لسلام عليكم
" كل ابن انثى وان طالت سلامته... يوما على آلة
حدباء محمول "
. . . خرجت إحـدى الليالـي مـن الحرم المكّـي فإذا بـي أرى النعش تـلو
الآخـر , والـرجال كُـلٌ يسارع راكضـاً , الكـل يريد أن يحمل النعش !
ويخرج النعش تـلو الآخـر , والرجـال عـلى حالهم !
الجميع يريد أن يحمل النعش , الجميع يريد أن يشارك بالأجـر , الكـل يريد
أجـر يعدل القيراط , الكل يرد أجراً يوازي جـبل أُحـد !
شـلّنـي الموقف لحظااات !
وأنـا أتأمـلهم وأقول : يـارب إغفـر لهم , يارب إرحمهم , يـارب ثبتهم عند
السؤااال , , ويعجـز لسانـي عـند ترديد شيء سـوى : يـارب , يـارب يــارب ..
لـسانـي يلهج بـ " يــارب " وعـيـنايّ اغرورقت بالدموع !
منـظرٌ يهـول من شـدتـه , يُـشـيب الرأس !
قـلت لأخـتـي التي كانت ترافقنـي : سبـحـااان الله يـومـاً مـا سـنحـمـل
عـلى الأكـتاف , يـومـاً مـا سـأكون أنـا وأنـت مكانهم !
ومـن ثـم صـمتنـا !
لـم أقـوَ عـلى شـيء سـوى الـصمـت والـتأمـل !
ربـااااه ..!
تفكـرت فـي نفـسي : مـاذا لـو كنت أنـا المـيتة :"( !!
بِـم سأقـابـل ربـي !
مـر عـلـيّ شـريـط حـياتـي سـريـعـاً كالـبرق وبالأخـص ذنـوبـي التـي
تؤرقـني !!
.. مـعـاصٍ , ذنـوب , لهـو , ضـحك , غفلة , إعـراض ,, !
وأخـذت أفـكر بِـم سأقـابـل ربـي كـان الـسؤال أشـبـه بصاعـقة كهربـائـية
تزلزل كـيانـي !!
ءأقـابـله بوقتٍ أضـعتـه فـي غفلة ولهـو , أم أقـابله بنِـعمِ لـم أوفـها
حـقها من الـشكـر , بـل وتمردت عـلـيها !
وخـلت أن البقـاء طـويـل والعـمر مـديد !
ربـااه فـارحمـنـي !
تذكـرت أحـبـة لـي فقدتهم !
تذكرت أصـغرهـم طفـلة نـديّـة لـم تتجاوز الرابعة من عمرها !
بغمضـة عـين رحـلت !!
سبحان الله , دائـمـاً نعـلق آمالنا على الصغـير !
كـأننا لا نعـي ولا نـدرك أن الموت لا يعرف عـمراً !!
كأننـا أمنَّـا العيش , كـأننـا وعـدنـا بالخلود فـي هـذه الدنـيا .,
يتردد صـدى صـوت فـي داخـل أعمـاقـي "و ما الحياة الدنيا الا لعب ولهو" ,
"وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور"
" كـل مـن عليها فـان , ويبـقـى وجـه ربكَ ذو الجـلال والإكـرام " .." كــل
مــن عـليـها فـــاااااان " , الجميع هـنا سيرحـل !
وقال تعالى : " كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون "
يـومـا مـا !
سـأرحـل , سـأغـسـل , سـأكفـن , سيصـلـى عـلـيَّ , سـأدفـن , سيوراى عـلـيّ
التـراب !!
ثـم !
..,, أمـا آن الأوان أن نعـمل ونسـعى ونبـذل لجنّـة عـرضـها السماوات
والأرض , أمـا آن لـنـا أن نعمل لروحٍ وروحـان وربٍ راض غـير غضبـان !
فإعزم مـن الآن وأبـدأ بالتغييـر , عـاهد ربـك واصدق فـي عهدك , جـدد
الوعـد مـع الله , لا تـقـل سـأنتـظر حـتى يمّـن الله عـلـيّ بالتوبـة !
" إن الله لا يغـير مـا بـقوم حـتى يـغـيروا مـا بـأنفسهم " .,
أدم طـرق البـاب , فـمـن أدام طـرق الباب يوشك أن يفتح لـه ..!
تـأمـل لـحظات السحر , فـي الثلث الأخير من الليل , استشعر نزول الله فـي
ذلك الوقت ..!
وصـلِ ولـو ركعتان !
لا تبـخل عـلى نفسك بالثواب , ولا تستعجل على نفسك إجـابة الدعـاء
" كل ابن انثى وان طالت سلامته... يوما على آلة
حدباء محمول "
. . . خرجت إحـدى الليالـي مـن الحرم المكّـي فإذا بـي أرى النعش تـلو
الآخـر , والـرجال كُـلٌ يسارع راكضـاً , الكـل يريد أن يحمل النعش !
ويخرج النعش تـلو الآخـر , والرجـال عـلى حالهم !
الجميع يريد أن يحمل النعش , الجميع يريد أن يشارك بالأجـر , الكـل يريد
أجـر يعدل القيراط , الكل يرد أجراً يوازي جـبل أُحـد !
شـلّنـي الموقف لحظااات !
وأنـا أتأمـلهم وأقول : يـارب إغفـر لهم , يارب إرحمهم , يـارب ثبتهم عند
السؤااال , , ويعجـز لسانـي عـند ترديد شيء سـوى : يـارب , يـارب يــارب ..
لـسانـي يلهج بـ " يــارب " وعـيـنايّ اغرورقت بالدموع !
منـظرٌ يهـول من شـدتـه , يُـشـيب الرأس !
قـلت لأخـتـي التي كانت ترافقنـي : سبـحـااان الله يـومـاً مـا سـنحـمـل
عـلى الأكـتاف , يـومـاً مـا سـأكون أنـا وأنـت مكانهم !
ومـن ثـم صـمتنـا !
لـم أقـوَ عـلى شـيء سـوى الـصمـت والـتأمـل !
ربـااااه ..!
تفكـرت فـي نفـسي : مـاذا لـو كنت أنـا المـيتة :"( !!
بِـم سأقـابـل ربـي !
مـر عـلـيّ شـريـط حـياتـي سـريـعـاً كالـبرق وبالأخـص ذنـوبـي التـي
تؤرقـني !!
.. مـعـاصٍ , ذنـوب , لهـو , ضـحك , غفلة , إعـراض ,, !
وأخـذت أفـكر بِـم سأقـابـل ربـي كـان الـسؤال أشـبـه بصاعـقة كهربـائـية
تزلزل كـيانـي !!
ءأقـابـله بوقتٍ أضـعتـه فـي غفلة ولهـو , أم أقـابله بنِـعمِ لـم أوفـها
حـقها من الـشكـر , بـل وتمردت عـلـيها !
وخـلت أن البقـاء طـويـل والعـمر مـديد !
ربـااه فـارحمـنـي !
تذكـرت أحـبـة لـي فقدتهم !
تذكرت أصـغرهـم طفـلة نـديّـة لـم تتجاوز الرابعة من عمرها !
بغمضـة عـين رحـلت !!
سبحان الله , دائـمـاً نعـلق آمالنا على الصغـير !
كـأننا لا نعـي ولا نـدرك أن الموت لا يعرف عـمراً !!
كأننـا أمنَّـا العيش , كـأننـا وعـدنـا بالخلود فـي هـذه الدنـيا .,
يتردد صـدى صـوت فـي داخـل أعمـاقـي "و ما الحياة الدنيا الا لعب ولهو" ,
"وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور"
" كـل مـن عليها فـان , ويبـقـى وجـه ربكَ ذو الجـلال والإكـرام " .." كــل
مــن عـليـها فـــاااااان " , الجميع هـنا سيرحـل !
وقال تعالى : " كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون "
يـومـا مـا !
سـأرحـل , سـأغـسـل , سـأكفـن , سيصـلـى عـلـيَّ , سـأدفـن , سيوراى عـلـيّ
التـراب !!
ثـم !
في ظُلْمَةِ
القبرِ لا أُمٌّ هنــاك ولا
أَبٌ شَفـيقٌ ولا أَخٌ يُؤَنِّسُنــي
فَرِيدٌ وَحِيدُ القبرِ، يــا أَسَفـاً
عَلى الفِراقِ بِلا عَمَلٍ يُزَوِّدُنـي
القبرِ لا أُمٌّ هنــاك ولا
أَبٌ شَفـيقٌ ولا أَخٌ يُؤَنِّسُنــي
فَرِيدٌ وَحِيدُ القبرِ، يــا أَسَفـاً
عَلى الفِراقِ بِلا عَمَلٍ يُزَوِّدُنـي
..,, أمـا آن الأوان أن نعـمل ونسـعى ونبـذل لجنّـة عـرضـها السماوات
والأرض , أمـا آن لـنـا أن نعمل لروحٍ وروحـان وربٍ راض غـير غضبـان !
فإعزم مـن الآن وأبـدأ بالتغييـر , عـاهد ربـك واصدق فـي عهدك , جـدد
الوعـد مـع الله , لا تـقـل سـأنتـظر حـتى يمّـن الله عـلـيّ بالتوبـة !
" إن الله لا يغـير مـا بـقوم حـتى يـغـيروا مـا بـأنفسهم " .,
أدم طـرق البـاب , فـمـن أدام طـرق الباب يوشك أن يفتح لـه ..!
تـأمـل لـحظات السحر , فـي الثلث الأخير من الليل , استشعر نزول الله فـي
ذلك الوقت ..!
وصـلِ ولـو ركعتان !
لا تبـخل عـلى نفسك بالثواب , ولا تستعجل على نفسك إجـابة الدعـاء