..إنسان فارق الخيال .. في زمن قاسٍ لا يلام..
..كادت أحلامنا أن تتحقق لولا حقارة الأيام..
..قلت في نفسي تكرارا ,, هل السبب مني أو من الزمان..
..جاوبتني الحياة بصراحة لولاك لم تتجبر الأكوان..
..قلت اهكذا معتادون أن تخونو من كان يحبكم بحنان ..
..قالت هذه هي فكرتنا إما أن تصل وإما دموعك على وجنتيك آن..
..قلت أولا يوجد شيء أقوى من الزمان..
..قالت يوجد لكن ليس بحياة قاحلة أمثال الإنسان..
..قلت فل نرى إما لك وإما عليك..
..قالت بصوت مرتعش..
..أنت ببساطه إنسان من أين جئت يوما ستعود بعد أوان..
..قلت..
..خفت أن أكون كاتب ليأتني يوم يقول لي الزمان فيه :- توقف..
..خفت أن أكون قارئ ليأتني التاريخ ويقول لي :- اصمت..
..خفت أن أكون سامع ليأتني الماضي ويقول لي :-تعلم..
..خفت أن يحيل وداعي وأقول لو إن الليالي قالت لي:- تكلم..
..فكفا ..فكفا أوجاع في قلب يحترق الغمر منه ضياعاً كشمعة لم تشتعل لتوها فيأتي من يطفئها دون أن يحيل وقت إطفائها..
..ويأتي المستحضر يمسكني .. يخاطبني .. جهرا..
..يقول لي باكيا .. نادما .. صارخا:-أوليت.. أوليت تنفعك الذكرى ..
..حتما .. حتما قد انتهى عمرك فأيقن..
..قلت في خطبا في ذاتي..
..أأصعب الأشياء أن تبكي دون أن يسمعك احد ؟! وتعيش في حقد فطري منتظر خبر موتك..
..أم أن أصعبها أن تكون كتمثال واقف يعجز عن صنع أسهل الأشياء وهو التحرك؟؟!!..
..*يا قلبي*..
..أولا تدري إن كان الحب للحبيب الأول ؟؟!!..
..ماذا افعل ؟ أأصرخ ؟؟ أأصيح ؟؟أأقول..
..لوووووووووو أن الزمان يعود يوما..
..حاولت والله حاولت..
..أن أتعلم، أن اكتب اسمي لأول مرة جهرا .. صدقا..
..إلى أن خشيتي على نفسي من تقلب صفحات الضياع حالت..
..فكلما اكتب اسمي في أوائل السطور التاريخية يعود الضياع يقلبها وكأنني لم اكتب شيء أصلا..
..وهناك شيء أماتني !! هو جرح الإنسان يوما قد يطيب ..
..لكن جرح الحياة يبقى وله أنحني..
..كادت أحلامنا أن تتحقق لولا حقارة الأيام..
..قلت في نفسي تكرارا ,, هل السبب مني أو من الزمان..
..جاوبتني الحياة بصراحة لولاك لم تتجبر الأكوان..
..قلت اهكذا معتادون أن تخونو من كان يحبكم بحنان ..
..قالت هذه هي فكرتنا إما أن تصل وإما دموعك على وجنتيك آن..
..قلت أولا يوجد شيء أقوى من الزمان..
..قالت يوجد لكن ليس بحياة قاحلة أمثال الإنسان..
..قلت فل نرى إما لك وإما عليك..
..قالت بصوت مرتعش..
..أنت ببساطه إنسان من أين جئت يوما ستعود بعد أوان..
..قلت..
..خفت أن أكون كاتب ليأتني يوم يقول لي الزمان فيه :- توقف..
..خفت أن أكون قارئ ليأتني التاريخ ويقول لي :- اصمت..
..خفت أن أكون سامع ليأتني الماضي ويقول لي :-تعلم..
..خفت أن يحيل وداعي وأقول لو إن الليالي قالت لي:- تكلم..
..فكفا ..فكفا أوجاع في قلب يحترق الغمر منه ضياعاً كشمعة لم تشتعل لتوها فيأتي من يطفئها دون أن يحيل وقت إطفائها..
..ويأتي المستحضر يمسكني .. يخاطبني .. جهرا..
..يقول لي باكيا .. نادما .. صارخا:-أوليت.. أوليت تنفعك الذكرى ..
..حتما .. حتما قد انتهى عمرك فأيقن..
..قلت في خطبا في ذاتي..
..أأصعب الأشياء أن تبكي دون أن يسمعك احد ؟! وتعيش في حقد فطري منتظر خبر موتك..
..أم أن أصعبها أن تكون كتمثال واقف يعجز عن صنع أسهل الأشياء وهو التحرك؟؟!!..
..*يا قلبي*..
..أولا تدري إن كان الحب للحبيب الأول ؟؟!!..
..ماذا افعل ؟ أأصرخ ؟؟ أأصيح ؟؟أأقول..
..لوووووووووو أن الزمان يعود يوما..
..حاولت والله حاولت..
..أن أتعلم، أن اكتب اسمي لأول مرة جهرا .. صدقا..
..إلى أن خشيتي على نفسي من تقلب صفحات الضياع حالت..
..فكلما اكتب اسمي في أوائل السطور التاريخية يعود الضياع يقلبها وكأنني لم اكتب شيء أصلا..
..وهناك شيء أماتني !! هو جرح الإنسان يوما قد يطيب ..
..لكن جرح الحياة يبقى وله أنحني..