وطني عشقتك .. مذ ولدت وغردت في الكون نفسي
واستلهمت روحي نشيدك . . . من مآتمنا وعرسي
وغدتْ خمائلك التي من جدول الشهـداء نَســـقي
أملا يلوح لخاطري ما زلــت ألمحـه بأمســـي
* * *
وطـني هواؤك عطـرنا وبطيبه لا زلـت أحــيا
وشعـاع شمسك دوحـة ستظل للشعراء وحـــيا
كم هزني شوقـي إليك .. وكنت للأرواح محـــيا
ستـظل نبضـا في فــؤادٍ ودّع الدنـيا لتحــيا
* * *
وطني لأنت الروضة الخضراء من جـنات ربّــي
فيك القداســة والطهـارة إنها زادي وحـــبِّي
فـيك المحبة والبساطة شمعـتان يـُنِرْنَ دربــي
فيك المودة والرضى مغـروستان بعمـق قلبــي
* * *
وطـني ربـيع دائم .. في ظله نسـعى ونـلهــو
نجني الـورود من الخمائل كالفراش إليه نهفــو
ونطير من شغـف الجوى وبخلده ندعو ونشــدو
ونعانق المجد التليد . . وفرحة الأجيــال تسمــو
* * *
وطني لئـن ساموك أعدائي مــع الأيام خســفا
وتنمرت كـل الوجوه وتاجرت ظلما . . . وعسـفا
وأراد من بـاع التــراب بأمسه يغريك عطــفا
لن يفلحـوا وطـني وإن جعلـوك للأجيال زلفـى
* * *
وطـني قصائـد عشقنـا تروي مع الأزمان لحنـا
كلماتهـا نقشت على جدُر الفـؤاد هـوى ومعنـى
والأهل والسمار في بلدي أحالـوا مأتمـي مغنـى
وطني ستبقى فـي عـيون الدهر للأجيال عيــنا
* * *
وطـني تعلّم شعبنـا أن الجهـاد هـو السبيــل
بالعلم والإيمـان يبني الصـرح آســاد تصــول
سنحطم الطغيــان رغـم القيد في الأيدي يطـول
لنعيـد للأطفـال حبـا .. أجدبـت منه العقــول
* * *
وطـني هنيئـا للأولي جعلوا الحجارة ... والسهاما
تعلـو على صوت البنادق .. إنهم غضب ترامــى
جنـد السـماء تراهمُ حمما قعودا . . أو قيامـــا
هتفـوا جميعـا موطني .. للحب والدنيا سلامـــا
* * *
واستلهمت روحي نشيدك . . . من مآتمنا وعرسي
وغدتْ خمائلك التي من جدول الشهـداء نَســـقي
أملا يلوح لخاطري ما زلــت ألمحـه بأمســـي
* * *
وطـني هواؤك عطـرنا وبطيبه لا زلـت أحــيا
وشعـاع شمسك دوحـة ستظل للشعراء وحـــيا
كم هزني شوقـي إليك .. وكنت للأرواح محـــيا
ستـظل نبضـا في فــؤادٍ ودّع الدنـيا لتحــيا
* * *
وطني لأنت الروضة الخضراء من جـنات ربّــي
فيك القداســة والطهـارة إنها زادي وحـــبِّي
فـيك المحبة والبساطة شمعـتان يـُنِرْنَ دربــي
فيك المودة والرضى مغـروستان بعمـق قلبــي
* * *
وطـني ربـيع دائم .. في ظله نسـعى ونـلهــو
نجني الـورود من الخمائل كالفراش إليه نهفــو
ونطير من شغـف الجوى وبخلده ندعو ونشــدو
ونعانق المجد التليد . . وفرحة الأجيــال تسمــو
* * *
وطني لئـن ساموك أعدائي مــع الأيام خســفا
وتنمرت كـل الوجوه وتاجرت ظلما . . . وعسـفا
وأراد من بـاع التــراب بأمسه يغريك عطــفا
لن يفلحـوا وطـني وإن جعلـوك للأجيال زلفـى
* * *
وطـني قصائـد عشقنـا تروي مع الأزمان لحنـا
كلماتهـا نقشت على جدُر الفـؤاد هـوى ومعنـى
والأهل والسمار في بلدي أحالـوا مأتمـي مغنـى
وطني ستبقى فـي عـيون الدهر للأجيال عيــنا
* * *
وطـني تعلّم شعبنـا أن الجهـاد هـو السبيــل
بالعلم والإيمـان يبني الصـرح آســاد تصــول
سنحطم الطغيــان رغـم القيد في الأيدي يطـول
لنعيـد للأطفـال حبـا .. أجدبـت منه العقــول
* * *
وطـني هنيئـا للأولي جعلوا الحجارة ... والسهاما
تعلـو على صوت البنادق .. إنهم غضب ترامــى
جنـد السـماء تراهمُ حمما قعودا . . أو قيامـــا
هتفـوا جميعـا موطني .. للحب والدنيا سلامـــا
* * *