السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مما لا شك فيه أن لكل إنسان حلم يراوده
ومنا من حقق أحلامه ومنا ما هو منتظر
ومنا أيضاً من تسبب الغير في كسر حلمه وتحطيمه وأصيب بعد ذلك باليأس.
فالأحلام تتفاوت من شخص لشخص
وتأتي حسب تأثر تلك الشخصية بالأسرة أو المجمع أو الأحداث التي يمر بها في حياته.
فإذا كان إبليس وهو عدو الله يحلم بالجنة.
فلِمَ لا نحلم نحن بعرض من الدنيا وهو واقع ملموس ومقدور عليه ؟
على قدر أهل العزم تأتي العزائم ـ وتأتي على قدر الكرام المكارم
عندما يتعرض الإنسان لسرقة أو كسر حلمه فلا يجب عليه الاستسلام واليأس.
لأن الاستسلام واليأس يسبب التبلد
وبالتالي تتحول تلك الشخصية من عضو منتج إلى عالة على المجتمع.
ولكن
عندما يصرّ الشخص ويعزم على تحقيق حلمه ويسير في الطريق الصحيح
فحتماً سيصل ويحقق أهدافه لأن لكل حلم عدة طرق
ويستطيع الكل السير في أسهل طريق منها بحكم التجارب والإصرار.
والوزراء وكبار التجار والعلماء وووو الخ
لم يصلوا إلى ما هم عليه إلا بالتعب والإصرار على تحقيق أحلامهم.
والمسألة دنيا سهلة وهي أدنى ما خلق الله.
مونتي
كان مونتي طفل يدرس في بدايات تعليمه وكان هناك معلم دكتاتوري تخصصه سرقة وكسر أحلام الغير.
فطلب ذلك المعلم من طلابه ومن بينهم مونتي أن يخرج كلاً منهم ورقة ويسجل عليها حلمه الذي يتمنى تحقيقه.
وبعد أن انتهى الطلاب من تدوين أحلامهم على تلك الصفحات سلمت لذلك المعلم فوجد أن مونتي يحلم في مزرعة كبيرة على رقعة شاسعة ليقيم عليها إسطبل لتربية الخيول مستقبلاً.
نظر المعلم لتلميذه مونتي باستحقار
وقال
غلام يعيش في فقر مدقع ومأواه على ظهر شاحنة أصبحت من الخردوات في الصحراء
ويحلم في مزرعة وعلى مساحة شاسعة أيضاً تتطلب أموال لا يملكها الرؤساء والأثرياء ؟
لذلك يا مونتي
إن لم تغير حلمك وإلا سأدون درجتك صفر !
قال مونتي
سأحتفظ بحلمي لي واحتفظ أنت بدرجتك لك.
وبعد أن أكمل مونتي دراسته سعى لتحقيق حلمه وفعلاً وصل لغايته وأمتلك مزرعة وإسطبل للخيول وأصبح من كبار تجار الخيول في أمريكا.
فما الذي جعل مونتي يحقق حلمه ؟
هل هو الإصرار وعدم الاستسلام ؟
أم أتكاليته على ثقافة المعاريض من أجل قروض تجارية ؟
قد تتم الموافقة عليها وقد تسبب في تحويل حلمك إلى سراب
لا تستطيع الإمساك به ولم يقطع الامل.
في الحقيقة نحن شعوب قل فينا من لا يستسلم ويعجز عندما يكسر حلمه.
إضافة إلى أن البعض عندما تعرض عليهم أحلام الغير
يستقبلونها بالتوبيخ أو الاستحقار أو النقد الهدام.
لذلك
أقول لكل من يريد إن يحقق حلمه.
لا تسمح لمن كان أن يكسر طموحك ويسلب حلمك.
لا تسمح لمن كان أن يحطم آمالك وأفكارك.
أنت من يملك الفكر فأبحث عن من يقبلها.
لا تحاول إدخال أفكارك من أبواب موصدة.
فتصبح في قفص الاتهام بالاعتداء على تلك الأبواب الموصدة.
مما لا شك فيه أن لكل إنسان حلم يراوده
ومنا من حقق أحلامه ومنا ما هو منتظر
ومنا أيضاً من تسبب الغير في كسر حلمه وتحطيمه وأصيب بعد ذلك باليأس.
فالأحلام تتفاوت من شخص لشخص
وتأتي حسب تأثر تلك الشخصية بالأسرة أو المجمع أو الأحداث التي يمر بها في حياته.
فإذا كان إبليس وهو عدو الله يحلم بالجنة.
فلِمَ لا نحلم نحن بعرض من الدنيا وهو واقع ملموس ومقدور عليه ؟
على قدر أهل العزم تأتي العزائم ـ وتأتي على قدر الكرام المكارم
عندما يتعرض الإنسان لسرقة أو كسر حلمه فلا يجب عليه الاستسلام واليأس.
لأن الاستسلام واليأس يسبب التبلد
وبالتالي تتحول تلك الشخصية من عضو منتج إلى عالة على المجتمع.
ولكن
عندما يصرّ الشخص ويعزم على تحقيق حلمه ويسير في الطريق الصحيح
فحتماً سيصل ويحقق أهدافه لأن لكل حلم عدة طرق
ويستطيع الكل السير في أسهل طريق منها بحكم التجارب والإصرار.
والوزراء وكبار التجار والعلماء وووو الخ
لم يصلوا إلى ما هم عليه إلا بالتعب والإصرار على تحقيق أحلامهم.
والمسألة دنيا سهلة وهي أدنى ما خلق الله.
مونتي
كان مونتي طفل يدرس في بدايات تعليمه وكان هناك معلم دكتاتوري تخصصه سرقة وكسر أحلام الغير.
فطلب ذلك المعلم من طلابه ومن بينهم مونتي أن يخرج كلاً منهم ورقة ويسجل عليها حلمه الذي يتمنى تحقيقه.
وبعد أن انتهى الطلاب من تدوين أحلامهم على تلك الصفحات سلمت لذلك المعلم فوجد أن مونتي يحلم في مزرعة كبيرة على رقعة شاسعة ليقيم عليها إسطبل لتربية الخيول مستقبلاً.
نظر المعلم لتلميذه مونتي باستحقار
وقال
غلام يعيش في فقر مدقع ومأواه على ظهر شاحنة أصبحت من الخردوات في الصحراء
ويحلم في مزرعة وعلى مساحة شاسعة أيضاً تتطلب أموال لا يملكها الرؤساء والأثرياء ؟
لذلك يا مونتي
إن لم تغير حلمك وإلا سأدون درجتك صفر !
قال مونتي
سأحتفظ بحلمي لي واحتفظ أنت بدرجتك لك.
وبعد أن أكمل مونتي دراسته سعى لتحقيق حلمه وفعلاً وصل لغايته وأمتلك مزرعة وإسطبل للخيول وأصبح من كبار تجار الخيول في أمريكا.
فما الذي جعل مونتي يحقق حلمه ؟
هل هو الإصرار وعدم الاستسلام ؟
أم أتكاليته على ثقافة المعاريض من أجل قروض تجارية ؟
قد تتم الموافقة عليها وقد تسبب في تحويل حلمك إلى سراب
لا تستطيع الإمساك به ولم يقطع الامل.
في الحقيقة نحن شعوب قل فينا من لا يستسلم ويعجز عندما يكسر حلمه.
إضافة إلى أن البعض عندما تعرض عليهم أحلام الغير
يستقبلونها بالتوبيخ أو الاستحقار أو النقد الهدام.
لذلك
أقول لكل من يريد إن يحقق حلمه.
لا تسمح لمن كان أن يكسر طموحك ويسلب حلمك.
لا تسمح لمن كان أن يحطم آمالك وأفكارك.
أنت من يملك الفكر فأبحث عن من يقبلها.
لا تحاول إدخال أفكارك من أبواب موصدة.
فتصبح في قفص الاتهام بالاعتداء على تلك الأبواب الموصدة.