دراسة أمريكية حديثة تؤكد أنها متفردة كالحمض النووي .. بكتريا الأيدي تكشف عن المجرمين كبصماتهم
توصلت دراسة أمريكية حديثة إلى أن البكتيريا التي تعيش على أيدينا فريدة لدى كل شخص منا مثل الحمض النووي، ما قد يشكل وسيلة جديدة لملاحقة المجرمين.
وتشكل الدراسة خبراً ساراً للمحققين الذين سيتمكنون يوماً ما من اللجوء إلى وسائل غير الحمض النووي والبصمات للقبض على المجرمين، إذ سيصبح بإمكانهم الاعتماد على البكتيريا التي يعثر عليها في مسرح الجريمة لملاحقة أصحابها.
وأجرى الدراسة البروفيسور نواه فيرير من جامعة كولورادو بعد دراسة سابقة وجد فيها، أن اليد الإنسانية العادية تحمل حوالي 150 كائناً بكتيرياً، وأن 13% منها فقط مشتركة بين شخصين.
وأكد فيرير أن "السؤال البديهي هو ما إذا بإمكاننا أن نحدد الأشياء التي لمسها أفراد معينون"، ونجح فيرير وفريقه في مطابقة بكتيريا عثر عليها على راحات أيدي أشخاص وأصابعهم مع تلك التي تركوها وراءهم على لوحات مفاتيح حواسيبهم وفأراتها.
وأوضح فيرير أن "كل واحد منا يجر وراءه قافلة من البكتيريا أثناء تنقلنا في حياتنا اليومية"، مضيفاً أنه رغم أن المشروع ما زال في بدايته، إلاّ أنه قد يؤمن وسيلة لخبراء الطب الشرعي للتأكيد على دقة تحليل الحمض النووي وبصمات الأصابع.
توصلت دراسة أمريكية حديثة إلى أن البكتيريا التي تعيش على أيدينا فريدة لدى كل شخص منا مثل الحمض النووي، ما قد يشكل وسيلة جديدة لملاحقة المجرمين.
وتشكل الدراسة خبراً ساراً للمحققين الذين سيتمكنون يوماً ما من اللجوء إلى وسائل غير الحمض النووي والبصمات للقبض على المجرمين، إذ سيصبح بإمكانهم الاعتماد على البكتيريا التي يعثر عليها في مسرح الجريمة لملاحقة أصحابها.
وأجرى الدراسة البروفيسور نواه فيرير من جامعة كولورادو بعد دراسة سابقة وجد فيها، أن اليد الإنسانية العادية تحمل حوالي 150 كائناً بكتيرياً، وأن 13% منها فقط مشتركة بين شخصين.
وأكد فيرير أن "السؤال البديهي هو ما إذا بإمكاننا أن نحدد الأشياء التي لمسها أفراد معينون"، ونجح فيرير وفريقه في مطابقة بكتيريا عثر عليها على راحات أيدي أشخاص وأصابعهم مع تلك التي تركوها وراءهم على لوحات مفاتيح حواسيبهم وفأراتها.
وأوضح فيرير أن "كل واحد منا يجر وراءه قافلة من البكتيريا أثناء تنقلنا في حياتنا اليومية"، مضيفاً أنه رغم أن المشروع ما زال في بدايته، إلاّ أنه قد يؤمن وسيلة لخبراء الطب الشرعي للتأكيد على دقة تحليل الحمض النووي وبصمات الأصابع.