أسماء الله الحسنى:
(وَاذكُر رَبَّكَ في نَفسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدونَ الجهرِ مِنَ القَولِ بالغُدُوِّ وَالاصالِ وَلاتَكُن مِنَ الغافِلينَ) .
(الاعراف/ 205)
(سبّح اسمِ رَبّكَ الاعلى) .
(فَسَبّح باسمِ رَبّكَ العظيم) .
(فاذكروني أذكركم) .
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
(أفضل الذكر لا إلـه إلاّ الله)(18) .
(أفضل ما قلته أنا والنبيون من قبلي: لا إلـه إلاّ الله ، وحده ولا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير)(19) .
(من اعطي لساناً ذاكراً فقد اعطي خير الدنيا والاأنا قليل أدب)(20) .
عن الامام الصادق (عليه السلام) قال:
(من أكثر ذكر الله عزَّ وجلَّ أظلَّه الله في جنته)(21) .
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
(ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله عزَّ وجلَّ لايريدون بذلك إلاّ وجههُ إلاّ ناداهم مناد من السماء قوموا مغفوراً لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات)(22) .
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول (صلى الله عليه وآله وسلم):
(خير العبادة قول لا إلـه إلاّ الله)(23) .
عن الامام الصادق (عليه السلام):
(أكثروا من التهليل والتكبير ، فانه ليس شيء أحب إلى الله عزَّ وجلَّ من التهليل والتكبير)(24) .
(أفضل الكلام بعد القرآن أربع ، وهي من القرآن الكريم: سبحان والله والحمد لله ولا إلـه إلاّ الله والله أكبر)(25) .
تحت كل اسم من أسماء الله سبحانه ، ولكل صفة من صفاته ، أثر متجل في الكون ، واشراق ظاهر في الوجود ، والعلاقة بين هذا الوجود وبين ذاته المقدسة علاقة فقر وغنى ، وحاجة وافاضة ، وتلق وعطاء ، وتوجه واستقبال ، وغاية ومبدأ ، ونقص وكمال .
والنفس البشرية التي يعمرها الصفاء ، ويعيش في أعماقها إحساس اليقظة والانفتاح ، تحس بهذا الشعور يملا جوانحها ، ويسيطر على كل أفق ومدخل فيها ، فتشعر بالحاجة إلى مبدئها ، وتحس بنقصها وكمال خالقها ، فتتوجه إليه لاستقبال فيوضات الرحمة ، وتلقي رشحات الكمال والخير ، فهي تعرف أن ذلك هو مصدر سعادتها ، ومنبع خيرها ، فيتحول هذا الشعور بالاعظام والاكبار والاحساس بالكمال إلى تعلق بالله ، ورغبة في القرب منه ، فتظل النفس البشرية تلهج بذكر الله وتردد عبارات الثناء والتعظيم والتقديس الذي يعبر عن فهمها لعظمة الله ، فتستغرق في التسبيح والتنزيه ، وتبالغ في التعظيم والتمجيد والثناء ، في محاولة للتعبير عن حبها ، واعجابها ، وخشوعها ، وهيامها بتلك الصفات والكمالات التي أصبحت تملا شتى جوانحها ، فيزداد لهجها بذكر الاسماء الحسنى ، وصفات الذات العليا ، فتناجي بارئها: يا عظيم ، ياقادر ، يا عالم ، يا حليم ، يا غفور ، يا برّ ، يا محسن ، يا واحد ، يا أحد ، يا الله ، يا رحمن ، يا تواب ، يا عادل ، يا جميل ، يا كبير ، يا متعال ، يا قوي ، يا قاهر ، يا عزيز ، يا قدوس ، يا سلام . . .الخ .
ومناجاة الله هذه والتقرب إليه باسمائه الحسنى انما هي تعبير عن حب الانسان لهذه الصفات ، وحاجته إليها ، ومعرفته بتجلي آثارها على صفحة الوجود وفي آفاق النفس المؤمنة ، ومحاولته لاستقبال فيوضات الرحمة والبر والمغفرة والاحسان والعدل والعظمة والجمال والسلام . . . الخ . لغرض التسامي والتقرب من هذا الخير المطلق ، والعيش في ظل بهجة الحب الالهي والجمال السرمدي الذي يصنع سعادة الخلود الانساني .
والانسان عندما يردد قوله: (سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إلـه إلاّ الله ، والله أكبر) انما يعبر عن تنزيه خالق الوجود عما لا يليق بعظيم صفاته وينفي عنه ما لا يصح وصفه به ، ويلهج بالحمد والشكر له ، ويقرر نفسه بوحدانية الله وعظمته وعجز العقل عن وصفه وإدراك ذاته ، فيكون هذا الاحساس والتعبير عنه بعبارات دالّة عليه هي الذكر ، بل هي أفضل الذكر كما قال الحديث الشريف:
(أفضل الكلام بعد القرآن أربع ، وهي من القرآن ، سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إلـه إلاّ الله ، والله أكبر) .
(أكثروا من التهليل والتكبير فانه ليس شيء أحب إلى الله عزَّ وجلَّ من التهليل والتكبير) .
(وَاذكُر رَبَّكَ في نَفسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدونَ الجهرِ مِنَ القَولِ بالغُدُوِّ وَالاصالِ وَلاتَكُن مِنَ الغافِلينَ) .
(الاعراف/ 205)
(سبّح اسمِ رَبّكَ الاعلى) .
(فَسَبّح باسمِ رَبّكَ العظيم) .
(فاذكروني أذكركم) .
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
(أفضل الذكر لا إلـه إلاّ الله)(18) .
(أفضل ما قلته أنا والنبيون من قبلي: لا إلـه إلاّ الله ، وحده ولا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير)(19) .
(من اعطي لساناً ذاكراً فقد اعطي خير الدنيا والاأنا قليل أدب)(20) .
عن الامام الصادق (عليه السلام) قال:
(من أكثر ذكر الله عزَّ وجلَّ أظلَّه الله في جنته)(21) .
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
(ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله عزَّ وجلَّ لايريدون بذلك إلاّ وجههُ إلاّ ناداهم مناد من السماء قوموا مغفوراً لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات)(22) .
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول (صلى الله عليه وآله وسلم):
(خير العبادة قول لا إلـه إلاّ الله)(23) .
عن الامام الصادق (عليه السلام):
(أكثروا من التهليل والتكبير ، فانه ليس شيء أحب إلى الله عزَّ وجلَّ من التهليل والتكبير)(24) .
(أفضل الكلام بعد القرآن أربع ، وهي من القرآن الكريم: سبحان والله والحمد لله ولا إلـه إلاّ الله والله أكبر)(25) .
تحت كل اسم من أسماء الله سبحانه ، ولكل صفة من صفاته ، أثر متجل في الكون ، واشراق ظاهر في الوجود ، والعلاقة بين هذا الوجود وبين ذاته المقدسة علاقة فقر وغنى ، وحاجة وافاضة ، وتلق وعطاء ، وتوجه واستقبال ، وغاية ومبدأ ، ونقص وكمال .
والنفس البشرية التي يعمرها الصفاء ، ويعيش في أعماقها إحساس اليقظة والانفتاح ، تحس بهذا الشعور يملا جوانحها ، ويسيطر على كل أفق ومدخل فيها ، فتشعر بالحاجة إلى مبدئها ، وتحس بنقصها وكمال خالقها ، فتتوجه إليه لاستقبال فيوضات الرحمة ، وتلقي رشحات الكمال والخير ، فهي تعرف أن ذلك هو مصدر سعادتها ، ومنبع خيرها ، فيتحول هذا الشعور بالاعظام والاكبار والاحساس بالكمال إلى تعلق بالله ، ورغبة في القرب منه ، فتظل النفس البشرية تلهج بذكر الله وتردد عبارات الثناء والتعظيم والتقديس الذي يعبر عن فهمها لعظمة الله ، فتستغرق في التسبيح والتنزيه ، وتبالغ في التعظيم والتمجيد والثناء ، في محاولة للتعبير عن حبها ، واعجابها ، وخشوعها ، وهيامها بتلك الصفات والكمالات التي أصبحت تملا شتى جوانحها ، فيزداد لهجها بذكر الاسماء الحسنى ، وصفات الذات العليا ، فتناجي بارئها: يا عظيم ، ياقادر ، يا عالم ، يا حليم ، يا غفور ، يا برّ ، يا محسن ، يا واحد ، يا أحد ، يا الله ، يا رحمن ، يا تواب ، يا عادل ، يا جميل ، يا كبير ، يا متعال ، يا قوي ، يا قاهر ، يا عزيز ، يا قدوس ، يا سلام . . .الخ .
ومناجاة الله هذه والتقرب إليه باسمائه الحسنى انما هي تعبير عن حب الانسان لهذه الصفات ، وحاجته إليها ، ومعرفته بتجلي آثارها على صفحة الوجود وفي آفاق النفس المؤمنة ، ومحاولته لاستقبال فيوضات الرحمة والبر والمغفرة والاحسان والعدل والعظمة والجمال والسلام . . . الخ . لغرض التسامي والتقرب من هذا الخير المطلق ، والعيش في ظل بهجة الحب الالهي والجمال السرمدي الذي يصنع سعادة الخلود الانساني .
والانسان عندما يردد قوله: (سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إلـه إلاّ الله ، والله أكبر) انما يعبر عن تنزيه خالق الوجود عما لا يليق بعظيم صفاته وينفي عنه ما لا يصح وصفه به ، ويلهج بالحمد والشكر له ، ويقرر نفسه بوحدانية الله وعظمته وعجز العقل عن وصفه وإدراك ذاته ، فيكون هذا الاحساس والتعبير عنه بعبارات دالّة عليه هي الذكر ، بل هي أفضل الذكر كما قال الحديث الشريف:
(أفضل الكلام بعد القرآن أربع ، وهي من القرآن ، سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إلـه إلاّ الله ، والله أكبر) .
(أكثروا من التهليل والتكبير فانه ليس شيء أحب إلى الله عزَّ وجلَّ من التهليل والتكبير) .