________________________________________
حمدي شاب فقيرٌ يعيش وحيداً في بيته الصغير جداً
وعاشقاً لبنت حيه ليلى التي كانت من صغرها تلعب معه في أزقه
الحي ومعه كانت تكبر حتى تفرقا
فبين الحين والأخر يسوقه الهيام لبيتها يبحث بين جدرانه
عن خيالها فيرسمها لوحه براقة تضيء مشاعره السجينة
يقف إمام بيتها ساعات تحت أشعه الشمس وبعد التعب يعود إلى بيته
الصغير
بينما كانت ليلى تعرف هيام مجنونها لأنه يلاحقها من بعيد
ويهمس لها من قريب
ليلى احبك
ولو تدري ما فعل حبك بي
عذبني بالبلى
يزداد خجل ليلى لتنطوي في شرنقتها لتخفي نبض حبها
أعدك ياليلى اعمل من أجلك المستحيل حتى تكوني لي وحدي
انتظريني ياليلى واعدك سيكون بيتنا الدافئ بسرعة يدق قلبها
وبسرعته تخطو خطوات لتبعد عنه قلبها الطاهر يعلم كيف يحب
بصمت دون أن تبوح
إلى أن يأتي يوما يفي الواعد بالوعود هو الأمل الذي جعلها
تنتظر وترفض كل عريس يتقدم لخطبتها
والد ليلى طيب وحنون عليها يحبها كثيرا لأنها ابنته الكبرى
ورأى أن بان بناته قد تزوجن وقد بقيت ليلى وحدها مع إخوتها
الصغار وهي ترفض الزواج إلى متى ياليلى ترفظين الزواج
أنتي ياحبيبتي تكبرين وسوف يفوتك القطار لديها عزيمة
وإصرار أن تواصل المشوار وتنتظر حمدي والوعد معه
ابتاه اريدان أكمل دراسة الطب فأنت تعرف مدى حبي
لهذه المهنة
الأب بكل لين وهدوء
ولكن ياليلى هذا لايمنع بان تفكري بالزواج فهذا ضمن المستقبل
تهز ليلى رأسها لا ليس ألان هناك متسعا من الوقت
عجز الأب في إقناع ليلى بالزواج حتى تركها تسير مركبها
كيف ما تشاء
وحمدي لم يكن يسمح بان يتقدم احد لخطبت ليلى دون أن يجتمع معه
ولو بصدفه
الم تسمع أن حمدي لليلى وليلى لحمدي
أنها خطوبتي وسوف نتزوج قريبا
صار هذا الحديث متناقل وانتشر في أنحاء الحي وعلم به الكثير من الناس
لكن قلوب الحاقدين الحاسدين لاتهنئ
ترصدت قلب حمدي العاشق
لتقدم يد العون له وتضع بين يديه أموالا حتى يتزوج بأخرى
ويترك ليلى وشانها
تحت ذلك الإغراء وحاجته للمال ترك وعد ليلى وتزوج بأخرى
وهاهي السنوات تجري بسرعة
ليصبح أبناء حمدي كطول ليلى فقراء اشد من السابق
بعد أن ضيع حمدي أمواله في اللهو والسفر وليلى ما زالت حزينة بعد أن فقدت والدها وتزوج كل إخوتها
بقيت واقفة بشباكها تسقي ورودها الدابله وتنتظر الفرح
يضئ بيتها من جديد
النـهـــــأيــــــــــــــه
أحبابي أتمنى تعجبكم
مـــــ تحيــااااااتي ـــــع
حمدي شاب فقيرٌ يعيش وحيداً في بيته الصغير جداً
وعاشقاً لبنت حيه ليلى التي كانت من صغرها تلعب معه في أزقه
الحي ومعه كانت تكبر حتى تفرقا
فبين الحين والأخر يسوقه الهيام لبيتها يبحث بين جدرانه
عن خيالها فيرسمها لوحه براقة تضيء مشاعره السجينة
يقف إمام بيتها ساعات تحت أشعه الشمس وبعد التعب يعود إلى بيته
الصغير
بينما كانت ليلى تعرف هيام مجنونها لأنه يلاحقها من بعيد
ويهمس لها من قريب
ليلى احبك
ولو تدري ما فعل حبك بي
عذبني بالبلى
يزداد خجل ليلى لتنطوي في شرنقتها لتخفي نبض حبها
أعدك ياليلى اعمل من أجلك المستحيل حتى تكوني لي وحدي
انتظريني ياليلى واعدك سيكون بيتنا الدافئ بسرعة يدق قلبها
وبسرعته تخطو خطوات لتبعد عنه قلبها الطاهر يعلم كيف يحب
بصمت دون أن تبوح
إلى أن يأتي يوما يفي الواعد بالوعود هو الأمل الذي جعلها
تنتظر وترفض كل عريس يتقدم لخطبتها
والد ليلى طيب وحنون عليها يحبها كثيرا لأنها ابنته الكبرى
ورأى أن بان بناته قد تزوجن وقد بقيت ليلى وحدها مع إخوتها
الصغار وهي ترفض الزواج إلى متى ياليلى ترفظين الزواج
أنتي ياحبيبتي تكبرين وسوف يفوتك القطار لديها عزيمة
وإصرار أن تواصل المشوار وتنتظر حمدي والوعد معه
ابتاه اريدان أكمل دراسة الطب فأنت تعرف مدى حبي
لهذه المهنة
الأب بكل لين وهدوء
ولكن ياليلى هذا لايمنع بان تفكري بالزواج فهذا ضمن المستقبل
تهز ليلى رأسها لا ليس ألان هناك متسعا من الوقت
عجز الأب في إقناع ليلى بالزواج حتى تركها تسير مركبها
كيف ما تشاء
وحمدي لم يكن يسمح بان يتقدم احد لخطبت ليلى دون أن يجتمع معه
ولو بصدفه
الم تسمع أن حمدي لليلى وليلى لحمدي
أنها خطوبتي وسوف نتزوج قريبا
صار هذا الحديث متناقل وانتشر في أنحاء الحي وعلم به الكثير من الناس
لكن قلوب الحاقدين الحاسدين لاتهنئ
ترصدت قلب حمدي العاشق
لتقدم يد العون له وتضع بين يديه أموالا حتى يتزوج بأخرى
ويترك ليلى وشانها
تحت ذلك الإغراء وحاجته للمال ترك وعد ليلى وتزوج بأخرى
وهاهي السنوات تجري بسرعة
ليصبح أبناء حمدي كطول ليلى فقراء اشد من السابق
بعد أن ضيع حمدي أمواله في اللهو والسفر وليلى ما زالت حزينة بعد أن فقدت والدها وتزوج كل إخوتها
بقيت واقفة بشباكها تسقي ورودها الدابله وتنتظر الفرح
يضئ بيتها من جديد
النـهـــــأيــــــــــــــه
أحبابي أتمنى تعجبكم
مـــــ تحيــااااااتي ـــــع