سكان قطاع غزة في خطر..
اتهمت اللجنة الإيطالية للأسلحة الجديدة، المعنية بدراسة آثار الأسلحة الحديثة، إسرائيل بتلويث وتسميم أراضى غزة خلال القصف والهجوم الإسرائيلى عليها ودعت إلى التدخل للحد من تأثير هذا التلوث.
وقالت صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية، فى موقعها على الإنترنت اليوم الثلاثاء، إن مجموعة باحثين ومقرهم إيطاليا درسوا استخدام إسرائيل للذخيرة، وتوصلوا إلى أن سكان قطاع غزة فى خطر، مضيفة أن المجموعة استندت إلى تحليل للتربة فى 4 فجوات أحدثتها قنابل إسرائيلية، مشددين على ضرورة التدخل للحد من آثار التلوث على الناس والحيوانات والزراعة'.
وتصدرت هذه النتائج عناوين الإصدارات الإيطالية والأوروبية والشرق أوسطية ومن بينها صحيفة 'امبيتو' الإسبانية و'تيركيش ويكلى' التركية و'طهران تايمز' الإيرانية.
وفى هذا الصدد، نقلت الصحيفة عن رئيس المؤتمر اليهودى الأوروبى موشيه كانتور وصفه لهذه النتائج بأنها تعيد إلى الأذهان التشهيرات الدامية عن روايات تسميم اليهود للآبار والتى لم يكن لها أى أساس من الصحة ، كما أنه يشير إلى عودة أكثر سوءاً لمعاداة السامية.
أما المتحدثة باسم اللجنة الإيطالية فقد امتنعت عن التعليق، قائلة إن دراستنا تشير إلى وجود غير عادى لعناصر سامة فى التربة يمكن أن تسبب أوراما ومشاكل مع الخصوبة ويمكن أن يكون لها آثار خطيرة على المواليد الجدد مثل التشوهات والأمراض الجينية.
وأدرج الباحثون من جامعات روما وجنوة وأماكن أخرى هذه العناصر فى معدن التنجستن والزئبق والموليبدينوم والكادميوم والكوبالت.
اتهمت اللجنة الإيطالية للأسلحة الجديدة، المعنية بدراسة آثار الأسلحة الحديثة، إسرائيل بتلويث وتسميم أراضى غزة خلال القصف والهجوم الإسرائيلى عليها ودعت إلى التدخل للحد من تأثير هذا التلوث.
وقالت صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية، فى موقعها على الإنترنت اليوم الثلاثاء، إن مجموعة باحثين ومقرهم إيطاليا درسوا استخدام إسرائيل للذخيرة، وتوصلوا إلى أن سكان قطاع غزة فى خطر، مضيفة أن المجموعة استندت إلى تحليل للتربة فى 4 فجوات أحدثتها قنابل إسرائيلية، مشددين على ضرورة التدخل للحد من آثار التلوث على الناس والحيوانات والزراعة'.
وتصدرت هذه النتائج عناوين الإصدارات الإيطالية والأوروبية والشرق أوسطية ومن بينها صحيفة 'امبيتو' الإسبانية و'تيركيش ويكلى' التركية و'طهران تايمز' الإيرانية.
وفى هذا الصدد، نقلت الصحيفة عن رئيس المؤتمر اليهودى الأوروبى موشيه كانتور وصفه لهذه النتائج بأنها تعيد إلى الأذهان التشهيرات الدامية عن روايات تسميم اليهود للآبار والتى لم يكن لها أى أساس من الصحة ، كما أنه يشير إلى عودة أكثر سوءاً لمعاداة السامية.
أما المتحدثة باسم اللجنة الإيطالية فقد امتنعت عن التعليق، قائلة إن دراستنا تشير إلى وجود غير عادى لعناصر سامة فى التربة يمكن أن تسبب أوراما ومشاكل مع الخصوبة ويمكن أن يكون لها آثار خطيرة على المواليد الجدد مثل التشوهات والأمراض الجينية.
وأدرج الباحثون من جامعات روما وجنوة وأماكن أخرى هذه العناصر فى معدن التنجستن والزئبق والموليبدينوم والكادميوم والكوبالت.