دلعونا | |
لمّا لِلفَنِّ الشّعْبي غَنِّينا قصدْنا تانحيي ترابِ فلسطينا حُبِّك يا بلادي صارِ يغذِّينا بأجمَل أغاني على دلْعونا وحُبِّي للوطن راسخ بقلْبي بالدَّمِّ الغالي فرشنا الدَّربِ لأجل تحريرِك يا فلسطينا يا ثورَة مِدِّي يا ثورة مِدِّي لتحريرِ الوطَن يلله استعدِّي شِبلِ منِ أشبالِكْ باطناشرْ جُنْدي(1) أما المجاهد اطناشَرْ دزِّينا وبكمائن ما بنهادِنْ جيشِ الغادِر للمَمات وبالكرامةِ رفعتِ اعلامي وفوق اعلامي إلرَّاياتْ ويا مجاهد يا ابن بلادي على الجوادِ اعمَلْ جولاتْ وباسِمْ فِرقتنا لابعث تحيِّة يابا لكُفُرْ شُوبا والهَبّاريِّة(2) ومُخيَّم صبرا(3) والرَّسيديّة الرَّشاشِ بيحمي غُصْنِ الزَّيْتونا(4) | غَرْبيِّ النّهِر دخلْتْ دَوْريِّة ضمّت مجموعة فلسطينية دمّر دبابة مع خمسميّة أمّا الخسارة اطناشرْ صهيُونا ربِّي هالفرقة بعونَك خلِّيها، خلِّي الدَّبيكة والغنّا فيها ثورة شعبنا ربِّي يحميها، وينْصُر ثورتنا عَ اللي يعادُونا. يا شبل الثّورة قُودِ الدَّبابة من نهرِ الأردن حتّى عرَّابة(5) وإهجِم عَ العِدا فُوقِ الرَّوابي، وع قُومِ النّذِلْ إبن صهيونا شعبي للوطن قدَّم هدية الرُّوح العزيزة لأجل القضيِّة لا يُمكن نرضى بالصِّهيُونيّة على تُرابِك أرضِ الزَّيتونا سلاحنا بيدينا هذا أمانة وحتّى نحرِّرك كلِّ الأوطانِ وما في بشعبنا واحد جبان يسَلِّم سلاحُه لو كان مجنونا |
(1) من جنود العدو الصهيوني. (2) قريتان في جنوب لبنان صمدتا طويلاً وتلاحمت فيها القوات الفلسطينية واللبنانية في وجه الاعتداءات الصهيونية. (3) في بيروت (4) مخيم فلسطين في الجنوب اللبناني إلى الجنوب من مدينة صور. (5) عرّابة قرية بقضاء جنين، وهي تاريخياً، معقل آل عبد الهادي. والإسم أيضاً لقرية فلسطينية أخرى في الجليل (عرابة البطوف). |
عتابا | |
أوف وعِنّا الفنّ مش تقليدْ أصلي عدوِّي اللي كواني بنار أصْليه أنا فلسطيني من فصْلي وأصلي ما بنْسَى سهولْ أرضي والهَضابْ أوف بلادي منها الغاصب حرمنا لحتّى شرَّدوا اطفالنا وحريمنا والصَّخرة إنداستْ وحرقوا حرمْنا وهذا غير اللي جاؤوا تكميل لحسابْ أوف.. يا باي بيُومِ الكرامِة إنْكسَرْ جيش الخصِمْ وكانتْ خسارِتْهُم ألف بعد الخصم وربِّ البَريّة والنّبي يبقُوا الخصِم للِّي سَعُوا ولَلِّي دعوا لحَرْبِنا كلِّ العيون عيون وانتو عيوننا أوف إللُّي بخُونِ أوطانُه خاصمْنا ومِن هذا الشّعِبْ فعلاً خاصمْنا وحُبّث الوطن طعمانا وخصمْنا(1) وعلى درب الفدا اعترفنا الصَّوابْ يا ميجنا ويا ميجنا ويا ميجنا زهر البنفسج يا ربيع بلادنا أوف.. أووف يا با باي الشعب قال أنا بفخر بعيدي ومهما تكون أوطاني بعيدِه ومين اللِّي لأوطاني بعيدي غير التّضحية ودمِّ الشباب | يا ميجنا ويا ميجنا ويا ميجنَا قالوا الشعب قد على مجدُه علا ومن بعدِ هذا اليُومِ بزوِّد عُلا ولولا بعزِّ عليِّ وعَ هلفِرْقة وعلى هالنّاس ما غنِّيت شطرة ميجنا يا ميجنا ويا ميجنا ويا ميجنا يا خيِّ فُرقِة (2) الأوطانْ مُرّة ولهذا قد شربنا كؤوس مُرّة بحبِّ اشُوفْ بلدي بَسْ مرَّة تكون محَرَّرة وراحُوا لِغْراب أوف يا عِيْدنا يا فخرِ كُل اعيادْنا وعيد انطلاقة ثورتي ببلادنا وعيد اللِّي ضحُّوا من أجل إسعادنا ضدِّ الجُناة ال ساهموا بإبعادنا بعيد الشعب بنهتف بأنشَادْنا وإلكُم تهانينا بهذا الإحتفال ويا ريتْ هذا الحفِلْ جُوَّا بلادنا أوف لو كِلّ يومْ بتهدُّوا مخيّم عُمرِ السِّلِم عَ بلادي ما خيّم ومهما الظلم يا بيغن ما خيّم سيُمنحى بفعِلْ أبطالِ العرب أوف وثورة شعبنا ركبت حُصُنْها وبسواعِدِ الفدا تقوَّى حصنْها وبقلبي وفِكري بحفظْها وبصُونها وبفديها بدمّات لِعصابْ (3) |
(1) خصمه حين أطعمه أي خصَّه بالطعام الجيِّد. (2) فراق. (3) بدمي وأعصابي. |
العتابا | |
في ليالي الصيف يالهادئة.. تحتشد الجماهير الشعبية على البيادر لتسمع العتابا من فم الفنان الشعبي. وفي ساعات المِحنة.. وعندما يتقيّأ الفانتوم حقده الأسود على الرشيدية، والهبارية، والنبطية، وأكواخ الصفيح في صبرا، يصمت الفنان الشعبي. ليتفرّغ اصبعُه للزناد. وترهف الآذان السمع.. في كل المنافي والمخيّمات.. لصوت فلسطين... لتسمع الجماهير.. أخبار البطولة.. وفولكلور الكاسِت. دُقِّ الرُّمحِ بعودِ الزِّينْ وانتُوا يا نشامى منينْ؟ واحنا اللِّي خلِّينا الدِّنيا تِحكي بلَهْجِة فلَسطين تحكي بلهْجِة فلسطينْ دُقِّ الرُّمحْ دُقِّ الرُّمحْ دقِّ الرُّمحِ بعودِ الزينْ دُقِّ الرُّمح ببابِ الدّارْ تشعشعْ ساحاتكْ بالنّارْ، ولمّا المصاعِب تشتدْ أمر الوطَن ما بيِرتَدّ، ولمّا بيُأمُر وطنّا امرُه عَ الرَّاس وعَ العينْ أمرُه عَ الرَّاس وعَ العينْ دُقِّ الرُّمْح دُقِّ الرُّمْحِ دُقِّ الرُّمحِ بعودِ الزِّينْ ليل وليلِ وليلِ وليلْ قمرَ وشهيد ورشاشاتْ كلِّ ما عتّم الليلْ، نطْلَع من جوفِ العتمات بنخلِّي سوادُه نهارْ وكلِّ نجومُه كلاشيناتْ وكلِّ نجومُه كلاشيناتْ (1) دقِّ الرمح دُقِّ الرمح دُقِّ الرمح بعودِ الزين. الشّمسِ بتطلَع عَ المتاريس، ع الشهيد وع الجالِسْ، ومهرِك يا بلَدْنا الدَّمْ واحنا عُرسِكْ والعَريسْ وصامِدْ يا شعب بلادي ويا جبل ما يهزِّك ريحْ ويا جبلْ ما يهزَّك ريحْ دُقِّ الرمح دُقِّ الرمح دُقِّ الرمح بعودِ الزينْ لا يُمكنْ لا يُمكِنْ .. لا يُمكِنْ لا يُمكِنْ آكلها بدمِّي لا يمكن يا كُلني رصاصي لا يمكن لا يُمكِن على حجار بيتي تبني بيتْ ومهما في مكانُه بَنيت أنا جايْ في قنابِلْ مُوتْ لا يُمكِنْ لا يُمكِنْ أخلِّيك ليلَة مطَّمِّنْ،(2) ومهما تبني وتْسَكِّنْ، على أرضي وتِستَوطِنْ، أنا جايْ في قنابِل مُوتْ، أنا جاي في قنابل مُوتْ! لا... لا.. لا يُمكِن. لا يمكِن. لا يُمكِن. أو لا يُمكِن. هذا هُو دربي هذا هُو دربي لنُقاتِلْ.. لِنُقاتِلْ.. لِنُقاتل يا شعبي لِنُقاتل يا شعبي لِنُقاتِل... ولنطلقْ كلَّ النّاااااااااار(1) | من جُرحي، فليخفُق سيفٌ بتهار، من جُرحي، من عيني، فلتُشْهَق فوْهة مدفع، من عيني. ولتشحذ يا جُرحَ الشعب السِّكِّينَ على عُنُقِ الجزار. ولتطلقْ أعينُ شعْبي النااااااارْ (3) قطراتُ دمي خَيْطٌ في الرَّايةِ يا وطني. وبسيفِ الجُرْح البتّار لنُقاتِلْ... لِنُقاتِلْ... لنقاتِلْ يا شعبي لنُقاتِلْ... ولنُطلِق كل النّااااااار(4) قدِّمْ معي لأرْضِ السّلامّ قدِّمْ. قدِّمْ. خلِّي الكلامْ لهْلِ(5) الكلامْ قدِّمْ قدِّمْ وازحفْ معي وقدِّم. وِحْدِتنا وحْدِةْ دم وِحْدِتنا فُوقْ أرضِ المعَارِكْ في الْحِمَّة، في شجاعَة، في طُوباس، قدِّم. قدِّم. قدِّم. يا خْسارِةِ(6) اللِّي بيْدُه السِّلاحُ وما يقدِّم. وما يقدِّم. قدِّم معي وهوِّد على أرْضَك هوِّدْ... ومِشْ بالجَعْجَعة تقدر تصُون عَرْضك. إقطع لسان الهرج. كُثْر الحَكي إقطَعْ. واقطعْ معايَ النّهْر قبلِ الفجرْ تِسمَعْ، صُوتِ المدافِع يدوِّي والشهيد يرفَعْ إيديه لحكْم الزَّمَنْ تِلْقَى الفَجِرْ بطلَعْ. ثوْرة ويا هالرِّيحْ ثورة بُطوليّة ماشيين حتى النصرْ على الصَهْيُونيّة ماشييْن ما نْخاف النّار والمُوتْ ما نْهابُه، بالدَّمْ نفدي الوَطَنْ نِروي لُه(7) تْرابُه بَنادِقْنا في إيدينا بِنْدُق أبوابُه، حتى يطلَعِ الفَجِرْ في شَمْسِ الحُرِّيّة. قالوا الوطن أرضِ وْبيتْ، قُلْتِ الوَطَنْ أغلى. من كلِّ بيوتِ الدنْيا من جَنّتها أحلى. لو جابُوا كنوزِ الأرض، يا عيني ما تِحْلى، ما بَرْضَى بيفَلَسْطينْ وطنِ وهَوِيّة والله يا سلاحِ الثورة ما تِرْخيك إيدينا. لو قطّعُوا الأيادي، بنْضُمَّك في عِينينا. لَوْ سَدُّوا كُلِّ الطرق نِوْصَل أعادينا نِدْعَس ع شُوكِ الدَّرب ما نهابِ المنِيَّه. عشتْ يا شعب ثاير تِتحدَّى كل العدا. بالدَّم تخوضِ الْحَرِبْ وتقدِّمْ فيها الفِدا. لما بَدينا الثّورَة ما تنازلنا حاجَه، ولا نِقبَلْ وصِايَة على البُنْدُقيّة(8) |
(1) جمع كلاشنكوف، الهاء صامتة. (2) مُطَمئِن. (3) تكرار الألف هو لإظهار المدِّ الطويل. (4) تكرار الألف هو لإظهار المدِّ الطويل. (5) لأهل (6) ويقال في الوسط الشعبي الفلسطيني: «يا عيبُه». (7) الهاء صامتة. (8) هذه الأغنية، من أغاني فولكلور الكاسيت، هي من لحن «جفْرة»، وقد صبَّ مبدع هذا النص في هذا القالب كلمات معاصرة، انظر مجموعة من نصوص الجفرة في كتابي: أغانينا الشعبية» ص241. صدر عن وزارة الإعلام الأردنية عام 1968. وانظر «موسوعةالفولكلور الفلسطيني» الجزء الثالث ص35 حيث جرى التوضيح أن أغاني «الجفرة» و«اليادي» و«يا ريمة» «فرْعَنت» هي ذات قالب لحني واحد. وانظر «تُرْمُسْعَيّا» -سلسلة كتب فلسطينية- 45، ص213. إن هذه الأغنية من أغاني فولكلور الكاسيت، هي واحدة من القوالب الشعبية المعاصرة التي تلتزم بالقوالب الشعبية التقليدية. ويمكن للرّاغب في الاستزادة حول هذا الموضوع -استمرار القوالب الشعبية في الأغاني المعاصرة أن يراجع مقالي: «المقاومة في الفولكلور الفلسطيني»، مجلة شؤون فلسطينية، بيروت، 1974. وانظر نصوص «عَ اليْادي الْيادي أو الجفرا» ص167 من كتاب د. عبد اللطيف البرغوثي، الأغاني العربية الشعبية في فلسطين والأردن، جامعة بيرزيت 1979. |
ماشيين | |
ماشين. من الكرامة ماشين ماشين لَلْعَرْقوبْ والغُورِ الصَّافي ماشين ماشين. على طول الدَّرب، وثُوَّارِنا لكُلِّ صعب. على طولِ الدَّرب وثُوّضارِنا لكلِّ صعِبْ. من أوَّلِ المسافِة، لآخر المسافة | ماشيين ماشيين. كُلِّ البنادِقْ للعَدُوِّ مسدَّدَة والألف ميل تِبْدا بخطوة واحدة. كل البنادقْ لَلْعَدوِّ مَسدَّدَة والألفِ ميلْ تبدا بخُطوة واحِدة وثورِتنا ثورة مُستمِرَّة وصاعِدة لا يْهمِّنا فانتُومْ ولا دبّابة ثاوْرِتْنا (1) أقوى ووحدها الغلابة بِصْدورِنا نخُوضِ الرَّدى وما نهابَه |
(1) ثورتن |