الإعلام: قرار هدم 22 منزلاً بحي البستان شهادة وفاة" لعملية السلام
22/06/2010
رام الله- اعتبرت وزارة الإعلام قرار مصادقة ما تسمى لجنة التخطيط والبناء المحلية التابعة لبلدية الاحتلال على خطة "حديقة الملك" التلمودية في حي البستان في سلوان، والقاضية بهدم 22 منزلا لإقامة الحديقة، بمثابة "شهادة وفاة" لعملية السلام.
ورأت الوزارة في بيان وصل "معا" في الإجراء حلقة سوداء أخرى في مسلسل خلق الحقائق الجديدة على الأرض، تسعى إلى تهويد القدس، واقتلاع أهلها منها.
واعتبرت أن الطلب من أصحاب المنازل المنوي هدمها هدم بيوتهم بأيديهم جريمة إضافية تكشف عن الوجه القبيح للاحتلال، وتسقط عنه وعن زيفه ورقة التوت، مضيفة إن قرار بناء الحديقة التلمودية وتزامنه مع بدء آليات الاحتلال وجرافاتاته بتجريف واسع النطاق في أراضي المواطنين الواقعة بين مستوطنتي "نيفي يعقوب" و"بسغات زئيف" شمال شرق القدس والتي تعود لمواطني أحياء بيت حنينا وشعفاط وحزما، تعبير ثانٍ عن رغبة الاحتلال في محو الوجود الفلسطيني من المدينة عن بكرة أبيه، ومحاولة لتذويب المعالم الفلسطينية وصبغها برموز ودلالات يهودية وتلمودية.
ورأت الوزارة بالمشروع الاستيطانيي لربط المستوطنتين عبر بناء 600 وحدة استيطانية جديدة، دليل قاطع على سعي الاحتلال العملي لأسرلة المدينة المقدسة، مضيفة ان مواصلة الاحتلال في بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية بمنطقة رأس العمود، في الوقت ذاته، والذي يطل على البلدة القديمة والمسجد الأقصى، ولا يبعد عن باب أسوار الأقصى هوائياً أكثر من 150 متراً، حقيقة أضافية على هجمة تطال كل شيء في القدس، لتفريغها من أهلها، ولتقويض فكرة أنها العاصمة المقبلة للدولة الفلسطينية.
وحثت الوزارة المؤسسات والهيئات الدولية والقانونية، على اختلاف تشكيلاتها، أن تفعل شيئاً لحمل الاحتلال على التوقف عن هدم البيوت وتجريف الأراضي وسحب بطاقات الهوية وإبعاد المواطنين عن مدينتهم؛ لأن الصمت يعني القبول بممارسات الاحتلال ومخططاته.
22/06/2010
رام الله- اعتبرت وزارة الإعلام قرار مصادقة ما تسمى لجنة التخطيط والبناء المحلية التابعة لبلدية الاحتلال على خطة "حديقة الملك" التلمودية في حي البستان في سلوان، والقاضية بهدم 22 منزلا لإقامة الحديقة، بمثابة "شهادة وفاة" لعملية السلام.
ورأت الوزارة في بيان وصل "معا" في الإجراء حلقة سوداء أخرى في مسلسل خلق الحقائق الجديدة على الأرض، تسعى إلى تهويد القدس، واقتلاع أهلها منها.
واعتبرت أن الطلب من أصحاب المنازل المنوي هدمها هدم بيوتهم بأيديهم جريمة إضافية تكشف عن الوجه القبيح للاحتلال، وتسقط عنه وعن زيفه ورقة التوت، مضيفة إن قرار بناء الحديقة التلمودية وتزامنه مع بدء آليات الاحتلال وجرافاتاته بتجريف واسع النطاق في أراضي المواطنين الواقعة بين مستوطنتي "نيفي يعقوب" و"بسغات زئيف" شمال شرق القدس والتي تعود لمواطني أحياء بيت حنينا وشعفاط وحزما، تعبير ثانٍ عن رغبة الاحتلال في محو الوجود الفلسطيني من المدينة عن بكرة أبيه، ومحاولة لتذويب المعالم الفلسطينية وصبغها برموز ودلالات يهودية وتلمودية.
ورأت الوزارة بالمشروع الاستيطانيي لربط المستوطنتين عبر بناء 600 وحدة استيطانية جديدة، دليل قاطع على سعي الاحتلال العملي لأسرلة المدينة المقدسة، مضيفة ان مواصلة الاحتلال في بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية بمنطقة رأس العمود، في الوقت ذاته، والذي يطل على البلدة القديمة والمسجد الأقصى، ولا يبعد عن باب أسوار الأقصى هوائياً أكثر من 150 متراً، حقيقة أضافية على هجمة تطال كل شيء في القدس، لتفريغها من أهلها، ولتقويض فكرة أنها العاصمة المقبلة للدولة الفلسطينية.
وحثت الوزارة المؤسسات والهيئات الدولية والقانونية، على اختلاف تشكيلاتها، أن تفعل شيئاً لحمل الاحتلال على التوقف عن هدم البيوت وتجريف الأراضي وسحب بطاقات الهوية وإبعاد المواطنين عن مدينتهم؛ لأن الصمت يعني القبول بممارسات الاحتلال ومخططاته.