كسروا ضلوعهم وأسنانهم.. تعرض 10 عمال في بيت لحم للضرب على أيدي جنود الاحتلال
التاريخ: 2010-01-24
أوقفت قوات ما يسمى بحرس الحدود الإسرائيلي 10 عمال من قرية الخضر في بيت لحم واعتدت عليهم بالضرب المبرح على معبر الزعيم شرق القدس فجر اليوم الاحد.
وقال اهالي المعتقلين لوكالة معا "ان القوة الاحتلالية اوقفت العمال عندما كانوا ينوون دخول القدس للعمل بحجة عدم حيازتهم تصاريح وانهالوا عليهم بالعصي واعقاب البنادق ما ادى الى اصابتهم بكسور في جميع انحاء جسدهم".
وقال حسين صلاح والد المعتقل راني، ان ابنه البالغ من العمر 26 عاما تعرض للضرب المبرح ما ادى الى تكسير اسنانه اضافة الى كسور في جسده من قبل الجنود الذين اوقفوه ومن معه بينما كانوا يهمون لدخول القدس وبدأوا يتفننون بضربهم".
واضاف ": ان نجله فقد اسنانه واصبح لا يقوى على المشي وعندما رآه الضابط اخلى سبيله وابقى على العمال الاخرين تحت الضرب المبرح ".
ونقل والد راني على لسان ابنه ان عددا كبيرا من الجنود تجمعوا حول العمال الـ10 وتولى عدد من الجنود مسؤولية عامل واحد وبدأوا بركله وضربه بالعصي واعقاب البنادق الى درجة ان بعضهم فقد الوعي ".
ووفقا لذات المصدر فان جنود الاحتلال اطلقوا سراح ابنه وهو في طريقه الى المشفى فيما ابقوا على العمال الباقين رهن التوقيف".
وعرف من بين العمال فارس صلاح ومجدي صلاح وراني صلاح.
التاريخ: 2010-01-24
أوقفت قوات ما يسمى بحرس الحدود الإسرائيلي 10 عمال من قرية الخضر في بيت لحم واعتدت عليهم بالضرب المبرح على معبر الزعيم شرق القدس فجر اليوم الاحد.
وقال اهالي المعتقلين لوكالة معا "ان القوة الاحتلالية اوقفت العمال عندما كانوا ينوون دخول القدس للعمل بحجة عدم حيازتهم تصاريح وانهالوا عليهم بالعصي واعقاب البنادق ما ادى الى اصابتهم بكسور في جميع انحاء جسدهم".
وقال حسين صلاح والد المعتقل راني، ان ابنه البالغ من العمر 26 عاما تعرض للضرب المبرح ما ادى الى تكسير اسنانه اضافة الى كسور في جسده من قبل الجنود الذين اوقفوه ومن معه بينما كانوا يهمون لدخول القدس وبدأوا يتفننون بضربهم".
واضاف ": ان نجله فقد اسنانه واصبح لا يقوى على المشي وعندما رآه الضابط اخلى سبيله وابقى على العمال الاخرين تحت الضرب المبرح ".
ونقل والد راني على لسان ابنه ان عددا كبيرا من الجنود تجمعوا حول العمال الـ10 وتولى عدد من الجنود مسؤولية عامل واحد وبدأوا بركله وضربه بالعصي واعقاب البنادق الى درجة ان بعضهم فقد الوعي ".
ووفقا لذات المصدر فان جنود الاحتلال اطلقوا سراح ابنه وهو في طريقه الى المشفى فيما ابقوا على العمال الباقين رهن التوقيف".
وعرف من بين العمال فارس صلاح ومجدي صلاح وراني صلاح.