الإفطار مهم لعلاج انخفاض سكر الدم
نشرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية تساؤلا لأحد قرائها قال فيه إنه غالبا ما يشعر بضعف ودوخة وحالة من الهلع عندما يشعر بالجوع.
ويحدث هذا الأمر بسرعة ويسوء مع فترة الظهيرة إلى أن ينتهي به الأمر مسرعا لشراء قطعة من الشيكولاتة. وأحيانا يضطر للجلوس أو التقاط أقرب شيء يجده أمامه وغالبا ما يكون هذا الشيء غير صحي. وسؤاله هو: ماذا يفعل للمساعدة في الوقاية من هذا الأمر؟
ويجيب على هذا السؤال أحد خبراء التغذية بقوله إن الإنسان في مثل هذه الحالة يحتاج لأكل المزيد من الكربوهيدرات القليلة الغلوكوز للمحافظة على استقرار سكر الدم ومنح الجسم تدفقا ثابتا من الطاقة ووقف تلك اللحظات التي يشعر فيه الشخص بالدوخة.
ومن الأشياء التي تحتوي على كربوهيدرات منخفضة الغلوكوز الشوفان وكعك الشوفان والخبز المخلوط بالحبوب والمعكرونة المطهية بطريقة تحافظ على قوامها عند المضغ والأرز البسماتي والبطاطا الحلوة. ويمكن أن يحاول الشخص تناول المشمش المجفف وخبز الفاكهة ورقائق البسكويت المصنوعة من حبوب الجاودار وحفنة صغيرة من البندق غير المملح.
ويشخص الأطباء هذه الحالة بأنها أعراض انخفاض في مستويات سكر الدم، وأن على المرء الذي يعاني مثل هذه الحالة أن يتناول إفطارا جيدا مكونا من مواد كربوهيدراتية بطيئة الهضم، مثل سلطانية من عصيدة الشوفان التي تساعد على الصمود أطول من معظم الحبوب، وأكل وجبة خفيفة من موزة أو تفاحة في وسط النهار. وإذا كان الشخص يعاني من عطش متزايد وإجهاد أو الذهاب للحمام عدة مرات فعليه حينئذ استشارة طبيب لإجراء فحوصات لحالات مثل السكري.
وتسمى الحالة السابقة بنقص سكر الدم أو كما يعرف طبيا “هايبوغلاسيميا”. ويحذر المختصون من أن إغفال وجبة الإفطار أو تناول حبوب سكرية سيسبب زيادة وانخفاضا سريعين في سكر الدم، وأن إدخال الألياف والبروتين في الوجبة يساعد على التحكم في هذا الأمر. وكذلك تناول عصيدة الشوفان الغنية بالفاكهة المجففة مع اللبن أو الزبادي أو بيضة وخبز الطحين الكامل، وتجنب الوجبات السكرية وعدم تأخير الغداء.
نشرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية تساؤلا لأحد قرائها قال فيه إنه غالبا ما يشعر بضعف ودوخة وحالة من الهلع عندما يشعر بالجوع.
ويحدث هذا الأمر بسرعة ويسوء مع فترة الظهيرة إلى أن ينتهي به الأمر مسرعا لشراء قطعة من الشيكولاتة. وأحيانا يضطر للجلوس أو التقاط أقرب شيء يجده أمامه وغالبا ما يكون هذا الشيء غير صحي. وسؤاله هو: ماذا يفعل للمساعدة في الوقاية من هذا الأمر؟
ويجيب على هذا السؤال أحد خبراء التغذية بقوله إن الإنسان في مثل هذه الحالة يحتاج لأكل المزيد من الكربوهيدرات القليلة الغلوكوز للمحافظة على استقرار سكر الدم ومنح الجسم تدفقا ثابتا من الطاقة ووقف تلك اللحظات التي يشعر فيه الشخص بالدوخة.
ومن الأشياء التي تحتوي على كربوهيدرات منخفضة الغلوكوز الشوفان وكعك الشوفان والخبز المخلوط بالحبوب والمعكرونة المطهية بطريقة تحافظ على قوامها عند المضغ والأرز البسماتي والبطاطا الحلوة. ويمكن أن يحاول الشخص تناول المشمش المجفف وخبز الفاكهة ورقائق البسكويت المصنوعة من حبوب الجاودار وحفنة صغيرة من البندق غير المملح.
ويشخص الأطباء هذه الحالة بأنها أعراض انخفاض في مستويات سكر الدم، وأن على المرء الذي يعاني مثل هذه الحالة أن يتناول إفطارا جيدا مكونا من مواد كربوهيدراتية بطيئة الهضم، مثل سلطانية من عصيدة الشوفان التي تساعد على الصمود أطول من معظم الحبوب، وأكل وجبة خفيفة من موزة أو تفاحة في وسط النهار. وإذا كان الشخص يعاني من عطش متزايد وإجهاد أو الذهاب للحمام عدة مرات فعليه حينئذ استشارة طبيب لإجراء فحوصات لحالات مثل السكري.
وتسمى الحالة السابقة بنقص سكر الدم أو كما يعرف طبيا “هايبوغلاسيميا”. ويحذر المختصون من أن إغفال وجبة الإفطار أو تناول حبوب سكرية سيسبب زيادة وانخفاضا سريعين في سكر الدم، وأن إدخال الألياف والبروتين في الوجبة يساعد على التحكم في هذا الأمر. وكذلك تناول عصيدة الشوفان الغنية بالفاكهة المجففة مع اللبن أو الزبادي أو بيضة وخبز الطحين الكامل، وتجنب الوجبات السكرية وعدم تأخير الغداء.