المطالبة بتكثيف الفعاليات المساندة للاسرى وتقديم العلاج
للمرضى
التاريخ: 2010-01-28
نظم نادي الاسير الفلسطيني، ووزارة الاسرى والقوى الوطنية والمؤسسات المدافعة عن الاسرى امس الاربعاء يوما تضامنيا في محافظات الضفة الغربية، شمل على اضراب جزئي لمدة ساعتين وجابت المسيرات كافة ارجاء محافظات الوطن، رفع خلالها العلم الفلسطيني والشعارات المطالبة بالافراج عن الاسرى.
ففي رام والبيرة احتشد مئات المواطنين على دوار المنارة برام الله تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مطالبين المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لإطلاق سراح كافة الأسرى واعتبارهم اسرى حرب.
وقال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إن يوم التضامن مع الأسرى يأتي بالدرجة الأولى لإعادة المكانة المرموقة لقضية الأسرى، مؤكدين للإسرائيليين أن هذه القضية لن تهمش، ولن نقبل بالسلام دون إطلاق سراح جميع الأسرى.
وأضاف في كلمته خلال الاعتصام التضامني الذي نظمه الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، أن الفعاليات جزء من النضال الشعبي الوطني الذي يقوم به أبناء شعبنا في كل أرجاء الوطن والشتات، ويتوجب على جميع العالم أن يخرج بمسيرات تضامنية مع أسرانا لأنهم أسرى حرية، وأسرى حرب.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال استخدمت جميع أساليب البطش والظلم والقهر على أسرانا في سجون القهر، بالضرب ومنع الأهالي من الزيارات.
ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالضغط على حكومة اليمين الإسرائيلية لوقف اجراءاتها التعسفية والقمعية، وجرائم الحرب التي تقوم بها في السجون ومراكز التوقيف.
وأعرب قراقع عن أمله بألا يكون هذا اليوم فريدا أو وحيدا من نوعه، بل يجب أن يكون يوما عالميا للحرية وكسر الحصار، على المستوى المحلي والعربي والعالمي.
وشدد قدورة فارس رئيس نادي الاسير في كلمته، خلال يوم التضامن مع الأسرى الذي أقره مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة، على موقف القيادة الوطنية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لوقف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي لحين وقف النشاطات الاستيطانية، وإطلاق سراح جميع الأسرى من سجون الاحتلال، داعيا الى اعتبار العام 2010 هو عام نصرة الأسرى في سجون الاحتلال، داعيا كافة أبناء الشعب الفلسطيني والجماهير العربية بالخروج في مسيرات جماهيرية تضامنا مع الأسرى.
ودعا فارس حركة حماس للتوقيع على الوثيقة المصرية للمصالحة، لأنها ستأتي بحرية الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مشددا على ضرورة أن تكون الفعاليات الجماهرية هذا العام متواصلة متصلة، لأن قضية الأسرى قضيتنا الأساسية، وثابت ومن الثوابت الوطنية، ولا سلام من دون الأسرى.
من جهته، قال حلمي الأعرج في كلمة القوى الوطنية والإسلامية، إن الاحتلال الإسرائيلي ينتهك وفق سياسة مبرمجة وممنهجة وضمن قرار سياسي من الحكومة الإسرائيلية، حقوق الأسرى بأبشع الجرائم ونزع أبسط الحقوق الإنسانية للأسرى.
اما في محافظة نابلس فقد شارك المئات بالاعتصام التضامني مع الأسرى والاسيرا داخل السجون الاسرائليه بالاضافة الى محافظ نابلس وغسان الشكعه عضو اللجنة التفيذيه لمنظمه التحرير وممثلي القوى الوطنية والمؤسسات الرسمية والشعبية.
وهتف أهالي الأسرى بالشعارات الوطنية مطالبين باطلاق سراح أبنائهم وبناتهم من داخل السجون الاسرائيلية وتقديم العلاج للمرضى منهم.
والقى هيثم الحلبي كلمه نيابة عن الرئيس وعن محافظ نابلس حيث أكد على دعم الرئيس لملف الأسرى وأشار إن المجلس الثوري لحركه فتح أكد بالاجتماع الأخير على دعم الأسرى وتبني برنامج فعاليات لدعمهم وطالب المجتمع الدولي الضغط على الحكومة الاسرائليه والإفراج عن كافه الأسرى والأسيرات.
وتحدث رائد عامر ممثلا عن نادي الأسير ووزارة الأسرى وأشار أن الأسرى يعانون من ظروف صعبه للغاية وكشف عامر أن أداره السجون تقوم يوميا باتخاذ مجموعه من الإجراءات التعسفية بحق الأسرى منها العقابات الجماعية والعزل الانفرادي والإهمال الطبي وحرمان الزيارات لأهالي الأسرى.
وطالب عامر كافه المؤسسات الدولية والمحلية الوقوف إلى جانب الأسرى وذويهم من خلال المشاركة الفاعلة بكافه النشاطات التضامنية مع الأسرى وأكد على أهميه إغلاق ملف الأسرى ووجه شكره إلى رئيس الوزراء على دعمه المتواصل للأسرى وعائلاتهم وتبنيه لليوم الوطني لدعم الأسرى وتحث ممثل عن الهيئة العليا لشؤون الأسرى حيث اشد بتضحيات الأسرى.
وفي نهاية الاعتصام سلم محافظ نابلس وغسان الشكعة وسامر سماروا مدير وزاره الأسرى ونغم ابو بكر منسقه أهالي الأسرى ورائد عامر هيثم الحلبي وزاهر الششتري والأسير المحرر سعيد ألعتبه وحسام خضر وتيسير نصر الله وممثلي أهالي الأسرى المشاركين مذكره للصليب الأحمر الدولي طالبوهم فيها ضرورة التدخل من اجل وقف سياسة الإهمال والتعذيب بحق الاسرى والمنع الأمني لأهالي الأسرى.
وتحت شعار ليكن عام 2010م عام التضامن والحرية للاسرى نظم نادي الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل وبالتعاون مع لجنة أهالي الاسرى والمحررين ووزارة شؤون الاسرى إعتصامأً جماهيرياً حاشداً امام الصليب الاحمر الدولي في الخليل وذلك تلبية لنداء الحركة الاسيرة في سجون الاحتلال.
جاء هذا اليوم الوطني التضامني مع الحركة الاسيرة بسبب استمرار سياسة القمع والتنكيل بحقهم وشارك في الاعتصام حشد كبير من أهالي الاسرى والاسيرات ومحافظ محافظة الخليل الدكتور حسين الاعرج وقاضي القضاة الشيخ تيسير التميمي وممثلي القوى الوطنية في المحافظة واللجنة الوطنية لاستعادة جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال ولجنة المفقودين وموظفي الوزارات الحكومية في المحافظة ورفع خلال الاعتصام الاعلام الفلسطينية وشعارات تطالب المجمتع الدولي ومنظمات حقوق الانسان تشكيل لجان تحقيق لكشف الجرائم التي ترتكب بحق الاسرى.
وفي بداية الاعتصام القى امجد النجار مدير نادي الاسير الفلسطيني هناك كلمة دعا فيها كافة القوى الوطنية الى تكثيف العمل الجماهيري والشعبي في الدفاع عن قضية الاسرى والاسيرات، مستغرباً توافق الرقم ثلاثون في تاريخ الشعب الفلسطيني متمثلاً ذلك في وجود ثلاثون سجنا ومركز اعتقال وتحقيق وتوقيف واستمرار اعتقال اربعة اسرى منذ ثلاثون عاماً وعدد مواد الاعلان العالمي لحقوق الانسان ثلاثون مادة حيث تحولت هذه المواد الى توابيت الاسرى ولم تفرج عن اسيراً واحداً.
وقدم النجار شرحاً عن معاناة الاسرى داخل السجون وما يتعرضون له من قمع وتنكيل واستمرار سياسة التفتيش الليلي للاسرى في غرفهم والعزل الانفرادي المتواصل وسياسة سرقة اموال الاسرى وفرض غرامات عليهم كعقاب بحجج امنية واهية وطالب النجار المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان ان يكون لها دور حقيقي في فضح الانتهاكات التي تقوم بها ادارة السجون وحكومة الاحتلال بحق الاسرى وعائلاتهم.
وفي كلمة للدكتور حسين الاعرج محافظ الخليل اكد فيها موقف الرئيس من دعمه للحركة الاسيرة في سجون الاحتلال حتى اطلاق سراحهم جميعاً وانه لايمكن تحقيق السلام دون اطلاق سراح الاسرى والاسيرات وفي نفس الوقت طالب الدكتور حسين الاعرج كافة مؤسسات حقوق الانسان فضح الانتهاكات التي تمارس بحق الاسرى في السجون.
وفي كلمة لابو العبد سكافي رئيس لجنة اهالي الاسرى والاسيرات استذكر فيها عمداء أسرى محافظة الخليل وهم ابراهيم جابر ومحمد الطوس ومصطفى غنيمات وزياد غنيمات وطلال ابو الكباش وعامر القواسمة وناجح مقبل الذين مضى على اعتقالهم اكثر من عشرون عاماً في السجون وناشد في كلمته القوى الوطنية والفعاليات الشعبية والجماهيرية التضامن اليومي مع الاسرى وليس الموسمي بعيداً عن اسقاط الواجب بل هو التزام وطني لمن دفع سنوات عمره خلف القضبان دفاعا عن ابناء شعبه ودعا الى اوسع مشاركة شعبية وجماهيرية في التضامن مع الاسرى.
وفي كلمة للقوى الوطنية القاها الرفيق بدران جابر محملاً المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن استمرار اسرائيل في ارتكاب الجرائم بحق الاسرى مطالباً اياهم الزام اسرائيل باحترام اتفاقية جنيف بخصوص معاملة الاسرى وطالب الصليب الاحمر بالضغط على ادارة السجون لوقف سياسة العزل الانفرادي والمماطلة في تقديم العلاج الطبي بحق المئات من الاسرى المرضى المعرضين لسياسة الموت البطيء نتيجة الاهمال الطبي المتعمد ..
وفي كلمة للجنة الجثامين المحتجزة والمفقودين طالب عبد السلام ابو غزالة الصليب الاحمر ومنظمات حقوق الانسان الضغط على اسرائيل للكشف عن مئات المفقودين في سجونها واعادة تسليم جثامين الشهداء لعائلتها.
والقت الطفلة عبير عوض شقيقة الاسير محمد عوض المحكوم بالسجن المؤبد قصيدة مؤثرة عن معاناة الاسرى داخل سجون الاحتلال.
وفي كلمة للجبهة الديمقراطية التي القاها احد الرفاق مستعرضاً معاناة الاسرى والاسيرات في سجون الاحتلال مطالباً بكافة المؤسسات المشاركة الحقيقية والفعالة في التضامن مع الاسرى والاسيرات لما لهذه الفعاليات من اثر معنوي على الاسرى في تعزيز صمودهم ضد ادارة السجون التي تمعن في قمعهم بشكل متواصل.
استعرض زياد ابو رموز والد اسيرين معاناة اهالي الاسرى اثناء توجههم لزيارة ابنائهم والتي تبدأ من ساعات الصباح الباكر حتى وصولهم الى اول حاجز وسياسة التفتيش المذلة على الحواجز حتى وصولهم الى السجن، مطالباً كافة المؤسسات فضح هذه الاجراءات العقابية التي تمارس بحق عائلات الاسرى.
وفي محافظة جنين وانصياعا لقرار اللجنة المركزية للأسرى في سجون الاحتلال على اثر الهجمة التي يتعرض لها الاسرى داخل سجون الاحتلال وبدعوة من نادي الاسير الفلسطيني واللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى، شارك أهالي الأسرى والمؤسسات الرسمية والشعبية باعتصام تضامني ومهرجان خطابي مع الاسرى والمعتقلين داخل سجون الاحتلال أمام مقر الصليب الاحمر الدولي وذلك تعبيرا عن رفضهم للمعاملة اللاانسانية التي يتعرض لها الاسرى بهدف النيل من معنوياتهم وكسر ارادتهم.
واشار الاهالي ابن هذه الاعتصامات ستستمر إلى أن يتم الإفراج عنهم جميعا وتبييض السجون وذلك بما ينسجم مع القرارات الدولية التي كفلت لهم العديد من الحقوق والتي ضربتها اسرائيل بعرض الحائط.
وكان من بين المؤسسات المشاركة كل من القوى الوطنية وحركة فتح واللجنة الشعبية لإطلاق سراح الاسرى ونادي الاسير ولجنة أهالي الاسرى والمعتقلين ووزارة الاسرى وجمع من أهالي الأسري والمؤسسات الشعبية الرسمية، وخلال الاعتصام وقع المحتشدون على مذكرة تضمنت مناشدة طالبوا خلالها بإطلاق سراح الأسرى والضغط على مديرية مصلحة السجون الكف عن المعاملة اللا انسانية التي يتعرض لها هؤلاء الاسرى، وقاموا بتسليمها الى مندوب الصليب الاحمر في المحافظة.
وذكر راغب ابو دياك منسق اللجنة الشعبية لإطلاق سراح الاسرى ومدير نادي الاسير الفلسطيني بأنه وانصياعا لقرار الاسرى، تم عمل هذا الاعتصام، وانهم فور انتهائهم منه مباشرة سيتم التوجه من قبل المعتصمون الى رام الله بهدف المشاركة بالمهرجان المركزي التضامني بمحافظة رام الله في ميدان المنارة.
وفي سياق متصل فقد دعت اللجنة المركزية للأسرى في سجون الاحتلال اليوم من الساعة الثانية عشر وحتي الثانية ظهر الى إضراب تجاري تضامني مع الاسرى وذلك رفضا لسياسة الكبت والتضييق النفسي التي يتعرض لها الاسرى داخل سجون الاحتلال.
اما في في سلفيت فقد نظم نادي الاسير الفلسطيني والفصائل والقوى المختلفة وفعاليات ومؤسساتال محافظة مسيرة جماهيرية لدعم الاسرى في سجون الاحتلال.
وبدأت المسيرة باعتصام في شارع الداخلية وسط المدينة ومن ثم القى نزار دقروق مدير نادي الاسير في المحافظة كلمة اكد فيها إن عملية السلام لا يمكن أن تأخذ مسارها الصحيح دون حل قضية الأسربشكل جذري وتبييض السجون من الاسرى الفلسطينيين والعرب.
وأشاد نزار الدقروق بنضالات الأسرى والمعتقلين وتضحياتهم من أجل المشروع الوطني الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وطالب المشاركين بالمسيرة أن يكون التضامن مع الأسرى والمعتقلين دائما وبشكل يومي حتى تأخذ قضية الأسرى حقها وموقعها الصحيح في أجندتنا الوطنية .
بدروه بين بلال عزريل امين سر حركة فتح وعضو المجلس الثوري في كلمته على أن قضية الأسرى هي قضية إجماع وطني فلا يختلف اثنان من أبناء شعبنا على أهمية هذه القضية، وضرورة حلها باعتبارها قضية إنسانية ووطنية وتمس كل الشعب بمختلف انتماءاته وتوجهاته وشرائحه.
وقد شارك في المسيرة قادة الأجهزة لأمنية ومدراء الدوائر والمؤسسات الرسمية والأهلية واعضاء المجالس البلدية ورئيس ومعملي واساتذة طلبة جامعة القدس المفتوحة وقيادات الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في محافظة سلفيت، وحشد من ذوي الأسرى وجمع غفير من المواطنين.
وفي ختام المسيرة تم تسليم ممثل الصليب الأحمر في المحافظة مذكرة احتجاجا على سوء معاملة سلطات الاحتلال للأسرى وذويهم من قبل مجموعة من ذوي الاسرى.
من جهة أخرى طالب الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في سلفيت على لسان رئيس الاتحاد محمود البر بأن تبقى قضية الأسرى على أولوية القضايا المطروحة في برامج الحكومة وملف المفاوضات مع إسرائيل. كما أكد أن الاتحاد في كافة الفعاليات يبرز قضية العمال المعتقلين لدى إسرائيل دون وجه حق.
وأكد البر أن الاتحاد يقوم حاليا بتوثيق كافة الانتهاكات الإسرائيلية ضد العمال الفلسطينيين والاعتقالات التي تجري بحقهم من أجل فضح ممارسات الاحتلال أمام المجتمع الدولي من خلال منظمات حقوق الإنسان والمؤسسات المتخصصة.
ونظم نادي الأسير الفلسطيني والقوى الوطنية في محافظة طوباس اعتصاما تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال وذلك أمام مبنى بلدية طوباس حيث تم توقيف حركة السير في كافة أنحاء المحافظة.
وشارك في الاعتصام أهالي الأسرى والمعتقلين والقوى السياسية ومدراء الأجهزة الأمنية والمدنية والمؤسسات الأهلية والشعبية والفعاليات المختلفة في المحافظة حيث حمل المشاركون صور الأسرى واليافطات التي تدعو للإفراج عن الأسرى.
وقد ألقى محافظ طوباس د. سامي مسلم كلمة حيا فيها صمود الأسرى والمعتقلين وأشاد بجهود القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن الذين يبذلون قصارى جهدهم من اجل الإفراج عن الأسرى والمعتقلين.
كما أشادت نجاة أبو بكر عضو المجلس التشريعي بصمود الأسرى والأسيرات وناشدت المؤسسات الحقوقية الدولية من اجل التدخل للإفراج عن الأسرى وإنقاذ حياتهم.
بدوره حيا محمود صوافطة مدير نادي الأسير في طوباس جماهير المحافظة للمشاركة الفاعلة ووقفتهم مع أبنائهم الأسرى، مستذكرا في هذا الاعتصام القائد الراحل الحكيم جورج حبش في الذكرى الثانية لرحيله، مؤكدا على أن تكون هذه الذكرى تجديدا لعهد الشهداء وأوفياء للأسرى في سجون الاحتلال.
فيما ذكر احمد أبو الحسن مدير تأهيل الأسرى في المحافظة ما يعانيه الأسرى من انتهاكات يومية بحق الأسرى والمعتقلين، حيث تم خلال الاعتصام توزيع بيان باسم نادي الأسير الفلسطيني يطالب بإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين.
وفي ختام الاعتصام سلمت أمهات الأسرى وزوجاتهم رسالة للصليب الأحمر الدولي يطالبون فيها الصليب الأحمر التدخل من اجل إنهاء معاناة كافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.
للمرضى
التاريخ: 2010-01-28
نظم نادي الاسير الفلسطيني، ووزارة الاسرى والقوى الوطنية والمؤسسات المدافعة عن الاسرى امس الاربعاء يوما تضامنيا في محافظات الضفة الغربية، شمل على اضراب جزئي لمدة ساعتين وجابت المسيرات كافة ارجاء محافظات الوطن، رفع خلالها العلم الفلسطيني والشعارات المطالبة بالافراج عن الاسرى.
ففي رام والبيرة احتشد مئات المواطنين على دوار المنارة برام الله تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مطالبين المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لإطلاق سراح كافة الأسرى واعتبارهم اسرى حرب.
وقال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إن يوم التضامن مع الأسرى يأتي بالدرجة الأولى لإعادة المكانة المرموقة لقضية الأسرى، مؤكدين للإسرائيليين أن هذه القضية لن تهمش، ولن نقبل بالسلام دون إطلاق سراح جميع الأسرى.
وأضاف في كلمته خلال الاعتصام التضامني الذي نظمه الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، أن الفعاليات جزء من النضال الشعبي الوطني الذي يقوم به أبناء شعبنا في كل أرجاء الوطن والشتات، ويتوجب على جميع العالم أن يخرج بمسيرات تضامنية مع أسرانا لأنهم أسرى حرية، وأسرى حرب.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال استخدمت جميع أساليب البطش والظلم والقهر على أسرانا في سجون القهر، بالضرب ومنع الأهالي من الزيارات.
ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالضغط على حكومة اليمين الإسرائيلية لوقف اجراءاتها التعسفية والقمعية، وجرائم الحرب التي تقوم بها في السجون ومراكز التوقيف.
وأعرب قراقع عن أمله بألا يكون هذا اليوم فريدا أو وحيدا من نوعه، بل يجب أن يكون يوما عالميا للحرية وكسر الحصار، على المستوى المحلي والعربي والعالمي.
وشدد قدورة فارس رئيس نادي الاسير في كلمته، خلال يوم التضامن مع الأسرى الذي أقره مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة، على موقف القيادة الوطنية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لوقف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي لحين وقف النشاطات الاستيطانية، وإطلاق سراح جميع الأسرى من سجون الاحتلال، داعيا الى اعتبار العام 2010 هو عام نصرة الأسرى في سجون الاحتلال، داعيا كافة أبناء الشعب الفلسطيني والجماهير العربية بالخروج في مسيرات جماهيرية تضامنا مع الأسرى.
ودعا فارس حركة حماس للتوقيع على الوثيقة المصرية للمصالحة، لأنها ستأتي بحرية الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مشددا على ضرورة أن تكون الفعاليات الجماهرية هذا العام متواصلة متصلة، لأن قضية الأسرى قضيتنا الأساسية، وثابت ومن الثوابت الوطنية، ولا سلام من دون الأسرى.
من جهته، قال حلمي الأعرج في كلمة القوى الوطنية والإسلامية، إن الاحتلال الإسرائيلي ينتهك وفق سياسة مبرمجة وممنهجة وضمن قرار سياسي من الحكومة الإسرائيلية، حقوق الأسرى بأبشع الجرائم ونزع أبسط الحقوق الإنسانية للأسرى.
اما في محافظة نابلس فقد شارك المئات بالاعتصام التضامني مع الأسرى والاسيرا داخل السجون الاسرائليه بالاضافة الى محافظ نابلس وغسان الشكعه عضو اللجنة التفيذيه لمنظمه التحرير وممثلي القوى الوطنية والمؤسسات الرسمية والشعبية.
وهتف أهالي الأسرى بالشعارات الوطنية مطالبين باطلاق سراح أبنائهم وبناتهم من داخل السجون الاسرائيلية وتقديم العلاج للمرضى منهم.
والقى هيثم الحلبي كلمه نيابة عن الرئيس وعن محافظ نابلس حيث أكد على دعم الرئيس لملف الأسرى وأشار إن المجلس الثوري لحركه فتح أكد بالاجتماع الأخير على دعم الأسرى وتبني برنامج فعاليات لدعمهم وطالب المجتمع الدولي الضغط على الحكومة الاسرائليه والإفراج عن كافه الأسرى والأسيرات.
وتحدث رائد عامر ممثلا عن نادي الأسير ووزارة الأسرى وأشار أن الأسرى يعانون من ظروف صعبه للغاية وكشف عامر أن أداره السجون تقوم يوميا باتخاذ مجموعه من الإجراءات التعسفية بحق الأسرى منها العقابات الجماعية والعزل الانفرادي والإهمال الطبي وحرمان الزيارات لأهالي الأسرى.
وطالب عامر كافه المؤسسات الدولية والمحلية الوقوف إلى جانب الأسرى وذويهم من خلال المشاركة الفاعلة بكافه النشاطات التضامنية مع الأسرى وأكد على أهميه إغلاق ملف الأسرى ووجه شكره إلى رئيس الوزراء على دعمه المتواصل للأسرى وعائلاتهم وتبنيه لليوم الوطني لدعم الأسرى وتحث ممثل عن الهيئة العليا لشؤون الأسرى حيث اشد بتضحيات الأسرى.
وفي نهاية الاعتصام سلم محافظ نابلس وغسان الشكعة وسامر سماروا مدير وزاره الأسرى ونغم ابو بكر منسقه أهالي الأسرى ورائد عامر هيثم الحلبي وزاهر الششتري والأسير المحرر سعيد ألعتبه وحسام خضر وتيسير نصر الله وممثلي أهالي الأسرى المشاركين مذكره للصليب الأحمر الدولي طالبوهم فيها ضرورة التدخل من اجل وقف سياسة الإهمال والتعذيب بحق الاسرى والمنع الأمني لأهالي الأسرى.
وتحت شعار ليكن عام 2010م عام التضامن والحرية للاسرى نظم نادي الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل وبالتعاون مع لجنة أهالي الاسرى والمحررين ووزارة شؤون الاسرى إعتصامأً جماهيرياً حاشداً امام الصليب الاحمر الدولي في الخليل وذلك تلبية لنداء الحركة الاسيرة في سجون الاحتلال.
جاء هذا اليوم الوطني التضامني مع الحركة الاسيرة بسبب استمرار سياسة القمع والتنكيل بحقهم وشارك في الاعتصام حشد كبير من أهالي الاسرى والاسيرات ومحافظ محافظة الخليل الدكتور حسين الاعرج وقاضي القضاة الشيخ تيسير التميمي وممثلي القوى الوطنية في المحافظة واللجنة الوطنية لاستعادة جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال ولجنة المفقودين وموظفي الوزارات الحكومية في المحافظة ورفع خلال الاعتصام الاعلام الفلسطينية وشعارات تطالب المجمتع الدولي ومنظمات حقوق الانسان تشكيل لجان تحقيق لكشف الجرائم التي ترتكب بحق الاسرى.
وفي بداية الاعتصام القى امجد النجار مدير نادي الاسير الفلسطيني هناك كلمة دعا فيها كافة القوى الوطنية الى تكثيف العمل الجماهيري والشعبي في الدفاع عن قضية الاسرى والاسيرات، مستغرباً توافق الرقم ثلاثون في تاريخ الشعب الفلسطيني متمثلاً ذلك في وجود ثلاثون سجنا ومركز اعتقال وتحقيق وتوقيف واستمرار اعتقال اربعة اسرى منذ ثلاثون عاماً وعدد مواد الاعلان العالمي لحقوق الانسان ثلاثون مادة حيث تحولت هذه المواد الى توابيت الاسرى ولم تفرج عن اسيراً واحداً.
وقدم النجار شرحاً عن معاناة الاسرى داخل السجون وما يتعرضون له من قمع وتنكيل واستمرار سياسة التفتيش الليلي للاسرى في غرفهم والعزل الانفرادي المتواصل وسياسة سرقة اموال الاسرى وفرض غرامات عليهم كعقاب بحجج امنية واهية وطالب النجار المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان ان يكون لها دور حقيقي في فضح الانتهاكات التي تقوم بها ادارة السجون وحكومة الاحتلال بحق الاسرى وعائلاتهم.
وفي كلمة للدكتور حسين الاعرج محافظ الخليل اكد فيها موقف الرئيس من دعمه للحركة الاسيرة في سجون الاحتلال حتى اطلاق سراحهم جميعاً وانه لايمكن تحقيق السلام دون اطلاق سراح الاسرى والاسيرات وفي نفس الوقت طالب الدكتور حسين الاعرج كافة مؤسسات حقوق الانسان فضح الانتهاكات التي تمارس بحق الاسرى في السجون.
وفي كلمة لابو العبد سكافي رئيس لجنة اهالي الاسرى والاسيرات استذكر فيها عمداء أسرى محافظة الخليل وهم ابراهيم جابر ومحمد الطوس ومصطفى غنيمات وزياد غنيمات وطلال ابو الكباش وعامر القواسمة وناجح مقبل الذين مضى على اعتقالهم اكثر من عشرون عاماً في السجون وناشد في كلمته القوى الوطنية والفعاليات الشعبية والجماهيرية التضامن اليومي مع الاسرى وليس الموسمي بعيداً عن اسقاط الواجب بل هو التزام وطني لمن دفع سنوات عمره خلف القضبان دفاعا عن ابناء شعبه ودعا الى اوسع مشاركة شعبية وجماهيرية في التضامن مع الاسرى.
وفي كلمة للقوى الوطنية القاها الرفيق بدران جابر محملاً المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن استمرار اسرائيل في ارتكاب الجرائم بحق الاسرى مطالباً اياهم الزام اسرائيل باحترام اتفاقية جنيف بخصوص معاملة الاسرى وطالب الصليب الاحمر بالضغط على ادارة السجون لوقف سياسة العزل الانفرادي والمماطلة في تقديم العلاج الطبي بحق المئات من الاسرى المرضى المعرضين لسياسة الموت البطيء نتيجة الاهمال الطبي المتعمد ..
وفي كلمة للجنة الجثامين المحتجزة والمفقودين طالب عبد السلام ابو غزالة الصليب الاحمر ومنظمات حقوق الانسان الضغط على اسرائيل للكشف عن مئات المفقودين في سجونها واعادة تسليم جثامين الشهداء لعائلتها.
والقت الطفلة عبير عوض شقيقة الاسير محمد عوض المحكوم بالسجن المؤبد قصيدة مؤثرة عن معاناة الاسرى داخل سجون الاحتلال.
وفي كلمة للجبهة الديمقراطية التي القاها احد الرفاق مستعرضاً معاناة الاسرى والاسيرات في سجون الاحتلال مطالباً بكافة المؤسسات المشاركة الحقيقية والفعالة في التضامن مع الاسرى والاسيرات لما لهذه الفعاليات من اثر معنوي على الاسرى في تعزيز صمودهم ضد ادارة السجون التي تمعن في قمعهم بشكل متواصل.
استعرض زياد ابو رموز والد اسيرين معاناة اهالي الاسرى اثناء توجههم لزيارة ابنائهم والتي تبدأ من ساعات الصباح الباكر حتى وصولهم الى اول حاجز وسياسة التفتيش المذلة على الحواجز حتى وصولهم الى السجن، مطالباً كافة المؤسسات فضح هذه الاجراءات العقابية التي تمارس بحق عائلات الاسرى.
وفي محافظة جنين وانصياعا لقرار اللجنة المركزية للأسرى في سجون الاحتلال على اثر الهجمة التي يتعرض لها الاسرى داخل سجون الاحتلال وبدعوة من نادي الاسير الفلسطيني واللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى، شارك أهالي الأسرى والمؤسسات الرسمية والشعبية باعتصام تضامني ومهرجان خطابي مع الاسرى والمعتقلين داخل سجون الاحتلال أمام مقر الصليب الاحمر الدولي وذلك تعبيرا عن رفضهم للمعاملة اللاانسانية التي يتعرض لها الاسرى بهدف النيل من معنوياتهم وكسر ارادتهم.
واشار الاهالي ابن هذه الاعتصامات ستستمر إلى أن يتم الإفراج عنهم جميعا وتبييض السجون وذلك بما ينسجم مع القرارات الدولية التي كفلت لهم العديد من الحقوق والتي ضربتها اسرائيل بعرض الحائط.
وكان من بين المؤسسات المشاركة كل من القوى الوطنية وحركة فتح واللجنة الشعبية لإطلاق سراح الاسرى ونادي الاسير ولجنة أهالي الاسرى والمعتقلين ووزارة الاسرى وجمع من أهالي الأسري والمؤسسات الشعبية الرسمية، وخلال الاعتصام وقع المحتشدون على مذكرة تضمنت مناشدة طالبوا خلالها بإطلاق سراح الأسرى والضغط على مديرية مصلحة السجون الكف عن المعاملة اللا انسانية التي يتعرض لها هؤلاء الاسرى، وقاموا بتسليمها الى مندوب الصليب الاحمر في المحافظة.
وذكر راغب ابو دياك منسق اللجنة الشعبية لإطلاق سراح الاسرى ومدير نادي الاسير الفلسطيني بأنه وانصياعا لقرار الاسرى، تم عمل هذا الاعتصام، وانهم فور انتهائهم منه مباشرة سيتم التوجه من قبل المعتصمون الى رام الله بهدف المشاركة بالمهرجان المركزي التضامني بمحافظة رام الله في ميدان المنارة.
وفي سياق متصل فقد دعت اللجنة المركزية للأسرى في سجون الاحتلال اليوم من الساعة الثانية عشر وحتي الثانية ظهر الى إضراب تجاري تضامني مع الاسرى وذلك رفضا لسياسة الكبت والتضييق النفسي التي يتعرض لها الاسرى داخل سجون الاحتلال.
اما في في سلفيت فقد نظم نادي الاسير الفلسطيني والفصائل والقوى المختلفة وفعاليات ومؤسساتال محافظة مسيرة جماهيرية لدعم الاسرى في سجون الاحتلال.
وبدأت المسيرة باعتصام في شارع الداخلية وسط المدينة ومن ثم القى نزار دقروق مدير نادي الاسير في المحافظة كلمة اكد فيها إن عملية السلام لا يمكن أن تأخذ مسارها الصحيح دون حل قضية الأسربشكل جذري وتبييض السجون من الاسرى الفلسطينيين والعرب.
وأشاد نزار الدقروق بنضالات الأسرى والمعتقلين وتضحياتهم من أجل المشروع الوطني الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وطالب المشاركين بالمسيرة أن يكون التضامن مع الأسرى والمعتقلين دائما وبشكل يومي حتى تأخذ قضية الأسرى حقها وموقعها الصحيح في أجندتنا الوطنية .
بدروه بين بلال عزريل امين سر حركة فتح وعضو المجلس الثوري في كلمته على أن قضية الأسرى هي قضية إجماع وطني فلا يختلف اثنان من أبناء شعبنا على أهمية هذه القضية، وضرورة حلها باعتبارها قضية إنسانية ووطنية وتمس كل الشعب بمختلف انتماءاته وتوجهاته وشرائحه.
وقد شارك في المسيرة قادة الأجهزة لأمنية ومدراء الدوائر والمؤسسات الرسمية والأهلية واعضاء المجالس البلدية ورئيس ومعملي واساتذة طلبة جامعة القدس المفتوحة وقيادات الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في محافظة سلفيت، وحشد من ذوي الأسرى وجمع غفير من المواطنين.
وفي ختام المسيرة تم تسليم ممثل الصليب الأحمر في المحافظة مذكرة احتجاجا على سوء معاملة سلطات الاحتلال للأسرى وذويهم من قبل مجموعة من ذوي الاسرى.
من جهة أخرى طالب الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في سلفيت على لسان رئيس الاتحاد محمود البر بأن تبقى قضية الأسرى على أولوية القضايا المطروحة في برامج الحكومة وملف المفاوضات مع إسرائيل. كما أكد أن الاتحاد في كافة الفعاليات يبرز قضية العمال المعتقلين لدى إسرائيل دون وجه حق.
وأكد البر أن الاتحاد يقوم حاليا بتوثيق كافة الانتهاكات الإسرائيلية ضد العمال الفلسطينيين والاعتقالات التي تجري بحقهم من أجل فضح ممارسات الاحتلال أمام المجتمع الدولي من خلال منظمات حقوق الإنسان والمؤسسات المتخصصة.
ونظم نادي الأسير الفلسطيني والقوى الوطنية في محافظة طوباس اعتصاما تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال وذلك أمام مبنى بلدية طوباس حيث تم توقيف حركة السير في كافة أنحاء المحافظة.
وشارك في الاعتصام أهالي الأسرى والمعتقلين والقوى السياسية ومدراء الأجهزة الأمنية والمدنية والمؤسسات الأهلية والشعبية والفعاليات المختلفة في المحافظة حيث حمل المشاركون صور الأسرى واليافطات التي تدعو للإفراج عن الأسرى.
وقد ألقى محافظ طوباس د. سامي مسلم كلمة حيا فيها صمود الأسرى والمعتقلين وأشاد بجهود القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن الذين يبذلون قصارى جهدهم من اجل الإفراج عن الأسرى والمعتقلين.
كما أشادت نجاة أبو بكر عضو المجلس التشريعي بصمود الأسرى والأسيرات وناشدت المؤسسات الحقوقية الدولية من اجل التدخل للإفراج عن الأسرى وإنقاذ حياتهم.
بدوره حيا محمود صوافطة مدير نادي الأسير في طوباس جماهير المحافظة للمشاركة الفاعلة ووقفتهم مع أبنائهم الأسرى، مستذكرا في هذا الاعتصام القائد الراحل الحكيم جورج حبش في الذكرى الثانية لرحيله، مؤكدا على أن تكون هذه الذكرى تجديدا لعهد الشهداء وأوفياء للأسرى في سجون الاحتلال.
فيما ذكر احمد أبو الحسن مدير تأهيل الأسرى في المحافظة ما يعانيه الأسرى من انتهاكات يومية بحق الأسرى والمعتقلين، حيث تم خلال الاعتصام توزيع بيان باسم نادي الأسير الفلسطيني يطالب بإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين.
وفي ختام الاعتصام سلمت أمهات الأسرى وزوجاتهم رسالة للصليب الأحمر الدولي يطالبون فيها الصليب الأحمر التدخل من اجل إنهاء معاناة كافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.