لقى الرسول الكريم صلى الله علية وسلم سعد بن معاذ أحد الأيام في الصباح فقال له "كيف أصبحت يامعاذ"..؟؟
فقال:" أصبحت مؤمنا حقا يا رسول الله".
قال النبي: ان لكل حق حقيقة، فما حقيقة ايمانك"..؟؟
قال معاذ: " ما أصبحت قط، الا ظننت أني لا أمسي.. ولا أمسيت مساء الا ظننت أني لا أصبح..
ولا خطوت خطوة الا ظننت أني لا أتبعها غيرها..
وكأني أنظر الى كل امة جاثية تدعى الى كتابها..
وكأني أرى أهل الجنة في الجنة ينعمون..
وأهل النار في النار يعذبون.."
فقال له الرسول:
" عرفت فالزم"..
قيل لأبي بكر الصديق : كيف أصبحت ؟ قال : أصبحت عبداً ذليلاً لربٍ جليلٍ أصبحت مأموراً بأمره.
هنا احب اسأل كل واحد مننا الآن نفس السؤال ؟؟ كيف أصبحت ؟؟
أنا اقولكوا ..
اصبحنا مضيعين لحق الله في الكثير من جوانب حياتنا ...
كيف أصبحت؟ : أصبحت مضيعاً لصلاة الفجر في جماعة
أصبحت منافقاً معلوم النفاق ... فمن ترك صلاة الفجر والعشاء كان منافقا معلوم النفاق ... أصبحت خبيث النفس كسلاناً لتضييعي لصلاة الفجر ... وقد أقسم الله بوقتها وقال " والفجر وليال عشر " ...
صلاة الفجر التي تعدل قيام ليلة كاملة ... قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " من صلى العشاء في جماعة فكانما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكانما قام الليل كله " أخرجه مسلم
صلاة الفجر التي هي الرزق والبركة وفيها توزع الأرزاق علي العباد ... قال صلى الله علية وسلم " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها " ...
كيف أصبحت؟ : أصبحت مضيعاً للصلاة في جماعة
والتي هي افضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة وقد روى مسلم في صحيحه ، عن عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ أنه قال :
(( من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هذه الصلوات حيث ينادي بهن فإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى ، وإنهن من سنن الهدى، ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم ، وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ، ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد , إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ، ويرفعه بها درجة ويحط عنه بها سيئة ، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ،ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف )).
كيف أصبحت؟ : أصبحت هاجراً للقرآن
نعم اصبحت هاجراً للقرآن ولا اقرأة ... أصبحت هاجراً للقرآن ولا اسمعة ... اصبحت هاجراً للقرآن ولا أعمل به ... ( وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورا ) [الفرقان: 30] ... نعم لقد أصبحت هاجراً للقرآن
كيف أصبحت؟ : أصبحت عاقاً لوالدي
بر الوالدين الذي قُدِّمَ علي الجهاد في سبيل الله ... أنه سبب لدخول الجنة: فعن أبي هريرة عن النبي قال: { رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه }، قيل: من يا رسول الله؟ قال: { من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة } [رواه مسلم والترمذي].
كيف أصبحت؟ : أصبحت قاطعاً لرحمي
نعم أصبحت قاطعا لرحمي مرتكبا أحد الكبائر وما أكثر الكبائر في حياتي ... قال تعالى { وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً } [النساء:1]
كيف أصبحت؟ : أصبحت آكِلاً للربا
نعم اصبحت أتعامل بالربا والذي هو من علامات ظهور الساعة فعن ابن مسعود أن النبي قال : " بين يدي الساعة يظهر الربا والزنى والخمر ". [ قال الهيثمي : رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح
قال الله تعالى " الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {275} يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ {276} إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ {277} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ {278} فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ {279} وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ {280} وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ {281}"
كيف أصبحت؟ : أصبحت آكلاً لمال اليتيم
قال تعالي {وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً }[النساء:2]
كيف أصبحت؟ : أصبحت مؤذيا لجاري
قال رسول الله صلي الله علية وسلم " والله لا يؤمن والله لا يؤمن قيل من يا رسول الله قال من لا يأمن جاره بوائقه" أي غوائلة وشرورة.
كيف أصبحت؟ : أصبحت مضيعَا للأمانة
كيف أصبحت؟ : أصبحت ناظراً للحرام
كيف أصبحت؟ : أصبحت ماشياً للحرام
كيف أصبحت؟ : أصبحت فاعلاً للحرام
كيف أصبحت؟ : أصبحت لا أخاف غضب الله وسخطة
كيف أصبحت؟ : أصبحت غير مبالي هل مالي حلال أم حرام
كيف أصبحت؟ : أصبحت سيئ الخلق أشتم هذا وأسب هذا وألعن هذا
كيف أصبحت؟ : أصبحت غير متبع لسنة الرسول صلي الله علية وسلم ومضيعا لها
كيف أصبحت؟ : أصبحت لا أصلي النوافل
كيف أصبحت؟ : أصبحت محباً للأغاني والنظر الى المحرمات
كيف أصبحت؟ : أصبحت أخاف الناس ولا أخاف الله
كيف أصبحت؟ : أصبحت مرائيا للناس
كيف أصبحت؟ : أصبحت كارها للحق محباً للباطل
كيف أصبحت؟ : أصبحت لا أتعلم ديني ولا أبالي بتعلمة
كيف أصبحت؟ : أصبحت أحب المال والدنيا والولد
كيف أصبحت؟ : أصبحت ضعيف الإيمان
كيف أصبحت؟ : أصبحت مضيعا للزكاة
كيف أصبحت؟ : أصبحت ................
دخل المزني على الإمام الشافعي في مرضه الذي توفي فيه فقال له :كيف أصبحت يا أبا عبدالله ؟!
فقال الشافعي : أصبحت من الدنيا راحلا, و للإخوان مفارقا , و لسوء عملي ملاقيا , ولكأس المنية شاربا , و على الله واردا , و لا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها , أم إلى النار فأعزيها...
ثم أنشأ يقول :
و لما قسـا قلبي و ضاقـت مذاهبي جـعـلت رجـائي نحـو عفـوك سلـما
تعاظـمــني ذنبــي فلـمــا قرنتــه بعـفــوك ربـي كـان عفوك أعظـما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل تجــود و تعـفـــو منــة و تكــرمـا
قيل للامام الشافعي رحمة الله كيف اصبحت ؟ قال اصبحت تطلبني ثمانية
الله تعالى بالفرض
ورسولة (ص)بالسنة
والدهر بصروفه
والعيال بقوتهم (بحاجاتهم)
والحفظة بما ينطق لسلني
والشيطان بالمعاصي
والنفس بالشهوات
ومالك الموت يقبض روحي
سؤال لكل واحد كيف أصبحت؟
فقال:" أصبحت مؤمنا حقا يا رسول الله".
قال النبي: ان لكل حق حقيقة، فما حقيقة ايمانك"..؟؟
قال معاذ: " ما أصبحت قط، الا ظننت أني لا أمسي.. ولا أمسيت مساء الا ظننت أني لا أصبح..
ولا خطوت خطوة الا ظننت أني لا أتبعها غيرها..
وكأني أنظر الى كل امة جاثية تدعى الى كتابها..
وكأني أرى أهل الجنة في الجنة ينعمون..
وأهل النار في النار يعذبون.."
فقال له الرسول:
" عرفت فالزم"..
قيل لأبي بكر الصديق : كيف أصبحت ؟ قال : أصبحت عبداً ذليلاً لربٍ جليلٍ أصبحت مأموراً بأمره.
هنا احب اسأل كل واحد مننا الآن نفس السؤال ؟؟ كيف أصبحت ؟؟
أنا اقولكوا ..
اصبحنا مضيعين لحق الله في الكثير من جوانب حياتنا ...
كيف أصبحت؟ : أصبحت مضيعاً لصلاة الفجر في جماعة
أصبحت منافقاً معلوم النفاق ... فمن ترك صلاة الفجر والعشاء كان منافقا معلوم النفاق ... أصبحت خبيث النفس كسلاناً لتضييعي لصلاة الفجر ... وقد أقسم الله بوقتها وقال " والفجر وليال عشر " ...
صلاة الفجر التي تعدل قيام ليلة كاملة ... قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " من صلى العشاء في جماعة فكانما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكانما قام الليل كله " أخرجه مسلم
صلاة الفجر التي هي الرزق والبركة وفيها توزع الأرزاق علي العباد ... قال صلى الله علية وسلم " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها " ...
كيف أصبحت؟ : أصبحت مضيعاً للصلاة في جماعة
والتي هي افضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة وقد روى مسلم في صحيحه ، عن عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ أنه قال :
(( من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هذه الصلوات حيث ينادي بهن فإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى ، وإنهن من سنن الهدى، ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم ، وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ، ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد , إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ، ويرفعه بها درجة ويحط عنه بها سيئة ، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ،ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف )).
كيف أصبحت؟ : أصبحت هاجراً للقرآن
نعم اصبحت هاجراً للقرآن ولا اقرأة ... أصبحت هاجراً للقرآن ولا اسمعة ... اصبحت هاجراً للقرآن ولا أعمل به ... ( وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورا ) [الفرقان: 30] ... نعم لقد أصبحت هاجراً للقرآن
كيف أصبحت؟ : أصبحت عاقاً لوالدي
بر الوالدين الذي قُدِّمَ علي الجهاد في سبيل الله ... أنه سبب لدخول الجنة: فعن أبي هريرة عن النبي قال: { رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه }، قيل: من يا رسول الله؟ قال: { من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة } [رواه مسلم والترمذي].
كيف أصبحت؟ : أصبحت قاطعاً لرحمي
نعم أصبحت قاطعا لرحمي مرتكبا أحد الكبائر وما أكثر الكبائر في حياتي ... قال تعالى { وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً } [النساء:1]
كيف أصبحت؟ : أصبحت آكِلاً للربا
نعم اصبحت أتعامل بالربا والذي هو من علامات ظهور الساعة فعن ابن مسعود أن النبي قال : " بين يدي الساعة يظهر الربا والزنى والخمر ". [ قال الهيثمي : رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح
قال الله تعالى " الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {275} يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ {276} إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ {277} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ {278} فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ {279} وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ {280} وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ {281}"
كيف أصبحت؟ : أصبحت آكلاً لمال اليتيم
قال تعالي {وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً }[النساء:2]
كيف أصبحت؟ : أصبحت مؤذيا لجاري
قال رسول الله صلي الله علية وسلم " والله لا يؤمن والله لا يؤمن قيل من يا رسول الله قال من لا يأمن جاره بوائقه" أي غوائلة وشرورة.
كيف أصبحت؟ : أصبحت مضيعَا للأمانة
كيف أصبحت؟ : أصبحت ناظراً للحرام
كيف أصبحت؟ : أصبحت ماشياً للحرام
كيف أصبحت؟ : أصبحت فاعلاً للحرام
كيف أصبحت؟ : أصبحت لا أخاف غضب الله وسخطة
كيف أصبحت؟ : أصبحت غير مبالي هل مالي حلال أم حرام
كيف أصبحت؟ : أصبحت سيئ الخلق أشتم هذا وأسب هذا وألعن هذا
كيف أصبحت؟ : أصبحت غير متبع لسنة الرسول صلي الله علية وسلم ومضيعا لها
كيف أصبحت؟ : أصبحت لا أصلي النوافل
كيف أصبحت؟ : أصبحت محباً للأغاني والنظر الى المحرمات
كيف أصبحت؟ : أصبحت أخاف الناس ولا أخاف الله
كيف أصبحت؟ : أصبحت مرائيا للناس
كيف أصبحت؟ : أصبحت كارها للحق محباً للباطل
كيف أصبحت؟ : أصبحت لا أتعلم ديني ولا أبالي بتعلمة
كيف أصبحت؟ : أصبحت أحب المال والدنيا والولد
كيف أصبحت؟ : أصبحت ضعيف الإيمان
كيف أصبحت؟ : أصبحت مضيعا للزكاة
كيف أصبحت؟ : أصبحت ................
دخل المزني على الإمام الشافعي في مرضه الذي توفي فيه فقال له :كيف أصبحت يا أبا عبدالله ؟!
فقال الشافعي : أصبحت من الدنيا راحلا, و للإخوان مفارقا , و لسوء عملي ملاقيا , ولكأس المنية شاربا , و على الله واردا , و لا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها , أم إلى النار فأعزيها...
ثم أنشأ يقول :
و لما قسـا قلبي و ضاقـت مذاهبي جـعـلت رجـائي نحـو عفـوك سلـما
تعاظـمــني ذنبــي فلـمــا قرنتــه بعـفــوك ربـي كـان عفوك أعظـما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل تجــود و تعـفـــو منــة و تكــرمـا
قيل للامام الشافعي رحمة الله كيف اصبحت ؟ قال اصبحت تطلبني ثمانية
الله تعالى بالفرض
ورسولة (ص)بالسنة
والدهر بصروفه
والعيال بقوتهم (بحاجاتهم)
والحفظة بما ينطق لسلني
والشيطان بالمعاصي
والنفس بالشهوات
ومالك الموت يقبض روحي
سؤال لكل واحد كيف أصبحت؟