أطول رجل في العالم يجد حرجا أثناء ركوب السيارات الصغيرة
أطول رجل في العالم حسب موسوعة جينيس للأرقام القياسية هو غلام شبير، ويبلغ طوله طوله مئتين وخمسة وخمسين سنتيمترا، ووزنه يفوق المائة والسبعين كيلو جراماً. ودخوله موسوعة غينيس أتاح له الشهرة، وأصبح يجوب العالم في أسفار طويلة، منها بشكل شخصي، كسياحة أو عمل، ومنها للمشاركة في مهرجانات، وفعاليات يدعى لها من جهات رسمية وشعبية ما زاد من شهرته، وجعله متواجدا في الوسط الإعلامي.
التقته "الاتحاد" بينما كان في زيارة لقطر حيث يقول إن قلبه تعلق بالدوحة، وأنه راغب بالإقامة الدائمة في ربوعها. ويلفت طول شبير، الذي يعد علامة فارقة، الأنظار إليه أينما ذهب ولذلك يتهافت الناس صغارا وكبارا على التقاط الصور معه، بعدما أصبح وجوده من مكملات الأماكن السياحية في قطر.
إلى ذلك، يقول "أقدر حب الناس وتقبلهم لي ولذلك أصبحت أحب الاختلاط مع الآخرين، والتحدث معهم، وبت شخصا مألوفا فحتى الذي يشاهدني لأول مرة يألفني". واستفاد شبير، باكستاني الجنسية، من تحطيم الرقم القياسي كأطول رجل في العالم، حيث عرفه الناس وتقرب منهم، فتوسعت علاقاته، وانشغل بالأسفار والمناسبات حيث تنقل بين أكثر من 50 دولة أوروبية وآسيوية وأفريقية.
إلا أن سوء حالته الصحية وتدهور أحواله المالية، لأنه بلا عمل أفسد عليه فرصة الاستمتاع بالشهرة، مشيرا إلى أن "لديه مشاكل صحية حيث تم استئصال ورم من رقبته قبل عدة سنوات، ولديه مشاكل في الغدة النخامية، ما يجعله يتألم ويعاني كثيرا".
ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد من التدهور، إذ أن مصاريف العلاج، والآثار الجانبية للأورام، والمشاكل الصحية الناتجة، بحسب تشخيص الأطباء، عن طوله "غير الطبيعي"، ووجود خلل هرموني جعله لا يقدر على الاستمتاع بالشهرة والتجول بين بلدان العالم، فأصبح يجوبها بحثا عن العلاج، ولجمع تكاليف العملية التي ستجرى له.
وينفي شبير أنه أصبح غنيا بسبب حصوله على لقب "أطول رجل في العالم"، مبينا أنه لم يجمع ثروة منه فكل ما يحصل عليه بضعة نقود يقدمها له من يريد التقاط صور معه دون أي إجبار.
وينفي أي محاولة منه لاستغلال لقبه وشهرته، مؤكدا أن الحاجة أو المرض هي التي جعلته يأخذ ما يعطيه إياه الناس، خلال جولاته، منوها إلى أن الطول كان بحد ذاته مشكلة له فقد نجم عن خلل هرموني لكن الأطباء استطاعوا مساعدته، وإيقاف النمو المطرد، غير أن ذلك الإجراء الطبي انعكس سلبا عليه، حيث ظهرت مشاكل صحية في الرأس والرقبة والصدر والعينين. ويلفت شبير، الذي يبلغ من العمر 27 عاما، إلى أن من يراه يحسبه أكبر من ذلك بكثير، بسبب الأمراض التي يعاني منها.
وعن اختلاف ممارسات حياته اليومية عن الآخرين، يقول إنه لا يجد سريرا يتسع لحجمه في الفنادق، إذ أن طوله يفوق قياسات الأسرة المعتمدة، كما أنه يجد حرجا أثناء ركوب السيارات خاصة الصغيرة منها. مشيرا إلى أنها لا تكفيه، ولا يستطيع الجلوس فيها. أما عن غذائه اليومي، فيوضح أن وجبة غدائه تتكون على سبيل المثال من أربع دجاجات مع نصف كيلو من الأرز، بالإضافة إلى الفواكه.
أطول رجل في العالم حسب موسوعة جينيس للأرقام القياسية هو غلام شبير، ويبلغ طوله طوله مئتين وخمسة وخمسين سنتيمترا، ووزنه يفوق المائة والسبعين كيلو جراماً. ودخوله موسوعة غينيس أتاح له الشهرة، وأصبح يجوب العالم في أسفار طويلة، منها بشكل شخصي، كسياحة أو عمل، ومنها للمشاركة في مهرجانات، وفعاليات يدعى لها من جهات رسمية وشعبية ما زاد من شهرته، وجعله متواجدا في الوسط الإعلامي.
التقته "الاتحاد" بينما كان في زيارة لقطر حيث يقول إن قلبه تعلق بالدوحة، وأنه راغب بالإقامة الدائمة في ربوعها. ويلفت طول شبير، الذي يعد علامة فارقة، الأنظار إليه أينما ذهب ولذلك يتهافت الناس صغارا وكبارا على التقاط الصور معه، بعدما أصبح وجوده من مكملات الأماكن السياحية في قطر.
إلى ذلك، يقول "أقدر حب الناس وتقبلهم لي ولذلك أصبحت أحب الاختلاط مع الآخرين، والتحدث معهم، وبت شخصا مألوفا فحتى الذي يشاهدني لأول مرة يألفني". واستفاد شبير، باكستاني الجنسية، من تحطيم الرقم القياسي كأطول رجل في العالم، حيث عرفه الناس وتقرب منهم، فتوسعت علاقاته، وانشغل بالأسفار والمناسبات حيث تنقل بين أكثر من 50 دولة أوروبية وآسيوية وأفريقية.
إلا أن سوء حالته الصحية وتدهور أحواله المالية، لأنه بلا عمل أفسد عليه فرصة الاستمتاع بالشهرة، مشيرا إلى أن "لديه مشاكل صحية حيث تم استئصال ورم من رقبته قبل عدة سنوات، ولديه مشاكل في الغدة النخامية، ما يجعله يتألم ويعاني كثيرا".
ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد من التدهور، إذ أن مصاريف العلاج، والآثار الجانبية للأورام، والمشاكل الصحية الناتجة، بحسب تشخيص الأطباء، عن طوله "غير الطبيعي"، ووجود خلل هرموني جعله لا يقدر على الاستمتاع بالشهرة والتجول بين بلدان العالم، فأصبح يجوبها بحثا عن العلاج، ولجمع تكاليف العملية التي ستجرى له.
وينفي شبير أنه أصبح غنيا بسبب حصوله على لقب "أطول رجل في العالم"، مبينا أنه لم يجمع ثروة منه فكل ما يحصل عليه بضعة نقود يقدمها له من يريد التقاط صور معه دون أي إجبار.
وينفي أي محاولة منه لاستغلال لقبه وشهرته، مؤكدا أن الحاجة أو المرض هي التي جعلته يأخذ ما يعطيه إياه الناس، خلال جولاته، منوها إلى أن الطول كان بحد ذاته مشكلة له فقد نجم عن خلل هرموني لكن الأطباء استطاعوا مساعدته، وإيقاف النمو المطرد، غير أن ذلك الإجراء الطبي انعكس سلبا عليه، حيث ظهرت مشاكل صحية في الرأس والرقبة والصدر والعينين. ويلفت شبير، الذي يبلغ من العمر 27 عاما، إلى أن من يراه يحسبه أكبر من ذلك بكثير، بسبب الأمراض التي يعاني منها.
وعن اختلاف ممارسات حياته اليومية عن الآخرين، يقول إنه لا يجد سريرا يتسع لحجمه في الفنادق، إذ أن طوله يفوق قياسات الأسرة المعتمدة، كما أنه يجد حرجا أثناء ركوب السيارات خاصة الصغيرة منها. مشيرا إلى أنها لا تكفيه، ولا يستطيع الجلوس فيها. أما عن غذائه اليومي، فيوضح أن وجبة غدائه تتكون على سبيل المثال من أربع دجاجات مع نصف كيلو من الأرز، بالإضافة إلى الفواكه.