قالوا لنا الغرب قلت ***صناعة وسياحة ومظاهر تغرينا
لكنه خاو من الإيمان*** لا يرعى يتيماً أو يسر حزينا
الغرب مقبرة المبادئ ***لم يزل يرمي بسهم المغريات الدينا
الغرب مقبرة العداله *** كلمارفعت يد أبدى لها السكينا
الغرب يكفر بالسلام **وإنما بسلامه الموهوم يستهوينا
كفر وإسلام فأنا يلتقي **هذا بذاك أيها اللاهونا
أنا لا ألوم الغرب في تخطيطه*** لكن ألوم المسلم المفتونا
وألوم أمتنا التي رحلت*** على درب الخضوع ترافق التنينا
وألوم فينا نخوة لم تنتفض*** إلا لتضربنا على أيدينا
يا مجلس الأمن إلى متى*** تبقى لتجار الحروب رهينا
إلى متى ترضى بسفك ***دمائنا وتطلبنا ولا تعطينا
لعبت بك الدول الكبار فصرت*** في ميدانهن اللاعب الميمونا
يا مجلسا غدا في جسم عالمنا*** مرضا خطيرا يشبه الطاعونا
شكرا لقد أبديت وجه حضارة ***غربية لبست القناع سنينا
شكرا لقد نبهت غافل قومنا*** وجعلت شك الواهمين يقينا
يا مجلس الأمن انتظر إسلامنا ***سيريك ميزان الهدى ويرينا
إني أراك على حفيف نهاية ***ستصير تحت ركامها مدفونا
إن كنت في شك فسل فرعون عن غرق*** وسل عن خسفه قارونا
لكنه خاو من الإيمان*** لا يرعى يتيماً أو يسر حزينا
الغرب مقبرة المبادئ ***لم يزل يرمي بسهم المغريات الدينا
الغرب مقبرة العداله *** كلمارفعت يد أبدى لها السكينا
الغرب يكفر بالسلام **وإنما بسلامه الموهوم يستهوينا
كفر وإسلام فأنا يلتقي **هذا بذاك أيها اللاهونا
أنا لا ألوم الغرب في تخطيطه*** لكن ألوم المسلم المفتونا
وألوم أمتنا التي رحلت*** على درب الخضوع ترافق التنينا
وألوم فينا نخوة لم تنتفض*** إلا لتضربنا على أيدينا
يا مجلس الأمن إلى متى*** تبقى لتجار الحروب رهينا
إلى متى ترضى بسفك ***دمائنا وتطلبنا ولا تعطينا
لعبت بك الدول الكبار فصرت*** في ميدانهن اللاعب الميمونا
يا مجلسا غدا في جسم عالمنا*** مرضا خطيرا يشبه الطاعونا
شكرا لقد أبديت وجه حضارة ***غربية لبست القناع سنينا
شكرا لقد نبهت غافل قومنا*** وجعلت شك الواهمين يقينا
يا مجلس الأمن انتظر إسلامنا ***سيريك ميزان الهدى ويرينا
إني أراك على حفيف نهاية ***ستصير تحت ركامها مدفونا
إن كنت في شك فسل فرعون عن غرق*** وسل عن خسفه قارونا