لا تتبدّدْ .. لا تتبدّد
مثل نجوم الليلِ توقّد ..
وابقى أسطورتنا الحرة في فلسفة الليل الأسودْ
وابقى هاجس جنديٍّ دون العشرين..
تعوّد ذلتنا فتمرّد
وقف على الحاجز يأمرنا أن نتحرك أو نتجمّد
يخمد جمرتنا يوميا
ويحدّق بعيون الناسِ … يتأكّد من معنىً يُفقدْ
أنه لم يبقى فينا من يؤسر أو يتمرد أو يستشهَد
يجمعنا خضراً بيديه ويحرقنا أعوادَ ثقابٍ
والكارثةُ إذا أوقفنا ساعاتٍ وتركنا نمضي لم يتطلّع أو يتأكّد
قد ظنّ بأنا نتعوّد
هو لا يعلمُ أنّا قومٌ روّضنا كتبَ التاريخ لأن تكتبنا لا نتروّض
يا كابوسهم الفجريّ رجوتكَ أن تسكنهم شبحاً
لعنةَ ليلِ لا تتبدد
أنت وكلّ الكون توحّدْ ..
أنت ويقظة فجرٍ نائم
أنت وحلم أسيرٍ هائم
أنت وعصفورٌ يتأرجح في الجوّ يفتّش عن غصنٍ يسكنه موطنه الدائم
أنت وقرآنٌ يتلوه الله عليكَ بصوت الله
أنت وأجملٌُ لفظة .. لا ..
لا لن أذعن .. لا لن أتعوّد سطوتكم .. لا أسجدٌ إلا لله
دع كلّ جنود الأعداء إذا جاءهم الأمر تقدّم وصفوف الغزو أمامية
قال الجنديّ لصاحبه : احذر من طلقة قنّاصٍ ترديك ” بوادي الحرمية”
أرهم أن الطلقة تصنع ما لم تصنعه القومية
أرهم أن قصيدتنا ليست كلماتً بل تاريخٌ يكتبُ شعراً
من بارودتك الأبديةأخذوا فرصتهم كاملةً
وعلى فكرتهم أن تعلم أن الفرصة لا تتمدد
أنك فكرتنا الثورية قد باشرت لكي تتعدد
لا تتودد
فزنادك إن رجع قليلا ..
يجعل أرضك في أعينهم أضيق من زندٍ يتزنّدْ
دعهم يخشون حواجزهم ..
صوّبها ما بين الخوذة والبدلة سهما يتسدّد
لا منطق في الدنيا يدعو تلك الطلقة أن تتردّد
لا تتردد … لا تتودّد … لا تتبدّد
وابقى اسطورتنا الحرة في فلسفة الليل الأسودْ
مثل نجوم الليلِ توقّد ..
وابقى أسطورتنا الحرة في فلسفة الليل الأسودْ
وابقى هاجس جنديٍّ دون العشرين..
تعوّد ذلتنا فتمرّد
وقف على الحاجز يأمرنا أن نتحرك أو نتجمّد
يخمد جمرتنا يوميا
ويحدّق بعيون الناسِ … يتأكّد من معنىً يُفقدْ
أنه لم يبقى فينا من يؤسر أو يتمرد أو يستشهَد
يجمعنا خضراً بيديه ويحرقنا أعوادَ ثقابٍ
والكارثةُ إذا أوقفنا ساعاتٍ وتركنا نمضي لم يتطلّع أو يتأكّد
قد ظنّ بأنا نتعوّد
هو لا يعلمُ أنّا قومٌ روّضنا كتبَ التاريخ لأن تكتبنا لا نتروّض
يا كابوسهم الفجريّ رجوتكَ أن تسكنهم شبحاً
لعنةَ ليلِ لا تتبدد
أنت وكلّ الكون توحّدْ ..
أنت ويقظة فجرٍ نائم
أنت وحلم أسيرٍ هائم
أنت وعصفورٌ يتأرجح في الجوّ يفتّش عن غصنٍ يسكنه موطنه الدائم
أنت وقرآنٌ يتلوه الله عليكَ بصوت الله
أنت وأجملٌُ لفظة .. لا ..
لا لن أذعن .. لا لن أتعوّد سطوتكم .. لا أسجدٌ إلا لله
دع كلّ جنود الأعداء إذا جاءهم الأمر تقدّم وصفوف الغزو أمامية
قال الجنديّ لصاحبه : احذر من طلقة قنّاصٍ ترديك ” بوادي الحرمية”
أرهم أن الطلقة تصنع ما لم تصنعه القومية
أرهم أن قصيدتنا ليست كلماتً بل تاريخٌ يكتبُ شعراً
من بارودتك الأبديةأخذوا فرصتهم كاملةً
وعلى فكرتهم أن تعلم أن الفرصة لا تتمدد
أنك فكرتنا الثورية قد باشرت لكي تتعدد
لا تتودد
فزنادك إن رجع قليلا ..
يجعل أرضك في أعينهم أضيق من زندٍ يتزنّدْ
دعهم يخشون حواجزهم ..
صوّبها ما بين الخوذة والبدلة سهما يتسدّد
لا منطق في الدنيا يدعو تلك الطلقة أن تتردّد
لا تتردد … لا تتودّد … لا تتبدّد
وابقى اسطورتنا الحرة في فلسفة الليل الأسودْ