حسناء في العقد الثاني من عمرها ذات حسن وجمال رائعين مخطوبة لوائل ابن عمها ولكنها على علاقة مع آخر على شبكة الانترنيت تحادثه صبح مساء وتسامره وتبادله همومها وأحزانه تحبه بجنون لايوصف رغم كونه لم تلتقيه ولم يلتقيها.
أخبر ت إحدى صديقاتها المقربات والدتها بمايحدث نهرتها الام بشدة لاتشككي في شرف ابنتنا فهي مثال للشرف هذا صديق لااكثر ولااقل فحديثهما خال من اي حرام وشبهه.
سمعت حسناء تشجيع والدتها لها فكان ذلك دافعا لها بالتمادي فبقيت تحدثه عبر الهاتف وتبعث له بين كل حين وآخر بمسج غرامي أكثر من سابقيه.
فوصف حبيبها الشقي نفسه بأنه أسمر طويل ذو جسم نحيل ومنكب عريض في خلسة الليل البهيم فعلم خطيبها العزيز فأوقع الطلاق عليها لتعود إلى أحضان أمها غير مبالية في إنتظار كريم .
رفض حبيبها كريم أن يرتبط بمن خانت خطيبها ولكن حبي و................ذاك أمرا لايعنيني.