لا
تنظر الى الأوراق التي تغير لونها
وبهتت حروفها وتاهت سطورها بين الألم والوحشة
سوف تكتشف أن هذه السطور ليست أجمل
ما كتبت
وأن
هذه الأوراق ليست اخر ما سطرت
*******
يجب أن
تفرق بين من وضع سطورك في عينيه
ومن القى بها للرياح
لم تكن هذه السطور مجرد كلام جميل عابر
ولكنها مشاعر قلب عاشها حرفاً حرفاً
ونبض إنسان حملها حلماً
واكتوى بنارها ألماً
*******
بعض
الأحيان تتوهم أنك وصلت إلى طريق مسدود
لا تعد أدراجك
دق الباب بيدك
لعل البواب الذي خلف الباب أصم لا يسمع
دق الباب مره أخرى
لعل حامل المفتاح ذهب إلى السوق ولم
يعد بعد
دق
الباب مره ثالثة ومرة عاشرة
ثم حاول أن تدفعه برفق
ثم اضرب عليه بشدة
كل باب مغلق لابد أن ينفتح
اصبر ولا تيأس
*******
أعلم أن
كل واحد منا قابل مئات الأبواب المغلقة ولم ييأس
ولو كنا يائسين لظللنا واقفين أمام الأبواب
عندما تشعر أنك أوشكت على الضياع
ابحث عن نفسك
سوف
تكتشف أنك موجود
وأنه من المستحيل أن تضيع وفي قلبك إيـمان بالله
وفي رأسك عقل حاول أن يجعل من الفشل
نجاحا ومن الهزيمة نصرا
*******
لا تتهم الدنيا بأنها
ظلمتك
أنت
تظلم الدنيا بهذا الاتهام
أنت الذي ظلمت نفسك
ولا تظن أن اقرب أصدقائك هم الذين يغمدون الخناجر في ظهرك
ربما يكونون أبرياء من اتهامك
ربما تكون أنت الذي أدخلت الخناجر
في جسمك بإهمالك
أو باستهتارك أوبنفاذ صبرك أو بقلبك أو بطيشك ورعونتك
أو بتخاذلك وعدم احتمالك
لا تظلم الخنجر, وإنما عليك أن تعرف
أولا من الذي أدار ظهرك للخنجر
*******
لا تتصور
وأنت في ربيع حياتك أنك في الخريف
املأ روحك بالأمل
الأمل في الغد يزيل اليأس من القلوب
و يلهيك عن الصعوبات والمتاعب والعراقيل
الميل الواحد في نظر اليائس هو ألف
ميل
وفي
نظرالمتفائل هو بضعة أمتار
اليائس يقطع نفس المسافة في وقت طويل لأنه ينظر إلى الخلف
والمتفائل يقطع هذه المسافة في وقت
قصير لأنه ينظر إلى الغد
فالذين يمشون ورؤوسهم إلى الخلف لا يصلون أبدا
*******
فإذا كشرت
لك الدنيا فلا تكشر لها
جرب أن تبتسم
أدرك أن الحياة تتطلب السير بجد وإصرار بدافع من العزيمة
تحت غطاء من التفاؤل
فعلا.. كم ظلمنا أنفسنا عندما
اسقطنا فشلنا على ظروف الحياة
وشكونا من صعوبتها
ناسين أومتناسين بأن هذه الظروف تقف حائلاً أمام الضعيف فقط
أما القوي.. وقوي الإيمان خصوصاً
فلا يركن لهذا
*******
أحياناً قد نعتاد
الحزن حتى يصبح جزءاً منا
ونصير جزءاً منه
وفي بعض الأحيان تعتاد عين الإنسان على بعض الألوان ويفقد
القدرة على أن يرى غيرها
ولو أنه حاول أن يرى ما حوله لأكتشف أن اللون الأسود جميل
ولكن الأبيض أجمل منه
وأن لون السماء الرمادي يحرك المشاعر والخيال
ولكن لون السماء أصفى في زرقته
فابحث عن الصفاء ولو كان لحظة
وابحث عن الوفاء ولو كان متعباً و
شاقاً
وتمسك
بخيوط الشمس حتى ولو كانت بعيدة
ولا تترك قلبك ومشاعرك وأيامك لأشياء ضاع زمانها
تنظر الى الأوراق التي تغير لونها
وبهتت حروفها وتاهت سطورها بين الألم والوحشة
سوف تكتشف أن هذه السطور ليست أجمل
ما كتبت
وأن
هذه الأوراق ليست اخر ما سطرت
*******
يجب أن
تفرق بين من وضع سطورك في عينيه
ومن القى بها للرياح
لم تكن هذه السطور مجرد كلام جميل عابر
ولكنها مشاعر قلب عاشها حرفاً حرفاً
ونبض إنسان حملها حلماً
واكتوى بنارها ألماً
*******
بعض
الأحيان تتوهم أنك وصلت إلى طريق مسدود
لا تعد أدراجك
دق الباب بيدك
لعل البواب الذي خلف الباب أصم لا يسمع
دق الباب مره أخرى
لعل حامل المفتاح ذهب إلى السوق ولم
يعد بعد
دق
الباب مره ثالثة ومرة عاشرة
ثم حاول أن تدفعه برفق
ثم اضرب عليه بشدة
كل باب مغلق لابد أن ينفتح
اصبر ولا تيأس
*******
أعلم أن
كل واحد منا قابل مئات الأبواب المغلقة ولم ييأس
ولو كنا يائسين لظللنا واقفين أمام الأبواب
عندما تشعر أنك أوشكت على الضياع
ابحث عن نفسك
سوف
تكتشف أنك موجود
وأنه من المستحيل أن تضيع وفي قلبك إيـمان بالله
وفي رأسك عقل حاول أن يجعل من الفشل
نجاحا ومن الهزيمة نصرا
*******
لا تتهم الدنيا بأنها
ظلمتك
أنت
تظلم الدنيا بهذا الاتهام
أنت الذي ظلمت نفسك
ولا تظن أن اقرب أصدقائك هم الذين يغمدون الخناجر في ظهرك
ربما يكونون أبرياء من اتهامك
ربما تكون أنت الذي أدخلت الخناجر
في جسمك بإهمالك
أو باستهتارك أوبنفاذ صبرك أو بقلبك أو بطيشك ورعونتك
أو بتخاذلك وعدم احتمالك
لا تظلم الخنجر, وإنما عليك أن تعرف
أولا من الذي أدار ظهرك للخنجر
*******
لا تتصور
وأنت في ربيع حياتك أنك في الخريف
املأ روحك بالأمل
الأمل في الغد يزيل اليأس من القلوب
و يلهيك عن الصعوبات والمتاعب والعراقيل
الميل الواحد في نظر اليائس هو ألف
ميل
وفي
نظرالمتفائل هو بضعة أمتار
اليائس يقطع نفس المسافة في وقت طويل لأنه ينظر إلى الخلف
والمتفائل يقطع هذه المسافة في وقت
قصير لأنه ينظر إلى الغد
فالذين يمشون ورؤوسهم إلى الخلف لا يصلون أبدا
*******
فإذا كشرت
لك الدنيا فلا تكشر لها
جرب أن تبتسم
أدرك أن الحياة تتطلب السير بجد وإصرار بدافع من العزيمة
تحت غطاء من التفاؤل
فعلا.. كم ظلمنا أنفسنا عندما
اسقطنا فشلنا على ظروف الحياة
وشكونا من صعوبتها
ناسين أومتناسين بأن هذه الظروف تقف حائلاً أمام الضعيف فقط
أما القوي.. وقوي الإيمان خصوصاً
فلا يركن لهذا
*******
أحياناً قد نعتاد
الحزن حتى يصبح جزءاً منا
ونصير جزءاً منه
وفي بعض الأحيان تعتاد عين الإنسان على بعض الألوان ويفقد
القدرة على أن يرى غيرها
ولو أنه حاول أن يرى ما حوله لأكتشف أن اللون الأسود جميل
ولكن الأبيض أجمل منه
وأن لون السماء الرمادي يحرك المشاعر والخيال
ولكن لون السماء أصفى في زرقته
فابحث عن الصفاء ولو كان لحظة
وابحث عن الوفاء ولو كان متعباً و
شاقاً
وتمسك
بخيوط الشمس حتى ولو كانت بعيدة
ولا تترك قلبك ومشاعرك وأيامك لأشياء ضاع زمانها
*******