سم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وال محمد
قصة جميلة ومؤثرة عن الاخ الطيب انا راح اخليكم مع القصة
كان ياما كان في قديم الزمان ثلاثه اخوه ايتام بدون
ام او اب الاخوان الكبيران كانا في غايه القسوة على كل
من حولهما حتى على اخيهم الصغير وكانت اسماؤهم
جاسم وجاسر وياسر الاكبر جاسم .
جاسم وجاسر كان لا يحبهما احد لقسوه طباعهما
وكلامهما الغير مهذب وبخلهما الشديد على كل الناس
رغم وجود المال لديهما اما اخوهم الصغير ياسر فقد
كان الجميع يحبونه من لطفه ومعاملته الطيبه للجميع
خاصه المساكين والمحتاجين وابناء السبيل فقد كان
عندما يرى فقيرا محتاجا يعطيه ما لديه من طعام قليل
حتى ولو ظل لثاني يوم بدون طعام فقد كان يقول في نفسه
انه فقير مسكين وضعيف ومحتاج اكثر مني ولذلك
احبه الله والناس جميعا وفي يوم من الايام دق الجرس
البيت في الساعه الثانيه عشر ليلا ففتح جاسم الباب
فوجد امامه امراه عجوز محنيه الظهر ضعيفه جدا. لا
تقوى على الوقوف من شده الجوع فسالها :ماذا تريد؟
فقالت: انا جائعه اعطنى مما اعطاك الله
فنهرها قائلا:اذهبي من هنا فليس لدى طعام لامراه حقيره مثلك
واغلق الباب وفي اليوم التالي وفي نفس الميعاد دق جرس الباب
ففتح جاسر (الاخ الثاني) فوجد نفس المراه
وطلبت منه نفس الطلب ففعل معها مثل الذي فعله جاسم
وطردها واغلق الباب في وجهها وفي اليوم الثالث تكرر
نفس الموضوع ولكن الذي فتح هذه المره كان ياسر
(الاخ الصغير)فطلبت منه المراه نفس الطلب فقال لها:
ادخلي بسرعه يا اماه الى غرفتي فالجو بارد جدا هنا
بالخارج وعندما دخلت احضر لها القليل المتبقى من
طعامه واعطاها ملابسه القليله لتتدفا بها من البرد
القارص وظل حولها يحوطها بالحنان والرعايه دون ان
يلم اخويه لمده يومين وفي اليوم الاخير وقفت المراه
بمنتصف البيت ونادت على الاخوان الثلاثه فلما حضروا
اليها نهرها الاخوان جاسم وجاسر على وجودها بالمنزل
اما ياسر فخاف عليها من اخويه وحاول حمايتها بيده
منهما قائلا: انها امراه عجوز طيبه ومثل امنا وحرام
ما تفعلانه معها وبعد دقيقه تحولت المراه العجوز الى
امراه في غايه الجمال والشباب وقالت:انا حوريه اتيت من
السماء عندما رايت افعالكم انتم الثلاثه ونظرت الى
جاسم وجاسر المصدومين وقالت لهذا اعطيتكما فرصه
ولكنكما خذلتماني وهذا جزاؤكما بما فعلت ايديكما
وحولتهما بعصاها السحريه الى خروفين
اما ياسر فحولته الى امير واعطته قصرا جميلا
وزوجته اميره جميله ذات حسن وجمال وكان هذا جزاء
الطيبه وفعل المعروف
هذه القصه يعلمنا الصبر ويعطينا الذكريات لمولاتنا فاطمه الزهراء
لان يوم كان يوم زواج فاطمة لم ترتدي الثوب الجديد بل القديم
من اجل الفقير اعطتها ثوبها الجديد دعونا نتعلم من هذه القصة الذي
يعلمنا درس فاطمة الزهراء وابقى صلت رحمتك الى الفقير مثل قصه ياسر
ان المراءه ليست فقيره وانما الله خلقها بدنيه ليرى رحمة البشر
هذه قصة حتى ولو كانت باجيالنا فان الله خلق الفقير بكون الدنيا وانما
الله يريد ان يرانا ان نحن البشر اغنيا لنا قلب رحيم وان الفقير خلقة الله
امتحان للدنيا لقول الله تعالى الكريم دع صله رحمك للفقير من ثم اهلك
ان شاء الله نالت اعجابكم هذه القصه
اللهم صلى على محمد وال محمد
قصة جميلة ومؤثرة عن الاخ الطيب انا راح اخليكم مع القصة
كان ياما كان في قديم الزمان ثلاثه اخوه ايتام بدون
ام او اب الاخوان الكبيران كانا في غايه القسوة على كل
من حولهما حتى على اخيهم الصغير وكانت اسماؤهم
جاسم وجاسر وياسر الاكبر جاسم .
جاسم وجاسر كان لا يحبهما احد لقسوه طباعهما
وكلامهما الغير مهذب وبخلهما الشديد على كل الناس
رغم وجود المال لديهما اما اخوهم الصغير ياسر فقد
كان الجميع يحبونه من لطفه ومعاملته الطيبه للجميع
خاصه المساكين والمحتاجين وابناء السبيل فقد كان
عندما يرى فقيرا محتاجا يعطيه ما لديه من طعام قليل
حتى ولو ظل لثاني يوم بدون طعام فقد كان يقول في نفسه
انه فقير مسكين وضعيف ومحتاج اكثر مني ولذلك
احبه الله والناس جميعا وفي يوم من الايام دق الجرس
البيت في الساعه الثانيه عشر ليلا ففتح جاسم الباب
فوجد امامه امراه عجوز محنيه الظهر ضعيفه جدا. لا
تقوى على الوقوف من شده الجوع فسالها :ماذا تريد؟
فقالت: انا جائعه اعطنى مما اعطاك الله
فنهرها قائلا:اذهبي من هنا فليس لدى طعام لامراه حقيره مثلك
واغلق الباب وفي اليوم التالي وفي نفس الميعاد دق جرس الباب
ففتح جاسر (الاخ الثاني) فوجد نفس المراه
وطلبت منه نفس الطلب ففعل معها مثل الذي فعله جاسم
وطردها واغلق الباب في وجهها وفي اليوم الثالث تكرر
نفس الموضوع ولكن الذي فتح هذه المره كان ياسر
(الاخ الصغير)فطلبت منه المراه نفس الطلب فقال لها:
ادخلي بسرعه يا اماه الى غرفتي فالجو بارد جدا هنا
بالخارج وعندما دخلت احضر لها القليل المتبقى من
طعامه واعطاها ملابسه القليله لتتدفا بها من البرد
القارص وظل حولها يحوطها بالحنان والرعايه دون ان
يلم اخويه لمده يومين وفي اليوم الاخير وقفت المراه
بمنتصف البيت ونادت على الاخوان الثلاثه فلما حضروا
اليها نهرها الاخوان جاسم وجاسر على وجودها بالمنزل
اما ياسر فخاف عليها من اخويه وحاول حمايتها بيده
منهما قائلا: انها امراه عجوز طيبه ومثل امنا وحرام
ما تفعلانه معها وبعد دقيقه تحولت المراه العجوز الى
امراه في غايه الجمال والشباب وقالت:انا حوريه اتيت من
السماء عندما رايت افعالكم انتم الثلاثه ونظرت الى
جاسم وجاسر المصدومين وقالت لهذا اعطيتكما فرصه
ولكنكما خذلتماني وهذا جزاؤكما بما فعلت ايديكما
وحولتهما بعصاها السحريه الى خروفين
اما ياسر فحولته الى امير واعطته قصرا جميلا
وزوجته اميره جميله ذات حسن وجمال وكان هذا جزاء
الطيبه وفعل المعروف
هذه القصه يعلمنا الصبر ويعطينا الذكريات لمولاتنا فاطمه الزهراء
لان يوم كان يوم زواج فاطمة لم ترتدي الثوب الجديد بل القديم
من اجل الفقير اعطتها ثوبها الجديد دعونا نتعلم من هذه القصة الذي
يعلمنا درس فاطمة الزهراء وابقى صلت رحمتك الى الفقير مثل قصه ياسر
ان المراءه ليست فقيره وانما الله خلقها بدنيه ليرى رحمة البشر
هذه قصة حتى ولو كانت باجيالنا فان الله خلق الفقير بكون الدنيا وانما
الله يريد ان يرانا ان نحن البشر اغنيا لنا قلب رحيم وان الفقير خلقة الله
امتحان للدنيا لقول الله تعالى الكريم دع صله رحمك للفقير من ثم اهلك
ان شاء الله نالت اعجابكم هذه القصه