مدينة جنين وقراها
مدينة جنين
سميت بهذا الاسم بسبب الجنائن التي تحيط بها، تقع في سهل مرج ابن عامر والذي يعتبر من أخصب أراضي فلسطين، وتكثر فيه الينابيع، كانت تقع مكان مدينة جنين قرية (عين جنيم) التي أقامها الكنعانيون وكان الموقع عرضة للغزاة عبر التاريخ، وكانت تتعرض للتدمير والخراب، في القرن السابع الميلادي دخلها العرب المسلمون واستوطنتها بعض القبائل العربية وعرفت البلدة لديهم باسم جنين، ظلت جنين قرية حتى عهد الانتداب، عندها أصبحت مركزاً لقضاء جنين، وبعد عام 1948م هاجم الصهاينة قرى جنين في مرج ابن عامر واحتلوا كثيراً منها .
موقع المدينة مركز تجمع طريق المواصلات القادمة من نابلس والعفولة، وبيسان، ونقطة مواصلات للطرق المتجهة إلى حيفا والناصرة ونابلس والقدس، وتبعد عن مدينة نابلس 41كم إلى الشمال، تبلغ المساحة العمرانية للمدينة 6800 دونم ومساحة أراضيها 18800 دونم، وتشغل الزراعة مساحة واسعة، تزرع فيها الأشجار والخضراوات والحبوب، كان لجنين أراضٍ مساحتها 83500 دونم قبل عام 1948م، وكان يلحق بها زهاء 60 قرية، و17 خربة، وبعد عام 1948م اقتصرت على 19 قرية، وتتبع للواء جنين أربع بلديات هي: يعبد، سيلة الظهر، عرابة، وقباطية، في المدينة مجلس بلدي قام بإنجاز العديد من المشاريع التطويرية منها بناء خزانات للمياه وتمديد شبكات المياه والكهرباء، بلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 13365 نسمة ارتفع إلى 17534 نسمة عام 1987م بما فيهم سكان مخيم جنين .
في المدينة 7 مدارس حكومية أربعة للبنين و3 للبنات ولوكالة الغوث مدارس منها 2 للبنين وأخرى للبنات إضافة إلى المدارس الأهلية .
أما على الصعيد الصحي فيوجد في المدينة 3 مستشفيات الأول حكومي والثاني تابع للجنة زكاة جنين والثالث أهلي ويوجد عدد من العيادات الصحية والصيدليات، في المدينة العديد من الجمعيات الخيرية منها جمعية الهلال الأحمر، وجمعية المسنين الخيرية، ولجنة زكاة تشرف بالإضافة للمستشفى على مدرسة مهنية حرفية وآلاف الأيتام والأسر الفقيرة ومراكز تحفيظ القرآن. وعلى الصعيد الاستيطاني أقامت سلطات الاحتلال على أراضي لواء جنين 17 مستوطنة، منها 4 مستوطنات تقل مساحتها عن 5000 دونم و13 مستوطنة تزيد مساحتها عن 25000 دونم .
مدينة قباطية
تقع جنوب مدينة جنين، وتبعد عنها 11كم، تقع في منطقة سهلية ترتفع عن سطح البحر 300م وتبلغ مساحتها العمرانية 2300 دونم، فيها مجلس بلدي، تعتمد المدينة اقتصادياً على مناشير الحجر حيث يوجد فيها أكثر من 50 محجراً منتشرة في أطراف المدينة وعدد مناشير الحجر 11 منشاراً، ويعتمد السكان أيضاً على الزراعة حيث تكثر فيها أشجار الزيتون بالإضافة إلى اللوز والعنب، تمتلك المدينة حوالي 50000 دونم من الأراضي الزراعية، أغلب المزارعين يربون المواشي، فيها 8 معاصر زيتون، منها معصرتان تعاونيتان ويقوم المزارعون أيضاً بزراعة المشاتل الزراعية التي تصدر للخارج .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1803 ارتفع إلى 3670 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها عام 1967م نسمة ارتفع إلى 10800 نسمة عام 1987م، قامت بلدية قباطية بتطوير مشروع المياه وإنشاء مشروع مياه قباطية، وبنت خزان للمياه سعة 500م3، وأنشأت شبكة مياه تزود سكان المدينة، فيها 6 مدارس ثلاثة للذكور وثلاثة للإناث لمختلف المراحل الدراسية .
فيها مسجد صلاح الدين الأيوبي وفيها عيادة صحية واحدة فقط لا تفي بحاجات السكان بالإضافة إلى العيادات الخاصة .
يفخر الأهالي في القرية بأن أرضهم سلمت من الهجمات الاستيطانية ولم يتم مصادرة سوى دونمات محدودة من أراضيها من أجل حفر بئر قباطية بواسطة شركة مكوروث .
بلدية يعبد
تقع بلدة يعبد على بعد 18 كم إلى الجنوب الغربي من جنين يصلها طريق يتفرع عن الطريق الرئيسي نابلس جنين، فيها مجلس بلدي محلي يتبع لقضاء جنين، وتتبع لبلدية يعبد سبع قرى وأكبرها قرية عانين، يحدها من الشمال خطوط الهدنة عام 1948م، ومن الشرق قرية الكفيرات ومن الجنوب فحمة وكفر راعي ومن الغرب زبدة وبرطعة، تقع هذه البلدة على ربوة متوسطة الارتفاع عن سطح البحر 360م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 2300 دونم، وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 37800 دونم يزرع في أراضيها الزيتون بالإضافة إلى الحبوب ويعمل سكانها في تجارة المواشي والأغنام .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1737 نسمة وعام 1945م حوالي 3480 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 4900 نسمة ارتفع إلى 8500 نسمة عام 1987م في البلدة جامع وبعض المقامات كمقام الشيخ علي ومقام الشيخ عويدات .
في البلدة مدارس لمختلف المراحل العمرية، وفيها جمعية يعبد الخيرية التي تشرف على مركز لمحو الأمية، وروضة أطفال وعلى مركز لتعليم الخياطة وتشرف أيضاً على عيادة صحية وعيادة أسنان .
بلدة اليامون
تقع إلى الشمال الغربي من جنين، وتبعد عنها 9 كم، يصل إليها طريق رئيسي وتتصل مع القرى المجاورة، بطرق ممهدة وتحيط بأراضيها أراضي قرى كفردان من الجهة الشرقية والسيلة الحارثية وتعنك من الشمال وعرقة والهاشمية من الجنوب وعانين من الغرب، تتبع إدارياً لبلدية قباطية، تقع على رقعة منبسطة في أقصى الطرف الجنوبي لسهل مرج ابن عامر، تبلغ المساحة العمرانية للقرية حوالي 1000 دونم وترتفع عن سطح البحر 190م، يدير شؤونها مجلس قروي، تبلغ مساحة أراضيها 20400 دونم تزرع في أراضيها الحبوب والقطاني والخضراوات واللوز والمشمش والتين، وتشغل أشجار الزيتون أكبر مساحة بين المحاصيل الزراعية، تعد اليامون ثالث أكبر قرية في القضاء في زراعة الزيتون، تعتمد على مياه الآبار كبئر (السيبة) وبئر (الغربي) وعلى مياه الينابيع كعين حنان ونبعة .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1486 نسمة ارتفع إلى 2520 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 4400 نسمة، تضاعف إلى 8200 نسمة عام 1987م فيها مدارس لمختلف المراحل الدراسية .
أقيمت على أراضي اليامون المصادرة مستوطنتان هما (مستوطنة حنانيت) وهي قرية سكنية مساحتها حوالي 400 دونم، ومستوطنة (ريحان) وهي من نوع موشاف شتوفي، فيها جمعية اليامون الخيرية تأسست عام 1966م، وتشرف على روضة أطفال ومشغل للخياطة ومركزاً لمحو الأمية وفيها عيادات طبية عامة .
بلدة عرابة
تقع جنوب غربي مدينة جنين وتبعد عنها 13كم، تتبع إدارياً لبلدية عرابة قريتان هما فقوعة وعربونة يصل إليها طريق معبد يتفرع عن طريق الرئيسي نابلس – جنين وطوله 1كم يحدها من الشمال سهل عرابة والكفيرات ومن الجنوب فحمة وعجة ومن الشرق قباطية ومركة ومن الغرب صيرا، ترتفع عن سطح البحر 400م، يدير شؤون البلدة مجلس بلدي، وتبلغ المساحة العمرانية للبلدة حوالي 2700 دونم، ومساحة أراضيها الكلية 39900 دونم، ويمتد جزء من هذه الأرض إلى المرتفعات في جنين، ويمتد الجزء الآخر إلى السهول، يعتمد اقتصاد البلدة على الزراعة التي تحقق نجاحاً كبيراً بفضل الأراضي الخصبة وكميات الأمطار المتساقطة وتشغل الزراعة مساحات واسعة من أراضيها وبخاصة زراعة الأشجار المثمرة كالزيتون واللوزيات وتتركز زراعة الخضراوات والحبوب في الأراضي المنبسطة .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 2196 نسمة ارتفع إلى 3810 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 4200 نسمة، تضاعف إلى 6100 نسمة عام 1987م فيها مدارس لمختلف المراحل الدراسية .
يعمل أهالي القرية بالعديد من الحرف بالإضافة إلى الزراعة والتجارة، وتعتمد البلدة على مياه نبع الخفيرة الذي يبعد 3كم إلى شرق البلدة وقد تم حفر بئر غزير وتم تمديد شبكات مياه للمساكن في البلدة .
فيها ثلاثة مساجد ومكتب بريد وعيادة صحية عامة وفي البلدة جمعية خيرية هي جمعية الهلال الأحمر تشرف على روضة أطفال ومشغل للخياطة وتقوم بنشاطات ثقافية واجتماعية وصحية .
بلدة سيلة الحارثية
تقع إلى الشمال من مدينة جنين وتبعد عنها 10كم، تتبع للواء جنين، يصل إليها طريق رئيسي متجه إلى مدينة حيفا، تربط البلدة طرق ممهدة بالقرى المجاورة كاليامون، تعنك، رمانة، وعانين، تنحدر أراضيها نحو الشمال باتجاه المرج، حيث يجري وادي الجاموس في غرب البلدة، ثم ينحرف متجهاً نحو الشمال الشرقي، ترتفع عن سطح البحر 140م، بلغت المساحة العمرانية للبلدة 1400 دونم، ومساحة أراضيها الكلية 8900 دونم، تزرع في أراضيها الحبوب والخضار والخضراوات وتشتهر بإنتاج الزيتون ومن أكثر بقاع لواء جنين بإنتاج المشمش، وتحيط الأشجار المثمرة معظم جهات القرية باستثناء الجهة الجنوبية الشرقية المكسوة بالأشجار الحرجية التي يستفاد منها للرعي، يمارس السكان أيضاً مهنة التجارة وصناعة الألبان .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1041 نسمة ارتفع إلى 1860 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 2700 نسمة، تضاعف إلى 5400 نسمة عام 1987م فيها مدارس لمختلف المراحل الدراسية .
في البلدة مجلس قروي يشرف على أمورها التنظيمية والإدارية، وفيها عيادة صحية عامة وجمعية سيلة الحارثية الخيرية التي تشرف على روضة أطفال ومركز لتعليم الخياطة والنسيج.
قرية كفر راعي
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة جنين وتبعد عنها 27كم، يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – جنين وطوله 5.7كم وترتفع عن سطح البحر 600م، يدير شؤون القرية الإدارية والتنظيمية مجلس قروي، تبلغ المساحة العمرانية لها 1400 دونم وتبلغ مساحة أراضيها 3600 دونم، معظم أراضيها جبلية يزرع فيها الزيتون واللوزيات، بالإضافة إلى القمح والشعير، تبلغ المساحة المزروعة بالزيتون 11000 دونم ويتراوح إنتاجها ما بين 30 – 35 ألف صفيحة زيت زيتون، أي ما يعادل 600 طن ويصدر 60% من إنتاجها للأسواق الخارجية، فيها ستة معاصر للزيتون .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1088 نسمة ارتفع إلى 2150 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 2900 نسمة، تضاعف إلى 4700 نسمة عام 1987م.
يوجد في القرية ثلاث مدارس ابتدائية ومدرسة ثانوية وثانوية للإناث، يستخدم السكان مياه بلدة عرابة وجنين لسد احتياجاتهم عبر صهاريج متنقلة .
قرية الكفيرات
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة جنين وتبعد عنها 10كم، يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – جنين وطوله 5,7كم وترتفع عن سطح البحر 400م، يحدها من الشمال الهاشمية وكفر قود ومن الشرق سهل عرابة ومن الغرب يعبد ومن الجنوب عرابة ومن الغرب يعبد ومن الجنوب عرابة وفحمة، وتقع على جبل يعرف بجبل (المصلى)، يدير شؤون القرية الإدارية والتنظيمية مجلس قروي، تبلغ المساحة العمرانية لها 1400 دونم، ويزرع فيها الحبوب والخضراوات والأشجار المثمرة كاللوز والزيتون.
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 113 نسمة ارتفع إلى 340 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 2900 نسمة، تضاعف إلى 4700 نسمة عام 1987م ويعود بعض سكانها بأصولهم إلى بلدة قبلان من أعمال نابلس، وبعضهم إلى حوران، فيها مدارس لمختلف المراحل الدراسية وفيها عيادة عامة وخط هاتف وتتوفر فيها الخدمات البريدية .
تقع بجوار القرية العديد من المستوطنات منها مستوطنة (شاكيد) وتقع شمال الكفيرات ومستوطنة (فيفرودتان) تقع جنوبها وهي قرية سكنية، لا يوجد في القرية جمعيات خيرية أو تعاونية .
قرية ميثلون
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة جنين وتبعد عنها 26كم، يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – جنين وطوله 6.7كم، تربطها طرق ترابية ممهدة بقرى صانور، صير، مسيلة، الجديدة، وتتبع إدارياً لبلدية سيلة الظهر، يحدها من الشمال سهل صانور وجربا ومسلية، ومن الغرب صانور ومن الجنوب ياصيد وجبع ومن الشرق الجديدة وسريس، وترتفع عن سطح البحر 380م، تبلغ المساحة العمرانية لها 1080 دونم وتبلغ مساحة أراضيها 12500 دونم، معظم أراضيها جبلية يزرع فيها الزيتون والذي يشغل مساحات واسعة من أراضيها بالإضافة للحبوب والقطاني والخضراوات، ويهتم سكانها بتربية المواشي، وتكسو الجبال المحاذية للقرية الأحراج وأشجار الزيتون .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 783 نسمة ارتفع إلى 1360 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 2300 نسمة، ارتفع إلى 3500 نسمة عام 1987م.
وفي القرية مدارس لمختلف المراحل الدراسية، ويتوفر فيها الخدمات العامة، وفيها عيادة طبية ومركزاً لرعاية الأمومة والطفولة .
بلدة سيلة الظهر
تقع بلدة سيلة الظهر إلى الجنوب الغربي من مدينة جنين وتبعد عنها 23كم في منتصف المسافة بين نابلس وجنين على الطريق الرئيسي التي تربط الطريق الرئيسي الذي يربط المدينتين، وتبعد عن نابلس 18كم، وتتبع لواء جنين، في بلدة سيلة الظهر مجلس بلدي، يتبع لها إدارياً 16 قرية وخربة وأكبرها من حيث عدد السكان كفر راعي، تربطها طرق ممهدة مع قراها المجاورة، تحيط بأراضيها أراضي قرى الفندقومية، برقة، عطارة، وتقع البلدة على قمة رابية تنحدر نحو الشمال الغربي، ترتفع عن سطح البحر 400م وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 1600 دونم، ومساحة أراضيها 9900 دونم، وتزرع فيها الحبوب والقطاني والخضراوات المثمرة ومساحات واسعة من أراضيها ويزرع فيها أيضاً التين واللوز والتفاح والعنب .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1638 نسمة ارتفع إلى 2850 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 2100 نسمة، ارتفع إلى 3400 نسمة عام 1987م.
فيها مدارس لمختلف المراحل الدراسية، ويوجد أيضاً عيادة طبية عامة ومركز لرعاية الأمومة والطفولة .
صادرت أراضيها سلطات الاحتلال لصالح مستوطنة (حومش) وهي قرية سكنية تبلغ مساحتها 550 دونماً وعدد المستوطنين 132 مستوطناً أنشأت عام 1978م .
قرية برقين
تقع قرية برقين إلى الغرب من جنين على بعد 5كم، تتبع إدارياً لها وترتبط بالقرى المجاورة بطرق ترابية ممهدة، يحدها من الشمال كفردان ومن الجنوب سهل عرابة ومن الشرق الهاشمية، وكفر قود ومن الغرب جنين، ترتفع عن سطح البحر 270م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 1100 دونم، ومساحة أراضيها الكلية 19400 دونم، ويحيط بها من جميع الجهات الأشجار المثمرة، تزرع فيها الحبوب والقطاني والخضراوات وكذلك الأشجار المثمرة كالزيتون ويهتم سكانها بتربية المواشي والدواجن .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 883 نسمة ارتفع إلى 1540 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 2100 نسمة، ارتفع إلى 2900 نسمة عام 1987م.
فيها ثلاثة مدارس للبنين والبنات، ويوجد فيها جمعية برقين الخيرية التي تأسست عام 1973م وتشرف على روضة أطفال وعلى مركز لتدريب الخياطة والنسيج بالإضافة إلى مركز لمحو الأمية .
صادرت سلطات الاحتلال جزء من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (بروكين) وهي قرية تعاونية أنشأت عام 1982م .
قرية دير أبو ضعيف
تقع إلى الشرق من مدينة جنين وتبعد عنها 7كم ، يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – جنين وطوله 1.8كم، يذكر أهل القرية أن قريتهم تقوم على بقايا دير قديم، نزل إلى هذه المنطقة قديس يدعى (ضعيف) وهو من الخليل عمّر مع أفراد عائلته هذه البقعة فنسبت إليه ، . تبلغ المساحة العمرانية للقرية 1140 دونم والمساحة الكلية لها 17600، تحيط بأراضيها قرى جلبون، بيت قاد، جنين، قباطية، أم التوت، وتزرع في أراضيها الحبوب والقطاني والخضراوات بالإضافة إلى الأشجار المثمرة كالزيتون .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 441 نسمة ارتفع إلى 850 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 1400 نسمة، تضاعف إلى 2700 نسمة عام 1987م ويبلغ عدد السكان عام 2000 8920 نسمة
في القرية جامع وثلاث مدارس (ثانوية للبنين ، إعدادية للبنات، ابتدائية للبنات والبنين). كما يوجد في القرية مركز صحي ولكنه غير متطور ، إما بالنسبة للطلاب فإنهم يكملون دراستهم في جنين . ولدى القرية شبكة كهرباء وشبكة اتصالات حديثة جداً ، وشوارعها معبدة بالكامل والنفايات تجمع من القرية يومياً .
قرية عجة
تقع إلى الجهة الجنوبية من مدينة جنين وتبعد عنها 20كم، يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – جنين وطوله 1كم، يحدها من الشمال قرى فحمة والزاوية ومن الجنوب سيلة الظهر ومن الغرب قرية الرامة ومن الشرق عنزة، وترتفع عن سطح البحر 350م، تبلغ المساحة العمرانية لها 960 دونم وتبلغ مساحة أراضيها 11000 دونم، وفيها مجلس قروي يشرف على أمور القرية التنظيمية والإدارية، وتزرع في أراضيها الحبوب والقطاني والخضراوات بالإضافة إلى الأشجار المثمرة كالزيتون واللوز والمشمش.
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 500 نسمة ارتفع إلى 890 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 1300 نسمة، تضاعف إلى 2600 نسمة عام 1987م ويعودون بأصولهم إلى قضاء القدس وإلى قرية عَلما من أعمال صفد وإلى بيتا من أعمال نابلس.
في القرية مدرستان ابتدائية وإعدادية إحداهما للبنين والثانية للبنات، ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس سيلة الظهر .
صادرت سلطات الاحتلال جزء من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (سانور) وهي مركز صناعي تبلغ مساحتها حوالي 1300 دونم، في القرية نادي رياضي ثقافي اجتماعي وعيادة صحية عامة ولا يوجد في القرية جمعيات خيرية .
قرية الزبابدة
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس وتبعد عنها 15كم، تتبع إدارياً لبلدية جنين، تقع على الطريق الرئيسي نابلس – طوباس – جنين، تقع في منطقة سهلية ترتفع عن سطح البحر 330م، فيها مجلس قروي، تبلغ مساحة أراضيها 5700 دونم، تزرع فيها الحبوب والقطاني والخضار وأهم مورد لدخلها الزيتون وتزرع اللوز والتين، تحيط بأراضيها أراضي قرى تلفيت، مسلية، صير، قباطية .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 482 نسمة ارتفع إلى 870 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 1500 نسمة، ارتفع إلى 2400 نسمة عام 1987م يعود بعض السكان بأصولهم إلى قرية رفيديا، برقة، ونصف جبيل من أعمال نابلس والطيبة من أعمال رام الله .
وفي القرية جامع وأربع كنائس وفيها مدرستان أهليتان للإناث ومدارس حكومية لجميع المراحل الدراسية .
في القرية جمعية الزبابدة الخيرية تأسست عام 1979م، وتشرف على مركز تعليم مهن الخياطة وحياكة الصوف بالإضافة إلى بعض الأنشطة في مجال التثقيف الصحي، وفي القرية عيادة طبية عامة ومركزاً لرعاية الأمومة والطفولة .
قرية كفر دان
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة جنين وتبعد عنها 8 كم، تتبع إدارياً لبلدية قباطية، تعني (دان) القضاء والحكم وتعني التسمية قرية القاضي، ترتفع عن سطح البحر 160م، تبلغ مساحة أراضيها 7300 دونم، ومساحة المخطط العمراني حوالي 300 دونم، تزرع فيها الحبوب والقطاني والخضار ويعتمد سكانها على مياه الأمطار في الشرب والري بالإضافة إلى أربع آبار نبع تقع في أراضيها، تحيط بأراضيها أراضي قرى جنين من الجنوب وأراضي اليامون من الشرق .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 486 نسمة ارتفع إلى 850 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 1400 نسمة، ارتفع إلى 2300 نسمة عام 1987م.
في القرية مدارس حكومية حتى المرحلة الإعدادية وصف واحد للمرحلة الإعدادية وصف واحد للمرحلة الثانوية، وفي القرية جمعية كفردان الخيرية تأسست عام 1981م تشرف على روضة أطفال ومركزاً لرعاية الأمومة والطفولة، ومركزاً لمحو الأمية .
قرية صانور
تقع هذه القرية إلى الجنوب من مدينة جنين بانحراف قليل نحو الغرب وتبعد عنها 27كم، وتتبع إدارياً لبلدية سيلة الظهر، يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي وطوله 5كم، ترتفع عن سطح البحر 400م، تبلغ مساحة أراضيها 12900 دونم، تزرع فيها الحبوب والقطاني والخضار وتزرع الزيتون واللوز والتين والعنب والمشمش، ويربي سكانها المواشي التي ترعى بأحراش القرية التي تبلغ مساحتها حوالي 500 دونم، تحيط بأراضيها أراضي قرى مركة، عجة، جبع، جربا، الزاوية، وميثلون .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 682 نسمة ارتفع إلى 1020 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 1300 نسمة، ارتفع إلى 2300 نسمة عام 1987م يعود السكان بأصولهم إلى كفر الديك، يعتمد سكانها في مياه الشرب والري على الأمطار، وعلى آبار النبع الثلاثة الموجودة في جوارها .
في القرية مسجد أقامه محمد الجزار وفيها مدرسة ابتدائية وإعدادية وأقامت وكالة الغوث مدرسة ابتدائية للبنات، يكمل الطلبة دراستهم في مدارس ميثلون وسيلة الظهر .
تحتوي القرية على سور له أبراج ومدافن من الصخور ومغر أثرية والعديد من المغر والخرب والأديرة، في القرية جمعية صانور الخيرية وتشرف على العديد من الأنشطة الاجتماعية والخيرية وفيها عيادة طبية عامة.
قرية سيريس
تقع إلى الجنوب من مدينة جنين على بعد 31كم، تتبع إدارياً لبلدية سيلة الظهر التابعة للواء جنين، تحيط بأراضيها قرى الجديدة، ميثلون، ياصيد، جبع، طوباس، تقع القرية في منطقة منحدرة ترتفع عن سطح البحر 400م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 350 دونم، يدير شؤونها الإدارية والتنظيمية مختار القرية .
تبلغ مساحة أراضيها الكلية 12600 دونم، تزرع فيها الحبوب والخضار وفيها أشجار الزيتون، يعتمد السكان على تربية المواشي حيث ترعى في أحراج القرية التي تقدر مساحتها بنحو 4000 دونم .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 494 نسمة، وفي عام 1945م حوالي 830 نسمة، وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967م كان عددهم حوالي 1300 ارتفع عام 1987م حوالي 2200 نسمة وهم يعودون بأصولهم إلى مختلف قرى فلسطين من عينبوس، ويعبد، وقلقيلية، وفيها جامع مقام على ضريح أحد الأولياء ويسمى (سيريس) وفيها مدرسة إعدادية وابتدائية للبنين ومدرسة ابتدائية للبنات، يكمل الطلبة دراستهم في مدارس ميثلون وياصيد، وفيها العديد من الخرب منها خربة أبي علي وخربة المشيرفة .
قرية رمانة
تقع هذه القرية إلى الشمال الغربي من مدينة جنين على بعد 17كم، تتبع إدارياً لبلدية جنين، تقع على الطريق الرئيسي جنين – حيفا وعلى خطوط الهدنة الشمالية، المساحة العمرانية للقرية 400 دونم، ومساحة أراضيها 21700 دونم، تحيط بأراضيها قرى تعنك، سيلة الحارثية، زبونة، تزرع في أراضيها الحبوب والقطاني بالإضافة إلى الأشجار المثمرة كالزيتون والعنب والتين والمشمش، يعتمد سكان القرية على تربية المواشي، تعتمد القرية في مياه الشرب والري على الأمطار بالإضافة إلى بئرين يقعان في الجهة الشمالية منها، وإذا شح ماؤها يستخدم السكان مياه بئر سالم ومن عيون تل الذهب على مسافة 4-5 كم .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 548 نسمة ارتفع إلى 880 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 1200 نسمة ارتفع إلى 1900 نسمة عام 1987م، ويرجع سكانها بأصولهم إلى قرى يعبد، وكفر راعي، ودير الغصون، وبينهم بعض المصريين من بقايا حملة إبراهيم باشا على هذه البلاد .
في القرية مسجد أقيم على أنقاض جامع، فيها مدرسة ابتدائية وإعدادية للذكور وأقامت وكالة الغوث مدرسة إعدادية ابتدائية .
قرية فقوعة
تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة جنين، وتبعد عنها 13كم، تتبع إدارياً لبلدية عرابة، تقع على خطوط الهدنة الشمالية، وتبلغ المساحة العمرانية لها حوالي 630دونم، ومساحة أراضيها 20200 دونم، تحيط بأراضيها قرى جلبون جنوباً وبيت قاد إلى الجنوب الغربي ودير غزالة وعربونة إلى الشمال الشرقي ، وبعد نكبة 1948م انسلخت عنها معظم أراضيها ولا تبعد حدود الهدنة عن جهة الشرق بأكثر من 100م، تزرع في أراضيها الحبوب والقطاني وفيها الزيتون والأشجار المثمرة، يعتمد سكان القرية على مياه نبع (الجوسق) بالإضافة إلى مياه الأمطار .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 553 نسمة ارتفع إلى 880 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 1100 نسمة ارتفع إلى 1800 نسمة عام 1987م .
فيها مدرستان ابتدائية وإعدادية للبنين والبنات، تحتوي القرية على آثار قديمة بالإضافة إلى العديد من الخرب منها خربة (الجديدة) وخربة (فقيقعة) تقع في الجهة الجنوبية منها أبراج مهدمة ومقام الشيخ (برقان) .
في القرية جمعية فقوعة الخيرية تأسست عام 1981م تشرف على روضة أطفال ومشغل للخياطة، صادرت سلطات الاحتلال جزءاً من أراضيها لصالح مستوطنة (ملكي شواع) أنشأت عام 1967م .
قرية عانين
(عانا) السريانية بمعنى الضأن وهي تحريم (عانيم) بمعنى الينابيع، هي قرية صغيرة تقع إلى الشمال الغربي من مدينة جنين وتبعد عنها حوالي 20 كم، تقع على خطوط الهدنة الشمالية عام 1948م، وتتبع لبلدية يعبد، تشرف هذه القرية من الجنوب على واد منخفض ويحيط بها أراضي أم الفحم – محتلة عام 1948م، ورمانة وسيلة الحارثية وعرقة، وعرعرة، ويعبد، ترتفع القرية عن سطح البحر حوالي 400م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 300 دونم، يدير شؤونها مختار القرية، وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 15000 دونم، تقف في وسط أحراش ويستفاد من هذه الأحراش في صناعة الفحم وهي مصدر دخل للقرية ويزرع فيها الزيتون واللوز بالإضافة إلى الحبوب والقطاني ويعتني السكان بتربية المواشي وتعتمد القرية على مياه الأمطار في الري والشرب، بالإضافة إلى ستة ينابيع وإن كانت غير غزيرة .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 360 نسمة ارتفع إلى 590 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 914 نسمة ارتفع إلى 1700 نسمة عام 1987م.
في القرية مسجد أقيم عام 1935م ومدرستان للبنين والبنات ابتدائية وإعدادية، وقد صادرت سلطات الاحتلال من أراضيها لصالح مستوطنة (جينانيت) وهي قرية سكنية أقيمت عام 1979م .
قرية برطعة
يمر في القرية خط الحدود بعد معاهدة رودس، فيقسمها شطرين الأول في الضفة الغربية والثاني في الكيان الصهيوني وتتبع لبلدية يعبد، أقيمت قرب ضريح الشيخ برطعة قبل مائة عام وكلمة برطعة تحريف لكلمة (بارتا) السريانية وهي النعجة أو من (بيرتا) وتعني الخصب .
ترتفع عن سطح البحر حوالي 170م، والمساحة العمرانية للقرية حوالي 400 دونماً، يحيط بها قرى عرعرة، زبدة، وادي عارة، قفين، وتكسو المنطقة الأحراج الطبيعية، يزرع في أراضيها الزيتون والتين واللوز وجزء أوسع من أراضيها لرعي المواشي، تعتمد المحاصيل الزراعية على مياه الأمطار وعلى مياه بعض الينابيع المحيطة بالبلدة .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 468 نسمة ارتفع إلى 1540 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 870 نسمة ارتفع إلى 1700 نسمة عام 1987م.
فيها جامع واحد وحديث ومدرستان ابتدائية وإعدادية للبنين والبنات، فيها جمعية برطعة الخيرية تأسست عام 1985م تشرف على روضة أطفال .
قرية جلبون
تقع إلى الشرق من مدينة نابلس وتبعد عنها حوالي 14كم، تتبع إدارياً لبلدية جنين، عرفت في العهد الروماني باسم (جلبوس) ويعتقد أن جلبون تحريف لـ(نحالبونا) السامية بمعنى القوي أو الشجاع أو تحريف لـ(جلبوع) الاسم القديم لجبال فقوعة الواقعة في هذه الناحية، ترتفع عن سطح البحر 300م، يصلها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي طوله 5.2كم، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 400 دونم، هذه القرية آخر أعمال قضاء جنين، تحيط بأراضيها قرى فقوعة، بيت قاد، دير أبو ضعيف، المغير والمستعمرات التابعة لقضاء بيسان، فقدت قرية جلبون معظم أراضيها بعد اتفاقية رودوس، يزرع فيها الزيتون، ويعتمد سكانها على مياه الأمطار في الشرب والري بالإضافة إلى عين ماء (المروع) و(المجدعة) .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 410 نسمة ارتفع إلى 610 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 819 نسمة ارتفع إلى 1600 نسمة عام 1987م، ويرجع سكانها بأصولهم إلى بلدة قباطية .
في القرية جامع، وفيها مدارس للمرحلة الإعدادية، يكمل الطلبة دراستهم في مدارس بيت قاد، وفيها عيادة طبية عامة، ومركز لرعاية الأمومة والطفولة .
قرية رابا
تتبع هذه القرية لبلدية جنين إلى الجنوب الشرقي منها وتبعد عنها حوالي 18كم، يصل إليها طريق محلي يتفرع عن طريق طوباس – جنين طوله 5كم، ترتفع عن سطح البحر 480م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 240دونما، تحيط بأراضيها قرى المغير، المطلة، الزبابدة، وطوباس، سميت بهذا الاسم نسبة لمقام روبين وكذلك لأنها تقع على إحدى الروابي الجميلة .
يعتمد سكانها على الزراعة وخاصة الحقلية كالحبوب والبقوليات واليانسون والكمون، تزرع في المناطق الجبلية الأشجار المثمرة وخاصة الزيتون واللوزيات والتين، يوجد في القرية أحراج السرو والصنوبر .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 415 نسمة ارتفع إلى 870 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 1000 نسمة ارتفع إلى 1600 نسمة عام 1987م .
بنيت في القرية مدرستان إعداديتان إحداهما للبنين والأخرى للبنات، يكمل الطلبة دراستهم في قرية الزبابدة القريبة من القرية .
قرية عرقة
تقع إلى الغرب من مدينة جنين وتبعد عنها حوالي 15كم، كما تقع في منتصف المسافة بين قريتي اليامون ويعبد وتتبع مباشرة لبلدية يعبد التابعة لقضاء جنين، تحيط بأراضيها أراضي قرى البارد، اليامون، سيلة الحارثية، شمالاً ويعبد والكفيرات جنوباً والهاشمية وكفر قود شرقاً وغرباً، ترتفع عن سطح البحر 280م ويأخذ مخطط القرية العمراني شكلاً طولياً وتبلغ مساحتها 200 دونم، ومساحة أراضيها حوالي 5700 دونم، يزرع فيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 168 نسمة ارتفع إلى 350 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 616 نسمة ارتفع إلى 1500 نسمة عام 1987م يعود سكانها بأصولهم إلى بيت جبرين من أعمال الخليل .
في القرية جامع ومدرستان ابتدائيتان واحدة للبنين والأخرى للبنات يكمل الطلبة دراستهم في بلدة يعبد وتبعد عنها 5كم، لا يوجد فيها خدمات صحية أو جمعيات خيرية .
قرية عَنَزَة
تقع إلى الجنوب الغربي من جنين تبعد عنها 19كم وتقع على الطريق الرئيسي نابلس – جنين في منتصف المسافة بين المدينتين، تتبع إدارياً لبلدية سيلة الظهر التابعة للواء جنين، تحيط بأراضيها أراضي قرى الزاوية، صانور، عجة، جبع، وعرفت بهذا الاسم نسبة إلى (بني عنزة) بطن من أسد بين ربيعة العدنانية نزلوا هذه الديار وخلدوا اسمهم في هذه القرية، ترتفع عن سطح البحر 400م ومساحة المخطط العمراني للقرية حوالي 300 دونم، ومساحة أراضيها حوالي 4700 دونم، يزرع فيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون واللوز والمشمش ويعتمد سكانها على مياه الأمطار في الشرب والزراعة بالإضافة إلى ثلاث ينابيع .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 537 نسمة ارتفع إلى 880 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 807 نسمة ارتفع إلى 1300 نسمة عام 1987م يعود سكانها بأصولهم إلى مدينة يطا من أعمال الخليل، ومن قرية الساوية من أعمال نابلس .
في القرية جامع واحد ومدرستان واحدة إعدادية للبنين والأخرى ابتدائية للبنات، وفي القرية جمعية عنزة الخيرية التي تأسست عام 1982م، ولا يوجد فيها خدمات صحية .
قرية عرّانة
تقع إلى الشمال من جنين على بعد 4كم، تتبع إدارياً لبلدية عرابة التابعة للواء جنين ويعتقد أن اسمها مشتق من جذر (عرنا) السريانية بمعنى صلب واشتد، تحيط بأراضيها أراضي قرى عربونة من الشمال ودير غزالة وبيت قاد من الشرق وجنين من الجنوب، ترتفع عن سطح البحر 150م وتبلغ مساحة مخطط القرية العمراني 480 دونما، ومساحة أراضيها حوالي 7900 دونم، يزرع فيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 216 نسمة ارتفع إلى 320 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 628 نسمة ارتفع إلى 1200 نسمة عام 1987م.
في القرية مسجد قديم ومدرستان ابتدائيتان، ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس جنين، تحتوي القرية على بقايا آثار قبور قديمة منحوتة في الصخر وفيها مقام يعرف باسم مقام الشيخ عبدالله العمري، تقع بالقرب من أراضيها مستوطنة (جينات) أنشأت عام 1983م وهي من نوع ناحال .
قرية زِبدة
اسم (زبدة) تحريف لكلمة (زبدين) السريانية بمعنى الزبدة أو مكان صنع الزبدة، وهذه القرية معروفة بإنتاج الألبان، وهي قرية صغيرة يملكها أهل يعبد تقع في الجهة الغربية من مدينة جنين وتبعد عنها حوالي 23كم، وتبعد عن مدينة يعبد 4كم، يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي وتتبع إدارياً لبلدية يعبد التابعة لقضاء جنين.
تحيط بأراضيها أراضي قرى برطعة، يعبد، إفراسين، قفين، والقرية محاطة بأحراج يعبد ترعى فيها قطعان الأغنام والبقر، ترتفع عن سطح البحر 280م وتبلغ مساحة مخطط القرية العمراني 160 دونم، ومساحة أراضيها حوالي 11900 دونم، يزرع فيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون والتين واللوز والمشمش، ويعتمد سكانها في الزراعة والشرب على مياه الأمطار والتي تتجمع في آبار الجمع .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 150 نسمة ارتفع إلى 190 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 426 نسمة ارتفع إلى 1200 نسمة عام 1987م ويعود سكانها بأصولهم إلى عائلات يعبد .
فيها جامع قديم أثري ويدرس طلابها في مدارس يعبد، لا تتوفر فيها خدمات صحية، وتقع خربة (ظهر العبد) في الجهة الغربية من زبدة .
قرية مِسيلة
تقع في الجهة الجنوبية من نابلس وعلى مسافة 14كم، تتبع إدارياً لبلدية قباطية التابعة لقضاء جنين، يصل إليها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – طوباس – جنين وطوله 3.5كم، تعود تسميتها بهذا الاسم إلى قبيلة (مسيلة بن عامر بن عمرو بن كهلان) من العرب القحطانية التي يحتمل أنها نزلت هذه المنطقة ودعيت هذه القرية باسمها الحالي، تحيط بأراضيها أراضي قرى قباطية، الزبابدة، صير، ميثلون، وجربا، ترتفع عن سطح البحر 380م وتبلغ مساحة مخطط القرية العمراني 200 دونم ويأخذ شكلاً دائرياً، ومساحة أراضيها حوالي 9000 دونم، يزرع فيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون الذي يزرع بمساحات واسعة كما يزرع التين واللوز والعنب .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 190 نسمة ارتفع إلى 330 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 726 نسمة ارتفع إلى 1200 نسمة عام 1987م يعودون بأصولهم إلى قباطية .
يكمل طلبتها الدراسة في مدارس قباطية، ويستفاد كذلك من الخدمات الصحية والمرافق العامة الأخرى في بلدة قباطية التي تبعد عنها 2كم .
قرية زَبونة
تقع هذه القرية إلى الشمال الغربي من جنين على بعد 10كم، تتبع مباشرة لبلدية جنين، وهذا الاسم تحريف لكلمة (زبوب) الكنعانية بمعنى الذباب، تحيط بأراضيها أراضي قرى تعنك، سيلة الحارثية، وخطوط الهدنة الغربية، وتبلغ مساحة مخطط القرية العمراني 270 دونم، ومساحة أراضيها حوالي 13800 دونم، يزرع فيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون ويربي سكانها المواشي وبخاصة الأبقار بالإضافة إلى الدواجن.
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 391 نسمة ارتفع إلى 560 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 633 نسمة ارتفع إلى 1200 نسمة عام 1987م معظم سكانها من سيلة الحارثية من حمولة الجرادات وقليل منهم من يعبد واليامون.
في القرية بئر ماء يقع غربها، وإذا نضب يستخدم السكان عيون تل الذهب وتل القديس والواقعين على بعد 2كم من شمال القرية، فيها مدرستان ابتدائيتان للبنين والبنات، يكمل الطلبة دراستهم في سيلة الحارثية .
قرية الجَلمة
تقع هذه القرية إلى الشمال من جنين وتبعد عنها 5كم، تتبع إدارياً لبلدية جنين، تحيط بأراضيها أراضي قرى برقين وجنين، اغتصب الصهاينة معظم أراضيها بموجب اتفاقية رودوس، ترتفع عن سطح البحر 110م وتبلغ مساحة مخطط القرية العمراني 360 دونم، ومساحة أراضيها حوالي 5800 دونم .
بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 304 نسمة ارتفع إلى 460 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 784 نسمة ارتفع إلى 1100 نسمة عام 1987م ويعود أصول سكانها إلى آل (التميمي) الخليلية ومن قرى عنزة وبرقة وعرابة، وتشرب القرية من مياه الأمطار والآبار الارتوازية التي حفرت مؤخراً.
في القرية مسجد قديم وفيها مدرستان ابتدائيتان واحدة للبنين والثانية للبنات، يكمل الطلبة دراستهم في مدارس جنين .
قرية فَحمَة
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة جنين وتبعد عنها حوالي 20كم، وتقع بين قريتي عرابة وكفر راعي، يربطها طريق محلي معبد بالطريق الرئيسي نابلس – جنين، تتبع إدارياً لبلدية سيلة الظهر، تحيط بأراضيها أراضي كفر راعي، عرابة، وعجة، ترتفع عن سطح البحر 450م وتبلغ مساحة مخطط القرية العمراني 250 دونما، ومساحة أراضيها حوالي 4500 دونم، يزرع فيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون والمشمش والتين، تعتمد الزراعة على مياه الأمطار والينابيع .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 187 نسمة ارتفع إلى 350 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 659 نسمة ارتفع إلى 914 نسمة عام 1987م.
في القرية أربعة آبار نبع وبها جامع ومدرستان ابتدائيتان ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس عرابة التي تبعد عن فحمة 2.5كم، يقع غربي فحمة وعلى بعد 500 م مزار (الشيخ كسّاب)، لا يوجد فيها جمعيات خيرية أو خدمات صحية .
قرية العطارة
سميت بهذا الاسم لجمال الموقع وكثرة ما ينمو فيها من الورود والأزهار، تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة جنين، وتبعد عنها 24كم، على الطريق الرئيسي نابلس – جنين، وتتبع إدارياً لب