اعتقال 26 مواطنا خلال حملة عسكرية واسعة في بلدة دورا
22/06/2010
الخليل- معا- شنت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، حملة دهم واعتقالات واسعة في بلدة دورا جنوب الخليل في الضفة الغربية.
وقال شهود عيان إن الاعتقالات، التي نفذتها قوات كبيرة من جيش الاحتلال، طالت ستة وعشرين مواطنا من قرية دير سامت التابعة لـ دورا بينهم عدد من الآباء وابنائهم، فيما اعتدى الجنود على المواطنين اثناء دهم المنازل واجبروهم على مغادرتها وتفتيشها وعبثوا بمحتوياتها.
واستنكر نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل الهجمة "المسعورة" التي شنتها قوات الاحتلال بحق المواطنين في قرية دير سامت، والتي طالت مالا يقل عن ستة وعشرين مواطنا، من بينهم اسيران افرج عنهما قبل اسبوعين فقط بعد أن امضيا سبع سنوات في سجحون الاحتلال، وهما: موسى علي حسن العدم وإياد محمود حمد الحروب.
واعتبر نادي الأسير سياسة اعتقال الأسرى المحررين بعد الإفراج عنهم بأيام بأنه "يندرج تحت سياسة مبرمجة وممنهجة لقمع إرادة الأسرى المحررين وعائلاتهم".
وأفاد ذوو الأسيرين في شهاداتهم لنادي الأسير، ان جنود الاحتلال قاموا بتفجير أبواب بيوتهم وإخراجهم منها وتفتيشها والاعتداء عليهم بطريقة وحشية.
وعرف من هؤلاء المعتقلين: إياد محمود صافي الحروب، وموسى علي حسن العدم، ومحمد محمود صافي الحروب، وخليل محمد عبد الجواد الحروب، وعلي يونس عبد الجواد الحروب، ومحمد جاسر الحروب، وامجد جاسر الحروب، وبهاء علي حسن الحروب، وموسى علي حسن الحروب، وصابر محمد احمد سالم الحروب، واحمد محمد ذيب الحروب، وتوفيق عبد الفتاح الحروب، وعيسى احمد سلامة الحروب،و محمود حسين محمد عبد الجواد الحروب، وإسماعيل حسين محمد الحروب وأولاده محمد ومحمود وعبد الله، والأشقاء، رائد وهاني ومحمد وجهاد وبلال عيسى محمد عبد الجواد الحروب، وبهاء الدين علي حسن العدم، وشحدة محمد عبد الهادي المسالمة، ومحمد محمد عبد الهادي مسالمة.
وقال امجد النجار مدير نادي الأسير في الخليل، إن "محافظة الخليل منذ بداية عام 2010 تتعرض لهجمة مستمرة ضد مواطنيها"، مطالبا سفراء وقناصل الدول العربية والأجنبية زيارة المحافظة "التي تتعرض لأبشع عملية اعتقالات وهجمة مسعورة ضد مواطنيها وتحديدا منذ قرار حكومة نتنياهو ضم الحرم الإبراهيمي للمواقع الأثرية اليهودية".
22/06/2010
الخليل- معا- شنت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، حملة دهم واعتقالات واسعة في بلدة دورا جنوب الخليل في الضفة الغربية.
وقال شهود عيان إن الاعتقالات، التي نفذتها قوات كبيرة من جيش الاحتلال، طالت ستة وعشرين مواطنا من قرية دير سامت التابعة لـ دورا بينهم عدد من الآباء وابنائهم، فيما اعتدى الجنود على المواطنين اثناء دهم المنازل واجبروهم على مغادرتها وتفتيشها وعبثوا بمحتوياتها.
واستنكر نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل الهجمة "المسعورة" التي شنتها قوات الاحتلال بحق المواطنين في قرية دير سامت، والتي طالت مالا يقل عن ستة وعشرين مواطنا، من بينهم اسيران افرج عنهما قبل اسبوعين فقط بعد أن امضيا سبع سنوات في سجحون الاحتلال، وهما: موسى علي حسن العدم وإياد محمود حمد الحروب.
واعتبر نادي الأسير سياسة اعتقال الأسرى المحررين بعد الإفراج عنهم بأيام بأنه "يندرج تحت سياسة مبرمجة وممنهجة لقمع إرادة الأسرى المحررين وعائلاتهم".
وأفاد ذوو الأسيرين في شهاداتهم لنادي الأسير، ان جنود الاحتلال قاموا بتفجير أبواب بيوتهم وإخراجهم منها وتفتيشها والاعتداء عليهم بطريقة وحشية.
وعرف من هؤلاء المعتقلين: إياد محمود صافي الحروب، وموسى علي حسن العدم، ومحمد محمود صافي الحروب، وخليل محمد عبد الجواد الحروب، وعلي يونس عبد الجواد الحروب، ومحمد جاسر الحروب، وامجد جاسر الحروب، وبهاء علي حسن الحروب، وموسى علي حسن الحروب، وصابر محمد احمد سالم الحروب، واحمد محمد ذيب الحروب، وتوفيق عبد الفتاح الحروب، وعيسى احمد سلامة الحروب،و محمود حسين محمد عبد الجواد الحروب، وإسماعيل حسين محمد الحروب وأولاده محمد ومحمود وعبد الله، والأشقاء، رائد وهاني ومحمد وجهاد وبلال عيسى محمد عبد الجواد الحروب، وبهاء الدين علي حسن العدم، وشحدة محمد عبد الهادي المسالمة، ومحمد محمد عبد الهادي مسالمة.
وقال امجد النجار مدير نادي الأسير في الخليل، إن "محافظة الخليل منذ بداية عام 2010 تتعرض لهجمة مستمرة ضد مواطنيها"، مطالبا سفراء وقناصل الدول العربية والأجنبية زيارة المحافظة "التي تتعرض لأبشع عملية اعتقالات وهجمة مسعورة ضد مواطنيها وتحديدا منذ قرار حكومة نتنياهو ضم الحرم الإبراهيمي للمواقع الأثرية اليهودية".