لشركة كهرباء القدس ممثلة برئيس مجلس إدارتها يوسف الدجاني ومديرها العام هشام العمري لتعاونهما والمهنية العالية التي أبدتها الشركة ولشركة" أس أم تي" ومديرها العام سامح التميمي لأخذهم زمام المبادرة ومتابعتهم لأعمال التنفيذ والتوريد وشركة سقا وخضري ومديرها العام سهيل السقا وشركة كورنيكس الكندية لإصرارهم مجتمعين ورغم كل التحديات على إنجاح المشروع وتخطي كافة الصعاب.
وطمئن صيدم قطاع الاتصالات ومزودي الإنترنت أن هذه الخدمة لن تكون متاحة إلا بالتنسيق الكامل مع كافة الجهات المعنية واتباع الإجراءات القانونية السليمة والحصول على التراخيص المطلوبة من الجهات ذات العلاقة بما يضمن تنافسية عالية ومسؤولة بين مزودي خدمات الإنترنت.
يذكر أن حفلا رسميا سينظم في القرية المذكورة منتصف الشهر القادم تحضره الشركات المساهمة ومجموعة من الشخصيات الرسمية والشعبية.