100 نصيحة
للشباب
للشباب
هذه : أخي الشاب نصائح ذهبية ، ووصايا سنية ، لا تحرم نفسك من
خيرها والعمل بها . ولا تحملها مغبة تركها ، والإعراض عنها ، فإن السعيد من
وُعِظ بغيره ، والشقي من أعرض عما ينفعه .
(1) اعلم - أخي الشاب - :
أن
كلمة التوحيد (( لا إله إلا الله )) لا تنفع قائلها إلا بشروط ثمانية هي :
* العلم المنافي للجهل . * اليقين المنافي للشك .
* الإخلاص
المنافي للشرك . * الصدق المنافي للكذب .
* المحبة المنافية للبغض . *
الانقياد المنافي للترك .
* القبول المنافي للرد . * الكفر بما يُعبد
من دون الله .
فاحرص – رمك الله – على تحقيق هذه الشروط وإياك والتفريط
في شيء منها .
(2) اعلم أن نواقض الإسلام عشرة هي :
* الشرك في
عبادة الله .
* اتخاذ الوسائط من دون الله يدعوهم ويسألهم الشفاعة .
*
من لم يكفر المشركين ، أو شك في كفرهم ، أو صحح مذهبهم .
* من اعتقد
أن غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه كالذي يفضل حكم الطواغيت
على حكمه .
* من أبغض شيئاً مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم .
*
من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم أو ثوابه أو عقابه .
*
السحر فمن فعله ورضي به كفر .
* مظاهرة المشركين ومعاونتهم على
المسلمين .
* اعتقاد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة الإسلام .
*
الإعراض عن دين الله .
فاحذر – أخي الشاب – أشد الحذر من هذه النواقض
فإنه لا ينفع معها عمل .
(3) اعلم أن الإيمان بالله عز وجل ليس
اعتقاداً فقط أو قولاً فقط .
إنما هو اعتقاد بالجنان ، وقول باللسان ،
وعمل بالأركان ، يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان . فعليك بطاعة الرحمن وترك
العصيان ، فإنهما سبيلك إلى زيادة الإيمان .
(4) اعلم أن الله عز وجل
خلقنا لعبادته وحده لا شريك له :
كما قال سبحانه {وَمَا خَلَقْتُ
الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [56: سورة الذاريات]
وإخلاص
العبادة لا يتحقق إلا بنفي استحقاق العبادة عن غيره تعالى ، ثم إثباتها
لله وحده ، وهذا مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله . قال تعالى { فَمَنْ
يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ
بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}[
256 سورة البقرة ] .
فعليك بإخلاص العبادة لله تعالى وحده ، وإياك أن
تصرف أي نوع من أنواع العبادة لغير الله سبحانه وتعالى .
(5) اعلم أن
العبادة هي لفظة جامعة لكل ما يحبه الله ويرضاه :
من الأقوال والأفعال
الظاهرة والباطنة ، فاجتهد في معرفة ما يحبه ربك ، وابحث عن فضائل تلك
الأعمال .
(6) اعلم أن أفضل العبادة هي ما افترضه الله عليك :
كما
قال سبحانه في الحديث القدسي : (( وما يتقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما
افترضته عليه )) [ رواه البخاري ] فاعتن أخي الشاب بالفرائض أشدّ الاعتناء ،
وحافظ عليها أشد المحافظة ، وأتِ بها على أكمل وجه .
(7) اعلم أن
العبادة لا تقبل إلا بشرطين :
هما الإخلاص لله عز وجل والمتابعة لرسوله
صلى الله عليه وسلم فالرياء يحبط العمل ويوجب العقوبة ، وكذلك الابتداع
يوجب العقوبة ويرد العمل .
فاجتهد – أخي الشاب – في تصفية نيتك من
الرياء ورؤية المخلوقين . واحرص على تصفية أعمالك من الابتداع والسير على
طريق المصطفى صلى الله عليه وسلم .
(:**&P{: حافظ على أداء الصلوات المكتوبات في أوقاتها :
فإن ذلك
أفضل الأعمال .
(9) أحسن وضوئك للصلاة :
فإن الطهور شطر الإيمان ،
واعلم أن الوضوء مفتاح الصلاة ، ولا يحافظ عليه إلا مؤمن .
(10) لا
تتأخر عن أداء الصلاة في المسجد :
فإن صلاة الجماعة واجبة لا يجوز
تركها دون عذر .
(11) احرص على إدراك تكبيرة الإحرام خلف الإمام
والصلاة في الصف الأول :
واحضر قلبك في الصلاة ، واجتهد في الخشوع فيها
وتدبر معانيها .
(12) تعلم أحكام الصلاة :
وكيف كان هدي النبي صلى
الله عليه وسلم ، واستعن على ذلك ببعض الكتب النافعة كشروط الصلاة للإمام
محمد بن عبد الوهاب . وصفة الصلاة للعلامة ابن باز رحمهما الله .
(13)
احذر من تضييع صلاة الفجر والنوم عنها :
واستعن بمن يوقظك لأدائها ،
وداوم على أدائها في مسجد واحد ، حتى إذا تغيبت سأل عنك جماعة المسجد .
(14)
احذر من الشهر الطويل الذي يؤدي إلى ضياع صلاة الفجر .
(15) احرص على
الأذكار المشروعة بعد الصلاة :
ولا تسرع بالخروج من المسجد قبل الإتيان
بها .
(16) احرص على أداء السنن الرواتب :
وعلى أدائها في البيت ،
وهي اثنتا عشرة ركعة : ثنتان قبل الفجر ، وأربع قبل الظهر ، وثنتان بعدها ،
وثنتان بعد المغرب ، وثنتان بعد العشاء .
(17) احذر من المرور أمام
المصلي :
ولا تستهن بهذا الأمر بل انتظر حتى تظهر لك فرجة .
(18)
حافظ على صلاة الوتر :
فإن النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يتركها
حضراً ولا سفراً .
(19) اعلم أن صلاة الجمعة فرض :
على كل ذكر حر
مكلف مستوطن غير مسافر ، فاحرص على حضورها ، والتبكير إليها ، والاغتسال
والتطيب والتسوك ولبس أحسن الثياب ، والإنصات للخطبة والاهتمام بما يقال
فيها ، واحذر من اللغلو والانشغال عنها وتخطي رقاب الناس .
(20) أكثر
من الصلاة والسلام على رسول صلى الله عليه وسلم :
في كل يوم وبخاصة في
يوم الجمعة ، فقد أمر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم .
(21) اعلم
أن في يوم الجمعة ساعة إجابة :
فحاول اغتنامها بالصلاة والدعاء وسؤال
الحاجات .
(22) إذا كنت من أهل الزكاة فبادر بإخراجها :
فإنها
طهرةُ لك ونما لمالك وزكاة لنفسك .
(23) أكثر من الصدقات :
فإن
العبد في ظل صدقته يوم القيامة .
(24) تخلص من البخل والشح وعود نفسك
على البذل والعطاء .
(25) لا تستهن بالصدقة وإن قلت :
فقد تصدقت أم
المؤمنين عائشة رضي الله عنها بعنبة واحدة وقالت : كم فيها من ذرة !!
والله يقول {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ} [7: سورة
الزلزلة].
(26) احذر من الرياء في الصدقات :
واعلم أن صدقة السر
تطفئ غضب الرب ، فاخف صدقتك حتى لا تعلم شمالك ما تنفق يمينك .
(27)
شهر رمضان شهر الهدى والغفران :
فأحسن استعدادك لهذا الشهر العظيم .
(28)
كان السلف يدعون الله :
ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ، ويدعوهم ستة أشهر
أ، يتقبل منهم رمضان ، فإين أنت من هؤلاء .
(29) رمضان شهر الصيام
والقيام :
لا شهر الكسل والنيام ، فاغتنم أيامه ولياليه في طاعة الله
وترك معاصيه .
(30) لا تضيع صيامك بالسب واللعن والفحش من الأقوال
والأفعال :
وإن تعدى عليك أحد أو شتمك فقل : إني امرؤ صائم .
(31)
اجعل رمضان شهر توبة وإنابة ومحاسبة للنفس :
وحرص على الطاعات واغتنام
الأوقات ، واعزم على أن يكون ذلك دأبك دائماً حتى بعد رمضان .
(32)
حافظ على قيام رمضان مع المسلمين في مساجدهم :
ولا تنصرف حتى ينتهي
الإمام من الصلاة حتى يكتب لك أجر قيام ليلة .
(33) كن النبي صلى الله
عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان :
وهذه سنة تركها الأكثرون ،
فأحيها أحيا الله فلبك ورفع قدرك .
(34) اعلم أن ليلة القدر في العشر
الأواخر من رمضان :
والعبادة فيها خير من عبادة ألف شهر أي ما يعادل
ثلاثاً وثمانين سنة !! فماذا أنت فاعل في هذه الليلة العظيمة المباركة ؟!!!
.
(35) أكثر من تلاوة القرآن وبخاصة في هذا الشهر الكريم :
فإن
القرآن شفاء وهدى وموعظة ورحمة للمؤمنين .
(36) كان النبي صلى الله
عليه وسلم :
أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان ، فليكن رسول
الله صلى الله عليه وسلم أسوتك في ذلك .
(37) درب نفسك على صيام
النوافل ومنها :
صيام الاثنين والخميس ، وثلاثة أيام من كل شهر وهي
أيام الثالث والرابع والخامس عشر ، وصيام يوم عرفة لغير الحاج ، فإنه يكفر
ذنوب سنتين ، وصيام عاشوراء ، فإنه يكفر ذنوب سنة واحدة ، وصيام ستة أيام
من شوال .
(38) أحرص على أداء عمرة رمضان :
فإنها تعدل حجة .
(39)
ذكر الله عز وجل شفاء للقلوب :
وجلاء الأحزان والنفوس ، فداوم على ذكر
الله تعالى ، فإن الله مع عبده إذا ذكره ، واعلم أن كثرة الكلام بغير ذكر
الله قسوة للقلب .
(40) الزم الاستغفار :
يجعل الله لك من كل هم
فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ويرزقك من حيث لا تحتسب .
(41) اعلم أن
الدعاء أكرم شيء على الله عز وجل :
وأنه سبب لرفع البلاء بعد نزوله ،
وهو من أسباب حفظ الله عز وجل لعبده ، فإكثر من الدعاء والتضرع إلى الله عز
وجل ، واعلم أن أقرب ما يكون العبد لربه وهو ساجد فأكثر من الدعاء .
(42)
الحج فريضة كبيرة وركن من أركان الإسلام :
وعمل من أفضل الأعمال فسارع
بأدائه ، ولا تؤخره فإنه واجب على الفور على الصحيح من أقوال أهل العلم .
(43)
احرص على أن يكن حجك مبروراً :
فإن الحج المبرور ليس له جزاء إلا
الجنة ، والحج المبرور هو ما كان وافق هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم
يكن فيه رفث ولا فسوق ولا جدال ، وكانت نفقته حلالاً لا شبه فيها .
(44)
اعلم أن الحج يهدم ما كان قبله من الذنوب والآثام :
فمن اهتدى بهدي
النبي صلى الله عليه وسلم في حجته رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه ، فاحرص على
أن ترجع من حجك نقياً طاهراً خالياً من الذنوب والآثام .
(45) تابع
بين الحج والعمرة دائماً :
فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير
خبث الحديد .
(46) أكثر من الطاعات والأعمال الصالحة في العشر الأوائل
من ذي الحجة :
فإن العمل الصالح هذه الأيام أحب إلى الله تعالى من هفي
غيرها .
(47) اعلم أن طلب العلم فريضة :
فلا تترك نفسك فريسة
للجهل والهوى .
(48) أعلم أن العلوم الشرعية أعظم من أن يحيط بها عمرك :
فاجتهد في تعلم ما يجب عليك ، وأبدأ بالأهم فالأهم ، ولا تبدد أوقاتك
فيما لا يفيد .
زاحم العلماء بالركب :
واحرص على مجالسهم ، وإياك
أن تستقل بنفسك في الطلب، فمن كان شيخه كتابه كثرت أخطاؤه .
(50) عليك
بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر :
والنصح لكل مسلم ، فإن الدال على
الخير كفاعله .
(51) اعلم أن أولى الناس بنصحك هم أهل بيتك :
فاجتهد
في نصحهم وإرشادهم وتعليمهم ، ثم عليك بالأقرب فالأقرب .
(52) كن
رفيقاً في أمرك ونهيك :
حتى يقبل الناس منك ولا ينفضوا حولك .
(53)
لا تكن ممن يأمر بالمعروف ولا يأتيه ، وينهاهم عنهم المنكر ويأتيه .
(54)
ليكن الخوف من الله عز وجل ومراقبته شعارك في السر والعلن .
(55) كن
متوكلاً على الله في كل أمورك :
ولا يمنع ذلك من الأخذ بالأسباب .
(56)
ارض بما قسم الله لك :
وانظر إلى من هو أسفل منك في أمور الدنيا ،
واعلم أن الغنى في القناعة .
(57) لا ترج إلا ربك ، ولا تخش إلا ذنبك .
(58) احرص على ألأسباب الجالبة لمحبة الله عز وجل :
من أعظمها
الاعتصام بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وأداء النوافل .
(59) الجهاد
في سبيل الله ذروة سنام الإسلام :
واعلم أن (( من مات ولم يغزو ولم
يحدث نفسه بالغزو ، مات على شعبة من النفاق )) [ رواه مسلم] .
(60)
تتبع أخبار إخوانك المسلمين في كل مكان :
من المصادر الموثوقة ، وحاول
دعمهم بما تستطيع ، ولا تنس الدعاء لهم بظهر الغيب .
(61) إياك وعقوق
والديك :
فإنهما أحق الناس بصحبتك.
(62) إذا غضب عليك أحد والديك
فلا تهدأ حتى تسترضيه .
(63) أنت ومالك لأبيك :
فلا تبخل بمالك
ومعروفك على والديك .
(64) قدم أمك في البر والإكرام والصلة :
وإياك
أن تغضبها فإن الجنة تحت قدميها .
(65) صل رحمك وإن قطعوك :
وتعاهد
أقربائك بالبر والإحسان .
(66) إذا كانت هناك خلافات عائلية فحاول
إصلاحها :
فإن إصلاح ذات البين من أعظم الحسنات .
(67) أحسن إلى
جيرانك ، ولا تؤذ أحداً منهم .
(68) كن حسن الخلق مع أهلك وجيرانك
وأصدقائك :
فإنه ليس شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق .
(69)
إكرام الضيف من الإيمان :
وهو دليل على المروءة وشرف النافي ، فأكرم
ضيوفك يحبوك .
(70) لا تسخر وتستهزئ بأحد من المسلمين :
فعسى أن
يكون خير منك .
(71) صاحب الأخيار :
واحذر من مصاحبة الأشرار ، فإن
الطبع يسرق من خصال المخالطين .
(72) بادر من السلام على من عرفت ومن
لم تعرف من المسلمين :
فإن ذلك يدعو إلى المحبة والمودة بين الناس .
(73)
لا تبدأ يهودياً ولا نصرانياً بالسلام :
فإنهما ليسا من أهله .
(74)
ارفع الأذى عن طريق المسلمين :
فإن ذلك من أسباب دخول الجنة .
(75)
أرشد الضال ، وساعد المحتاج ، وانصر المظلوم ، وخذ على يد المسيء وأعط
الطريق حقها .
(76) غض البصر عن النساء الأجنبيات :
في الطرقات
والقنوات والصحف والمجلات فقد قال أحد السلف : غضوا أبصاركم ولو عن شاة
أنثى !!
(77) احفظ فرجك إلا من زوجتك :
وإياك والزنا فإنه مذهب
الإيمان ومورد النيران .
(78) إياك والعادة السرية :
فإنها عادة
خبيثة لا تزيد المرء إلا شهوة وشبقاً وضعفاً .
(79) عليك بالعلاج
النبوي لضبط الشهوة وهو الزواج :
فإن لم تستطع فعليك بالصيام فإنه يضعف
جانب الشهوة .
(80) إياك وصحبة الأحداث فإن صحبتهم فتنة لكل مفتون .
(81)
إياك والخلوة والاختلاط بمن لا يحل لك من النساء :
فإن الخلوة
والاختلاط من أعظم الذرائع إلى الزنا .
(82) احرص على عدم تواجدك في
الأماكن المختلطة :
كالأسواق مثلاً ، وإذا اضطررت إلى التواجد ، فليكن
ذلك على قدر حاجتك .
(83) احذر المعاكسات الهاتفية وغير الهاتفية :
فإنها
سلم الحسرة والندامة .
(84) احذر مصافحة امرأه لا تحل لك مصافحتها :
فإن
النبي صلى الله عليه وسلم لم يصافح امرأه لا تحل له قط .
(85) كن
متواضعاً في كلامك ولباسك وكل شؤونك :
فإن التواضع شعار الأنبياء
والصالحين .
(86) إياك وإسبال ثوبك أسفل من الكعبين :
فإن ذلك دليل
على الكبر وأمارة الخيلاء ، قال صلى الله عليه وسلم : (( ما أسفل الكعبين
من الإزار ففي النار )) [ رواه البخاري] .
(87) إياك والتشبه بالكفار
في ملابسهم وكلامهم وقصات شعورهم :
فقد قال صل الله عليه وسلم (( من
تشبه بقوم فهو منهم )) [ رواه أحمد وأبو داوود وصححه الألباني ]
(88)
إياك والتشبه بالنساء :
فقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من تشبه
بالنساء من الرجال .
(89) لا تلبس الحرير ولا الذهب ولا القلائد ولا
الأساور :
فإنها من زينة النساء .
(90) احذر من السيجارة ، فإنها
عنوان الخسارة .
(91) لا تقتل نفسك بتعاطي المسكرات والمخدرات :
فإنهما
طريق إلى الهاوية فاجتنبها .
(92) احفظ لسانك من الكذب والغيبة
والنميمة والبهتان والسب واللعن :
واجعل مكان ذلك ذكراً وتسبيحاً
وتهليلاً وتكبيراً وحمداً وثناء .
(93) لا تشغل نفسك بعيوب الآخرين
وعليك بعيوب نفسك .
(94) احذر من سماع الموسيقى والغناء :
واعلم أن
من أدمن سماع الألحان والقيان ذهب من صدره نور القرآن .
(95) إياك
والظلم :
فإن الظلم ظلمات يوم القيامة .
(96) لا تكذب وإن كنت
مازحا ، ولا نجادل إلا بالحق .
(97) كن حليماً ولا تغضب لغير الله ،
فإن الغضب من الشيطان .
(98) اجعل حبك وبغضك وعطائك ومنعك وكلامك وصمتك
لله وفي الله :
تؤجر في كل ما تأتي وما تذر .
(99) طهر بيتك من
صور ذوات الأرواح :
واعلم أن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه كلب أو صورة .
(100) احذر مشاهدة القنوات الفضائية وغير الفضائية :
التي تعرض
للجنس والفساد والرذيلة ، وإياك والدخول إلى مواقع الفساد على شبكة
الإنترنت .
(101) كن صابراً عند البلاء :
شاكراً عند الرخاء ،
راضياً بالقضاء ، تكن من السعداء .
(102) لا تحلف بغير الله :
فإن
الحلف بغير الله شرك .
(103) لا تؤذ مسلماً :
ولا تشر إليه بحديدة
أو نحوها .
(104) لا تغش ولا تخدع ولا تغدر :
ولا تخن وتخلف وعداً ،
ولا تجُر في قضية .
(105) اعلم أنك على ثغر من ثغور الإسلام :
فالله
الله أن يؤتى الإسلام من قبلك .
(106) اجعل همك نشر الإسلام :
وإعادة
أمجاد المسلمين من جديد .
(107) لا تسرف في الطعام والشراب :
فإن
الإسراف فيهما يؤدي إلى الفتور والكسل وكثرة النوم ، وإثارة الغرائز .
(108)
اختم يومك بالتوبة الصادقة إلى الله :
ومحاسبة النفس ، وليكن يومك
أفضل من أمسك ، وغدك أفضل من يومك .
أسأل الله تعالى لي ولك الهداية
والتوفيق والسداد .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
خيرها والعمل بها . ولا تحملها مغبة تركها ، والإعراض عنها ، فإن السعيد من
وُعِظ بغيره ، والشقي من أعرض عما ينفعه .
(1) اعلم - أخي الشاب - :
أن
كلمة التوحيد (( لا إله إلا الله )) لا تنفع قائلها إلا بشروط ثمانية هي :
* العلم المنافي للجهل . * اليقين المنافي للشك .
* الإخلاص
المنافي للشرك . * الصدق المنافي للكذب .
* المحبة المنافية للبغض . *
الانقياد المنافي للترك .
* القبول المنافي للرد . * الكفر بما يُعبد
من دون الله .
فاحرص – رمك الله – على تحقيق هذه الشروط وإياك والتفريط
في شيء منها .
(2) اعلم أن نواقض الإسلام عشرة هي :
* الشرك في
عبادة الله .
* اتخاذ الوسائط من دون الله يدعوهم ويسألهم الشفاعة .
*
من لم يكفر المشركين ، أو شك في كفرهم ، أو صحح مذهبهم .
* من اعتقد
أن غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه كالذي يفضل حكم الطواغيت
على حكمه .
* من أبغض شيئاً مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم .
*
من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم أو ثوابه أو عقابه .
*
السحر فمن فعله ورضي به كفر .
* مظاهرة المشركين ومعاونتهم على
المسلمين .
* اعتقاد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة الإسلام .
*
الإعراض عن دين الله .
فاحذر – أخي الشاب – أشد الحذر من هذه النواقض
فإنه لا ينفع معها عمل .
(3) اعلم أن الإيمان بالله عز وجل ليس
اعتقاداً فقط أو قولاً فقط .
إنما هو اعتقاد بالجنان ، وقول باللسان ،
وعمل بالأركان ، يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان . فعليك بطاعة الرحمن وترك
العصيان ، فإنهما سبيلك إلى زيادة الإيمان .
(4) اعلم أن الله عز وجل
خلقنا لعبادته وحده لا شريك له :
كما قال سبحانه {وَمَا خَلَقْتُ
الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [56: سورة الذاريات]
وإخلاص
العبادة لا يتحقق إلا بنفي استحقاق العبادة عن غيره تعالى ، ثم إثباتها
لله وحده ، وهذا مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله . قال تعالى { فَمَنْ
يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ
بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}[
256 سورة البقرة ] .
فعليك بإخلاص العبادة لله تعالى وحده ، وإياك أن
تصرف أي نوع من أنواع العبادة لغير الله سبحانه وتعالى .
(5) اعلم أن
العبادة هي لفظة جامعة لكل ما يحبه الله ويرضاه :
من الأقوال والأفعال
الظاهرة والباطنة ، فاجتهد في معرفة ما يحبه ربك ، وابحث عن فضائل تلك
الأعمال .
(6) اعلم أن أفضل العبادة هي ما افترضه الله عليك :
كما
قال سبحانه في الحديث القدسي : (( وما يتقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما
افترضته عليه )) [ رواه البخاري ] فاعتن أخي الشاب بالفرائض أشدّ الاعتناء ،
وحافظ عليها أشد المحافظة ، وأتِ بها على أكمل وجه .
(7) اعلم أن
العبادة لا تقبل إلا بشرطين :
هما الإخلاص لله عز وجل والمتابعة لرسوله
صلى الله عليه وسلم فالرياء يحبط العمل ويوجب العقوبة ، وكذلك الابتداع
يوجب العقوبة ويرد العمل .
فاجتهد – أخي الشاب – في تصفية نيتك من
الرياء ورؤية المخلوقين . واحرص على تصفية أعمالك من الابتداع والسير على
طريق المصطفى صلى الله عليه وسلم .
(:**&P{: حافظ على أداء الصلوات المكتوبات في أوقاتها :
فإن ذلك
أفضل الأعمال .
(9) أحسن وضوئك للصلاة :
فإن الطهور شطر الإيمان ،
واعلم أن الوضوء مفتاح الصلاة ، ولا يحافظ عليه إلا مؤمن .
(10) لا
تتأخر عن أداء الصلاة في المسجد :
فإن صلاة الجماعة واجبة لا يجوز
تركها دون عذر .
(11) احرص على إدراك تكبيرة الإحرام خلف الإمام
والصلاة في الصف الأول :
واحضر قلبك في الصلاة ، واجتهد في الخشوع فيها
وتدبر معانيها .
(12) تعلم أحكام الصلاة :
وكيف كان هدي النبي صلى
الله عليه وسلم ، واستعن على ذلك ببعض الكتب النافعة كشروط الصلاة للإمام
محمد بن عبد الوهاب . وصفة الصلاة للعلامة ابن باز رحمهما الله .
(13)
احذر من تضييع صلاة الفجر والنوم عنها :
واستعن بمن يوقظك لأدائها ،
وداوم على أدائها في مسجد واحد ، حتى إذا تغيبت سأل عنك جماعة المسجد .
(14)
احذر من الشهر الطويل الذي يؤدي إلى ضياع صلاة الفجر .
(15) احرص على
الأذكار المشروعة بعد الصلاة :
ولا تسرع بالخروج من المسجد قبل الإتيان
بها .
(16) احرص على أداء السنن الرواتب :
وعلى أدائها في البيت ،
وهي اثنتا عشرة ركعة : ثنتان قبل الفجر ، وأربع قبل الظهر ، وثنتان بعدها ،
وثنتان بعد المغرب ، وثنتان بعد العشاء .
(17) احذر من المرور أمام
المصلي :
ولا تستهن بهذا الأمر بل انتظر حتى تظهر لك فرجة .
(18)
حافظ على صلاة الوتر :
فإن النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يتركها
حضراً ولا سفراً .
(19) اعلم أن صلاة الجمعة فرض :
على كل ذكر حر
مكلف مستوطن غير مسافر ، فاحرص على حضورها ، والتبكير إليها ، والاغتسال
والتطيب والتسوك ولبس أحسن الثياب ، والإنصات للخطبة والاهتمام بما يقال
فيها ، واحذر من اللغلو والانشغال عنها وتخطي رقاب الناس .
(20) أكثر
من الصلاة والسلام على رسول صلى الله عليه وسلم :
في كل يوم وبخاصة في
يوم الجمعة ، فقد أمر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم .
(21) اعلم
أن في يوم الجمعة ساعة إجابة :
فحاول اغتنامها بالصلاة والدعاء وسؤال
الحاجات .
(22) إذا كنت من أهل الزكاة فبادر بإخراجها :
فإنها
طهرةُ لك ونما لمالك وزكاة لنفسك .
(23) أكثر من الصدقات :
فإن
العبد في ظل صدقته يوم القيامة .
(24) تخلص من البخل والشح وعود نفسك
على البذل والعطاء .
(25) لا تستهن بالصدقة وإن قلت :
فقد تصدقت أم
المؤمنين عائشة رضي الله عنها بعنبة واحدة وقالت : كم فيها من ذرة !!
والله يقول {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ} [7: سورة
الزلزلة].
(26) احذر من الرياء في الصدقات :
واعلم أن صدقة السر
تطفئ غضب الرب ، فاخف صدقتك حتى لا تعلم شمالك ما تنفق يمينك .
(27)
شهر رمضان شهر الهدى والغفران :
فأحسن استعدادك لهذا الشهر العظيم .
(28)
كان السلف يدعون الله :
ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ، ويدعوهم ستة أشهر
أ، يتقبل منهم رمضان ، فإين أنت من هؤلاء .
(29) رمضان شهر الصيام
والقيام :
لا شهر الكسل والنيام ، فاغتنم أيامه ولياليه في طاعة الله
وترك معاصيه .
(30) لا تضيع صيامك بالسب واللعن والفحش من الأقوال
والأفعال :
وإن تعدى عليك أحد أو شتمك فقل : إني امرؤ صائم .
(31)
اجعل رمضان شهر توبة وإنابة ومحاسبة للنفس :
وحرص على الطاعات واغتنام
الأوقات ، واعزم على أن يكون ذلك دأبك دائماً حتى بعد رمضان .
(32)
حافظ على قيام رمضان مع المسلمين في مساجدهم :
ولا تنصرف حتى ينتهي
الإمام من الصلاة حتى يكتب لك أجر قيام ليلة .
(33) كن النبي صلى الله
عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان :
وهذه سنة تركها الأكثرون ،
فأحيها أحيا الله فلبك ورفع قدرك .
(34) اعلم أن ليلة القدر في العشر
الأواخر من رمضان :
والعبادة فيها خير من عبادة ألف شهر أي ما يعادل
ثلاثاً وثمانين سنة !! فماذا أنت فاعل في هذه الليلة العظيمة المباركة ؟!!!
.
(35) أكثر من تلاوة القرآن وبخاصة في هذا الشهر الكريم :
فإن
القرآن شفاء وهدى وموعظة ورحمة للمؤمنين .
(36) كان النبي صلى الله
عليه وسلم :
أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان ، فليكن رسول
الله صلى الله عليه وسلم أسوتك في ذلك .
(37) درب نفسك على صيام
النوافل ومنها :
صيام الاثنين والخميس ، وثلاثة أيام من كل شهر وهي
أيام الثالث والرابع والخامس عشر ، وصيام يوم عرفة لغير الحاج ، فإنه يكفر
ذنوب سنتين ، وصيام عاشوراء ، فإنه يكفر ذنوب سنة واحدة ، وصيام ستة أيام
من شوال .
(38) أحرص على أداء عمرة رمضان :
فإنها تعدل حجة .
(39)
ذكر الله عز وجل شفاء للقلوب :
وجلاء الأحزان والنفوس ، فداوم على ذكر
الله تعالى ، فإن الله مع عبده إذا ذكره ، واعلم أن كثرة الكلام بغير ذكر
الله قسوة للقلب .
(40) الزم الاستغفار :
يجعل الله لك من كل هم
فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ويرزقك من حيث لا تحتسب .
(41) اعلم أن
الدعاء أكرم شيء على الله عز وجل :
وأنه سبب لرفع البلاء بعد نزوله ،
وهو من أسباب حفظ الله عز وجل لعبده ، فإكثر من الدعاء والتضرع إلى الله عز
وجل ، واعلم أن أقرب ما يكون العبد لربه وهو ساجد فأكثر من الدعاء .
(42)
الحج فريضة كبيرة وركن من أركان الإسلام :
وعمل من أفضل الأعمال فسارع
بأدائه ، ولا تؤخره فإنه واجب على الفور على الصحيح من أقوال أهل العلم .
(43)
احرص على أن يكن حجك مبروراً :
فإن الحج المبرور ليس له جزاء إلا
الجنة ، والحج المبرور هو ما كان وافق هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم
يكن فيه رفث ولا فسوق ولا جدال ، وكانت نفقته حلالاً لا شبه فيها .
(44)
اعلم أن الحج يهدم ما كان قبله من الذنوب والآثام :
فمن اهتدى بهدي
النبي صلى الله عليه وسلم في حجته رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه ، فاحرص على
أن ترجع من حجك نقياً طاهراً خالياً من الذنوب والآثام .
(45) تابع
بين الحج والعمرة دائماً :
فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير
خبث الحديد .
(46) أكثر من الطاعات والأعمال الصالحة في العشر الأوائل
من ذي الحجة :
فإن العمل الصالح هذه الأيام أحب إلى الله تعالى من هفي
غيرها .
(47) اعلم أن طلب العلم فريضة :
فلا تترك نفسك فريسة
للجهل والهوى .
(48) أعلم أن العلوم الشرعية أعظم من أن يحيط بها عمرك :
فاجتهد في تعلم ما يجب عليك ، وأبدأ بالأهم فالأهم ، ولا تبدد أوقاتك
فيما لا يفيد .
زاحم العلماء بالركب :
واحرص على مجالسهم ، وإياك
أن تستقل بنفسك في الطلب، فمن كان شيخه كتابه كثرت أخطاؤه .
(50) عليك
بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر :
والنصح لكل مسلم ، فإن الدال على
الخير كفاعله .
(51) اعلم أن أولى الناس بنصحك هم أهل بيتك :
فاجتهد
في نصحهم وإرشادهم وتعليمهم ، ثم عليك بالأقرب فالأقرب .
(52) كن
رفيقاً في أمرك ونهيك :
حتى يقبل الناس منك ولا ينفضوا حولك .
(53)
لا تكن ممن يأمر بالمعروف ولا يأتيه ، وينهاهم عنهم المنكر ويأتيه .
(54)
ليكن الخوف من الله عز وجل ومراقبته شعارك في السر والعلن .
(55) كن
متوكلاً على الله في كل أمورك :
ولا يمنع ذلك من الأخذ بالأسباب .
(56)
ارض بما قسم الله لك :
وانظر إلى من هو أسفل منك في أمور الدنيا ،
واعلم أن الغنى في القناعة .
(57) لا ترج إلا ربك ، ولا تخش إلا ذنبك .
(58) احرص على ألأسباب الجالبة لمحبة الله عز وجل :
من أعظمها
الاعتصام بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وأداء النوافل .
(59) الجهاد
في سبيل الله ذروة سنام الإسلام :
واعلم أن (( من مات ولم يغزو ولم
يحدث نفسه بالغزو ، مات على شعبة من النفاق )) [ رواه مسلم] .
(60)
تتبع أخبار إخوانك المسلمين في كل مكان :
من المصادر الموثوقة ، وحاول
دعمهم بما تستطيع ، ولا تنس الدعاء لهم بظهر الغيب .
(61) إياك وعقوق
والديك :
فإنهما أحق الناس بصحبتك.
(62) إذا غضب عليك أحد والديك
فلا تهدأ حتى تسترضيه .
(63) أنت ومالك لأبيك :
فلا تبخل بمالك
ومعروفك على والديك .
(64) قدم أمك في البر والإكرام والصلة :
وإياك
أن تغضبها فإن الجنة تحت قدميها .
(65) صل رحمك وإن قطعوك :
وتعاهد
أقربائك بالبر والإحسان .
(66) إذا كانت هناك خلافات عائلية فحاول
إصلاحها :
فإن إصلاح ذات البين من أعظم الحسنات .
(67) أحسن إلى
جيرانك ، ولا تؤذ أحداً منهم .
(68) كن حسن الخلق مع أهلك وجيرانك
وأصدقائك :
فإنه ليس شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق .
(69)
إكرام الضيف من الإيمان :
وهو دليل على المروءة وشرف النافي ، فأكرم
ضيوفك يحبوك .
(70) لا تسخر وتستهزئ بأحد من المسلمين :
فعسى أن
يكون خير منك .
(71) صاحب الأخيار :
واحذر من مصاحبة الأشرار ، فإن
الطبع يسرق من خصال المخالطين .
(72) بادر من السلام على من عرفت ومن
لم تعرف من المسلمين :
فإن ذلك يدعو إلى المحبة والمودة بين الناس .
(73)
لا تبدأ يهودياً ولا نصرانياً بالسلام :
فإنهما ليسا من أهله .
(74)
ارفع الأذى عن طريق المسلمين :
فإن ذلك من أسباب دخول الجنة .
(75)
أرشد الضال ، وساعد المحتاج ، وانصر المظلوم ، وخذ على يد المسيء وأعط
الطريق حقها .
(76) غض البصر عن النساء الأجنبيات :
في الطرقات
والقنوات والصحف والمجلات فقد قال أحد السلف : غضوا أبصاركم ولو عن شاة
أنثى !!
(77) احفظ فرجك إلا من زوجتك :
وإياك والزنا فإنه مذهب
الإيمان ومورد النيران .
(78) إياك والعادة السرية :
فإنها عادة
خبيثة لا تزيد المرء إلا شهوة وشبقاً وضعفاً .
(79) عليك بالعلاج
النبوي لضبط الشهوة وهو الزواج :
فإن لم تستطع فعليك بالصيام فإنه يضعف
جانب الشهوة .
(80) إياك وصحبة الأحداث فإن صحبتهم فتنة لكل مفتون .
(81)
إياك والخلوة والاختلاط بمن لا يحل لك من النساء :
فإن الخلوة
والاختلاط من أعظم الذرائع إلى الزنا .
(82) احرص على عدم تواجدك في
الأماكن المختلطة :
كالأسواق مثلاً ، وإذا اضطررت إلى التواجد ، فليكن
ذلك على قدر حاجتك .
(83) احذر المعاكسات الهاتفية وغير الهاتفية :
فإنها
سلم الحسرة والندامة .
(84) احذر مصافحة امرأه لا تحل لك مصافحتها :
فإن
النبي صلى الله عليه وسلم لم يصافح امرأه لا تحل له قط .
(85) كن
متواضعاً في كلامك ولباسك وكل شؤونك :
فإن التواضع شعار الأنبياء
والصالحين .
(86) إياك وإسبال ثوبك أسفل من الكعبين :
فإن ذلك دليل
على الكبر وأمارة الخيلاء ، قال صلى الله عليه وسلم : (( ما أسفل الكعبين
من الإزار ففي النار )) [ رواه البخاري] .
(87) إياك والتشبه بالكفار
في ملابسهم وكلامهم وقصات شعورهم :
فقد قال صل الله عليه وسلم (( من
تشبه بقوم فهو منهم )) [ رواه أحمد وأبو داوود وصححه الألباني ]
(88)
إياك والتشبه بالنساء :
فقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من تشبه
بالنساء من الرجال .
(89) لا تلبس الحرير ولا الذهب ولا القلائد ولا
الأساور :
فإنها من زينة النساء .
(90) احذر من السيجارة ، فإنها
عنوان الخسارة .
(91) لا تقتل نفسك بتعاطي المسكرات والمخدرات :
فإنهما
طريق إلى الهاوية فاجتنبها .
(92) احفظ لسانك من الكذب والغيبة
والنميمة والبهتان والسب واللعن :
واجعل مكان ذلك ذكراً وتسبيحاً
وتهليلاً وتكبيراً وحمداً وثناء .
(93) لا تشغل نفسك بعيوب الآخرين
وعليك بعيوب نفسك .
(94) احذر من سماع الموسيقى والغناء :
واعلم أن
من أدمن سماع الألحان والقيان ذهب من صدره نور القرآن .
(95) إياك
والظلم :
فإن الظلم ظلمات يوم القيامة .
(96) لا تكذب وإن كنت
مازحا ، ولا نجادل إلا بالحق .
(97) كن حليماً ولا تغضب لغير الله ،
فإن الغضب من الشيطان .
(98) اجعل حبك وبغضك وعطائك ومنعك وكلامك وصمتك
لله وفي الله :
تؤجر في كل ما تأتي وما تذر .
(99) طهر بيتك من
صور ذوات الأرواح :
واعلم أن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه كلب أو صورة .
(100) احذر مشاهدة القنوات الفضائية وغير الفضائية :
التي تعرض
للجنس والفساد والرذيلة ، وإياك والدخول إلى مواقع الفساد على شبكة
الإنترنت .
(101) كن صابراً عند البلاء :
شاكراً عند الرخاء ،
راضياً بالقضاء ، تكن من السعداء .
(102) لا تحلف بغير الله :
فإن
الحلف بغير الله شرك .
(103) لا تؤذ مسلماً :
ولا تشر إليه بحديدة
أو نحوها .
(104) لا تغش ولا تخدع ولا تغدر :
ولا تخن وتخلف وعداً ،
ولا تجُر في قضية .
(105) اعلم أنك على ثغر من ثغور الإسلام :
فالله
الله أن يؤتى الإسلام من قبلك .
(106) اجعل همك نشر الإسلام :
وإعادة
أمجاد المسلمين من جديد .
(107) لا تسرف في الطعام والشراب :
فإن
الإسراف فيهما يؤدي إلى الفتور والكسل وكثرة النوم ، وإثارة الغرائز .
(108)
اختم يومك بالتوبة الصادقة إلى الله :
ومحاسبة النفس ، وليكن يومك
أفضل من أمسك ، وغدك أفضل من يومك .
أسأل الله تعالى لي ولك الهداية
والتوفيق والسداد .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .