دراسة اميركية: مركّب بالعنب يحمي شبكية العين
وجدت دراسة أميركية أن مركب ريسفيراترول (Resveratrol) -الموجود في العنب الأحمر والتوت الأزرق والفول السوداني ونباتات أخرى-
يمنع نمو الأوعية الدموية الجديدة المسببة لمرض شبكية العين، حسب بيان جامعة واشنطن في سانت لويس.
أجرى الدراسة باحثون في طب العيون بكلية طب جامعة واشنطن ونشرت حصيلتها، حول عمل هذا المركب المنظم لتكوين الأوعية الدموية الجديدة بالشبكية والمسببة للمرض ثم عمى العيون، في دورية المجلة الأميركية لعلم الأمراض The American Journal of Pathology.
والمعلوم أن ريسفيراترول مركب ينتج طبيعيا في مجموعة متنوعة من النباتات لمنع إصابتها بعدوى البكتيريا والفطريات. ويوجد بمستويات عالية في قشر العنب، بشكل خاص، وبمستويات أقل في التوت الأزرق والفول السوداني، وغيرها.
وأظهرت دراسات مختلفة أن ريسفيراترول يمكن أن يقلل تأثيرات الشيخوخة، ويعمل كمركب مضاد للسرطان من خلال وظائف بروتينات معينة، تسمى عائلة بروتينات سيرتوين sirtuin. يؤدي تكوين الأوعية الدموية الجديدة دورا مركزيا في تطور مختلف أنواع السرطانات وتصلب الشرايين وأمراض العيون.
إستراتيجية علاجية
وللوقوف على تأثير ريسفيراترول على تكوين الأوعية الدموية الجديدة، أجرى الباحثون بقيادة الدكتور راجندرا آبـتِه (Rajindra S. Apte) تقييما لعلاج نمو الأوعية الدموية المرضي بالعين باستخدام مركب ريسفيراترول.
وجد الباحثون أن مركب ريسفيراترول قد ثبّط تكوين الأوعية الدموية عن طريق مسار حيوي جديد مستقل عن بروتينات سيرتوين. وعلاوة على ذلك، وجدوا أن بإمكانهم عكس مسار التأثير المعطل لتكوين الأوعية الدموية باستخدام مثبطات معينة.
تنبئ هذه المعطيات بمسار جديد لوظائف ريسفيراترول ذات الصلة بالأمراض الناجمة عن انتشار الأوعية الدموية الضارة، كالسرطان وأمراض العيون، كما تنبئ أيضا بإستراتيجية علاجية صالحة للتصدي لهذه الأمراض.
وكان الدكتور خان A. A. Khan المؤلف الأول للدراسة وزملاؤه قد خلصوا إلى أن نتائج الدراسة قد يكون لها تأثير كبير على فهم العلماء للأمراض الناجمة عن انتشار الأوعية الدموية (الضارة) والتي تتمثل في تكوين وانتشار غير طبيعي لتلك الأوعية داخل وخارج العيون.
الأوعية الشاذة
ويضيف الدكتور آبته أن الانتشار غير الطبيعي للأوعية الدموية في العين يؤدي إلى ضعف البصر الشديد لما يسببه ذلك الانتشار للعيون من اضطرابات متعددة تسبب العمى، بما في ذلك عطب الشبكية البقعي المرتبط بالسن واعتلال الشبكية الناجم عن داء السكري.
كما أنه عامل هام في فسيولوجية وتطور الأمراض خارج العيون بما في ذلك عدة سرطانات. وكان آبته وزملاؤه قد أظهروا سابقا أن بإمكان نظام المناعة الفطري تنظيم عملية نشوء الأوعية الدموية الجديدة.
لكنهم في هذه الدراسة أثبتوا أن مركب ريسفيراترول الطبيعي يمكنه أن يثبط نشوء الأوعية الدموية غير الطبيعية وبشكل مباشر داخل العيون وخارجها عن طريق آلية جديدة بالنسبة للباحثين.
يقول الباحثون إن لهذه الدراسات آثارا هائلة على فهمهم للمسارات الحيوية "الجديدة" التي تنظم بشكل مباشر عملية انتشار الأوعية الدموية غير الطبيعية، وكذلك بالنسبة لاكتشاف وتطوير العقاقير المعالجة.
وسوف يحاولون في الدراسات المستقبلية استغلال هذه الخصائص لعلاج اضطرابات صحية كعطب الشبكية البقعي والسرطان وتصلب الشرايين، والتي تشهد عادة تكوينا شاذا للأوعية الدموية باعتباره السمة المحورية لنشوء وتطور المرض.
وجدت دراسة أميركية أن مركب ريسفيراترول (Resveratrol) -الموجود في العنب الأحمر والتوت الأزرق والفول السوداني ونباتات أخرى-
يمنع نمو الأوعية الدموية الجديدة المسببة لمرض شبكية العين، حسب بيان جامعة واشنطن في سانت لويس.
أجرى الدراسة باحثون في طب العيون بكلية طب جامعة واشنطن ونشرت حصيلتها، حول عمل هذا المركب المنظم لتكوين الأوعية الدموية الجديدة بالشبكية والمسببة للمرض ثم عمى العيون، في دورية المجلة الأميركية لعلم الأمراض The American Journal of Pathology.
والمعلوم أن ريسفيراترول مركب ينتج طبيعيا في مجموعة متنوعة من النباتات لمنع إصابتها بعدوى البكتيريا والفطريات. ويوجد بمستويات عالية في قشر العنب، بشكل خاص، وبمستويات أقل في التوت الأزرق والفول السوداني، وغيرها.
وأظهرت دراسات مختلفة أن ريسفيراترول يمكن أن يقلل تأثيرات الشيخوخة، ويعمل كمركب مضاد للسرطان من خلال وظائف بروتينات معينة، تسمى عائلة بروتينات سيرتوين sirtuin. يؤدي تكوين الأوعية الدموية الجديدة دورا مركزيا في تطور مختلف أنواع السرطانات وتصلب الشرايين وأمراض العيون.
إستراتيجية علاجية
وللوقوف على تأثير ريسفيراترول على تكوين الأوعية الدموية الجديدة، أجرى الباحثون بقيادة الدكتور راجندرا آبـتِه (Rajindra S. Apte) تقييما لعلاج نمو الأوعية الدموية المرضي بالعين باستخدام مركب ريسفيراترول.
وجد الباحثون أن مركب ريسفيراترول قد ثبّط تكوين الأوعية الدموية عن طريق مسار حيوي جديد مستقل عن بروتينات سيرتوين. وعلاوة على ذلك، وجدوا أن بإمكانهم عكس مسار التأثير المعطل لتكوين الأوعية الدموية باستخدام مثبطات معينة.
تنبئ هذه المعطيات بمسار جديد لوظائف ريسفيراترول ذات الصلة بالأمراض الناجمة عن انتشار الأوعية الدموية الضارة، كالسرطان وأمراض العيون، كما تنبئ أيضا بإستراتيجية علاجية صالحة للتصدي لهذه الأمراض.
وكان الدكتور خان A. A. Khan المؤلف الأول للدراسة وزملاؤه قد خلصوا إلى أن نتائج الدراسة قد يكون لها تأثير كبير على فهم العلماء للأمراض الناجمة عن انتشار الأوعية الدموية (الضارة) والتي تتمثل في تكوين وانتشار غير طبيعي لتلك الأوعية داخل وخارج العيون.
الأوعية الشاذة
ويضيف الدكتور آبته أن الانتشار غير الطبيعي للأوعية الدموية في العين يؤدي إلى ضعف البصر الشديد لما يسببه ذلك الانتشار للعيون من اضطرابات متعددة تسبب العمى، بما في ذلك عطب الشبكية البقعي المرتبط بالسن واعتلال الشبكية الناجم عن داء السكري.
كما أنه عامل هام في فسيولوجية وتطور الأمراض خارج العيون بما في ذلك عدة سرطانات. وكان آبته وزملاؤه قد أظهروا سابقا أن بإمكان نظام المناعة الفطري تنظيم عملية نشوء الأوعية الدموية الجديدة.
لكنهم في هذه الدراسة أثبتوا أن مركب ريسفيراترول الطبيعي يمكنه أن يثبط نشوء الأوعية الدموية غير الطبيعية وبشكل مباشر داخل العيون وخارجها عن طريق آلية جديدة بالنسبة للباحثين.
يقول الباحثون إن لهذه الدراسات آثارا هائلة على فهمهم للمسارات الحيوية "الجديدة" التي تنظم بشكل مباشر عملية انتشار الأوعية الدموية غير الطبيعية، وكذلك بالنسبة لاكتشاف وتطوير العقاقير المعالجة.
وسوف يحاولون في الدراسات المستقبلية استغلال هذه الخصائص لعلاج اضطرابات صحية كعطب الشبكية البقعي والسرطان وتصلب الشرايين، والتي تشهد عادة تكوينا شاذا للأوعية الدموية باعتباره السمة المحورية لنشوء وتطور المرض.