إدانات للاقتحام
الإسرائيلي للأقصى
الاثنين الموافق1/3/2010 م
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أدانت جامعة الدول العربية اقتحام قوات الأمن الإسرائيلي صباح الأحد ساحة المسجد الأقصى، واعتبرت ما تقوم به إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة "أمرا خارجا عن القانون".
وقال الأمين العام للجامعة عمرو موسى في تصريح للصحفيين إن المواقف والتصرفات الإسرائيلية تمثل "استهانة بالسياسات العربية"، مؤكدا أن ضم الحرم الإبراهيمي إلى قائمة التراث الإسرائيلي قبل أيام "أمر خارج على القانون لا يقبل به العرب أبدا وغير معترف به".
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أطلقت أعيرة مطاطية وقنابل مسيلة للدموع في حارة باب حُطَّة قرب الحرم القدسي ومنطقة رأس العمود المطلة على المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة، وأصابت 12 فلسطينيا بجروح واختناقات.
كما أغلقت سلطات الاحتلال بوابات الحرم ومنعت الفلسطينيين ممن أعمارهم دون الخمسين من الدخول إليه. وقال مدير الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ عزام الخطيب إن السلطات الإسرائيلية دفعت بقوات كبيرة إلى مداخل الحرم، وسمحت لمتطرفين يهود وسياح أجانب بالدخول إليه، وهو ما أدى إلى اشتباكات مع مسلمين معتكفين في المسجد.
دوامة عنف
ومن جهتها اعتبرت السلطة الوطنية الفلسطينية الحملة الإسرائيلية في المسجد الأقصى "جزءا من حروب تخوضها للهروب من الاستحقاقات".
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن الحكومة الإسرائيلية "تقوم بهذه الاستفزازات في الوقت الذي تنتظر فيه الردود على الأسئلة الأميركية لاستئناف المفاوضات".
ودعا أبو ردينة الإدارة الأميركية للضغط على الحكومة الإسرائيلية لإيقاف هذه التصرفات، التي قال إنها "تقود المنطقة إلى دوامة من العنف ستكون لها تداعيات كارثية على الشرق الأوسط والعالم".
ومن جهتها حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات وفصائل فلسطينية من التصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى ومدينة القدس.
وقالت الهيئة في بيان لها إن الشرطة الإسرائيلية قمعت المصلين وحولت البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى إلى ثكنة عسكرية لتمكين الجماعات اليهودية من اقتحامه بمناسبة الأعياد اليهودية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
دعوة لمعاقبة إسرائيل
كما نددت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بالإجراءات الإسرائيلية واقتحام الحرم القدسي الشريف، وأكدت في بيان للمتحدث باسمها فهمي الزعارير أن "ما جرى اليوم يندرج في إطار المحاولات المتواصلة لتهويد القدس والمس بحرمة المقدسات".
ومن جهته دعا وزير الأوقاف والشؤون الدينية في الحكومة المقالة في غزة طالب أبو شعر -في مؤتمر صحفي عقده الأحد بمدينة غزة- مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة لبحث الانتهاكات الإسرائيلية بمدينة القدس وفرض عقوبات على إسرائيل.
وقال إن "سلطات الاحتلال تنفذ أكثر من 50 مخططا لتهويد المدينة المقدسة والاستيلاء الكامل على المسجد الأقصى وعلى كل ما هو إسلامي في فلسطين".
وتشهد الأراضي الفلسطينية توترا بعد قرار الحكومة الإسرائيلية ضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال إلى قائمة "التراث اليهودي". وقد أثار ذلك احتجاجات سياسية داخلية وخارجية، إذ دعا رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية إلى انتفاضة فلسطينية، بينما حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من حرب دينية.
أما الخارجية الأميركية فأعربت عن "مخاوف" بشأن القرار الإسرائيلي، وعبرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) عن "خشيتها" بشأن خطة إسرائيل, وحذرت من تصاعد التوتر في المنطقة.
الإسرائيلي للأقصى
الاثنين الموافق1/3/2010 م
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أدانت جامعة الدول العربية اقتحام قوات الأمن الإسرائيلي صباح الأحد ساحة المسجد الأقصى، واعتبرت ما تقوم به إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة "أمرا خارجا عن القانون".
وقال الأمين العام للجامعة عمرو موسى في تصريح للصحفيين إن المواقف والتصرفات الإسرائيلية تمثل "استهانة بالسياسات العربية"، مؤكدا أن ضم الحرم الإبراهيمي إلى قائمة التراث الإسرائيلي قبل أيام "أمر خارج على القانون لا يقبل به العرب أبدا وغير معترف به".
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أطلقت أعيرة مطاطية وقنابل مسيلة للدموع في حارة باب حُطَّة قرب الحرم القدسي ومنطقة رأس العمود المطلة على المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة، وأصابت 12 فلسطينيا بجروح واختناقات.
كما أغلقت سلطات الاحتلال بوابات الحرم ومنعت الفلسطينيين ممن أعمارهم دون الخمسين من الدخول إليه. وقال مدير الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ عزام الخطيب إن السلطات الإسرائيلية دفعت بقوات كبيرة إلى مداخل الحرم، وسمحت لمتطرفين يهود وسياح أجانب بالدخول إليه، وهو ما أدى إلى اشتباكات مع مسلمين معتكفين في المسجد.
دوامة عنف
ومن جهتها اعتبرت السلطة الوطنية الفلسطينية الحملة الإسرائيلية في المسجد الأقصى "جزءا من حروب تخوضها للهروب من الاستحقاقات".
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن الحكومة الإسرائيلية "تقوم بهذه الاستفزازات في الوقت الذي تنتظر فيه الردود على الأسئلة الأميركية لاستئناف المفاوضات".
ودعا أبو ردينة الإدارة الأميركية للضغط على الحكومة الإسرائيلية لإيقاف هذه التصرفات، التي قال إنها "تقود المنطقة إلى دوامة من العنف ستكون لها تداعيات كارثية على الشرق الأوسط والعالم".
ومن جهتها حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات وفصائل فلسطينية من التصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى ومدينة القدس.
وقالت الهيئة في بيان لها إن الشرطة الإسرائيلية قمعت المصلين وحولت البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى إلى ثكنة عسكرية لتمكين الجماعات اليهودية من اقتحامه بمناسبة الأعياد اليهودية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
دعوة لمعاقبة إسرائيل
كما نددت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بالإجراءات الإسرائيلية واقتحام الحرم القدسي الشريف، وأكدت في بيان للمتحدث باسمها فهمي الزعارير أن "ما جرى اليوم يندرج في إطار المحاولات المتواصلة لتهويد القدس والمس بحرمة المقدسات".
ومن جهته دعا وزير الأوقاف والشؤون الدينية في الحكومة المقالة في غزة طالب أبو شعر -في مؤتمر صحفي عقده الأحد بمدينة غزة- مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة لبحث الانتهاكات الإسرائيلية بمدينة القدس وفرض عقوبات على إسرائيل.
وقال إن "سلطات الاحتلال تنفذ أكثر من 50 مخططا لتهويد المدينة المقدسة والاستيلاء الكامل على المسجد الأقصى وعلى كل ما هو إسلامي في فلسطين".
وتشهد الأراضي الفلسطينية توترا بعد قرار الحكومة الإسرائيلية ضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال إلى قائمة "التراث اليهودي". وقد أثار ذلك احتجاجات سياسية داخلية وخارجية، إذ دعا رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية إلى انتفاضة فلسطينية، بينما حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من حرب دينية.
أما الخارجية الأميركية فأعربت عن "مخاوف" بشأن القرار الإسرائيلي، وعبرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) عن "خشيتها" بشأن خطة إسرائيل, وحذرت من تصاعد التوتر في المنطقة.