ساينتفيك امريكان : إنفجار نجمي هائل قد يدمر الأرض
السبت, 09 يناير 2010 12:27
يواجه كوكب الأرض تهديداً يشكل قنبلة موقوتة هي عبارة عن انفجار نجمي ضخم قد يدمر الكوكب. وذكر موقع "ساينتفيك أمريكان" أن علماء فضاء أمريكيين أشاروا إلى أن النجمة التي تحمل اسم "تي بيكسيديس" ستنفجر بقوة 20 مليار مليار مليار ميغاطن من الـ"تي إن تي"، وهي تقع على بعد 3260 سنة ضوئية من مجرة درب التبانة، وقريبة بما يكفي ليكون لهذا الانفجار أثر مدمر على كوكب الأرض. وأشاروا إلى أن هذا الانفجار يولد حرارة مرتفعة جداً قد "تشوي" كوكب الأرض، وتلغي طبقة الأوزون لتصل الأشعة القاتلة إلى الأرض .
وأظهرت الدراسات الجديدة أن هذه النجمة شهدت انفجارات صغيرة نسبيا كل عشرين سنة تقريبا في الأعوام 1890 و1902 و1920 و1944 و1967، تأخرت عن موعد انفجارها التالي 44 سنة لسبب مجهول. وبينت الدراسات الجديدة أن النجمة تقع على مسافة أقرب من الارض مما كان يعتقد سابقاً. وقال علماء الفضاء إدوارد سيون وباتريك غودون وتيموثي ماكلين من جامعة فيلانوفا في فيلادلفيا في مؤتمر صحفي في مركز جمعية الفضاء الأمريكية في واشنطن أمس إن هذا الانفجار النجمي الضخم سيولد طاقة أكبر بعشرة ملايين مرة من الانفجار النجمي العادي. وهذه النجمة عبارة عن نظام نجمي مزدوج تضم نجمة تشبه الشمس ونجمة أصغر أقل كثافة تعرف بالقزم الأبيض. وتزداد كتلة القزم الأبيض مع تدفق الغاز إليها من رفيقتها، لتقترب من حد خطير يعرف بمرحلة حدود "تشاندراسيكار"، حيث تنهار النجمة تحت وطأة وزنها لتطلق انفجاراً ضخماً يدمرها بالكامل. غير أن الموقع أفاد نقلاً عن المعد الرئيسي للدراسة أد سيون قوله إن هذا الحدث سيستغرق 10 ملايين سنة.
السبت, 09 يناير 2010 12:27
يواجه كوكب الأرض تهديداً يشكل قنبلة موقوتة هي عبارة عن انفجار نجمي ضخم قد يدمر الكوكب. وذكر موقع "ساينتفيك أمريكان" أن علماء فضاء أمريكيين أشاروا إلى أن النجمة التي تحمل اسم "تي بيكسيديس" ستنفجر بقوة 20 مليار مليار مليار ميغاطن من الـ"تي إن تي"، وهي تقع على بعد 3260 سنة ضوئية من مجرة درب التبانة، وقريبة بما يكفي ليكون لهذا الانفجار أثر مدمر على كوكب الأرض. وأشاروا إلى أن هذا الانفجار يولد حرارة مرتفعة جداً قد "تشوي" كوكب الأرض، وتلغي طبقة الأوزون لتصل الأشعة القاتلة إلى الأرض .
وأظهرت الدراسات الجديدة أن هذه النجمة شهدت انفجارات صغيرة نسبيا كل عشرين سنة تقريبا في الأعوام 1890 و1902 و1920 و1944 و1967، تأخرت عن موعد انفجارها التالي 44 سنة لسبب مجهول. وبينت الدراسات الجديدة أن النجمة تقع على مسافة أقرب من الارض مما كان يعتقد سابقاً. وقال علماء الفضاء إدوارد سيون وباتريك غودون وتيموثي ماكلين من جامعة فيلانوفا في فيلادلفيا في مؤتمر صحفي في مركز جمعية الفضاء الأمريكية في واشنطن أمس إن هذا الانفجار النجمي الضخم سيولد طاقة أكبر بعشرة ملايين مرة من الانفجار النجمي العادي. وهذه النجمة عبارة عن نظام نجمي مزدوج تضم نجمة تشبه الشمس ونجمة أصغر أقل كثافة تعرف بالقزم الأبيض. وتزداد كتلة القزم الأبيض مع تدفق الغاز إليها من رفيقتها، لتقترب من حد خطير يعرف بمرحلة حدود "تشاندراسيكار"، حيث تنهار النجمة تحت وطأة وزنها لتطلق انفجاراً ضخماً يدمرها بالكامل. غير أن الموقع أفاد نقلاً عن المعد الرئيسي للدراسة أد سيون قوله إن هذا الحدث سيستغرق 10 ملايين سنة.