القدس المحتلة
أفاد مصادر محلية من عائلة الاستشهادي منفذ عملية القدس الأخيرة ، بمنطقة جبل المكبر حيث يقطن الشهيد علاء أبو دهيم ظهور العديد من الكرامات الواضحة على جسد الشهيد رغم منع قوات الاحتلال لذوي وعائلة الشهيد من تشييع الشهيد بجنازة رسمية .
ويقول أحد المقربين من عائلة الشهيد :" قامت قوات الاحتلال ليلة الجمعة الماضية باقتحام بيت الشهيد علاء أبو دهيم بعد منتصف الليل ، وقامت باستدعاء والده وعمه بحجة التحقيق ومن ثم تم أخذهم إلى المقبرة وجاءوا بالشهيد وأمروهم بدفنه ."
ويشير قائلاً :" تسرب الخبر لأحد أولاد عمومته فأخذ كفنا وذهب راكضا إلى المقبرة فتم اعتراضه في الطريق ومنع من قبل الاحتلال من المرور ، لكنه سلك طريقا آخر من بين المنازل حتى وصل للمكان ."
ويوضح قائلاً :" وجدنا الشهيد ملقى في كيس من البلاستيك الأسود، ولا يجرؤ أحد من الاقتراب ووالد الشهيد في حالة يرثى لها ، فبادر هذا الرجل المخلص وأخرج الشهيد وكفنه بكفن ابيض ."
وحسب قول ورواية وذوي الشهيد علاء فإنه قام بحلق لحيته كاملة قبل خروجه لتنفيذ العملية ، في حين يفاجئ الجميع بكرامة واضحة للشهيد ونمو واضح للحية الشهيد إلى حدي كبير ، وأن جسده ما زال وكأنه استشهد قبل ساعات وأن جراحة مغلقة والابتسامة على محياه ، حيث قاموا بتصويره لتظل شاهدة على كراماته."
والشهداء تبقى أجسادهم بيننا غضة طرية لأن أرواحهم تتغذى من ثمار الجنة و هذا ما يعلل رائحة المسك ونزفهم للدم ونمو اللحية وتعرقهم مع أن بعض الشهداء قد مضى على استشهادهم سنين وعقود وحتى قرون، وهو يعلل عدم تحلل الخلايا وعدم اقتراب الميكروبات والحشرات والقوارض منها.
ويبقى الشهيد أبو دهيم كباقي الشهداء المؤمنون الذين اصطفاهم الله تعالى لأنهم صدقوا ما عاهدوا الله عليه ففازوا و ربحت تجارتهم… فأكرمهم الحي القيوم بالحياة بيننا مع أننا لا نشعر بذلك…؟؟؟