جذع الشجرة يلبي نداء النبي
عن
ابن عباس رضي الله عنه قال :"جاء رجل من بني عامر إلى النبي صلى الله عليه
وسلم، كان يداوي و يعالج، فقال له : يا محمد إنك تقول أشياء ( يقصد أن
دعوته إلى الإسلام هي حالة مرضية )، فهل لك أن أداويك ؟ قال فدعاه رسول
الله صلى الله عليه و سلم ثم قال له : هل لك أن أداويك ؟ قال : إيه . و
عنده نخل و شجر، قال فدعا رسول الله صلى الله عليه و سلم عِرقاً منها،
فأقبل إليه وهو يسجد و يرفع و يسجد حتى انتهى (أي وصل إليه)، فأمره النبي
عليه الصلاة و السلام قائلاً : ارجع إلى مكانك فرجع إلى مكانه، فقال الرجل
: و الله لا أكذِّبك بشيء تقوله بعدها أبدا
....................................................................................................................................
جذع الشجرة يحن إلى النبي
كان
رسول الله صلى الله عليه و سلم يخطب على جذع، فلمَّا صُنِع له منبراً ترك
الجذع و صعد المنبر و راح يخطب، فإذا بالجذع يئن أنيناً يسمعه أهل المسجد
جميعاً، فنزل من على خطبته و قطعها و ضمّ الجذع إلى صدره و قال : هدأ جذع،
هدأ جذع، إن أردتَ أن أغرسك فتعود أخضراً يؤكل منك إلى يوم القيامة أو
أدفنك فتكون رفيقي في الآخرة . فقال الجذع : بل ادفني و أكون معك في
الآخرة " .
يقول
أنس بن مالك رضي الله عنه : "حينما توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم
كنا نقول : يا رسول الله إنَّ جذعاً كنتً تخطب عليه فترَكتَه فَحَنَّ
إليك، كيف حين تركتنا لا تحنّ القلوب إليك ؟
..................................................................................................................
إنشقاق القمر
قال
أنس رضي الله عنه أن أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن
يُريهم آية ( معجزة ) فأراهم انشقاق القمر . وقد وردت قصة إنشقاق القمر في
صحيح البخاري: رواه البخاري
قال الخطابي : انشقاق القمر آية عظيمة لا
يكاد يعدلها شيء من آيات الأنبياء، وذلك أنه ظهر في ملكوت السماوات خارجاً
عن جل طباع ما في هذا العالم المُرَكَّب من الطبائع ..
قال
تعالى :" اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ" " القمر: 1 " .
وقد كان إنشقاق القمر واضحا للعيان في هذا اليوم ، قال عبد الله بن مسعود
رضي الله عنه قال : " انفلق القمر و نحن مع رسول الله صلى الله عليه و سلم
فصار فلقتين : فلقة من وراء الجبل و فلقة دونه . فقال رسول الله صلى الله
عليه و سلم : اشهدوا " .
..........................................................................................
- الجمل البطيء صار سريعاً
إنه
جمل سيدنا جابر – رضي الله عنه – كان بطيئاً فدعا له الرسول فصار سابق
الجمال . ويُحدثنا عن هذا جابر – رضي الله عنه – فيقول: خرجت مع رسول الله
في غزاة فأبطأ جملي وأعياني فأتى عليّ رسول الله فقال : " ما شأنك ؟ " قلت
: أبطأ جملي وأعياني وتخلف ، فحجنه بمحجنه – أي ضربه - ، ثم قال : اركب ،
فركبت فلقد رأيتني أكفه عن رسول الله . أي من شدة السرعة ، وعنه قال: غزوت
مع رسول الله فتلاحق بي وتحتي ناضح لي قد أعيا .
.........................................................................................
- الجمل يبكي ويشكو للنبي
عن
عبد الله بن جعفر – رضي الله عنه – قال : أردفني رسول الله ذات يوم خلفه
فأسرّ إليّ حديثاً لا أخبر به أحداً أبداً، وكان رسول الله أحب ما استتر
به في حاجته هدف أو حائش نخل، فدخل يوماً حائطاً من حيطان الأنصار فإذا
جمل قد أتاه فجرجر وذرفت عيناه ... فلما رأى رسول الله حنّ وذرفت عيناه
فمسح رسول الله سراته وذفراه ، فسكن فقال : " من صاحب الجمــل ؟ " فجاء
فتى من الأنصار قال : هو لي يارسول الله، فقال: " أما تتقي الله في هذه
البهيمة التي ملككها الله لك إنه شكا إلىّ أنك تجيعه وتُدئبه " .
]حديث صحيح : رواه مسلم في الحيض ( 1/268) ، وأبو داود في الجهاد رقم (2549) وابن ماجة رقم ( 340) (1/122) ، والإمام أحمد ( 1/204) [
..............................................................................
- النبي يمسك بإبليس
عن
أبي الدرداء – رضي الله عنه – قال : قام رسول الله يصلي ، فسمعناه يقول :
" أعوذ بالله منك " ثلاث مرات ، ثم قال : "" ألعنك بلعنة الله التامة ""
ثلاثاً وبسط يده كأنه يتناول شيئاً ، فلما فرغ من الصلاة ، قلنا : يا رسول
الله ، قد سمعناك تقول في الصلاة شيئاً لم نسمعك تقوله قبل ذلك ورأيناك
بسطت يدك ، فقال : "" إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ، ليجعله في
وجهي ، فقلت : أعوذ بالله منك ثلاث مرات ، ثم قلت : ألعنك بلعنة الله
التامة ، فلم يستأخر ثلاث مرات ، ثم أردت أخذه ، والله ! لولا دعوة أخينا
سليمان ، لأصبح موثقاً ( أي مقيداً ) يلعب به ولدان أهل المدينة ".
]أخرجه مسلم كتاب المساجد باب جواز لعن ا لشيطان ( 1/385) [
......................................................................
كفايه عليكم كده المره دى نكمل المره الجايه
بأبى وأمى انت يا رسول الله
عن
ابن عباس رضي الله عنه قال :"جاء رجل من بني عامر إلى النبي صلى الله عليه
وسلم، كان يداوي و يعالج، فقال له : يا محمد إنك تقول أشياء ( يقصد أن
دعوته إلى الإسلام هي حالة مرضية )، فهل لك أن أداويك ؟ قال فدعاه رسول
الله صلى الله عليه و سلم ثم قال له : هل لك أن أداويك ؟ قال : إيه . و
عنده نخل و شجر، قال فدعا رسول الله صلى الله عليه و سلم عِرقاً منها،
فأقبل إليه وهو يسجد و يرفع و يسجد حتى انتهى (أي وصل إليه)، فأمره النبي
عليه الصلاة و السلام قائلاً : ارجع إلى مكانك فرجع إلى مكانه، فقال الرجل
: و الله لا أكذِّبك بشيء تقوله بعدها أبدا
....................................................................................................................................
جذع الشجرة يحن إلى النبي
كان
رسول الله صلى الله عليه و سلم يخطب على جذع، فلمَّا صُنِع له منبراً ترك
الجذع و صعد المنبر و راح يخطب، فإذا بالجذع يئن أنيناً يسمعه أهل المسجد
جميعاً، فنزل من على خطبته و قطعها و ضمّ الجذع إلى صدره و قال : هدأ جذع،
هدأ جذع، إن أردتَ أن أغرسك فتعود أخضراً يؤكل منك إلى يوم القيامة أو
أدفنك فتكون رفيقي في الآخرة . فقال الجذع : بل ادفني و أكون معك في
الآخرة " .
يقول
أنس بن مالك رضي الله عنه : "حينما توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم
كنا نقول : يا رسول الله إنَّ جذعاً كنتً تخطب عليه فترَكتَه فَحَنَّ
إليك، كيف حين تركتنا لا تحنّ القلوب إليك ؟
..................................................................................................................
إنشقاق القمر
قال
أنس رضي الله عنه أن أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن
يُريهم آية ( معجزة ) فأراهم انشقاق القمر . وقد وردت قصة إنشقاق القمر في
صحيح البخاري: رواه البخاري
قال الخطابي : انشقاق القمر آية عظيمة لا
يكاد يعدلها شيء من آيات الأنبياء، وذلك أنه ظهر في ملكوت السماوات خارجاً
عن جل طباع ما في هذا العالم المُرَكَّب من الطبائع ..
قال
تعالى :" اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ" " القمر: 1 " .
وقد كان إنشقاق القمر واضحا للعيان في هذا اليوم ، قال عبد الله بن مسعود
رضي الله عنه قال : " انفلق القمر و نحن مع رسول الله صلى الله عليه و سلم
فصار فلقتين : فلقة من وراء الجبل و فلقة دونه . فقال رسول الله صلى الله
عليه و سلم : اشهدوا " .
..........................................................................................
- الجمل البطيء صار سريعاً
إنه
جمل سيدنا جابر – رضي الله عنه – كان بطيئاً فدعا له الرسول فصار سابق
الجمال . ويُحدثنا عن هذا جابر – رضي الله عنه – فيقول: خرجت مع رسول الله
في غزاة فأبطأ جملي وأعياني فأتى عليّ رسول الله فقال : " ما شأنك ؟ " قلت
: أبطأ جملي وأعياني وتخلف ، فحجنه بمحجنه – أي ضربه - ، ثم قال : اركب ،
فركبت فلقد رأيتني أكفه عن رسول الله . أي من شدة السرعة ، وعنه قال: غزوت
مع رسول الله فتلاحق بي وتحتي ناضح لي قد أعيا .
.........................................................................................
- الجمل يبكي ويشكو للنبي
عن
عبد الله بن جعفر – رضي الله عنه – قال : أردفني رسول الله ذات يوم خلفه
فأسرّ إليّ حديثاً لا أخبر به أحداً أبداً، وكان رسول الله أحب ما استتر
به في حاجته هدف أو حائش نخل، فدخل يوماً حائطاً من حيطان الأنصار فإذا
جمل قد أتاه فجرجر وذرفت عيناه ... فلما رأى رسول الله حنّ وذرفت عيناه
فمسح رسول الله سراته وذفراه ، فسكن فقال : " من صاحب الجمــل ؟ " فجاء
فتى من الأنصار قال : هو لي يارسول الله، فقال: " أما تتقي الله في هذه
البهيمة التي ملككها الله لك إنه شكا إلىّ أنك تجيعه وتُدئبه " .
]حديث صحيح : رواه مسلم في الحيض ( 1/268) ، وأبو داود في الجهاد رقم (2549) وابن ماجة رقم ( 340) (1/122) ، والإمام أحمد ( 1/204) [
..............................................................................
- النبي يمسك بإبليس
عن
أبي الدرداء – رضي الله عنه – قال : قام رسول الله يصلي ، فسمعناه يقول :
" أعوذ بالله منك " ثلاث مرات ، ثم قال : "" ألعنك بلعنة الله التامة ""
ثلاثاً وبسط يده كأنه يتناول شيئاً ، فلما فرغ من الصلاة ، قلنا : يا رسول
الله ، قد سمعناك تقول في الصلاة شيئاً لم نسمعك تقوله قبل ذلك ورأيناك
بسطت يدك ، فقال : "" إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ، ليجعله في
وجهي ، فقلت : أعوذ بالله منك ثلاث مرات ، ثم قلت : ألعنك بلعنة الله
التامة ، فلم يستأخر ثلاث مرات ، ثم أردت أخذه ، والله ! لولا دعوة أخينا
سليمان ، لأصبح موثقاً ( أي مقيداً ) يلعب به ولدان أهل المدينة ".
]أخرجه مسلم كتاب المساجد باب جواز لعن ا لشيطان ( 1/385) [
......................................................................
كفايه عليكم كده المره دى نكمل المره الجايه
بأبى وأمى انت يا رسول الله