المخيمات في الضفة الغربية
اللاجئون في الضفة الغربية: 19 مخيما في الوطن
توزيع المخيمات في الضفة الغربية
تغطي الضفة الغربية ما مساحته 5500 كم2، ويسكنها حوالي 1,8 مليون نسمة، وبلغ عدد اللاجئين المسجلين فيها نهاية عام 1998 حوالي 562737 لاجئاً يعيشون في أكبر تجمع لمخيمات اللاجئين والبالغ عددها تسعة عشر مخيما، إضافة إلى وجودهم في بلدات الضفة الغربية وقراها.
قسمت مخيمات الضفة الغربية بعد توقيع اتفاق أوسلو إلى أكثر من منطقة (أ، ب، ج)، وتوزعت المخيمات على هذه المناطق كالآتي:
- بقي مخيم شعفاط الواقع في حدود بلدية القدس تحت الحكم الإسرائيلي.
- وقع مخيم قلنديا في المنطقة (ج) مما أبقاه تحت الحكم الإسرائيلي الكامل.
- في حين وقعت ستة مخيمات في المنطقة (ب) الخاضعة للحكم الإسرائيلي الفلسطيني المشترك. وهذه المخيمات هي:
1- مخيم دير عمار.
2- مخيم الجلزون.
3- مخيم الفوار.
4- مخيم العروب.
5- مخيم الفارعة.
6- مخيم نور شمس.
ووقعت باقي المخيمات الإحدى عشرة في المنطقة (أ) الواقعة كليا تحت السلطة الوطنية الفلسطينية.
وقد عانى سكان مخيمات الضفة الغربية من إغلاق السلطات الإسرائيلية للمعابر التي تربط المناطق الفلسطينية بإسرائيل، في الوقت الذي تعتمد فيه غالبيتهم على العمل داخل إسرائيل.
وتعتبر مخيمات الضفة الغربية وحدات اجتماعية فاعلة، وبينما يدير سكان المخيمات نشاطاتهم الخاصة بهم – تمثلهم لجان المخيمات التي تعرض مطالبهم وحاجاتهم- تقوم وكالة الغوث الدولية "الأنروا" بإدارة مشاريعها وبرامجها الخاصة، حيث تقوم برعاية 15 مركزا لبرنامج المرأة وعشرة مراكز لتأهيل المجتمع، وتدعم 18 مركزاً آخر لنشاطات الشباب والمرأة وذوي الحاجات الخاصة. وإلى جانب ما تقدمه السلطة الفلسطينية من خدمات، توجد في مخيمات الضفة الغربية نشاطات متنوعة لمؤسسات غير حكومية.
وتدير الأنروا 98 مدرسة ابتدائية وتمهيدية التحق بها 51944 تلميذا للعام الدراسي 98/1999. ويواجه التعليم في الضفة الغربية مشاكل أهمها الازدحام الكبير داخل الصفوف الدراسية، إذ يصل عدد تلاميذ الصف الواحد إلى 50 تلميذا. ونظرا لسرعة النمو السكاني في الأعمار المدرسية والنقص الحاصل في المباني المدرسية، فإن 24 مدرسة تعمل بنظام الدوامين الصباحي والمسائي، كما تم استئجار 21 مبنى بغرض التدريس فيها لتعويض النقص في عدد المدارس.
وتدير الوكالة شبكة مراكز صحية مختلفة، ومستشفًى في مدينة قلقيلية بسعة 43 سريرا. وكباقي قطاعات الخدمات الأخرى فإن أهم المشاكل التي تواجه البرنامج الصحي للوكالة، هي الحجم الكبير في أعداد المرضى الذين يتلقون العلاج يومياً، حيث يبلغ متوسط عدد المرضى الذين يعالجهم الطبيب الواحد يومياً حوالي 89 مريضا.