20/3/2010
نابلس- معا- استشهد فتى واصيب اخر بجروح خطيرة بعد ظهر اليوم السبت، برصاص الجيش الاسرائيلي اثر مواجهات عنيفة اندلعت في قرية عراق بورين جنوب نابلس .
وقالت مصادر طبية فلسطينية لـ"معا" ان الفتى محمد ابراهيم عبد القادر قادوس (16عاما) اصيب برصاصة قاتلة في القلب، اطلقها عليه جنود الاحتلال في المواجهات التى اندلعت في منطقة عراق بورين .
واضافت المصادر ان قوات الاحتلال الاسرائيلي منعت الطواقم الطبية الفلسطينية من الوصول الى الفتى لفترة من الوقت اضطر حينها المواطنون من الوصول اليه ونقله في سيارة خصوص الى مستشفى نابلس التخصصي غرب المدينه حيث فارق الحياه بعد فترة وجيزة من وصوله الى المشفى.
كما اصيب الفتى أسيد عبد الناصر قادوس (16 عاما) برصاص بالبطن وجرى نقله الى المستشفى وقد وصفت جراحه بالخطيرة حيث ادخل الى غرفه العمليات فور وصوله الى المستشفى .
وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفه الغربيه لـ"معا" ان قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلي اقتحمت البلدة التي لايتجاوز عدد سكانها 1100 نسمة وقامت باطلاق النار بشكل عشوائي على المواطنين العزل الذين يحاولون الدفاع عن ممتلكاتهم ضد المستوطنين الاسرائيليين لاسيما من مستوطنه ايتسهار .
واضاف دغلس ان الجيش الاسرائيلي يعتقد بقتله الشاب اليوم انه يستطيع اخماد دفاعات المواطنين عن انفسهم لاسيما بالتظاهر السلمي ضد الاستيطان ولكنه سيفشل كما فشل في المرات السابقة.
وكان اكثر من خمسة عشر مستوطنا يلبسون اللباس الابيض قد هاجموا اليوم قرية بورين المحاذية لقرية عراق بورين الا ان المواطنين الفلسطينيين تصدوا لهم مما اضطرهم الى العودة الى مستوطنه براخة المجاورة.
بدوره دان وزير الدولة لشؤون الجدار والاستيطان المهندس ماهر غنيم الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي في قرية بورين جنوب مدينة نابلس والتي ادت الى استشهاد الشاب محمد قادوس 16 عاما واصابة اخر اثناء احتجاجهم السلمي على مصادرة اراضيهم من قبل الاحتلال والمستوطنين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]