يقدر عمره بحوالي 3400 عام رأس نفرتيتي يثير خلافات مجددا بين مصر وألمانيا حول استعادته
أكد وزير الخارجية الالمانية غيدو فسترفيلي في القاهرة أن الخلاف بين مصر وألمانيا بشأن تمثال نفرتيتي المعروض في متحف برلين الجديد لن يكون سببا في توتير العلاقات بين البلدين.
وكان الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار زاهي حواس طالب باعادة رأس نفرتيتي الذي يقدر عمره بحوالي 3400 سنة. وقال فسترفيلي خلال مؤتمر صحافي في القاهرة أمس السبت "أتفهم جيدا مدى حساسية هذه المسألة بالنسبة لمصر، التمثال تم الحصول عليه بصورة قانونية في عهد الدولة البروسية".
واعتبر أن إعارة التمثال لمصر يشكل خطرا على العمل الفني الفرعوني. وقال "يؤكد الخبراء أنه لا ينبغي تحريكه لأن ذلك يمكن أن يعرضه للكسر، ومن أجل مصلحة الجميع، لا ينبغي تعريضه للضرر (..) ولكن حتى كنزا كبيرا مثل رأس نفرتيتي لن يسىء إلى العلاقات بين بلدينا".
من جانبه، قال وزير الخارجية المصري أحمد ابو الغيط إن مصر ستواصل الحوار مع "أصدقائها" الالمان بهذا الشأن. وذكر حواس أن التمثال أخرج من مصر "بصورة ملتوية". وقد اكتشف الأثري الألماني لودفيغ بروكهارت التمثال عام 1912 في صعيد مصر، وتطالب مصر باستعادته منذ 1930. وكانت نفرتيتي، ذات الجمال الرائع، زوجة الفرعون اخناتون الذي يسمى فرعون التوحيد لأنه آمن بإله الشمس آتون، كإله واحد.
أكد وزير الخارجية الالمانية غيدو فسترفيلي في القاهرة أن الخلاف بين مصر وألمانيا بشأن تمثال نفرتيتي المعروض في متحف برلين الجديد لن يكون سببا في توتير العلاقات بين البلدين.
وكان الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار زاهي حواس طالب باعادة رأس نفرتيتي الذي يقدر عمره بحوالي 3400 سنة. وقال فسترفيلي خلال مؤتمر صحافي في القاهرة أمس السبت "أتفهم جيدا مدى حساسية هذه المسألة بالنسبة لمصر، التمثال تم الحصول عليه بصورة قانونية في عهد الدولة البروسية".
واعتبر أن إعارة التمثال لمصر يشكل خطرا على العمل الفني الفرعوني. وقال "يؤكد الخبراء أنه لا ينبغي تحريكه لأن ذلك يمكن أن يعرضه للكسر، ومن أجل مصلحة الجميع، لا ينبغي تعريضه للضرر (..) ولكن حتى كنزا كبيرا مثل رأس نفرتيتي لن يسىء إلى العلاقات بين بلدينا".
من جانبه، قال وزير الخارجية المصري أحمد ابو الغيط إن مصر ستواصل الحوار مع "أصدقائها" الالمان بهذا الشأن. وذكر حواس أن التمثال أخرج من مصر "بصورة ملتوية". وقد اكتشف الأثري الألماني لودفيغ بروكهارت التمثال عام 1912 في صعيد مصر، وتطالب مصر باستعادته منذ 1930. وكانت نفرتيتي، ذات الجمال الرائع، زوجة الفرعون اخناتون الذي يسمى فرعون التوحيد لأنه آمن بإله الشمس آتون، كإله واحد.