أي جمال تبحثين عنه
إني لأقف حائراً أما تلك التساؤلات التي ترد على ألسنةِ كثير من المسلمات المتبرجات – هداهنّ الله – فهذه ترى جمالها في السفور ، وتلك بالإختلاط ، وأخرى بالإنحلال ، ورابعة في التبرج وخامسة في التعرف على الأجانب ... وحَدّث ولا حرج ، من تلك الصور المظلمة من الجهل والإنحلال والتأخر ... فوالله لا أدري أي جمالٍ هذا :
- عندما تطيل المرأة أظافرها كالوحوش !! [1]
- عندما تُغيّر خلق الله بترقيق الحواجب ولُبس الباروكات !!
- عندما تَدْهِنُ وجهها باصباغٍ تُخْفي ملامح الوجه تحتها !!
- عندما تسير المرأة في الطريق وقد ارتدت الشفاف من الملابس ففسدت وأفسدت !!
- عندما ترتدي المجسم اللاصق لجسدها فَضَلّت وأغوت فهلِكًتْ وأهلكت !!
- الذي يدعو المرأة الى الخلاعة والإختيال !!
- الذي أودى بها إلى بؤرة الضلال والعصيان !!
قل للجميلة أرسلت أظفارها إني لخوفي كدتُ أمضى هارِباً
إن المخالب للوحوش تخالها فمتى رأينا للظباء مخالباً
بالأمس أنتِ قصصتِ شَعرُكِ غيلة ونقلتِ عن وضع الطبيعة حاجباً
وغداً نراكِ نقلتِ ثغرُكِ للقفا وأزحتِ أنفَكِ جانباً
من عَلَّمَ الحسناءَ أن جمالها في أن تخالف خلقها وتجانِبا
إن الجمال من الطبيعة رسمُهُ إن شذّ خطٌ منه لم يَكُ صائباً
نعم أختاه اعلمي – أن مكانة الفتاة واحترامها لا تضتَمثَّلُ في كمية ونوعية العطور التي تضعها في الصباح والمساء – فيا لكِ من مسكينة إن تفعلي- فتأخذكِ العواطف والأحاسيس، فتصبحي أسيرة من شدة الكوارث التي جلبتها نفسُكِ من جراء إتباعِكِ دعاة الاختلاط والانحلال0
اعلمي ـ أختاه ـ أن جمال الفتاة يكمن في تسترها واحتشامها والتزامها لشرع الله وهديّ نبيه صلى الله عليه وسلم0
فيا حسرتي على الفتيات ! لقد فقدت أيتها المسلمة احترامكِ عندما ابتعدتي عن شريعة الله ، ولم تقفي عند هذا ، بل خلعتِ الخمار وزيّك الشرعي ، فخلعتِ معه الحياء والاحتشام والوقار، وارتديتِ ثوبَ الخلاعةِ فكنتِ به عنواناً للرذيلة، لِيُنْظَرَ إليكِ بعين الازدراء والاحتقار، فيا للفضيحة، ويا للخجل والعار000
إني لأقف حائراً أما تلك التساؤلات التي ترد على ألسنةِ كثير من المسلمات المتبرجات – هداهنّ الله – فهذه ترى جمالها في السفور ، وتلك بالإختلاط ، وأخرى بالإنحلال ، ورابعة في التبرج وخامسة في التعرف على الأجانب ... وحَدّث ولا حرج ، من تلك الصور المظلمة من الجهل والإنحلال والتأخر ... فوالله لا أدري أي جمالٍ هذا :
- عندما تطيل المرأة أظافرها كالوحوش !! [1]
- عندما تُغيّر خلق الله بترقيق الحواجب ولُبس الباروكات !!
- عندما تَدْهِنُ وجهها باصباغٍ تُخْفي ملامح الوجه تحتها !!
- عندما تسير المرأة في الطريق وقد ارتدت الشفاف من الملابس ففسدت وأفسدت !!
- عندما ترتدي المجسم اللاصق لجسدها فَضَلّت وأغوت فهلِكًتْ وأهلكت !!
- الذي يدعو المرأة الى الخلاعة والإختيال !!
- الذي أودى بها إلى بؤرة الضلال والعصيان !!
قل للجميلة أرسلت أظفارها إني لخوفي كدتُ أمضى هارِباً
إن المخالب للوحوش تخالها فمتى رأينا للظباء مخالباً
بالأمس أنتِ قصصتِ شَعرُكِ غيلة ونقلتِ عن وضع الطبيعة حاجباً
وغداً نراكِ نقلتِ ثغرُكِ للقفا وأزحتِ أنفَكِ جانباً
من عَلَّمَ الحسناءَ أن جمالها في أن تخالف خلقها وتجانِبا
إن الجمال من الطبيعة رسمُهُ إن شذّ خطٌ منه لم يَكُ صائباً
نعم أختاه اعلمي – أن مكانة الفتاة واحترامها لا تضتَمثَّلُ في كمية ونوعية العطور التي تضعها في الصباح والمساء – فيا لكِ من مسكينة إن تفعلي- فتأخذكِ العواطف والأحاسيس، فتصبحي أسيرة من شدة الكوارث التي جلبتها نفسُكِ من جراء إتباعِكِ دعاة الاختلاط والانحلال0
اعلمي ـ أختاه ـ أن جمال الفتاة يكمن في تسترها واحتشامها والتزامها لشرع الله وهديّ نبيه صلى الله عليه وسلم0
فيا حسرتي على الفتيات ! لقد فقدت أيتها المسلمة احترامكِ عندما ابتعدتي عن شريعة الله ، ولم تقفي عند هذا ، بل خلعتِ الخمار وزيّك الشرعي ، فخلعتِ معه الحياء والاحتشام والوقار، وارتديتِ ثوبَ الخلاعةِ فكنتِ به عنواناً للرذيلة، لِيُنْظَرَ إليكِ بعين الازدراء والاحتقار، فيا للفضيحة، ويا للخجل والعار000