حسن النوري .. فتى من غزة اجتاز الحدود المصرية ثاني يوم لنسف الحدود ولم يعد حتى الآن
غزة - "خرج من البيت صباح ثاني يوم لهدم الجدار الحدودي بين قطاع غزة ومصر في شباط- فبراير من العام الفين وثمانية، اجتاز الحدود كما فعل مئات آلاف الفلسطينيين تجاه مدينة العريش.. ولم نكن نعلم أن زيارته تلك سوف تستمر طويلا وتنقطع فيها اخباره فلا نعلم هل هو حي يرزق أم ميت تحت الأرض".
بهذه الكلمات عبر المواطن عوض الله النوري (48 عاما)، عن مشاعره الحزينة لفقدان ابنة حسن النوري (16 عاما) بعد أن ذهب برفقة عدد من اصدقائة إلى مدينة العريش بعد هدم الجدار الحدودي، في شباط- فبراير من العام الفين وثمانية، ادى لتدفق مئات الآلاف من سكان قطاع غزة الى الأراضي المصرية.
والد الطفل جاء لوكالة يحمل معة احزانا كبيرة والاماً خلفها غياب ابنة.. وبعضا من صوره، يقول وقد بدت علامات الحزن والألم واضحة ًعلى معالم وتجاعيد وجهة: "خرج ابني في اليوم الثاني، من هدم الجدار الحدودي، وكان وقتها يبلغ من العمر 14 عاما، خرج كما خرجت جموع الفلسطينيين، ولم نكن نتوقع أن يستمر الغياب لأكثر من سنتين.. اثر على حياتنا بشكل كامل فنحن ومنذ غياب حسن نشعر بحالة من الجنون".
ويضيف الوالد بحرقة: "سألنا عنه في كل مكان ولم نحصل على اي شيء.. سوى أنه يبيت عند طفل صغير أسمه (محمد) يعمل في سوق غزة بمدينة العريش بمحل لتصليح الأدوات الكهربائية (غسالات).
وقال الوالد بعد خروجي من المستشفى حاولت البحث عنة لكن؛ "المعبر" اقفل، ولم أتمكن من الذهاب للبحث عنه هناك ومن يومها انقطعت أخباره بالكامل، ولا نعرف مصيره.
ويضيف الوالد بحزن.. لا نريد شيء سوى معرفة مصيره ومكانه، هل هو ميت أم حي يرزق؟.. حالتنا النفسية صعبة، والاسرة تشعر بخوف شديد عليه والام لا تتوقف عن البكاء.
وأوضح والد الطفل: أنه بعث برسائل عدة إلى السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية اشرف عقل، والسفارة الفلسطينية بالقاهرة، وابلغ الجهات الأمنية في مدينة العريش وغزة للبحث والسؤال عن ابنه، لكنة؛ لم يحصل على إجابة واضحة تطمئنه عن ابنه.
وناشد "الوالد" الجهات الرسمية المصرية والفلسطينية وخاصة الأجهزة الأمنية المصرية بالبحث عن ابنه ومعرفة مصيره والمكان الذي كان يتواجد فيه ابنه ( حسن). متمنيا أن تصلهم رسالته ومناشدته.. وان يستمعوا لصوت الأب والام الذي أعياها فراق فلذة كبدها.
كما طالب الجهات المختصة بإصدار تصريح له لكي يتمكن هو من الذهاب الى العريش والبحث عن ابنه.
غزة - "خرج من البيت صباح ثاني يوم لهدم الجدار الحدودي بين قطاع غزة ومصر في شباط- فبراير من العام الفين وثمانية، اجتاز الحدود كما فعل مئات آلاف الفلسطينيين تجاه مدينة العريش.. ولم نكن نعلم أن زيارته تلك سوف تستمر طويلا وتنقطع فيها اخباره فلا نعلم هل هو حي يرزق أم ميت تحت الأرض".
بهذه الكلمات عبر المواطن عوض الله النوري (48 عاما)، عن مشاعره الحزينة لفقدان ابنة حسن النوري (16 عاما) بعد أن ذهب برفقة عدد من اصدقائة إلى مدينة العريش بعد هدم الجدار الحدودي، في شباط- فبراير من العام الفين وثمانية، ادى لتدفق مئات الآلاف من سكان قطاع غزة الى الأراضي المصرية.
والد الطفل جاء لوكالة يحمل معة احزانا كبيرة والاماً خلفها غياب ابنة.. وبعضا من صوره، يقول وقد بدت علامات الحزن والألم واضحة ًعلى معالم وتجاعيد وجهة: "خرج ابني في اليوم الثاني، من هدم الجدار الحدودي، وكان وقتها يبلغ من العمر 14 عاما، خرج كما خرجت جموع الفلسطينيين، ولم نكن نتوقع أن يستمر الغياب لأكثر من سنتين.. اثر على حياتنا بشكل كامل فنحن ومنذ غياب حسن نشعر بحالة من الجنون".
ويضيف الوالد بحرقة: "سألنا عنه في كل مكان ولم نحصل على اي شيء.. سوى أنه يبيت عند طفل صغير أسمه (محمد) يعمل في سوق غزة بمدينة العريش بمحل لتصليح الأدوات الكهربائية (غسالات).
وقال الوالد بعد خروجي من المستشفى حاولت البحث عنة لكن؛ "المعبر" اقفل، ولم أتمكن من الذهاب للبحث عنه هناك ومن يومها انقطعت أخباره بالكامل، ولا نعرف مصيره.
ويضيف الوالد بحزن.. لا نريد شيء سوى معرفة مصيره ومكانه، هل هو ميت أم حي يرزق؟.. حالتنا النفسية صعبة، والاسرة تشعر بخوف شديد عليه والام لا تتوقف عن البكاء.
وأوضح والد الطفل: أنه بعث برسائل عدة إلى السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية اشرف عقل، والسفارة الفلسطينية بالقاهرة، وابلغ الجهات الأمنية في مدينة العريش وغزة للبحث والسؤال عن ابنه، لكنة؛ لم يحصل على إجابة واضحة تطمئنه عن ابنه.
وناشد "الوالد" الجهات الرسمية المصرية والفلسطينية وخاصة الأجهزة الأمنية المصرية بالبحث عن ابنه ومعرفة مصيره والمكان الذي كان يتواجد فيه ابنه ( حسن). متمنيا أن تصلهم رسالته ومناشدته.. وان يستمعوا لصوت الأب والام الذي أعياها فراق فلذة كبدها.
كما طالب الجهات المختصة بإصدار تصريح له لكي يتمكن هو من الذهاب الى العريش والبحث عن ابنه.