الحمد لله القائل{كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز}
وقال تعالى {ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين}
اليهود يجتاحون غزة ولبنان وأمريكا تهدد سوريا
إنا لله وإنا إليه راجعون
أمة الإسلام : لهثنا وراء كل شهوة ولم نترك باباً من التقليد الأعمى لنيل الدنيا إلا طرقناه ولم ندع طريقاً لنيل لذة إلا اقتحمناه ولم ندع باباً من أبواب الهوى إلا ولجناه , وقد ترك القوم كتابهم الذي فيه عزهم وراء ظهورهم , فامتطى زبالة القوم أكتافنا , وركبوا ولم يرحمونا لنستريح , تدلت رجولهم حول أعناقنا وهم ركوب , ويخوضون بنا الفتن وراء الفتن , ونحن نستجير فقط لنستريح وليس ليخلعوا نجاستهم من على ظهورنا وإنما فقط لنستريح والقوم لا يرحمون الضعيف , في عالم القوة الباطشة , والتقدم المخزي مسلوب الأخلاق.
لا مكان لكم يا من ارتضيتم الذل يوم تركتم كتاب ربكم , وهجرتم سنة نبيكم , وغيرتم أخلاقكم , وغرتكم الدنيا وغركم بالله الغرور , إلا من رحم ربي وهم قليل , وهذا القليل إما مطارد وإما محارب وإما أسير وإما خائف لا يستطيع حراكاً , حتى أنه بالكاد يتنفس.
فأين الداء ومن العدو؟؟؟
أما الداء فمن عند أنفسنا, "قل هو من عند أنفسكم" فوالله لو غيرنا وبادرنا بالتغيير, لغير الله حالنا من ذل إلى عز, ولكننا تعودنا على الخنوع والخضوع والكسل المخزي, فالكل يقرأ ثم يظن أن على غيره التغيير, وإنما والله التغيير يبدأ بك أنت وحدك, نعم تأكد أخي القارئ أنه بإمكانك أنت تغيير أمة, فما كان المصلحون في الأمة من أولها حتى الآن إلا أفراداً محارَبون مطاردَون وأولهم نبينا صلى الله عليه وسلم, نصروا ربهم في أنفسهم وعلت همتهم فلم يخافوا في الله لومة لائم وحملوا قضيتهم على أعناقهم وقابلوا الدنيا بتوحيدهم فنصرهم الله , هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا فرداً؟ هل كان أبو بكر وهل كان عمر إلا أفراداً؟ هل كان خالد بن الوليد إلا فرداً؟
هل كان صلاح الدين إلا فرداً؟ هل كان قطز هل كان العز بن عبد السلام هل كان ابن تيمية هل كان ابن عبد الوهاب , هل كان عمر المختار ,.. هل كانوا إلا أفراداً صلحوا وأصلحوا فنصرهم الله .
إذن أخي من الآن اعقد مصالحة مع ربك وتحمل مسئولية أمتك وعاهد الله أن تفعل ما تستطيع, لا تكتفي بدور المتفرج, اقلع عن الذنوب، تعلم دينك وانهض به, انشر التوحيد, غير المنكر, ادع إلى الخير, ساهم في نصر إخوانك بالنفس والمال والوقت والجهد, تحرك، تحرك بالله عليك، فما العلة إلا منك, ما داء الأمة إلا أنت, فهلا كنت سبباً في العلاج.
هذا هو الداء, داء المعاصي وانتشار الشرك ومخالفة العقيدة والكسل في نشر الحق، وعدم تغيير المنكر والتكاسل عن الجهاد والرضا بالدنيا.
أما الأعداء فهم من الداخل والخارج, أعداء الداخل: نفسك ومن يحيط بك من عملاء اليهود والصليبيين وعلى رأسهم جم غفير من حكام نكصوا عهودهم وباعوا دينهم بدنياهم إلا من رحم الله وكانوا عوناً لأعداء أمتهم, ومن ورائهم ثلة من مدعي الثقافة والفهم ممن تصدروا وتكلموا بألسنتنا وما هم منا، وإنما تحت جلودهم قلوب الأعداء, يصدق فيهم قول النبي صلى الله عليه وسلم في الإخبار عن علامات آخر الزمان "ويتكلم الرويبضة".
هؤلاء أعداء الداخل وأما أعداء الخارج, فهم يهود ومن هاودهم ونصارى ومن ناصرهم لعنهم الله جميعاً, وأرانا فيهم يوماً تبيض فيه وجوه المؤمنين وتسود وجوه الكافرين, قتلوا الرجال واغتصبوا النساء بلا حياء, فضحوا عوراتنا, وهتكوا أستارنا, يتموا أطفالنا, رملوا نساءنا, هدموا بيوتنا فوق رؤسنا لتشهد لعبة طفل على مقتله, ولباس طفلة على استشهادها, ليكونوا شهداء الله يوم القيامة على سفالة الأعداء وخيانة الأقرباء, وخذلان الأحبة.
فيا أعداء الله إن الرجل المريض فقط مريض ولكنه لم يمت, وطالما كتاب الله بين أيدينا فانتظروا عودة الأسد المريض ليذود عن عرينه ولكن والله يومها لن ينفعكم الندم أبناء العاهرات.
ويا من خان الأمة من نُخَبٍ وحكام انتظروا سنة الاستبدال, قال الملك الحق {وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم} فانتظروا موعود الملك فيكم , فوالله لستم برؤساء ولا بملوك وإنما هو وحده الملك, ووحده يحدد مصيركم, فإن لم تتوبوا وتنصروا دينكم وترفعوا الضيم عن أمتكم فإني نذير لكم بين يدي عذاب أليم, فضيحة الدنيا وخزي الآخرة, وتنتظركم مزبلة التاريخ.
ويا شباب الإسلام هبوا وقوموا وبادروا، وليبدأ كل بنفسه قبل أن يدخل عليه عدوه وهو خملان, هبوا وقوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين
وقال تعالى {ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين}
اليهود يجتاحون غزة ولبنان وأمريكا تهدد سوريا
إنا لله وإنا إليه راجعون
أمة الإسلام : لهثنا وراء كل شهوة ولم نترك باباً من التقليد الأعمى لنيل الدنيا إلا طرقناه ولم ندع طريقاً لنيل لذة إلا اقتحمناه ولم ندع باباً من أبواب الهوى إلا ولجناه , وقد ترك القوم كتابهم الذي فيه عزهم وراء ظهورهم , فامتطى زبالة القوم أكتافنا , وركبوا ولم يرحمونا لنستريح , تدلت رجولهم حول أعناقنا وهم ركوب , ويخوضون بنا الفتن وراء الفتن , ونحن نستجير فقط لنستريح وليس ليخلعوا نجاستهم من على ظهورنا وإنما فقط لنستريح والقوم لا يرحمون الضعيف , في عالم القوة الباطشة , والتقدم المخزي مسلوب الأخلاق.
لا مكان لكم يا من ارتضيتم الذل يوم تركتم كتاب ربكم , وهجرتم سنة نبيكم , وغيرتم أخلاقكم , وغرتكم الدنيا وغركم بالله الغرور , إلا من رحم ربي وهم قليل , وهذا القليل إما مطارد وإما محارب وإما أسير وإما خائف لا يستطيع حراكاً , حتى أنه بالكاد يتنفس.
فأين الداء ومن العدو؟؟؟
أما الداء فمن عند أنفسنا, "قل هو من عند أنفسكم" فوالله لو غيرنا وبادرنا بالتغيير, لغير الله حالنا من ذل إلى عز, ولكننا تعودنا على الخنوع والخضوع والكسل المخزي, فالكل يقرأ ثم يظن أن على غيره التغيير, وإنما والله التغيير يبدأ بك أنت وحدك, نعم تأكد أخي القارئ أنه بإمكانك أنت تغيير أمة, فما كان المصلحون في الأمة من أولها حتى الآن إلا أفراداً محارَبون مطاردَون وأولهم نبينا صلى الله عليه وسلم, نصروا ربهم في أنفسهم وعلت همتهم فلم يخافوا في الله لومة لائم وحملوا قضيتهم على أعناقهم وقابلوا الدنيا بتوحيدهم فنصرهم الله , هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا فرداً؟ هل كان أبو بكر وهل كان عمر إلا أفراداً؟ هل كان خالد بن الوليد إلا فرداً؟
هل كان صلاح الدين إلا فرداً؟ هل كان قطز هل كان العز بن عبد السلام هل كان ابن تيمية هل كان ابن عبد الوهاب , هل كان عمر المختار ,.. هل كانوا إلا أفراداً صلحوا وأصلحوا فنصرهم الله .
إذن أخي من الآن اعقد مصالحة مع ربك وتحمل مسئولية أمتك وعاهد الله أن تفعل ما تستطيع, لا تكتفي بدور المتفرج, اقلع عن الذنوب، تعلم دينك وانهض به, انشر التوحيد, غير المنكر, ادع إلى الخير, ساهم في نصر إخوانك بالنفس والمال والوقت والجهد, تحرك، تحرك بالله عليك، فما العلة إلا منك, ما داء الأمة إلا أنت, فهلا كنت سبباً في العلاج.
هذا هو الداء, داء المعاصي وانتشار الشرك ومخالفة العقيدة والكسل في نشر الحق، وعدم تغيير المنكر والتكاسل عن الجهاد والرضا بالدنيا.
أما الأعداء فهم من الداخل والخارج, أعداء الداخل: نفسك ومن يحيط بك من عملاء اليهود والصليبيين وعلى رأسهم جم غفير من حكام نكصوا عهودهم وباعوا دينهم بدنياهم إلا من رحم الله وكانوا عوناً لأعداء أمتهم, ومن ورائهم ثلة من مدعي الثقافة والفهم ممن تصدروا وتكلموا بألسنتنا وما هم منا، وإنما تحت جلودهم قلوب الأعداء, يصدق فيهم قول النبي صلى الله عليه وسلم في الإخبار عن علامات آخر الزمان "ويتكلم الرويبضة".
هؤلاء أعداء الداخل وأما أعداء الخارج, فهم يهود ومن هاودهم ونصارى ومن ناصرهم لعنهم الله جميعاً, وأرانا فيهم يوماً تبيض فيه وجوه المؤمنين وتسود وجوه الكافرين, قتلوا الرجال واغتصبوا النساء بلا حياء, فضحوا عوراتنا, وهتكوا أستارنا, يتموا أطفالنا, رملوا نساءنا, هدموا بيوتنا فوق رؤسنا لتشهد لعبة طفل على مقتله, ولباس طفلة على استشهادها, ليكونوا شهداء الله يوم القيامة على سفالة الأعداء وخيانة الأقرباء, وخذلان الأحبة.
فيا أعداء الله إن الرجل المريض فقط مريض ولكنه لم يمت, وطالما كتاب الله بين أيدينا فانتظروا عودة الأسد المريض ليذود عن عرينه ولكن والله يومها لن ينفعكم الندم أبناء العاهرات.
ويا من خان الأمة من نُخَبٍ وحكام انتظروا سنة الاستبدال, قال الملك الحق {وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم} فانتظروا موعود الملك فيكم , فوالله لستم برؤساء ولا بملوك وإنما هو وحده الملك, ووحده يحدد مصيركم, فإن لم تتوبوا وتنصروا دينكم وترفعوا الضيم عن أمتكم فإني نذير لكم بين يدي عذاب أليم, فضيحة الدنيا وخزي الآخرة, وتنتظركم مزبلة التاريخ.
ويا شباب الإسلام هبوا وقوموا وبادروا، وليبدأ كل بنفسه قبل أن يدخل عليه عدوه وهو خملان, هبوا وقوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين