الخلـــــيل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حالة التأهب في الخليل واعتداء المستوطنين على الناس في المدينة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لم يجد المراقبون توصيفا لهجمات المستوطنين اليهود على الفلسطينيين العزل في الخليل وعدد من المدن سوى ربط ما حدث بالرغبة في استنساخ وقائع ليلة "كريستال ناخت" أو "ليلة البلور المحطم" وهي الليلة التي هاجم فيها النازيون ممتلكات اليهود في ألمانيا قبل 70 عاما.
وقد هاجم المستوطنون بيوت الفلسطينيين وحطموا ممتلكاتهم وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من بيوتهم وأطلقوا النار على السكان، ورددوا شعارات عنصرية وهاجموا المساجد والمقابر والمقدسات تماما كما فُعل باليهود في تلك الليلة.
وانتظارا لقابِل الأيام، وما يحمله من مفاجآت خاصة مع شروع المستوطنين في استخدام الأسلحة ضد المدنيين العزل من الفلسطينيين، وفي ظل الأجواء المشحونة، تعالت حناجر الفلسطينيين بالاستغاثات لكن دون جدوى.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الانتشار العسكري في الخليل لملاحقة الفلسطينيين وحماية المستوطنين (الجزيرة نت)
أجواء مشحونة
كان يوم الخميس وليلة الجمعة الأكثر شراسة ودموية من قبل المستوطنين، فقد تزامنت اعتداءاتهم في أكثر من مدينة فلسطينية، لكنها تركزت في الخليل جنوبا حيث توافد آلاف المستوطنين بعد إخلاء مبنى الرجبي الذي استولوا عليه بالقوة قبل شهور، وشرعوا في مهاجمة البيوت وساكنيها.
وفي أوقات متزامنة هاجم المستوطنون أيضا سكان جنين ونابلس ورام الله وأغلقوا الطرق ومنعوا حركة الفلسطينيين عليها، كما هاجموا بشراسة الممتلكات واستخدموا السلاح بشكل كثيف على مرأى ومسمع جنود الاحتلال الذين انتشروا لمنع الفلسطينيين من الدفاع عن أنفسهم.
ويصف محافظ الخليل الدكتور حسين الأعرج ما يجري بأنه دليل على مدى همجية المستوطنين ومدى تقصير الحكومة والجيش الإسرائيلييْن في حماية المواطنين الفلسطينيين "مما يعزز الاعتقاد بأن الجيش وجد لحماية المستوطنين وليس لفرض الأمن والنظام".
وأوضح أيضا في حديثه للجزيرة نت أن مئات المستوطنين تدفقوا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية إلى الخليل وانتشروا في محيط بيت الرجبي، وتعدوا ذلك إلى مناطق أخرى في قلب المدينة والبلدة القديمة، بل خرج آخرون من مستوطنات أخرى في قرى جنوب محافظة الخليل وهاجموا التجمعات السكانية، أسوة بما جرى في محافظات أخرى.
ولم يستبعد الأعرج وجود مخطط لدى المستوطنين للتصعيد لأن "ما تم على مستوى الضفة الغربية كلها خلال الأيام الأخيرة يدل على ذلك خاصة في ظل حكومة ضعيفة في إسرائيل".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سيارة أحرقها المستوطنون في الخليل (الجزيرة نت)
تصرفات نازية
المحلل السياسي خالد العمايرة بدوره لم يجد وصفا لما يجري أدق من "ليلة كريستال ناخت" مشبها ما يفعله المستوطنون اليهود في الخليل بما فعله المتعصبون النازيون في شهر نوفمبر عام 1938 عندما قاموا بمهاجمة الممتلكات اليهودية في عموم ألمانيا وحطموا زجاج واجهاتها وحرقوا 70 كنيسا.
وأضاف أيضا أن تصرف الجيش مع المستوطنين تشبه تصرفات الشرطة النازية التي لم تمنع الأشخاص وشباب هتلر الذين قاموا بالأعمال ضد ممتلكات اليهود فيما يعرف أيضا بليلة البلور المحطم، حيث كانت بداية الهولوكوست.
وشدد على أن المستوطنين اليهود ينفذون اليوم ضد المدنيين الفلسطينيين نفس الأعمال التي تعرضوا لها قبل 70 عاما "فهم يدمرون الممتلكات ويحرقون البيوت ويصرخون: الموت للعرب، والعرب لأفران الغاز".
وأشار إلى ما تقوم به المستوطنة دانييلا وايس التي تقتبس آيات من سفر يوضع (العهد القديم) وتدعو إلى إبادة الفلسطينيين بصورة جماعية بشيوخهم ونسائهم وأطفالهم وأغنامهم وحرق أشجارهم "مما يعني أن الأجواء مشحونة وتنذر بانتفاضة حامية".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حالة التأهب في الخليل واعتداء المستوطنين على الناس في المدينة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لم يجد المراقبون توصيفا لهجمات المستوطنين اليهود على الفلسطينيين العزل في الخليل وعدد من المدن سوى ربط ما حدث بالرغبة في استنساخ وقائع ليلة "كريستال ناخت" أو "ليلة البلور المحطم" وهي الليلة التي هاجم فيها النازيون ممتلكات اليهود في ألمانيا قبل 70 عاما.
وقد هاجم المستوطنون بيوت الفلسطينيين وحطموا ممتلكاتهم وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من بيوتهم وأطلقوا النار على السكان، ورددوا شعارات عنصرية وهاجموا المساجد والمقابر والمقدسات تماما كما فُعل باليهود في تلك الليلة.
وانتظارا لقابِل الأيام، وما يحمله من مفاجآت خاصة مع شروع المستوطنين في استخدام الأسلحة ضد المدنيين العزل من الفلسطينيين، وفي ظل الأجواء المشحونة، تعالت حناجر الفلسطينيين بالاستغاثات لكن دون جدوى.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الانتشار العسكري في الخليل لملاحقة الفلسطينيين وحماية المستوطنين (الجزيرة نت)
أجواء مشحونة
كان يوم الخميس وليلة الجمعة الأكثر شراسة ودموية من قبل المستوطنين، فقد تزامنت اعتداءاتهم في أكثر من مدينة فلسطينية، لكنها تركزت في الخليل جنوبا حيث توافد آلاف المستوطنين بعد إخلاء مبنى الرجبي الذي استولوا عليه بالقوة قبل شهور، وشرعوا في مهاجمة البيوت وساكنيها.
وفي أوقات متزامنة هاجم المستوطنون أيضا سكان جنين ونابلس ورام الله وأغلقوا الطرق ومنعوا حركة الفلسطينيين عليها، كما هاجموا بشراسة الممتلكات واستخدموا السلاح بشكل كثيف على مرأى ومسمع جنود الاحتلال الذين انتشروا لمنع الفلسطينيين من الدفاع عن أنفسهم.
ويصف محافظ الخليل الدكتور حسين الأعرج ما يجري بأنه دليل على مدى همجية المستوطنين ومدى تقصير الحكومة والجيش الإسرائيلييْن في حماية المواطنين الفلسطينيين "مما يعزز الاعتقاد بأن الجيش وجد لحماية المستوطنين وليس لفرض الأمن والنظام".
وأوضح أيضا في حديثه للجزيرة نت أن مئات المستوطنين تدفقوا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية إلى الخليل وانتشروا في محيط بيت الرجبي، وتعدوا ذلك إلى مناطق أخرى في قلب المدينة والبلدة القديمة، بل خرج آخرون من مستوطنات أخرى في قرى جنوب محافظة الخليل وهاجموا التجمعات السكانية، أسوة بما جرى في محافظات أخرى.
ولم يستبعد الأعرج وجود مخطط لدى المستوطنين للتصعيد لأن "ما تم على مستوى الضفة الغربية كلها خلال الأيام الأخيرة يدل على ذلك خاصة في ظل حكومة ضعيفة في إسرائيل".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سيارة أحرقها المستوطنون في الخليل (الجزيرة نت)
تصرفات نازية
المحلل السياسي خالد العمايرة بدوره لم يجد وصفا لما يجري أدق من "ليلة كريستال ناخت" مشبها ما يفعله المستوطنون اليهود في الخليل بما فعله المتعصبون النازيون في شهر نوفمبر عام 1938 عندما قاموا بمهاجمة الممتلكات اليهودية في عموم ألمانيا وحطموا زجاج واجهاتها وحرقوا 70 كنيسا.
وأضاف أيضا أن تصرف الجيش مع المستوطنين تشبه تصرفات الشرطة النازية التي لم تمنع الأشخاص وشباب هتلر الذين قاموا بالأعمال ضد ممتلكات اليهود فيما يعرف أيضا بليلة البلور المحطم، حيث كانت بداية الهولوكوست.
وشدد على أن المستوطنين اليهود ينفذون اليوم ضد المدنيين الفلسطينيين نفس الأعمال التي تعرضوا لها قبل 70 عاما "فهم يدمرون الممتلكات ويحرقون البيوت ويصرخون: الموت للعرب، والعرب لأفران الغاز".
وأشار إلى ما تقوم به المستوطنة دانييلا وايس التي تقتبس آيات من سفر يوضع (العهد القديم) وتدعو إلى إبادة الفلسطينيين بصورة جماعية بشيوخهم ونسائهم وأطفالهم وأغنامهم وحرق أشجارهم "مما يعني أن الأجواء مشحونة وتنذر بانتفاضة حامية".